رياضيات فبرايرية

رياضيات فبرايرية
تمكنت ثورة فبراير المجيدة منذ اللحظة الأولى لميلادها من أستحداث نظرية رياضية جديدة تثبت عكس ما عرفه العالم خلال السنوات الماضية فقد تمكنت هذه الثورة من أثباث بالبراهين والفرضيات أن العدد الأقل هو الأكثر وأن المليون أكثر من أربعة مليون وأن العدد 31 أكبر من العدد 157 وأن مدينة واحدة أكبر من مئات المدن ولكي نعرف تلك النظرية جيداً دعونا نعود أدراجاً إلى عام 2011 ففي هذا العام خرج بضع مئات من الشباب ضد النظام وسرعان ما أضحوا بالألأف ولنقل تجاوزا...ً مليون ونصف المليون ( ثائر ) وفي نفس الوقت كان مع النظام حوالي أربعة مليون ليبي ونص المليون ومع ذلك اطلقوا على ماحدث اسم ثورة بتعبير آخير خروج القلة على الكثرة ولم تمض الأيام كثيراً حتى استحدثوا مؤتمراً وطنياً والمعرض له أكثر من المؤيد ومع ذلك القلة دائما في تظر فبراير هي الصح وأخيراً ما يضحك الليبيون هو أولئك الحمقى الذين خرجوا على الشاشات وينادون ويقولون بخيانة كل أعضاء مجلس النواب المجتمعين في طبرق والجدير بالذكر أن عدد النواب في طبرق هو 157 عضو من جميع مدن ليبيا عدا مدينة الصمود مصراته في حين أن الذين ينعتونهم بالخيانة عددهم 31 عضو ليبي يترأسهم أعضاء مدينة الصمود والرجال المدافعون عن ليبيا من مدينة مصراته وبالنظر إلى هذا العدد والعدد الأول يتضح أن القلة هي التي سخرت العالم والإعلام لقلب الموازين في 2011 وهاهي ذاتها تحاول من جديد تغيير الخارطة السياسية والجغرافية والديموغرافية لليبيا فهل أدرك بعض اهل فبراير الملعوب أم لا .