الهارب جمعة قذاف الدم على الدولية هناك حوار مع الجرذان..

د فاطمة الحمروش
رأيي بخصوص لقاء قناة الدولية مع السيد أحمد قذاف الدم بتاريخ 09/02/2015 وردود الأفعال
*************************
لقد تابعت بأسف شديد ردود الأفعال على لقاء السيد أحمد قذاف الدم على قناة الدولية.
فقد شُنَّ هجوما شديدا على القناة، واستهجن الكثيرون في صفحات التواصل الإجتماعي إعطاء المساحة الزمنية للقاء المعنى، فلم تدّخر جهدا في نقد القناة والتقوّل عليها بما لم يقله مالك في الخمر، حتى وصل ذلك بتحالف القوى الوطنية لإصدار بيان متسرّع بالخصوص، كما طردت الزنتان موظفي مكتب القناة منها!
بل أن غضب السبتمبريين من ظهوره كان أكبر من غضب الفبرايريين.

ولكم أعجب، أكلُّ هذا لأن القناة أجرت اللقاء مع السيد أحمد قذاف الدم؟
أم لأنه قال ما قاله خلال اللقاء؟
أم أنه اصطياد في الماء العكر، لصلة القناة بالتحالف، وبالتالي لتوظيف الحدث ضد القناة والتحالف؟
ألسنا شعباً يريد الديمقراطية؟
إذن!... هذه هي الديمقراطية!
الديمقراطية ليست بتكميم الأفواه، وليست بإيصال نصف الحقيقة، وليست بحجب الرأي الآخر، أو بتهديد الإعلاميين فقط لأنهم قاموا بإيصال الصوت المخالف!
الديمقراطية أن تسمع وتتعامل مع من يخالفك بمستوى أخلاقي يسمح لك بالسماع والإسماع وتبادل الرأي مهما كانت درجة الإختلاف..
كذلك فإن السماح للخصم بالكلام، لا يعني الإتفاق معه، ولا يعني أنك تؤيده، ولا يوجد ما يمنع من الرد عليه بما يتناسب معه.
وحسب وجهة نظري الخاصة، فإن هذه القناة قامت بما لم تجرؤ أي قناة أخرى على القيام به، ألا وهو كسر الحاجز الذي لم يجرؤ على كسره أحد قبلهم.
وأريد هنا أن أوجّه بعض الأسئلة لمن علت أصواتهم انتقادا للقناة بسبب هذا اللقاء:
1. لماذا لم نسمع إستهجاناً منكم حين استضافت القناة أبوعبيدة الزاوي أو جمال زوبية؟!!"
كذلك:
2. لماذا لم تحدث هذه الزوبعة الإعلامية حين ظهر آخرون مثل بن قمو والزهاوي وغيرهما في القنوات الإعلامية يتهددون ويتوعدون، وهم معروفون أيضا بما يقومون به في ليبيا من ممارسات إرهابية؟!"
وليس هذا للمقارنة بين الشخصيات التي استضافتها الفضائيات، بل للمقارنة بين ردود الأفعال لدى المشاهدين لهذه الشخصيات على هذه الشاشات!!!
نعم لم يتوقع الكثيرون أن تقوم القناة المحسوبة على فبراير باستضافة عنصر من عناصر النظام السابق.. فكانت ردة الفعل عنيفة من كلا الطرفين: لمؤيدين لفبراير والرافضين لها.
وهذا ما يُطلَقُ عليه في علم النفس وصف "الصدمة".
وأحيي إدارة القناة على شجاعتها.
أتوقّع بعد إنتهاء أثر "الصدمة" أن ينصرف الكل عن نقد القناة، ويبدأوا في نقد ما قاله الضيف، فهذا هو السلوك الصحّي والذي نأمل أن يكون بداية جيدة للسمع وللإسماع بين النقيضين..
كذلك، ومن باب الإنصاف، أضيف سؤالا ثالثا:
"لماذا يكره السيد أحمد قذاف الدم من يكرهه؟"
هل الإجابة: لأنه سرق؟
أم هي لأنه قتل؟
أو لأنه عمل في النظام السابق؟
أم لأنه قريب للقذافي؟
وحتى لو افترضنا أن كل هذه الصفات قد وُجِدَت فيه مجتمعة، فالحقيقة التي يعلمها الجميع بالبرهان وبالدليل هي:
أنه لم يقف في زمنه الليبيين في طوابير الغاز،
ولم تُقطَع في زمنه رؤوس الرجال وتحرق أجسادهم،
ولم يدخل مسلحون على النساء في بيوتهن واغتيالهن...
ولم يتسول الشعب الليبي في دول العالم اضطرارا وليس خيارا...
أخيرا، أوجٰه هذه النصيحة للأجيال الناشئة:
إذا أردتم أن تبنوا وطنا، تجنبوا الأحقاد، فالحقد الأعمى قاتل.
ليس المطلوب أن نرضى بالباطل، ولكن إذا أتانا الخصم بالحق، فلنتعلّم أن نقبله، ولنحرِص على أن لا نَظلِم وأن لا نُظْلَم لكي نعدِل... فالعدل أساس المُلك..
د فاطمة الحمروش
11/02/2015

بقلم / صلاح البرناوي
عندما قال القذافي في كتابه الابيض ان حل المشكلة الفلسطينية تكمن في قيام دولة اسراطين ضحك المغفلون من الاعراب واتهموه بالجنون ولم يستوعبو مضمون الفكرة وهناك حمقى اتهموه بالتخاذل والخنوع ولم يفهمو المغزى من ذاك الحل الذي لو نفذ منذو سنين لاصبحت فلسطين اليوم تحت يد الفلسطينيين
هناك كلام لايقال صراحة ويترك المعنى للبيب ليدرك ما تحوي السطور فهل الذنب ذنب القائل ام ذنب من يقال له الحديث في التفسير
لا اعرف لماذا حضرني حديث القذافي عندما استمعت لحديث احمد قذاف الدم ربما لان مغزى الحديث كان واحد والتفسير الخطأ من المستمعين كان واحد

نقلا عن بوابةإفريقيا الإخبارية

 ردود فعل الجرذان من قطبي فبراير

عبرت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة الزنتان غرب ليبيا و المجلسان البلدي و العسكري بالمدينة عن رفضهم واستيائهم من استضافة قناة ليبيا الدولية لأحمد قذاف الدم إبن عم العقيد الراحل معمّر القدّافي ومنسّق العلاقات المصريةالليبية السابق.
وقالت مؤسسات المجتمع المدني بالونتان في بيان لها أمس الإربعاء ” أن ثوابت ثورة 17 قهاير خط أحمر لا يمكن التنازل أو الحياد عنه ، ونرفض رفضا قاطعا استضافة رموز نظام القذافي على القنوات الليبية و خاصة ما حدث في قناة ليبيا الدولية من استضافة احد مسؤولي النظام السابق”.
ونفى البيان أن تمثل قناة ليبيا الدولية التي بثت لقاء مع مسؤول العلاقات الليبية المصرية في عهد القذافي ،توجهات أهالي الزنتان “السياسية والإجتماعية” بأي شكل من الأشكال وفق تعبيره.

العدالة والبناء: ظهور "قذاف الدم" عبر قناة الدولية "يدل على توجهها"

قال حزب العدالة والبناء الليبي ،اليوم الخميس، بأن ظهور منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد الراحل معمر القذافي عبر قناة "ليبيا الدولية" دليل واضح ومؤشر على توجهها وفق تعبيره.
وأوضح الحزب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه " يعتبر ظهور المدعو "أحمد قذاف الدم" على قناة الدولية ، مؤشراً واضحاً لتوجه هذه القناة ومن يقف خلفها ، والمذكور آنفاً يعتبر من أبرز أركان نظام القذافي، وهو مطلوب قضائياً للعدالة، وقد أشاد في لقاءه بسيده وبثورة (الفاتح) كما يسمونها، وتهجم على ثورة فبراير ومبادئها ".
*********************************************************************
في ذكرى النكبة كل ما يسرنا يغيضهم وكل ما يغيضنا يسرهم
المهم لامكان لقذاف الدم هي قيادة الاحرار لكننا ندعم كل من يساعدنا على مقاومة الجرذان والمقملين فاذا انظم اي نادم او مغرر به او هارب الى صفوفنا في هذه المعركة فمرحبا به
وبعد ذلك لكل حادث حديث