معركة الباطل

هي معركة الباطل . والذي سبنهي نفسه حتما . فلاتتعاطفوا مع أي طرف فيها . لأن الطرفين ظالمين وقتلة وسراق ومجرمين .
والصراع في حقيقته هو صراع على المصالح والمكاسب والمناصب فقط . ولاعلاقة له بالوطن والدين .
وقد ينتهي في أي لحظة . بصفقات قذرة تحت الطاولة . ببضع ملايين أو مكاسب تمنح لهذا أو ذاك . وينسى من مات ولقى نحبه . وفي احسن الحالات يطلق عليه صفة الشهيد من الطرفين . وكذلك الحال لمن جرح وبترت أطرافه . سيجد نفسه في أحد المصحات يبحث عمن يدفع ثمن علاجه . أو ينتهي به الحال شحات ومتسول في إحدى الشوارع . كالذين يعانون اليوم في عواصم أوروبا والأردن وتونس جراء أصاباتهم في نكبة 2011 .
أن تستولي عصابات الزنتان على موقع حيوي كالمطار . مثل أستيلاء عصابات مصراتة عليه . أو أي عصابات أخرى .
فجميعهم أغتصبوا وأستولوا ظلما على مواقع تخص الليبيين جميعا .
لاتغريكم شعاراتهم وكذبهم وأنتصاراتهم الوهمية . فكلاهما كاذب ومهزوم ولديه خسائر فادحة يحاول أخفاؤها .
هذا يضع شعار الكرامة . وذاك يضع شعار دولة المؤسسات .
وهذا يسوق لهجوم الست محاور . وذاك يدعى أنتصار في ست محاور .
كل تلك الشعارات والأنتصارات . على أجساد الأبرياء . وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ومنجزاتهم .
نحن لن نقاتل من أجل أن تنتصر عصابات هذا أو ذاك . ولانقاتل من أجل أن تسيطر على المطار عصابات هذا أو ذاك . ولانقاتل من أجل مرتبات وعطايا تمنح لنا من هذا أوذاك كالمرتزقة .
نحن لانقاتل إلا من أجل أعلاء كلمة الله . ومن أجل الدين . ومن أجل الوطن .
وكل الأطراف المتصارعين اليوم هم بالدليل أعداء الله والدين والوطن . وهم سبب النكبة والخراب والدماء والتهجير . كلهم يجتمع مع ديبورا . وكلهم يكبر لها . وكلهم يتأمر معها . وكلهم غلمان عندها . وكلهم لديه سجون . وسرق أرصدة الدولة . وأستولى على ممتلكات الناس . وهجر المدن والقرى الأمنة من بيوتها .
فتجنبوا الباطل . وأحموا أنفسكم وأهاليكم . وأبتعدوا على هذا الصراع . وجهزوا أنفسكم وأستعدوا لمعركتكم الفاصلة والتي هي قاب قوسين أو أدنى . لتزيحوا كل هذا الباطل وجنوده ... الفــــــــــــارس

احسنت اخي الفارس

أحسنت يا اخي الموسيقار كتبت فأجدت فأبدعت ايها الفارس .

نتمنى أن يقرا هذا المقال الجميع .

تحياتي لك أخي الفارس .

ما بني على باطل يبقى و يظل باطل الى ما لا نهاية