إلى المكابرين والمعاندين والأغبياء والسذج

فبراير ماتت . فلاتضيعوا الوقت . ولاتلهثوا خلف السراب .
فاللعبة أنكشفت . وتفاصيلها أتضحت . فعودوا قبل أن تأكلكم نيرانها .
فلا الجزيرة قادرة على إشعال رمادها .
ولا الناتو والغرب مازال مهتما بنتائجها .
ولا ليفي مازال يتذكر غلمانها وأغبيائها .
ولا الكوني قادرا على فلسفة مسارها .
الجميع أنفض من حولكم . وترككم وسط لهيبها . الذي خرج عن السيطرة .
فالأسلاميين أنقسموا على أنفسهم . كل منهم يكفر غيره . ويتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور .
والعلمانيين قسمتهم المصالح والسلطة . وكل منهم يلهث لتجديد الولاء لعواصم الغرب على سلم تخوين رفاقه والتأمر عليهم .
والعسكريين لايعرفون النوم . بعد أن أصبحت أحلامهم رصاص غادر من قناص . أو قنبلة يدوية تحت المقعد . أو أنفجار البيت بمن فيه . فلم يبقى أمامهم إلا الوقوف في طابور الموت . منتظرين مقصلة أمير المؤمنين لأستلام تذكرة خروج نهائي نحو أقرب مقبرة .
والمتسلقين حائرين . كل جواد يراهنون عليه خاسرين . أتعبهم التنقل من محطة لأخرى . ومن سفينة لأخرى .
والمغرر بهم والحالمين والأغبياء . أتعبهم طول أنتظار الخير الذي أختفى منذ أطلت شرارة فبراير . وراحو يستهزؤن ويسخرون من شعارات فبراير ووعودها وأحلامها ورموزها .
وسكان الريكسوس . مرهقون بين التسابق نحو المركزي . لملء الخزائن والجيوب والحسابات . و البحث عن جنسيات تحميهم . ودول تحصنهم . وبنوك لاتفضحهم . وبين التفكير في معرفة زمن غرق التيتانك الذي بدأت علاماته الصغرى والكبرى تلوح في الأفق .
...
الجميع حائرون . يتهامسون . خائفون . يفكرون . يتسألون . النهاية متى تكون . ؟
لو أني أعرف أن الخيانة خطيرة جدا ماخنت .
لو أني أعرف أن الكذب خطير جدا ماكذبت .
لو أني أعرف خاتمتي ماكنت بدأت .
الفــــــــــارس

أحسنت أخي الفارس

ماتت بالفعل ولكن المتشبتون بها اليوم لا يزالون بعضهم يكابر ويعاند ويخرف ويغرد ولا يعلم ان فبراير نكبة على ليبيا وعلى الامة العربية والاسلامية .

صحيت خوي الفارس،وبالنسبه لفبراير اساسآ ولادتها منغوليه وخليقه من الاول

ولو ماتت الله لايرحمها ولايرحم من خش سلاطتها