جريمة من نوع جديد

جريمة ترتكبها الولايات المتحدة بعدما كشفت أخيرا عن نواياها بالاستيلاء على ثروة الليبيين

فقد طالبت المشعوذة سوزان رايس بفك تجميد مليار و نصف دولار من الأرصدة الليبية في الولايات المتحدة (على غرار فرنسا الحقيرة) لمساعدة المدنيين في الشرق و بضمانة المجلس الوثني أنه لن يتم استخدام هذا المال في الاغراض العسكرية
و بعثت بطلبها إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن يوم 9 أغسطس، و لو لم
تتحصل عل الرد من هذه اللجنة، كانت ستعتبر أن اللجنة وافقت على الطلب.

لكن
السفير الدائم لجنوب أفريقيا في الأمم المتحدة رفض هذا الإجراء و منع
بالتالي أن تمد هذه الدولة البغيضة يدها على مقدرات الدولة الليبية

و هنا الرابط عن نسخة الطلب الأمريكي للجنة

http://www.voltairenet.org/IMG/pdf/ONU_Note_93_COMM_153_USA_.pdf

باختصار، يردون تخصيص:

1- نصف مليار دولار للمساعدات الانسانية من منظمات تنتقيها الولايات المتحدة بنفسها.
2- نصف مليار دولار من أجل المساعدات الدوائية و الغذائية (من خلال شركات أمريكية...أي يعود المال لأمريكيا)
3- نصف مليار دولار كمرتبات الوصي على ليبيا المتمثل في دول الاتصال كي يصرف مرتبات مجلس الانتقامي و موظفيه...أي أن المجلس ليس مستقلا و إنما مدفوع الأجر من أسياده الأمريكان، و هو مذكور في الوثيقة، و هو إثبات لما كنا نقوله دوما.

و
حسبنا الله و نعم الوكيل في الأغبياء الذين أدخلونا في دوامة يموت فيها
الليبيون في الوقت الذي تتنازع الأطراف الغربية على سرقة مالهم.

حسبي الله ونعم الوكيل



يكذبون الكذبه ويصدقونها ؟؟



اي مساعده اي صلاح اي بناء



كله سرقة ب سرقة