تجديد : ليبيا..قراءة للوضع العسكري ..

موضوعي بمناسبة ان غالبية الناس لا يلمون بالاوضاع العسكرية وهذا بسبب عدم خبرتهم بها

اضافة لسرعة تأثرهم بالاعلام و الحرب النفسية ..

موضوعي عن الاحداث العسكرية الاخيرة في ليبيا ..

يتسائل الكثير كيف تمكن المتمردين من الاقتراب او الدخول لمناطق

يفترض وجود الجيش والمتطوعين فيها ويتسائل أين الجيش ؟؟..

في الواقع ان معركة ليبيا (البرية) هي على ثلاث جبهات..

1- جبهة البريقة واجدابيا وهي جبهة صغيرة نسبيا يعني حوالي 35 كيلو

2- جبهة مصراته طول الجبه حوالي 50 كيلو

3- جبهة الجبل الغربي وطول الجبهة فيها 200 كيلو وهي اطول الجبهات ..

وجبهة الجبل الغربي اصعب جبهة لطولها ..

وهنا عدة ملاحظات عسكرية..

طبيعة جبهة الجبل الغربي انها ليست 200 كيلو جيش مقابل جيش في

اماكن محددة ومعروفة كباقي الحروب

ولكن هي عبارة عن نقاط محددة يتجمع فيها الطرفين مقابل بعض غالبا قرى او بلدات ..

بينما تكون باقي المناطق خالية من اي تواجد عسكري

بل ولا يوجد تواجد سكاني بها فهي عباره عن تلال و صحاري او بعض الاماكن مزارع ..

وهذا الشي يساعد على (تسلل) العصابات المسلحة الى المناطق كما

حدث في الزاوية و صرمان ..

وهنا فموضوع تسلسل مجموعات مسلحة عبر التلال والصحاري

والمزارع ممكن لان الجيش ليس موجود على كل بقعة فيها

خصوصا ان عرفنا ان حلف الناتو يهاجم النقاط العسكرية و وحدات الجيش بالقصف الجوي

مما يضعف امكانياته على المتابعة والملاحقة للمتسللين المسلحين..

فيستغل المتمردين هذا الغطاء الجوي للتحرك والتسلسل والتوغل الى الزاوية كما جرى

عبر عربات نقل خفيفة ويكون بالعادة 50 الى 60 شخص ويكون بالعادة

اتفاق مع خلايا نائنة موجودة في الزاوية بالتحرك معهم عند الوصول ..

والملاحظ ان في تحركات المتمردين الاخيرة كان التسلسل

عبارة عن مجموعات متفرقة كل مجموعة 50 شخص على سيارات نقل خفيفة

وتحاول الدخول الى تاروغاء قرب مصراته.

والى مناطق جنوب الزاوية

وصرمان

ومناطق قرب غريان كالقواسم

ويبدأوا هنا بأطلاق النار ورفع علم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والابتهاج والتصوير الاعلامي

وبث الدعاية الاعلامية لقناة الجزيرة وغيرها انه

سيطروا ورفعوا العلم وغيرها ..

هنا تتدخل الدولة بقواتها وتشتبك مع هذه المجاميع وتطردهم والامر قد يستغرق بعض الوقت

لان تجميع قوات الدولة بحاجة الى وقت زمني لانها منتشرة بالعادة في مناطق متفرقة ..

طبعا مشكلة الحرب في ليبيا وهي مشكلة للمتمردين وكذلك للدولة والجيش الليبي هو..

قلة العنصر البشري لان ليبيا بلد قليل السكان وفي غالبية المناطق لا يوجد سكان نهائيا ..

لضمان السيطرة المستمرة عليها ..فهذا الامر يؤثر على المعارك لان السيطرة في اي معركة او على اي

بلده بحاجة الى قوات ومشاة على الارض ترابط وتكون مستمره فيها

لضمان السيطرة عليها
..........................................

طبعا لمواجهة هذه المشكلة ..علينا معرفة ان المعركة ليست فقط على قوات الجيش الليبي

فهناك دور كبير للمتطوعين الذي يفترض ان يحرسوا المناطق ويقوموا بالتفتيش عن مداخل البلدات..

يعني ينبغي ان يتصرفوا بأيجابية مع اي خطر او مسلحين يشتبه بهم ..وليس وضع الامروالثقل كله على الجيش الليبي ..

كذلك تفعيل العنصر المخابراتي يعني مراقبة الحركة واي نشاط غريب بالمناطق والابلاغ عنها ..

وهناك نقطة لم يقوم بها الجيش الليبي حتى الان ..وهي الحرب خلف خطوط العدو يعني مهاجمة المتمردين وقوافلهم عبر الالغام

حتى لا يتجمعوا وينبغي الاستفادة من التجربة العراقية فهي مفيدة.

من كان الله معه فمن عليه والله معنا وينصرنا بنصره

الله ينصر جيشنا ملاحظة يا اخي الذي حدث في القواسم امر خطير حيث ان المجموعات تسللت و الخلاي النائمة تحركت وكان الامر بشكل فجائي بالتالي المشاكل التي حدثت ومن الممكن ان تحدث{لاقدر الله}يقوم الجيش بالتعامل معها بطريقة سلسة لانه هو المسيطر من الاعلى ومن الاسفل يعني موضوع الزحف علا غريان وبقية الجبل صعبة و ليبيا صقع عليهم

من اعلى واسفل الجبل

جيشنا مسيطر باذن الله

احمد حمدان كتب:موضوعي بمناسبة ان غالبية الناس لا يلمون بالاوضاع العسكرية وهذا بسبب عدم خبرتهم بها

اضافة لسرعة تأثرهم بالاعلام و الحرب النفسية ..

موضوعي عن الاحداث العسكرية الاخيرة في ليبيا ..

يتسائل الكثير كيف تمكن المتمردين من الاقتراب او الدخول لمناطق

يفترض وجود الجيش والمتطوعين فيها ويتسائل أين الجيش ؟؟..

في الواقع ان معركة ليبيا (البرية) هي على ثلاث جبهات..

1- جبهة البريقة واجدابيا وهي جبهة صغيرة نسبيا يعني حوالي 35 كيلو

2- جبهة مصراته طول الجبه حوالي 50 كيلو

3- جبهة الجبل الغربي وطول الجبهة فيها 200 كيلو وهي اطول الجبهات ..

وجبهة الجبل الغربي اصعب جبهة لطولها ..

وهنا عدة ملاحظات عسكرية..

طبيعة جبهة الجبل الغربي انها ليست 200 كيلو جيش مقابل جيش في

اماكن محددة ومعروفة كباقي الحروب

ولكن هي عبارة عن نقاط محددة يتجمع فيها الطرفين مقابل بعض غالبا قرى او بلدات ..

بينما تكون باقي المناطق خالية من اي تواجد عسكري

بل ولا يوجد تواجد سكاني بها فهي عباره عن تلال و صحاري او بعض الاماكن مزارع ..

وهذا الشي يساعد على (تسلل) العصابات المسلحة الى المناطق كما

حدث في الزاوية و صرمان ..

وهنا فموضوع تسلسل مجموعات مسلحة عبر التلال والصحاري

والمزارع ممكن لان الجيش ليس موجود على كل بقعة فيها

خصوصا ان عرفنا ان حلف الناتو يهاجم النقاط العسكرية و وحدات الجيش بالقصف الجوي

مما يضعف امكانياته على المتابعة والملاحقة للمتسللين المسلحين..

فيستغل المتمردين هذا الغطاء الجوي للتحرك والتسلسل والتوغل الى الزاوية كما جرى

عبر عربات نقل خفيفة ويكون بالعادة 50 الى 60 شخص ويكون بالعادة

اتفاق مع خلايا نائنة موجودة في الزاوية بالتحرك معهم عند الوصول ..

والملاحظ ان في تحركات المتمردين الاخيرة كان التسلسل

عبارة عن مجموعات متفرقة كل مجموعة 50 شخص على سيارات نقل خفيفة

وتحاول الدخول الى تاروغاء قرب مصراته.

والى مناطق جنوب الزاوية

وصرمان

ومناطق قرب غريان كالقواسم

ويبدأوا هنا بأطلاق النار ورفع علم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والابتهاج والتصوير الاعلامي

وبث الدعاية الاعلامية لقناة الجزيرة وغيرها انه

سيطروا ورفعوا العلم وغيرها ..

هنا تتدخل الدولة بقواتها وتشتبك مع هذه المجاميع وتطردهم والامر قد يستغرق بعض الوقت

لان تجميع قوات الدولة بحاجة الى وقت زمني لانها منتشرة بالعادة في مناطق متفرقة ..

طبعا مشكلة الحرب في ليبيا وهي مشكلة للمتمردين وكذلك للدولة والجيش الليبي هو..

قلة العنصر البشري لان ليبيا بلد قليل السكان وفي غالبية المناطق لا يوجد سكان نهائيا ..

لضمان السيطرة المستمرة عليها ..فهذا الامر يؤثر على المعارك لان السيطرة في اي معركة او على اي

بلده بحاجة الى قوات ومشاة على الارض ترابط وتكون مستمره فيها

لضمان السيطرة عليها
..........................................

طبعا لمواجهة هذه المشكلة ..علينا معرفة ان المعركة ليست فقط على قوات الجيش الليبي

فهناك دور كبير للمتطوعين الذي يفترض ان يحرسوا المناطق ويقوموا بالتفتيش عن مداخل البلدات..

يعني ينبغي ان يتصرفوا بأيجابية مع اي خطر او مسلحين يشتبه بهم ..وليس وضع الامروالثقل كله على الجيش الليبي ..

كذلك تفعيل العنصر المخابراتي يعني مراقبة الحركة واي نشاط غريب بالمناطق والابلاغ عنها ..

وهناك نقطة لم يقوم بها الجيش الليبي حتى الان ..وهي الحرب خلف خطوط العدو يعني مهاجمة المتمردين وقوافلهم عبر الالغام

حتى لا يتجمعوا وينبغي الاستفادة من التجربة العراقية فهي مفيدة.

ما شاء الله عليك يا خوي
كثر الله من امثالك
وشكرا على الموضوع المهم والرائع

يستطيعون الدخول إلى أي منطقة يريدونها لأنهم مدعمون بغطاء جوي من قبل الناتو والجلوس فيها يمكن لساعتين أو يوم كامل أو ثلاثة أيام حسب المنطقة التي سيطروا ولكن لا يستطيعون الصمود أكثر من ذلك عندما يتم مواجهتهم فيضطرون إلى الانسحاب وإذا قاموا تكون مقاومتهم لا تزيد ساعتين فقط

اللعبة صارت على المكشوف الآن ويبدو أنه مع كثرة الكر والفر التي حدثت أصبحوا الناس لهم الخبرة الكافية في تلك المواضيع يعرفون متى سيدخلون ويعرفون متى سيطرودنهم وهما ممكن يقاوموا أحلفلك بالله أنهم لا يستطيعون المقاومة لأنهم يخافون على حياتهم والمرتزقة الذين معهم يستنوا رواتبهم يوم 28 من الشهر

احمد حمدان كتب:شكرا لكل التعقيبات ...

كما اشرت سابقا ..(يجب) تفعيل دور المتطوعين وجعلهم اكثر حركيه خصوصا في المدن والبلدات ..

يعني الدولة وزعت عليهم السلاح للقيام بأدوار محددة..

لان ليس كل شي على الجيش الليبي لان قد يكون انتشاره في مناطق مختلفة

فيحل هنا محل الجيش قوات المتطوعين .
.
وعلينا تفهم ظروف الجيش الليبي من تعرضه اليومي للقصف الجوي

مما يساعد على تحرك المتمردين ..

الشئ المهم هنا ان يكون للمتطوعين دور في المراقبة الفعالة والحراسة وحتى القتال ..

فينبغي ان يزودوا بالمناظير المكبرة وفي مواقع عالية لمراقبة اي تحرك والاستعداد للقتال

(ليس المفروض هنا انتظار وصول الجيش الليبي ..) ولكن المبادرة تكون منهم..

قد يتسائل البعض كيف يقاتل المتطوعين المتمردين والمتمردين يساعدهم القصف الجوي ؟؟

في العادة المتطوعين يكونوا في مناطق مدنية سكنية يعني بها عمران..

فيجب استغلال هذا االمواضع والاماكن في شن حرب عصابات على المتمردين الذين يدخلوا مدنهم

ومناطقهم لجعل وجودهم صعب وغير مريح ..

اتفق معك أخي وبشدة

المصيبه الاكبر هى الناتو هما يدخلو يصور تحت غطاء جووى لكن نحن الله معانا ومنصورين بعووووووون الله