الاخوان يدشنون حملة لتلميع للمقاتلة وداعش

[rtl]يقدم ما يسمى رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى لالجرذان المدعو عبد الرحمان الديباني، أصل الخلاف بين فجار ليبيا، ويبدي المتحدث في هذا الحوار مع الشروق "دفاعا" على تنظيم أنصار الشريعة المصنفة جماعة إرهابية في الداخل والخارج، ويقول ماضون في العفو على أنصار الشريعة ممن لم يتورطوا في القتل ويوجه سيلا من الاتهامات لرئيس الحكومة السابق علي زيدان ويقول بشأنه انه سلم ليبيا للعصابات.[/rtl]
[rtl]ما هو أصل الخلاف الذي أدى إلى الاقتتال بين الثوار؟[/rtl]
[rtl]لما قامت الثورة ضد النظام السابق، كان هنالك دعم دولي غير مسبوق، كما كان لنا دعم اقليمي، لكن للأسف بدأت جذور الخلاف لما بدأ التصنيف يحدث بين الثوار ليبيرالي وإسلامي، وأكدنا عند بداية هذا التصنيف انه أمر مرفوض ونبهنا ان عواقبه ستكون وخيمة، وقلنا انه لا توجد في ليبيا منابر حزبية أو سياسية، ولا يمكن تصنيف المشاركين في الثورة إلى ليبراليين وإسلاميين، وكان هذا أول بذرة للخلاف. (نسي ان الزنادقة والاخوان استولا على الدولة وشكلوا المعسكرات والدروع )[/rtl]
[rtl]واستمرت العملية بعد ظهور بعض المتشددين ممن لا قاعدة أو حاضنة شعبية لهم، وتلقف بعض الأطراف هذه التسمية وأطلقتها على تيار واسع رغم انهم غير متشددين.[/rtl]
[rtl]هل تقصد مثلا عبد الحكيم بلحاج؟ [/rtl]
[rtl]نعم، للأسف بلحاج أطلق عليه وصف متشدد، رغم انه ظهر بلباس مدني في المشهدالسياسي وكان له توجهات جد عادية، وكان يقف إلى صف إقامة دولة مدنية وينكر الأفكارالمتطرفة،( هذا افتراء فبالحاج هو زغيم الزنادقة بشهادة المنظمات الدولية وهو اخواني يحلم بحكم ليبيا ) نتيجة لهذا الظرف والتمييز اشتغل بعض وجوه النظام السابق كأحمد قذاف الدم الذي عمل على توظيف شرذمة متطرفة سخرت لتشويه الإسلاميين. ( شماعة الازلام واتيه )[/rtl]
[rtl]كما أن حكومة علي زيدان لم تدعم مديرية البحث الجنائي، وأقول أن عمليات الاغتيالات التي حصلت في مدينة بنغازي شرقا وبلغت 100 ألصقت بالإسلاميين، دون تحر أو بحث جنائي، وآخر الجرائم مقتل الأخت انتصار الحصائري، وكذلك أُتهم الإسلاميون بقتلها، لكن كاميرات المراقبة أثبتت أن شقيقها هو من قتلها لأسباب عائلية تتعلق بالميراث، ( هذا مرض الاخوان في الانكار والافتراء رغم اعترفات الزنادقة ومنهم منقتل 90 فرد) زيادة على ذلك، ما قاله المسؤول السابق في الشرطة طارق الخزار الذي أفاد ان الحكومة خصصت 17مليون دينار ليبيا للبحث الجنائي، لكن لم يصل منها شيء، هذا الترابط والاتهامات الجزافيةالتي طالت الإسلاميين، وكان تمهيدا لعملية الكرامة التي بدأها حفتر في بنغازي، تحت مسمى محاربة الإرهاب.[/rtl]
[rtl]تتهم زيدان، لكن ظهر انه مغلوب على أمره، والدليل انه جرى توقيفه واعتقاله وهو بملابس النوم؟ [/rtl]
[rtl]لقد تبين ان علي زيدان لم يكن يؤدي مهامه على أحسن وجه، ومن أخطائه القاتلة انه لما ذهب إلى مدينة بنغازي كان يفترض أن يلتقي بالمجلس المحلي المنتخب، لكنه ذهب إلى عصابة يقودها المسمى عز الدين الوطواط، ( يقصد الوكواك لكنه قال الوطوط تحقيرا له )هذا الأخير تلقى من علي زيدان 52 مليون دينارليبي دون وجه حق، وكان يفترض أن يحول المبلغ إلى الجيش والشرطة،( وماذا عن المليار الذي دفعتموه للدروع ؟) ونتيجة للخروقات تلك، طلبنا كنواب سحب الثقة من رئيس الحكومة، زيدان كذلك سلم مطار بنينا إلى المسمى الحيران ( قصده الجضران لكنه يحقر فيه )ليتصرف فيه واستولى على الحقول النفطية، وكان يعتمد على عناصر من كتيبةالصواعق والقعقاع وكليهما مشكلتان من الكتيبة 32 التي كان تحمي القذافي، كل هذه الشواهد والتشخيص يظهر اسباب الاقتتال في ليبيا.[/rtl]
[rtl]تتهم خصومكم بالإرهاب، وهذا الأخير يتهمكم بالتعامل مع عناصر إرهابية على غرار أنصارالشريعة؟ [/rtl]

[rtl]يجب التأكيد على أمر، أنصار الشريعة المرتكزة أساسا في سرت وبنغازي، ترفض التعامل مع الدولة، ويعتقدون أن المسار السياسي غير صحيح ويصنفونه دينيا كفرا، وفي نفس الوقت هم يكرهون خليفة حفتر ودخلوا في اشتباكات، حيث يعتبرونه كافرا وطاغوتا، وهكذاحدث أن الطرفين قاتلوا خليفة حفتر دون أن يكون بينهم تفاهم،( يعني تحالف بين الاخوان وداعش ) وحفتر الذي أطلق عمليةالكرامة على عكس أنصار الشريعة يكفُر بالعملية السياسية ويعمل على الانقلاب عليها عكس أنصار الشريعة التي تكفر بالعملية السياسية، لكنها لم تنقلب عليها، فهم لم يعترضوا على أية عملية انتخابية حصلت في ليبيا بعد الثورة، ( كذب درنه لم تنتخب في اي مرحلة لا مؤتمر وطني ولا مجلس نواب ولا هيأة الدستور ) زيادة على هذا أنصار الشريعة أنهم قبلوابالعلمية السياسية ولم ينقلبوا عليها، ( هم لم ينقلبوا لكنهم يكفروا يعني التكفير عنده اسهل من الانقلاب من ناحية اخرى الاخوان والقاعدة هم من انقلبوا على الانتخابات المسخرة ) ومادامت أفكارهم في رؤوسهم فقط ومنهم من اندمج في العمل المدني فمرحبا بهم، وسنحاول أن نأخذ من التجربة الجزائرية في ميثاق المصالحةالوطنية في التعامل معم، إلا من تورط في قضايا القتل فبيننا وبينهم القضاء.[/rtl]
[rtl]----------------------------------------------------------------------------[/rtl]
[rtl]هذا الخطاب ستجدونه بمجرد الانتهاء من عملية حوار ليون وتنصيب الاخوان والقاعدة مرة اخرى على رقاب الليبيين
يعني المقاتلة حلوين وكويسين وانصار الشريعة ممكن التفاهم معهم[/rtl]