يا ابناء ليبيا لاتتحسروا على حرق المطار

لا تتحسروا على المطار لأنه مجرد بناء وأي بناء يتهدم بأي فعل وتجدده إرادة الناس . بقدر ما يحرقون بقدر ما هم يحترقون في أعماق نفوسهم بفعل الحقد والحسد والكراهية والضغينة والهزيمة العسكرية والسياسية التي ألحقها بهم أبناء الزنتان وورشفانة والمشاشية والتوارق والتبو , والصيعان والرياينة وورفلة وترهونة والمقارحة والقدادفة والبراعصة وجميع أبناء بنغازي وطبرق وكل غربنا وشرقنا وجنوبنا , هم يحترقون لهزيمتهم المستمرة بفضل القبائل الليبية ورفض رجالها ونسائها وشبابها للغزو الأجنبي وما جهزه ...لخطوته الأولي في حربه والمتمثلة في تحريك دمى العصيان المسلح يوم 17 فبراير 2011 , ورغم سرقتهم لأنتصار الأساطيل الغازية على جيشنا العظيم وإرادة شعبنا الليبي إلا أنكم يا أبناء جميع القبائل لا يجب أن تولوا أي إهتمام لما يقومون به من دمار مادي بسبب خسائرهم الرهيبة في أرواح من تمكنوا من أن يسطوا على عقولهم ويجروهم إلى حتفهم , كل هذا يُعوض بالعزيمة والصبر . أنتم الزنتان وورشفانة والجيش الذي يضم أبناء وبنات جميع القبائل الليبية منتصرون منتصرون حتى من دون أن تحملوا السلاح فلا يتتحسروا على بناء مطار أو بيت هدموه بل جهزوا أنفسكم لخوض المعركة معهم بكل أنواع الأسلحة الحربية والسياسية والأجتماعية والثقافية , لا تعيروهم أي قيمة فهم مكسورين ومتهالكين في أنفسهم لذلك تجدونهم يطعمون مريديهم بالحشيش والويسكي والترامادول ووفتاوى الأقل من البهائم الذي إسمه الصادق الغرياني القرضاوي ومع ذلك سيفطن كل من خدروهم وأسكروهم بكل هذه المغيبات وسينقضون عليهم وسترون ذلك بأعينكم فلا تسمحوا لهم بأن يجعلوكم من اليائسين في أنفسكم لمجرد أنكم رأيتم طائرة تحترق , ومطار يهدم , وبيت يدمر , لكن الدمار الحقيقي في أنفسهم فلا تجعلون لدمارهم سبيل في أنفسكم وتتناقلون أخبار صبينتهم وتفاهتهم وإنحطاطهم الأنساني .

ـــــــــــ

نقلا عن صفحة القبائل

ان الطريق شاق وطويل وسوف يسقط كل من يدعي الثوريه ولايبقى في الميدان الا الثوريون الحقيقيون الذين امنوا بمبادئ الثوره وعقيدتها ...
مــعــمــر الـــقــذافــي .