مفتي المغفلين وضياع الوطن

من طرف gandopa السبت 13 سبتمبر - 14:39

الدكتوره فاطمه الحمروش
نداء للتعميم والنشر على أوسع نطاق، لعلّه يجد آذانا صاغية وعزائما قادرة:
"بعد المشاهد التي نقلت على التلفاز الليبي يوم أمس، يصبح لزاما، وواجباً أخلاقيا ودينيا ووطنيا، على مشايخنا أن يجدوا من بينهم من يضع حدا لهذه الفتنة الذي يقودها الصادق الغرياني، ولكي يأتي من يختارونه من بينهم بخطاب عاقل ومتوازن للشعب الليبي، يكسب القلوب والعقول، ويبعد تأثير هذا التيار الآثم عن شبابنا الطامح لحاضر واعدٍ بمستقبل أفضل، فقد أودى الخطاب المسيّس لهذا الرجل بكثير من الأرواح ...إلى حتفها، وزوّر الكثير من الحقائق على العامة، في البداية كان ذلك باستخدام قناة الجزيرة كمنبر له، واليوم يستمر من خلال قنوات تسير على نفس النهج.
يجب على من يريدون الخير للوطن العمل على وقف هذا التيار قبل ضياع الوطن"
د فاطمة الحمروش
13/09/2014

والله شيء غريب في هذا الحشد المغفل اللي راه يصفق ويستمع الى هذا الغبي الخسيس لو كان مفتي كما يدعون ما يملي عليه احد شيء من الكلام والفتوى اما ان يملو عليه الفتاوي وغير ذلك فانا ارى العيب مو في هذا المغفل الدجال ولكن العيب في الحشد من الجمهور الي قاعد يسمع ويهتف ويصفق والله شيء محزن ومقزز في نفس الوقت ولكن اقول له ولي غيره القادمون بقت لهم الا نقطة واحدة وسوف يتحركون في لحظة واحد وفي ليلة واحدة وراح تشوف يا مفتى الظلال وين رايح تهرب ..
https://www.youtube.com/watch?v=pz80takyNGc

من طرف gandopa السبت 13 سبتمبر - 17:06

هذا الاعور الدجال يفتي بفتح المدارس وذهاب التلاميذ للمدارس.

ايها الاعور الحقير من الذي قفل المدارس وارهب الناس وجلاهم من بيوتهم واصبحوا مشردين داخل البلاد وخارجها والصواريخ تتساقط على بيوت الله وبيوت الناس والمدارس والمستشفيات.

لعنة الله عليك ايها القبيح الطامع الذليل.

نسال الله ان يطيل في عمرك حتى نقتص منك في الدنيا قبل الاخره، وكل فتاويك هذه التي تلوحها شمالا وشمالا تحقيقا لرغبات التافهين مثلك لن تنطلي على ابناء والوطن الصادقين لانهم عرفوك وعرفوا اصلك وعرقك الذي هو سليل الخيانه وبيع الوطن.

اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك

من طرف gandopa السبت 13 سبتمبر - 21:47

مصطفى الطرابلسي : من فقيـــه إلى لاعبـــ كـرة قـدم

إنَّ ما شوهد بالأمس في "ساحة الشهداء "..بمدينة (طرابلس) ..من هتافاتٍ من قبل الجماهير بحياة المفتي ،وهي أهزوجة مكرورة من أيام القذافي "بالروح بالدم نفديك ياقائدنا"..وهــو مشهدٌ مؤسفٌ حقا ..
كيف تحول سماحة الشيخ من سمتِ الوقار ومهابة المعرفة ..إلى شخص آخر ،وكأنه لاعب "كرة قدم" ..يخرج على الجماهير ،التي تنتظر خروجه ،لتحييه على هدف الحسم ،الذي حققه لفريقها ،ونال بفضله كأس البطولــة .؟؟.
ما أسوأ أنْ تنحاز السلطة الدينية المقدسة إلى طرف سياسي ،وتمنحه صفة الحق ،وتلبس الطرف الآخر صفة الباطــل!!...وخُتم المشهد الهزلي؛ بلقطة الوشوشة في أذنه بالإملاءات والوصايا....تهانينا لمن استاطعوا أن يجروا هذا الكهل إلى مزالق ..لن يغفرها له قلم المؤرخ ،ولسان المنصف...