وَأَفْرِدْهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَا **** وَبِالْحُبِّ وَالرَّغْبَا إلَيْهِ وَوَحِّدِ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وَأَفْرِدْهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَا **** وَبِالْحُبِّ وَالرَّغْبَا إلَيْهِ وَوَحِّدِ
لِلعَلاَّمَةِ : سُلَيْمَانَ بْنِ سَحْمَانَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
رَسَائِلُ إخْوَانِ الصَّفَا وَالتّـــــــَوَدُّدِ **** إلَى كُلِّ ذِي قَلْبٍ سَلِيمٍ مُوَحِّدِ
وَمِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ وَالشُّكْرِ وَالثَّنَـــــا **** صَلاةً وَتَسْلِيمًا عَلَى خَيْرِ مُرْشِدِ
وَآلٍ وَصَحْبٍ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمُ بِعَدِّ **** وَمِيضِ الْبَرْقِ أَهْلَ التَّوَدُّدِ
وَبَعْدُ فَقَدْ طَمَّ البَلاءُ وَعَمَّنَا مِنَ **** الْجَهْلِ بِالدِّينِ الْقَوِيمِ الْمُحَمَّدِ
بِمَا لَيْسَ نَرْجُو كَشْفَهُ وَانْتِقَاذَنَا **** لِغَيْرِ الإلَهِ الْوَاحِدِ الْمُتَفَرِّدِ
وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ النَّزْرُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ **** يُعَادِيهِمُ مِنْ أَهْلِهَا كُلُّ مُعْتَدِي
فَهُبُّوا عِبَادَ اللهِ مِنْ نَوْمَةِ الرَّدَى إلَى **** الْفِقْهِ فِي أَصْلِ الْهُدَى وَالتَّجَرُّد
وَقَدْ عَنَّ أَنْ نُهْدِي إلَى كُلِّ صَاحِبٍ نَضِيدًا **** مِنَ الأَصْلِ الأَصِيلِ الْمُؤَطَّدِ
فَدُونَكَ مَا نُهْدِي فَهَلْ أَنْتَ قَابِلٌ **** لِذَلِكَ أَمْ قَدْ غِينَ قَلْبُكَ بِالدَّدِ
تَرُوقُ لَكَ الدُّنْيَا وَلَذَّاتُ أَهْلِهَا كَأَنْ **** لَمْ تَصِرْ يَوْمًا إلَى قَبْرِ مُلْحَدِ
فَإنْ رُمْتَ أَنْ تَنْجُو مِنَ النَّارِ سَالِمًا **** وَتَحْظَى بِجَنَّاتٍ وَخُلْدٍ مُؤَبَّدِ
وَرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَأَرْفَهِ حَبْرَةٍ **** وَحُورٍ حِسَانٍ - كَالْيَوَاقِيتِ - خُرَّدِ
فَحَقِّقْ لِتَوْحِيدِ الْعِبَادَةِ مُخْلِصًا **** بِأَنْوَاعِهَا للهِ قَصْدًا وَجَرِّدِ
وَأَفْرِدْهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَا **** وَبِالْحُبِّ وَالرَّغْبَا إلَيْهِ وَوَحِّدِ
وَبِالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ الَّذِي أَنْتَ نَاسِكٌ **** وَلا تَسْتَغِثْ إلاَّ بِرَبِّكَ تَهْتِدِي
وَلا تَسْتَعِنْ إلاَّ بِهِ وَبِحَوْلِهِ **** لَهُ خَاشِيًا بَلْ خَاشِعًا فِي التَّعَبُّدِ
وَلا تَسْتَعِذْ إلاَّ بِهِ لا بِغَيْرِهِ **** وَكُنْ لائِذًا بِاللهِ فِي كُلِّ مَقْصِدِ
إلَيْهِ مُنِيبًا تَائِبًا مُتَوَكِّلاً **** عَلَيْهِ وَثِقْ بِاللهِ ذِي الْعَرْشِ تَرْشُدِ
وَلا تَدْعُ إلاَّ اللهَ لا شَيْءَ غَيْرَهُ **** فَدَاعٍ لِغَيْرِ اللهِ غَاوٍ وَمُعْتَدِي
وَكُنْ خَاضِعًا للهِ رَبِّكَ لا لِمَنْ **** تُعَظِّمُهُ وَارْكَعْ لِرَبِّكَ وَاسْجُدِ
وَصَلِّ لَهُ وَاحْذَرْ مُرَاءَاةَ نَاظِرٍ **** إلَيْكَ وَتَسْمِيعًا لَهُ بِالتَّعَبُّدِ
وَجَانِبْ لِمَا قَدْ يَفْعَلُ النَّاسُ عِنْدَ مَنْ **** يَرَوْنَ لَهُ حَقًّا فَجَاؤُوا بِمَوْئِدِ
يَقُومُونَ تَعْظِيمًا وَيَحْنُونَ نَحْوَهُ **** وَيُومُونَ نَحْوَ الرَّأْسِ وَالأَنْفِ بِالْيَدِ
وَهَذَا سُجُودٌ وَانْحِنَا بِإشَارَةٍ **** إلَيْهِ بِتَعْظِيمٍ وَذَا فِعْلُ مُعْتَدِي
إلَى غَيْرِ ذَا مِنْ كُلِّ أَنْوَاعِهَا الَّتِي **** بِهَا اللهُ مُخْتَصٌّ فَوَحِّدْهُ تُسْعَدِ
وَفِي صَرْفِهَا أَوْ بَعْضِهَا الشِّرْكُ قَدْ أَتَى **** فَجَانِبْهُ وَاحْذَرْ أَنْ تَجِيءَ بِمَوْئِدِ
وَهَذَا الَّذِي فِيهِ الْخُصُومَةُ قَدْ جَرَتْ **** عَلَى عَهْدِ نُوحٍ وَالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
فَوَحِّدْهُ فِي أَفْعَالِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ **** مُقِرًّا بِأَنَّ اللهَ أَكْمَلُ سَيِّدِ
هُوَ الْخَالِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ مُدَبِّرٌ **** هُوَ الْمَالِكُ الرَّزَّاقُ فَاسْأَلْهُ وَاجْتَدِ
إلَى غَيْرِ ذَا مِنْ كُلِّ أَفْعَالِهِ الَّتِي **** أَقَرَّ وَلَمْ يَجْحَدْ بِهَا كُلُّ مُلْحِدِ
وَوَحِّدْهُ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ **** وَلا تَتَأَوَّلْهَا كَرَأْيِ الْمُفَنَِّدِ
فَتَشْهَدُ أَنَّ اللهَ حَقٌّ بِذَاتِهِ **** عَلَى عَرْشِهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعٍ مُمَجَّدِ
عَلَيْهِ اسْتَوَى مِنْ غَيْرِ كَيْفٍ وَبَائِنٌ **** عَنِ الْخَلْقِ حَقًّا قَوْلُ كُلِّ مُوَحِّدِ
وَأَنَّ صِفَاتِ اللهِ حَقٌّ كَمَا أَتَى **** بِهَا النَّصُّ مِنْ آيٍ وَمِنْ قَوْلِ أَحْمَدِ
بِكُلِّ مَعَانِيهَا فَحَقٌّ حَقِيقَةً **** وَلَيْسَتْ مَجَازًا قَوْلَ أَهْلِ التَّرَمُّدِ
فَلَيْسَ كَمِثْلِ اللهِ شَيْءٌ وَلا لَهُ **** سَمِيٌّ وَقُلْ لا كُفْوَ للهِ تَهْتَدِي
وَذَا كُلُّهُ مَعْنَى شَهَادِةِ أَنَّهُ **** إلَهُ الْوَرَى حَقًّا بَغَيْرِ تَرَدُّدِ
فَحَقِّقْ لَهَا لَفْظًا وَمَعْنًى فَإنَّهَا **** لَنِعْمَ الرَّجَا يَومَ اللِّقَا لِلْمُوَحِّدِ
هِيَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى فَكُنْ مُتَمَسِّكًا **** بِهَا مُسْتَقِيمًا فِي الطَّرِيقِ الْمُحَمِّدِ
فَكُنْ وَاحِدًا فِي وَاحِدٍ وَلِوَاحِدٍ **** تَعَالَى وَلا تُشْرِكْ بِهِ أَوْ تُنَدِّدِ
وَمَنْ لَمْ يُقَيِّدْهَا بِكُلِّ شُرُوطِهَا **** كَمَا قَالَهُ الأَعْلامُ مِنْ كُلِّ مُهْتَدِي
فَلَيْسَ عَلَى نَهْجِ الشَّرِيعَةِ سَالِكًا **** وَلَكِنْ عَلَى آرَاءِ كُلِّ مُلَدِّدِ
فَأَوَّلُهَا الْعِلْمُ المُنَافِي لِضِدِّهِ **** مِنَ الْجَهْلِ إِنَّ الْجَهْلَ لَيْسَ بِمُسْعِدِ
وَمِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ وَالشُّكْرِ وَالثَّنَـــــا **** صَلاةً وَتَسْلِيمًا عَلَى خَيْرِ مُرْشِدِ
وَآلٍ وَصَحْبٍ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمُ بِعَدِّ **** وَمِيضِ الْبَرْقِ أَهْلَ التَّوَدُّدِ
وَبَعْدُ فَقَدْ طَمَّ البَلاءُ وَعَمَّنَا مِنَ **** الْجَهْلِ بِالدِّينِ الْقَوِيمِ الْمُحَمَّدِ
بِمَا لَيْسَ نَرْجُو كَشْفَهُ وَانْتِقَاذَنَا **** لِغَيْرِ الإلَهِ الْوَاحِدِ الْمُتَفَرِّدِ
وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ النَّزْرُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ **** يُعَادِيهِمُ مِنْ أَهْلِهَا كُلُّ مُعْتَدِي
فَهُبُّوا عِبَادَ اللهِ مِنْ نَوْمَةِ الرَّدَى إلَى **** الْفِقْهِ فِي أَصْلِ الْهُدَى وَالتَّجَرُّد
وَقَدْ عَنَّ أَنْ نُهْدِي إلَى كُلِّ صَاحِبٍ نَضِيدًا **** مِنَ الأَصْلِ الأَصِيلِ الْمُؤَطَّدِ
فَدُونَكَ مَا نُهْدِي فَهَلْ أَنْتَ قَابِلٌ **** لِذَلِكَ أَمْ قَدْ غِينَ قَلْبُكَ بِالدَّدِ
تَرُوقُ لَكَ الدُّنْيَا وَلَذَّاتُ أَهْلِهَا كَأَنْ **** لَمْ تَصِرْ يَوْمًا إلَى قَبْرِ مُلْحَدِ
فَإنْ رُمْتَ أَنْ تَنْجُو مِنَ النَّارِ سَالِمًا **** وَتَحْظَى بِجَنَّاتٍ وَخُلْدٍ مُؤَبَّدِ
وَرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَأَرْفَهِ حَبْرَةٍ **** وَحُورٍ حِسَانٍ - كَالْيَوَاقِيتِ - خُرَّدِ
فَحَقِّقْ لِتَوْحِيدِ الْعِبَادَةِ مُخْلِصًا **** بِأَنْوَاعِهَا للهِ قَصْدًا وَجَرِّدِ
وَأَفْرِدْهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَا **** وَبِالْحُبِّ وَالرَّغْبَا إلَيْهِ وَوَحِّدِ
وَبِالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ الَّذِي أَنْتَ نَاسِكٌ **** وَلا تَسْتَغِثْ إلاَّ بِرَبِّكَ تَهْتِدِي
وَلا تَسْتَعِنْ إلاَّ بِهِ وَبِحَوْلِهِ **** لَهُ خَاشِيًا بَلْ خَاشِعًا فِي التَّعَبُّدِ
وَلا تَسْتَعِذْ إلاَّ بِهِ لا بِغَيْرِهِ **** وَكُنْ لائِذًا بِاللهِ فِي كُلِّ مَقْصِدِ
إلَيْهِ مُنِيبًا تَائِبًا مُتَوَكِّلاً **** عَلَيْهِ وَثِقْ بِاللهِ ذِي الْعَرْشِ تَرْشُدِ
وَلا تَدْعُ إلاَّ اللهَ لا شَيْءَ غَيْرَهُ **** فَدَاعٍ لِغَيْرِ اللهِ غَاوٍ وَمُعْتَدِي
وَكُنْ خَاضِعًا للهِ رَبِّكَ لا لِمَنْ **** تُعَظِّمُهُ وَارْكَعْ لِرَبِّكَ وَاسْجُدِ
وَصَلِّ لَهُ وَاحْذَرْ مُرَاءَاةَ نَاظِرٍ **** إلَيْكَ وَتَسْمِيعًا لَهُ بِالتَّعَبُّدِ
وَجَانِبْ لِمَا قَدْ يَفْعَلُ النَّاسُ عِنْدَ مَنْ **** يَرَوْنَ لَهُ حَقًّا فَجَاؤُوا بِمَوْئِدِ
يَقُومُونَ تَعْظِيمًا وَيَحْنُونَ نَحْوَهُ **** وَيُومُونَ نَحْوَ الرَّأْسِ وَالأَنْفِ بِالْيَدِ
وَهَذَا سُجُودٌ وَانْحِنَا بِإشَارَةٍ **** إلَيْهِ بِتَعْظِيمٍ وَذَا فِعْلُ مُعْتَدِي
إلَى غَيْرِ ذَا مِنْ كُلِّ أَنْوَاعِهَا الَّتِي **** بِهَا اللهُ مُخْتَصٌّ فَوَحِّدْهُ تُسْعَدِ
وَفِي صَرْفِهَا أَوْ بَعْضِهَا الشِّرْكُ قَدْ أَتَى **** فَجَانِبْهُ وَاحْذَرْ أَنْ تَجِيءَ بِمَوْئِدِ
وَهَذَا الَّذِي فِيهِ الْخُصُومَةُ قَدْ جَرَتْ **** عَلَى عَهْدِ نُوحٍ وَالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
فَوَحِّدْهُ فِي أَفْعَالِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ **** مُقِرًّا بِأَنَّ اللهَ أَكْمَلُ سَيِّدِ
هُوَ الْخَالِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ مُدَبِّرٌ **** هُوَ الْمَالِكُ الرَّزَّاقُ فَاسْأَلْهُ وَاجْتَدِ
إلَى غَيْرِ ذَا مِنْ كُلِّ أَفْعَالِهِ الَّتِي **** أَقَرَّ وَلَمْ يَجْحَدْ بِهَا كُلُّ مُلْحِدِ
وَوَحِّدْهُ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ **** وَلا تَتَأَوَّلْهَا كَرَأْيِ الْمُفَنَِّدِ
فَتَشْهَدُ أَنَّ اللهَ حَقٌّ بِذَاتِهِ **** عَلَى عَرْشِهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعٍ مُمَجَّدِ
عَلَيْهِ اسْتَوَى مِنْ غَيْرِ كَيْفٍ وَبَائِنٌ **** عَنِ الْخَلْقِ حَقًّا قَوْلُ كُلِّ مُوَحِّدِ
وَأَنَّ صِفَاتِ اللهِ حَقٌّ كَمَا أَتَى **** بِهَا النَّصُّ مِنْ آيٍ وَمِنْ قَوْلِ أَحْمَدِ
بِكُلِّ مَعَانِيهَا فَحَقٌّ حَقِيقَةً **** وَلَيْسَتْ مَجَازًا قَوْلَ أَهْلِ التَّرَمُّدِ
فَلَيْسَ كَمِثْلِ اللهِ شَيْءٌ وَلا لَهُ **** سَمِيٌّ وَقُلْ لا كُفْوَ للهِ تَهْتَدِي
وَذَا كُلُّهُ مَعْنَى شَهَادِةِ أَنَّهُ **** إلَهُ الْوَرَى حَقًّا بَغَيْرِ تَرَدُّدِ
فَحَقِّقْ لَهَا لَفْظًا وَمَعْنًى فَإنَّهَا **** لَنِعْمَ الرَّجَا يَومَ اللِّقَا لِلْمُوَحِّدِ
هِيَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى فَكُنْ مُتَمَسِّكًا **** بِهَا مُسْتَقِيمًا فِي الطَّرِيقِ الْمُحَمِّدِ
فَكُنْ وَاحِدًا فِي وَاحِدٍ وَلِوَاحِدٍ **** تَعَالَى وَلا تُشْرِكْ بِهِ أَوْ تُنَدِّدِ
وَمَنْ لَمْ يُقَيِّدْهَا بِكُلِّ شُرُوطِهَا **** كَمَا قَالَهُ الأَعْلامُ مِنْ كُلِّ مُهْتَدِي
فَلَيْسَ عَلَى نَهْجِ الشَّرِيعَةِ سَالِكًا **** وَلَكِنْ عَلَى آرَاءِ كُلِّ مُلَدِّدِ
فَأَوَّلُهَا الْعِلْمُ المُنَافِي لِضِدِّهِ **** مِنَ الْجَهْلِ إِنَّ الْجَهْلَ لَيْسَ بِمُسْعِدِ
فَلَوْ كَانَ ذَا عِلْمٍ كَثِيرًا وَجَاهِلاً **** بِمَدْلُولِهَا يَوْمًا فَبِالْجَهْلِ مُرْتَدِي
وَمِنْ شَرْطِهَا وَهْوَ الْقَبُولُ وَضِدُّهُ**** هُوَ الرَّدُّ فَافْهَمْ ذَلِكَ الْقَيْدَ تَرْشُدِ
كَحَالِ قُرَيْشٍٍ حِينَ لَمْ يَقْبَلُوا الْهُدَى **** وَرَدُّوهُ لَمَّا أَنْ عَتَوا فِي التَّمَرُّدِ
وَقَدْ عَلِمُوا مِنْهَا الْمُرَادَ وَأَنَّهَا **** تَدُلُّ عَلَى تَوْحِيدِهِ وَالتَّفَرُّدِ
فَقَالُوا كَمَا قَدْ أَخْبَرَ اللهُ عَنْهُمُ **** بِسُورَةِ صَادٍ فَاعْلَمَنْ ذَاكَ تَهْتَدِي
فَصَارَتْ بِهِ أَمْوَالُهُمْ وَدِمَاؤُهُمْ **** حَلالاً وَأَغْنَامًا لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَثَالِثُهَا الإخْلاصُ فَاعْلَمْ وَضِدُّهُ **** هُوَ الشِّرْكُ بِالْمَعْبُودِ فِي كُلِّ مَقْصِدِ
كَمَا أَمَرَ اللهُ الْكَرِيمُ نَبِيَّهُ **** بِسُورَةِ تَنْزِيلِ الْكِتَابِ الْمُمَجَّدِ
وَرَابِعُهَا شَرْطُ الْمَحَبَّةِ فَلْتَكُنْ **** مُحِبًّا لِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ مِنَ الْهَدِي
وَإخْلاصُ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كُلِّهَا **** كَذَا النَّفْيُ لِلشِّرْكِ الْمُفَنَِّدِ وَالدَّدِ
وَمَنْ كَانَ ذَا حُبٍّ لِمَوْلاهُ إنَّمَا **** مَحَبَّتُهُ لِلدِّينِ شَرْطٌ فَقَيِّدِ
وَمَنْ لا فَلا وَالْحُبُّ للهِ إنَّمَا **** يَتِمُّ بِحُبِّ الدِّينِ دِينِ مُحَمَّدِ
فَعَادِ الَّذِي عَادَى لِدِينِ مُحَمَّدٍ **** وَوَالِ الَّذِي وَالاهُ مِنْ كُلِّ مُهْتَدِي
وَأَحْبِبْ رَسُولَ اللهِ أَكْمَلَ مَنْ دَعَا **** إلَى اللهِ وَالتَّقْوَى وأَكْمَلَ مُرْشِدِ
أَحَبَّ مِنَ الأَوْلادِ وَالنَّفْسِ بَلْ وَمِنْ **** جَمِيعِ الْوَرَى وَالْمَالِ مِنْ كُلِّ أَتْلَدِ
وَمِنْ شَرْطِهَا وَهْوَ الْقَبُولُ وَضِدُّهُ**** هُوَ الرَّدُّ فَافْهَمْ ذَلِكَ الْقَيْدَ تَرْشُدِ
كَحَالِ قُرَيْشٍٍ حِينَ لَمْ يَقْبَلُوا الْهُدَى **** وَرَدُّوهُ لَمَّا أَنْ عَتَوا فِي التَّمَرُّدِ
وَقَدْ عَلِمُوا مِنْهَا الْمُرَادَ وَأَنَّهَا **** تَدُلُّ عَلَى تَوْحِيدِهِ وَالتَّفَرُّدِ
فَقَالُوا كَمَا قَدْ أَخْبَرَ اللهُ عَنْهُمُ **** بِسُورَةِ صَادٍ فَاعْلَمَنْ ذَاكَ تَهْتَدِي
فَصَارَتْ بِهِ أَمْوَالُهُمْ وَدِمَاؤُهُمْ **** حَلالاً وَأَغْنَامًا لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَثَالِثُهَا الإخْلاصُ فَاعْلَمْ وَضِدُّهُ **** هُوَ الشِّرْكُ بِالْمَعْبُودِ فِي كُلِّ مَقْصِدِ
كَمَا أَمَرَ اللهُ الْكَرِيمُ نَبِيَّهُ **** بِسُورَةِ تَنْزِيلِ الْكِتَابِ الْمُمَجَّدِ
وَرَابِعُهَا شَرْطُ الْمَحَبَّةِ فَلْتَكُنْ **** مُحِبًّا لِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ مِنَ الْهَدِي
وَإخْلاصُ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كُلِّهَا **** كَذَا النَّفْيُ لِلشِّرْكِ الْمُفَنَِّدِ وَالدَّدِ
وَمَنْ كَانَ ذَا حُبٍّ لِمَوْلاهُ إنَّمَا **** مَحَبَّتُهُ لِلدِّينِ شَرْطٌ فَقَيِّدِ
وَمَنْ لا فَلا وَالْحُبُّ للهِ إنَّمَا **** يَتِمُّ بِحُبِّ الدِّينِ دِينِ مُحَمَّدِ
فَعَادِ الَّذِي عَادَى لِدِينِ مُحَمَّدٍ **** وَوَالِ الَّذِي وَالاهُ مِنْ كُلِّ مُهْتَدِي
وَأَحْبِبْ رَسُولَ اللهِ أَكْمَلَ مَنْ دَعَا **** إلَى اللهِ وَالتَّقْوَى وأَكْمَلَ مُرْشِدِ
أَحَبَّ مِنَ الأَوْلادِ وَالنَّفْسِ بَلْ وَمِنْ **** جَمِيعِ الْوَرَى وَالْمَالِ مِنْ كُلِّ أَتْلَدِ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14264
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: وَأَفْرِدْهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَا **** وَبِالْحُبِّ وَالرَّغْبَا إلَيْهِ وَوَحِّدِ
صح لسانك وسلم ابدانك أخي الورفلي الحر
قصيدة في وقتها خاصة وأن الصليبيين الحاقدين لا يزالون ينشرون الصور المسيئة للرسول .
يعتقدون أن ذلك سينفعهم سيذلهم يزيدنا ايمانا ويقينا وتمسكا بديننا الحنيف.
قصيدة في وقتها خاصة وأن الصليبيين الحاقدين لا يزالون ينشرون الصور المسيئة للرسول .
يعتقدون أن ذلك سينفعهم سيذلهم يزيدنا ايمانا ويقينا وتمسكا بديننا الحنيف.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19442
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي