أسئلة للفبرايريون

الموضوع ::
الفبرايريون أجازوا الأستعانة بالصليبيين بحجة الظلم والديكتاتورية .
.
السؤال ::
هل هناك أي حجة تجيز الخيانة للدين والوطن ؟
هل فكر الفبرايريون بأنهم بهذا الفعل قد يرسون لسنة يستخدمها أي جيل في أي مرحلة تاريخية لضرب خصومه والقضاء عليهم . عطفا على عدم خلو أي نظام من بعض مظاهر الفساد أو الظلم . ؟
ولو سلمنا جدلا بجواز الأستعانة وفق المبررات السابقة ذكر . فهل يجوز اليوم أن يستعين أنصار النظام الجماهيري بالصليبيين لضرب وقتل الفبرايريون الذين يشهد كل العالم على أرتكابهم لأقسى أنواع الظلم والطغيان والتجبر والديكتاتورية . والسرقة التي لم يشهد لها التاريخ مثيل . والسجون الممتلئة بالمعتقلين دون تهم ودون محاكم . والتهجير لأكثر من مليون مواطن . ؟
.
وهل التدخل الأجنبي بعد ثلاث سنين . أرسى أي قواعد لديمقراطية حقيقية . أو حرية يتساوى فيها أبناء المجتمع . أو عدالة وقضاء نزيه . أو قانون يحدد الواجبات والحقوق . ؟
وهل اليوم ليبيا . تعتبر دولة وفق المعايير المتفق عليها دوليا . أم أنها محمية غربية فاقدة للسيادة والكرامة ومنتهكة وفوضى عارمة . ؟
هل هناك دول غربية أو منظمات تدعي بأنها حقوقية أو أنسانية . تعمل فقط لوجه الله وتتحرك من منطلق فعل الخير دون أجندات ومصالح ومخططات في الخفاء تحركها دوائر أستعمارية وحاقدة تستغل هذه الشعارات البراقة لتمرير مخططاتها . ؟
وأخيرا . هل هناك عبر التاريخ أي دولة تدخل فيها الغرب وتحققت فيها ديمقراطية أو عدالة أو أمان أو تقدم ورقي . ؟
.
الخلاصة ::
مجرد أسئلة تحتاج تفكير بعمق . ورؤية دون تحيز أو حقد . وجرأة في قول الحقيقة مهما كانت مرة أو مخالفة لتوجهاتنا وأفعالنا . ؟
فالحق لايراه الا ذو بصيرة . ولايقوله ألا من يملك شجاعة وجرأة . ولايسير في طريقه ألا الواثق والمؤمن حقا . والقادر على دفع ضريبة تباثه وصموده أمام المغريات والمساومات والأمتحانات ... الفـــــــــــارس

      بارك الله فيك اخي الفارس 

فعلا اسئلة لا يجرء اي من الفبرايرين حتى التفكير في الاجابة عنها لان مثل هذه الاسئلة هي في متابة ساعقة عليهم لانهم اخدتهم العزة بالأثم ......
وخيل قد دلفت لها بخيل  =   تحية بينهم ضرب وجيع

مشكور اخي الفارس على هذه الاسئلة
ولكن في نظرك هل عندهم شجاع يجيب عليها واذا وجد من سوف يجيب سيقوم بتحويلها الى مفتي الديار حتى يطلع عليهم فتوى تكون واحدة وجامعة لكل الاسئلة وهكذا
يرتاحوا من التفكير والحلول الصعبة