شرفاء الجماهيرية ينتشرون فى الفضائيات العربية

قبل ثلاثة سنوات لم يكن بإستطاعة الأحرار الشرفاء نقل بعض الحقيقة حول ما كان يحدث فى ليبيا جراء التعتيم و الحصار الإعلامى المضروب عليهم لدرجة أن صوتهم كان يكاد يكون صوتا نشازا بفعل نشاط الأرمادة الإعلامية لتشويه الحقائق و الوقائع الليبية .

الفضائيات السورية هي من فتحت أبوابها لبعض الشرفاء أنذاك و على رأسهم الدكتور (شاكير) للتعبير عن الرأي الأخر المغيب ، لكن مع إنكشاف دور التنظيمات الإسلامية بفرعيها الإخوانى و السلفى فى هذا الدمار العربي الذي أسموه ربيعا عربيا و تنبه الشعوب العربية لحقيقة المؤامرة التى إستهدفت بلدانهم بدأ الدور الإعلامى الخليجى و الغربى ينحصر أمام المد الإعلامى المعاكس ، و كان لسقوط تنظيم الإخوان المسلمين فى عقر داره (مصر ) و التصحيح الثورى الذى قاده الشعب المصرى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم ٣٠ يونيو الأثر الطيب فى ظهور و إنتشار الفكر القومى العروبى المناوئ لأمريكا و لإسرائيل هذا الأخير إحتاج لإعلام ينقل حقيقة المرحلة الجديدة المرتسمة اليوم.

بدا الأمر جليا مع التحرك العسكرى المصرى لضرب قواعد الإرهاب فى ليبيا ، حيث أصبحنا نشاهد فتح الأبواب الإعلامية على مصرعيها لصالح ظهور مشرف للشرفاء الأحرار الليبيين ، لعل أخرهم الخرجة الإعلامية أمس البارحة لكل من الدكتور (مصطفى الزايدى) و المحلل السياسى (محمد أبو راس الشريف) على قناة القاهرة و الناس حيث شرحوا الواقع الليبى كما هو ، و قبل ذلك ظهور العديد من شرفاء الجماهيرية على مختلف الفضائيات العربية خاصة ذات الإنتشار الواسع محليا .

صار اليوم أمرا مألوفا أن نشاهد برامج سياسية عربية بحضور و تنشيط من وجوه إعلامية عربية معروفة تترحم فيها على أيام الشهيد معمر القدافى و تصفه بالشخص الصادق فى كل خطاباته و خاصة خطابه الشهير ( من أنتم ) الذى نجح الإعلام المضلل فى تحويره ليعود الإعلام المضاد اليوم على تأكيد مصداقيته ، نفس الأمر حدث و يحدث اليوم مع رسالة سيف الإسلام القدافى التحديرية التى أكد الواقع مدى صدقيتها و موضوعيتها و حقيقتها .

أصبح لذينا العديد من البرامج العربية التى تكشف زيف الإعلام المضلل و الكاذب و هي تزدنا يقينا أننا لم نعد لوحدنا فى هذا الفضاء الإعلامى الواسع.

هو إنقلاب إعلامى كبير ذلك الذى يحدث اليوم على ثوار فبراير ، و لم تعد كل أوراق التوت تكفى لتغطى أكاذيبهم و زيف إدعاءتهم برغم الأرمادة الإعلامية التى مازالت تحاول تغطية الشمس بالغربال و ماتزال تدعم فى نفاقهم السياسى لأنهم على الإثم مازالوا يصرون ، و على طريقة ( وشهد شاهد من أهلها ) إستطاع إعلام الجماهيرية خاصة قناة ( الخضراء ) تعريتهم كليتا.

ما يقوم به الدكتور (حمزة التهامى ) و الأستاد (باسل ) من مجهودات طيبة على قناة الخضراء فى فضح جردان النيتو و أسيادهم يعتبر جزءا من المجهود الحربى الإعلامى و علينا إيصال صوتنا لكل العرب و العجم من خلال إعلامهم المحلى .

تجدر الإشارة اليوم و بعد مرور كل هذه السنوات الإشادة بالإعلام الإلكثرونى ، لقد رفعنا شعار ( لكم الفضئيات و لنا النت ) فى عز مرحلة عدوان النيتو و ما تلاه من مراحل صعبة على شرفاء الجماهيرية ، و إستطعنا كسب الرهان و فرض ( منتدى زنقتنا ) نفسه حيث أصبح مصدرا رئيسيا لكل الأخبار العاجلة بالإضافة إلى تلكم الجهود المبدولة على مواقع التواصل الإجتماعى ، فالشكر ثم الشكر الجزيل لكل المشرفين على هذا المنتدى ، و لا ننسى المشرفين الأوائل الذين غادروننا لسبب أو لأخر لكنهم باقوا على العهد .

أعتقد أن التضحيات الكبرى التى قدمها شرفاء الجماهيرية على مدى أربع سنوات بدأنا نرى نتائجها إعلاميا اليوم و سنرى نتائجها واقعيا غدا حينما يعود الحق لأصحابه و تعود معه الراية الخضراء . و غدا سيكون قريبا جدا ثقوا فى الله ، و إن غد لناظره قريب.

 

fawzi zertit كتب: سنرى نتائجها واقعيا غدا حينما يعود الحق لأصحابه و تعود معه الراية الخضراء . و غدا سيكون قريبا جدا ثقوا فى الله ، و إن غد لناظره قريب.


أحسنتي يا بنت الدزاير و ان شاء الله عن قريب ستنقلب الموازين   

شكرا لك أخ فوزى
أتعرف أخ فوزى لماذا دائما كنت و لازلت أرفق مواضيعى بأربعة أعلام الجماهيرية كي ترفرف خفاقة مع كل موضوع أنشره ؟
لأننى كنت و لا أزال أعتقد أننا نحتاج فقط لأربعة سنوات كي تعود الجماهيرية لأهلها و الحق لأصحابه . 
نحن على حق و أصحاب حق يا أخى ، و الله سينصرنا ، و حينها يفرح المؤمنين بنصر الله .

يا بنت دزائر هذا هو مكانك منبر الاحرار و ليس امثال سنتوب المندس الله يرحم الشهيد امعمر القذافي

أهلا بك أختي بنت الدزاير كتبتي واجزتي وذكرتي مرحلة الصمود الاعلامي الاخضر بدءا من النت وحتى اليوم .

حينما تجلس وتقارن حال الخضر في 2011 وفي 2015 تجد الفرق كبير للاحسن بالنسبة للاعلام للمقاومة على الارض كلها تسير بمؤشر ووتيرة صاعدة .

الصوت الاخضر في طريقه لبلوغ القمة يترك الخلافات البينية فقط .