(عودتكم) أمل أم حلم؟...

كفاكم ظلما كفاكم خراب ..
كفاكم قتلا كفاكم عذاب..
كفاكم قهرا كفاكم خياب..
كفاكم ذلا عودوا للصواب..
كفاكم فأحلامكم أوهام... ووسيلتكم كذبا... وهدفكم سراب..
كفاكم.. قتلتم أطفالا نساء شيوخا شباب..

دعوناكم للصلح أبيتم..
دعوناكم للحوار أبيتم..
سألناكم الخيار أجبتم..
أجبتم فقلتم نريد الخراب!!...
قلتم إنها ثورة للتحرير – من ماذا؟- للتغيير -لماذا؟- للتطوير – أبصنعكم هذا؟-..
قلتم وعدتم وزدتم للتحضر للتمدن لمحو لقمع وشر مستطير..
عم بلادنا بدل العام أربعين..
ولم أر شرا عم بلادي مثل الشر الذي أصابها ويصيبها من يوم التغيير..
يوما جاءنا يبشر بالدمار بالفناء تبشير..
يا رب نصبر ونرضخ لحكمك ونسألك أن مصابنا ابتلاء لعبد مؤمن لا عقاب لمذنب بذنب كبير.. لبطر بنعمتك.. لقطع للرحم.. لانحراف لإسراف لتبذير.. لجرم خطير..
سألتكم برب السماء ورافعها بلا بناء وباسط الأرض وخالق الخلق أن لبوا النداء..
سألتكم برب خلقنا ليبيين سواء.. عرب سواء.. مسلمين سواء.. بشرا سواء...
أي حرية بها جئتم ؟وأي تغيير في البلاد أحدثتم؟
نحن قوم كنا نعيش في هناء، كانت تجمعنا المحبة والأصالة ويضمنا الحنان، إذا اختلفنا في مجالسنا القبلية اتفق شيوخنا فاتفقنا، كنا ننعم بالأمن والطمأنينة والأمان، لم يأت ليل على احدنا وهو جوعان، ننام وبيوتنا مفتوحة تستقبل عابري السبيل كما تستقبل النسيم العليل، كانت حياتنا هادئة هانئة فبالنا مرتاح وفي بيتنا زاد حتى أتيتم وقلتم جهاد جهاد...
جهاد لماذا؟.. جهاد ضد ماذا؟!!..
أجهاد وأيديكم في يد العدو الذي لم يرد يوما خيرا للبلاد؟!!!..
بل جهاد لتخرب البلد.. ويصعق الولد.. لتحرق الكبد.. ليشترى الضمير.. لينزف الصغير.. ليبسط النفوذ .. لتسرق النفوذ.. لتحي أنت في رغد.. لتصرخ للعدو مدد مدد..
جهاد باسم الدين.. فمن أقره شيوخ الدين.. بل وكبار أئمة المسلمين..بخونة ليبيين يرتدون زي المجاهدين..جهاد تدعمه قطرائيل ببرميل من الموز وجريرة تدين.. تدعمه الإمارات بحاكم يشطح بالحريات ..أرصدة مفتوحة ملايين الدولارات بل ومليارات إما من هذا أو ذاك البدين.. وكلكم في النهاية مسلمين.. تحالفتم مع الصليبيين..وكان الشيوخ للفتاوى حاضرين.. لتدمرونا لتشتتونا لتسحقونا.. فكنا قيادة وشعبا صامدين..ليس إلا كوننا على الله رب العرش متوكلين..وربنا رحمان رحيم..
أمازلتم بعد كل هذا تقولون إنكم مغررين؟!!!
أمازلتم بالجريرة وأخواتها وأكاذيبها مخدوعين؟!!
ولكن باب التوبة مفتوح كل حين.. سبحان رب العالمين..
فلماذا ترضون الخنوع؟
لماذا ترفضون الرجوع؟
لماذا تركعون للعدو وما أمرنا لغير الله بالركوع؟
لماذا تصرون على السير في الظلام وترفضون منا الشموع؟
لماذا ودماؤنا روت الأرض وفاضت بها الشوارع وماذا نحكي عن الدموع؟
لماذا وأنتم تشهدون أن عدونا بصمودنا من دونكم مفزوع؟
لماذا ولو اجتمعنا وغسلنا أحقادنا سيولون الدبر وتهزم الجموع؟
سألتكم بالله وما أغلى من الله به تسألون الرجوع الرجوع..
فشمس الحق لابد لها ولو بعد حين من السطوع..
ولو بعد حين من السطوع.

من طرف الخالد الجمعة 19 أغسطس - 7:28

ولو بعد حين السطوع..... ولا لخط الرجوع ....... ولا لدولة خنوع ....وعشتي ياريم

من طرف ???? الجمعة 19 أغسطس - 11:06

منورة وخيتى ريم بس رجووعهم تقدرى تقولى حلم تعرفى اصل كيف بنتامنولهم وهما قتلو اولاد بلادى صعب شوى والله المستعاان

مشكورين عالمرور ..
لا اريد أن ايأس رغم ان اليأس يسكنني، لا أريد ان أفقد الأمل رغم أنه من فارقني..
أسأل الله السلامة ثم السلامة لأهلنا لبلدنا لشعبنا لجيشنا