أقاصيص من ليبيا (1) - الجزء الاول بقلم محمد علي المبروك
صفحة 1 من اصل 1
أقاصيص من ليبيا (1) - الجزء الاول بقلم محمد علي المبروك
1- يطوفون به ويقول : انا كلب ،أكرمه وأكرمنا الله .
كان الرجل في عمره قد بلغ عتيا، شيق . بل مسامع فيها إغلاق . تغمر الحسرة نفوخا خفتت عيناه ووهنت يداه ورجلاه ،فر في احداث فبراير الى تونس ، فقد كان خطيبا في مدينة من مدن المنطقة الغربية وكان يدعو احيانا في بعض خطبه الى مؤازرة القذافي فلم يطب له المقام في تونس فقد اضجره الفراق . والهبه الاشتياق . لعائلته واهله فأراد العودة الى احضان أهله الدافئة، كان شوقه الى مدينته واهله يدفعه للعودة بلهفة ، لهفة غيبت عنه التوجس والحذر مما قد يحدث له وقد كان داعيا من دعاة القذافي احيانا ، فعاد الرجل مشتاق . من بعد فراق . ونزل على مدينته وحل في بيته وبنزوله نزلت صاعقة بين ادعياء فبراير الذين نهضوا تباعا لاقتحام بيت العائد وقد اخذوه من بين عائلته أخذا مخزيا دون استئذان او معان، جروه ثم دفعوه الى سيارة شحن صغيرة (عكاري) وقيدوه خلف السيارة وركب معه سفيها في يده أنبوب لدائن غليظ وأخذ يجلده جلدا خلف السيارة على مرأى ومسمع من الناس ، كانت دموع الرجل تنهمر بغزارة وكانت صرخات ابناءه تتعالى ولاتبلغ مسامع فيها همة الأخلاس عائلته وكانوا في فراق ابيهم ثم عودته ثم فراق مخزي هو الاشد عليهم ، اندفعت به السيارة بمهل وأناة ومن ركب معه من الخلف يلقنه ويأمره مع سير السيارة امام الناس ان يقول : انا كلب .. انا كلب ، كان الدعي يجلده واذا صمت او خفض صوته يأمره ان يرفع صوته ويقول : انا كلب .. انا كلب ، طافت به السيارة بمهل في طرقات المدينة بين الناس وبين الاحياء السكنية ومن الناس شامت وصامت ، نفس الرجل تخنقه خنقا وهو يقول بين أهله : انا كلب .. انا كلب ، يكاد فؤاده يبلغ الحلقوم وفي نفسه يشعر بذنب عودته الذي آل به الى هذا الحال المخزي ،كلمات التحقير والاهانة والإذلال التى ينطقها كرها مخنوقة ببكاء مرير . ودمع كأنه يخر خرير . اخزي هذا الرجل بتحقيره وإذلاله علنا ثم ألقوا به امام بيته حيث تلقفته أسرته وادخل مسنودا وهو يبكي ، حاول أفراد أسرته التخفيف من وطأة الخزي والمعرة التي كتمت على نفسه دون فائدة وقضى ليلته صامتا يخنقه انكسارا نفسيا وغما عتيا دفعاه لأشتهاء الانتحار فماعادت الحياة عنده بعد ذلك تحتمل ، في الصباح وجد هذا الرجل معلقا من عنقه بحبل مشدود ربط في شجرة زيتون يتدلى منه جسده ، انهى حياته الجسدية وقبل ذلك أنهوا له السفهاء حياته الروحية بإهانته بما اخزوه وعيروه امام الناس واهله ، تفاصيل هذه القصة حدثت في سنة ( 2012 م ) في مدينة العجيلات ، وفئة الحمقى الذين طافوا بهذا الشيخ لايمثلون منطقة العجيلات العريقة هم في كل مدينة يهيمون . ولكل مدينة يشوهون .
****************
2 - طفلة صغيرة تشاهد مقتل والدها .
تندفع عائلة ليبية بسيارتهم في طريق المطار بطرابلس يخترقون بها المسافة . يقصرون بها زمن المخافة . في انسجام .. في ود ووئام . بين أب يقود وأم جلست جنبه وابنة صغيرة جلست في سمو ودلال كالاميرة في المقعد الخلفي تنتشي امتنانا. وتستعذب أمانا . وتنشرح اطمئنانا. وهى بين حنان أمها وعطف آباءها، حتى بلوغهم شارة المرور الضوئية التي أمرتهم فضلا بالتوقف عند الضوء الاحمر ، وقفت السيارات التي أمامه وأوقف الاب سيارته وكانت سيارة من خلفهم تعدو مسرعة يقودها أهوج . فكره اعوج . لطبيعة فيه اوبما طبع هو عقله بمخدرات او خمر، يعدو ولاتقف سيارته الابصدم سيارة العائلة من الخلف صدما هزهم في داخل السيارة هزا ولم يبلغ منهم مصاب فالصدمة اضرت بالسيارة ولم تضرهم ، خرج الاب منفعلا غاضبا مؤنبا لهذا الأهوج الذي يقود سيارة لإحدى الكتائب المسلحة ، والأهوج . ذو التفكير الأعوج . لايعرف عقلا وردا بلسانه او اعتذارا كما ينبغي لاصحاب العقول فاخرج سلاحه وبطبع إجرامي بدائي منكر رماه بالرصاص فصرعه قتيلا امام ابنته وزوجته ، صدمة اخنقت الطفلة خنقا وفجرت الام صراخا ، انهارت الطفلة الصغيرة شاردة مصدومة . وكأنها معدومة . من يراها كأنه يرى جثة صغيرة أجلست على كرسي السيارة لاترى ولاتسمع ، من وجهها يتبخر اللون الوردي لتجتاح صفحة وجهها غمامة قاتمة ،وهى في صدمة لاتستجيب . والام في نحيب .أب مقتول وأم يصدمها موقف قتل زوجها والطفلة تجتاحها صدمة هى اكبرمن إدراكها وإحساسها ، ولو اجتمع على الطفلة علماء نفس العالم وأطباء نفس العالم لن يستطيعوا تلطيف صدمتها وهى ترى مقتل أباءها بعينيها الصغيرتين النقيتين .لك الله أيتها الصغيرة لك بر. من بعد شر . لك دفء من بعد قر.
******************
3 - مقتل طفل ينتظر والده .
عائلة في منطقة غوط الشعال بطرابلس تنتظر ابتهاجا وهاجا رب العائلة الغائب . في العهد السائب ، فقد بلغهم ان الاب المسجون سيطلق سراحه في الغد من احد سجون الكتائب المسلحة . أسرت الام لأطفالها الخبر السار فتهلل اطفالها سرورا . وانتشى بيتهم فرحا وحبورا. وقضوا ليلة انتهت بهم الى أمل من بعد ليالي فارغة الا من وحشة الألم واليأس واستقر بهم المنام . وأضاءت في نومهم الاحلام . وفي الصباح آفاق طفلا من اطفال العائلة وهو الطفل الأكثر تعلقا بوالده فلم يأسره النوم كما أسر باقي اخوته فحبه لوالده اكبر من سلطان النوم وآفاقت بعده الام التى توجهت من فورها الى المطبخ لإعداد الافطار وبَقى الصغير ينتظر بقلق والده من بعد غياب ، ولكن رياح الصباح هبت بما لا تأمل هذه العائلة من هبوب ، عصابة من اللصوص او المجرمين في اعتقادهم ان صاحب البيت مسجون وان بيته قد بدأ لهم خاليا فكان الصباح موعدا لسرقتهم ، بدأ احد أفراد العصابة في معاندة قفل الباب الخارجي لفتحه بسكين ودفع الباب بخلخلته فاصدر ذلك قرقعة بلغت سمع الصغير الذي هب من فوره معتقدا ان والده قد حل عليهم اخيراً وهو من يفتح الباب فتقدم نحو الباب الخارجي وفتح القفل فأفزع ذلك العصابة وسل المجرم الذي يحاول فتح الباب سكينا وطعن به الصغير ابن الخمس سنوات ، سقط الصغير يتلوى ألما.. ينزف دما .حتى فارق الحياة ،دفعه شوقه لوالده لفتح الباب فلم يجد والده ، وجد أشراراً.. صنيعتهم موتا ودمارا.. وجد طعنة غادرة في سنه هى من عظائم جرائم الكون .. أي ألم سيفي بحقك ايها الصغير المطعون .. الا حسرة او لهفة من جنون .. ولاذنب لك الا انك في وطناً مغبون .. حكامه أبلد وأحمق حكام العالم لم يوفروا أدنى حماية للابرياء وليس لهم الا الطمع والجشع في اعلى المرتبات . وركوب أفخم السيارات . والولع بالسفريات والطائرات . ونهب الميزانيات . ثم الانتقال الى السفارات .
أقاصيص تلحق ....
____________________________________________________________
* هذه أقاصيص واقعية حدثت فعلا ، قد تغيب عني بعض المعلومات والتفاصيل فأزيدها من عندي تفاصيل سردية حتى لا يختل السرد ولكن التفاصيل الاساسية هى حادثة واقعيا ، الغرض من إظهار هذه الاقاصيص حتى لاتذهب حقوق الضحايا سدى ، وحتى يعلم كل ظالم ان ظلمه موثق تاريخيا وثقافيا الى حين عقابه ، وذلك تشهيرا بالشرور والرذائل حتى تجد الخيرات والفضائل الغلبة عليها ، وكما بسطت الشرور سطوتها على الحياة الليبية ستبسط يوما الفضائل سطوتها على الحياة الليبية .
كان الرجل في عمره قد بلغ عتيا، شيق . بل مسامع فيها إغلاق . تغمر الحسرة نفوخا خفتت عيناه ووهنت يداه ورجلاه ،فر في احداث فبراير الى تونس ، فقد كان خطيبا في مدينة من مدن المنطقة الغربية وكان يدعو احيانا في بعض خطبه الى مؤازرة القذافي فلم يطب له المقام في تونس فقد اضجره الفراق . والهبه الاشتياق . لعائلته واهله فأراد العودة الى احضان أهله الدافئة، كان شوقه الى مدينته واهله يدفعه للعودة بلهفة ، لهفة غيبت عنه التوجس والحذر مما قد يحدث له وقد كان داعيا من دعاة القذافي احيانا ، فعاد الرجل مشتاق . من بعد فراق . ونزل على مدينته وحل في بيته وبنزوله نزلت صاعقة بين ادعياء فبراير الذين نهضوا تباعا لاقتحام بيت العائد وقد اخذوه من بين عائلته أخذا مخزيا دون استئذان او معان، جروه ثم دفعوه الى سيارة شحن صغيرة (عكاري) وقيدوه خلف السيارة وركب معه سفيها في يده أنبوب لدائن غليظ وأخذ يجلده جلدا خلف السيارة على مرأى ومسمع من الناس ، كانت دموع الرجل تنهمر بغزارة وكانت صرخات ابناءه تتعالى ولاتبلغ مسامع فيها همة الأخلاس عائلته وكانوا في فراق ابيهم ثم عودته ثم فراق مخزي هو الاشد عليهم ، اندفعت به السيارة بمهل وأناة ومن ركب معه من الخلف يلقنه ويأمره مع سير السيارة امام الناس ان يقول : انا كلب .. انا كلب ، كان الدعي يجلده واذا صمت او خفض صوته يأمره ان يرفع صوته ويقول : انا كلب .. انا كلب ، طافت به السيارة بمهل في طرقات المدينة بين الناس وبين الاحياء السكنية ومن الناس شامت وصامت ، نفس الرجل تخنقه خنقا وهو يقول بين أهله : انا كلب .. انا كلب ، يكاد فؤاده يبلغ الحلقوم وفي نفسه يشعر بذنب عودته الذي آل به الى هذا الحال المخزي ،كلمات التحقير والاهانة والإذلال التى ينطقها كرها مخنوقة ببكاء مرير . ودمع كأنه يخر خرير . اخزي هذا الرجل بتحقيره وإذلاله علنا ثم ألقوا به امام بيته حيث تلقفته أسرته وادخل مسنودا وهو يبكي ، حاول أفراد أسرته التخفيف من وطأة الخزي والمعرة التي كتمت على نفسه دون فائدة وقضى ليلته صامتا يخنقه انكسارا نفسيا وغما عتيا دفعاه لأشتهاء الانتحار فماعادت الحياة عنده بعد ذلك تحتمل ، في الصباح وجد هذا الرجل معلقا من عنقه بحبل مشدود ربط في شجرة زيتون يتدلى منه جسده ، انهى حياته الجسدية وقبل ذلك أنهوا له السفهاء حياته الروحية بإهانته بما اخزوه وعيروه امام الناس واهله ، تفاصيل هذه القصة حدثت في سنة ( 2012 م ) في مدينة العجيلات ، وفئة الحمقى الذين طافوا بهذا الشيخ لايمثلون منطقة العجيلات العريقة هم في كل مدينة يهيمون . ولكل مدينة يشوهون .
****************
2 - طفلة صغيرة تشاهد مقتل والدها .
تندفع عائلة ليبية بسيارتهم في طريق المطار بطرابلس يخترقون بها المسافة . يقصرون بها زمن المخافة . في انسجام .. في ود ووئام . بين أب يقود وأم جلست جنبه وابنة صغيرة جلست في سمو ودلال كالاميرة في المقعد الخلفي تنتشي امتنانا. وتستعذب أمانا . وتنشرح اطمئنانا. وهى بين حنان أمها وعطف آباءها، حتى بلوغهم شارة المرور الضوئية التي أمرتهم فضلا بالتوقف عند الضوء الاحمر ، وقفت السيارات التي أمامه وأوقف الاب سيارته وكانت سيارة من خلفهم تعدو مسرعة يقودها أهوج . فكره اعوج . لطبيعة فيه اوبما طبع هو عقله بمخدرات او خمر، يعدو ولاتقف سيارته الابصدم سيارة العائلة من الخلف صدما هزهم في داخل السيارة هزا ولم يبلغ منهم مصاب فالصدمة اضرت بالسيارة ولم تضرهم ، خرج الاب منفعلا غاضبا مؤنبا لهذا الأهوج الذي يقود سيارة لإحدى الكتائب المسلحة ، والأهوج . ذو التفكير الأعوج . لايعرف عقلا وردا بلسانه او اعتذارا كما ينبغي لاصحاب العقول فاخرج سلاحه وبطبع إجرامي بدائي منكر رماه بالرصاص فصرعه قتيلا امام ابنته وزوجته ، صدمة اخنقت الطفلة خنقا وفجرت الام صراخا ، انهارت الطفلة الصغيرة شاردة مصدومة . وكأنها معدومة . من يراها كأنه يرى جثة صغيرة أجلست على كرسي السيارة لاترى ولاتسمع ، من وجهها يتبخر اللون الوردي لتجتاح صفحة وجهها غمامة قاتمة ،وهى في صدمة لاتستجيب . والام في نحيب .أب مقتول وأم يصدمها موقف قتل زوجها والطفلة تجتاحها صدمة هى اكبرمن إدراكها وإحساسها ، ولو اجتمع على الطفلة علماء نفس العالم وأطباء نفس العالم لن يستطيعوا تلطيف صدمتها وهى ترى مقتل أباءها بعينيها الصغيرتين النقيتين .لك الله أيتها الصغيرة لك بر. من بعد شر . لك دفء من بعد قر.
******************
3 - مقتل طفل ينتظر والده .
عائلة في منطقة غوط الشعال بطرابلس تنتظر ابتهاجا وهاجا رب العائلة الغائب . في العهد السائب ، فقد بلغهم ان الاب المسجون سيطلق سراحه في الغد من احد سجون الكتائب المسلحة . أسرت الام لأطفالها الخبر السار فتهلل اطفالها سرورا . وانتشى بيتهم فرحا وحبورا. وقضوا ليلة انتهت بهم الى أمل من بعد ليالي فارغة الا من وحشة الألم واليأس واستقر بهم المنام . وأضاءت في نومهم الاحلام . وفي الصباح آفاق طفلا من اطفال العائلة وهو الطفل الأكثر تعلقا بوالده فلم يأسره النوم كما أسر باقي اخوته فحبه لوالده اكبر من سلطان النوم وآفاقت بعده الام التى توجهت من فورها الى المطبخ لإعداد الافطار وبَقى الصغير ينتظر بقلق والده من بعد غياب ، ولكن رياح الصباح هبت بما لا تأمل هذه العائلة من هبوب ، عصابة من اللصوص او المجرمين في اعتقادهم ان صاحب البيت مسجون وان بيته قد بدأ لهم خاليا فكان الصباح موعدا لسرقتهم ، بدأ احد أفراد العصابة في معاندة قفل الباب الخارجي لفتحه بسكين ودفع الباب بخلخلته فاصدر ذلك قرقعة بلغت سمع الصغير الذي هب من فوره معتقدا ان والده قد حل عليهم اخيراً وهو من يفتح الباب فتقدم نحو الباب الخارجي وفتح القفل فأفزع ذلك العصابة وسل المجرم الذي يحاول فتح الباب سكينا وطعن به الصغير ابن الخمس سنوات ، سقط الصغير يتلوى ألما.. ينزف دما .حتى فارق الحياة ،دفعه شوقه لوالده لفتح الباب فلم يجد والده ، وجد أشراراً.. صنيعتهم موتا ودمارا.. وجد طعنة غادرة في سنه هى من عظائم جرائم الكون .. أي ألم سيفي بحقك ايها الصغير المطعون .. الا حسرة او لهفة من جنون .. ولاذنب لك الا انك في وطناً مغبون .. حكامه أبلد وأحمق حكام العالم لم يوفروا أدنى حماية للابرياء وليس لهم الا الطمع والجشع في اعلى المرتبات . وركوب أفخم السيارات . والولع بالسفريات والطائرات . ونهب الميزانيات . ثم الانتقال الى السفارات .
أقاصيص تلحق ....
____________________________________________________________
* هذه أقاصيص واقعية حدثت فعلا ، قد تغيب عني بعض المعلومات والتفاصيل فأزيدها من عندي تفاصيل سردية حتى لا يختل السرد ولكن التفاصيل الاساسية هى حادثة واقعيا ، الغرض من إظهار هذه الاقاصيص حتى لاتذهب حقوق الضحايا سدى ، وحتى يعلم كل ظالم ان ظلمه موثق تاريخيا وثقافيا الى حين عقابه ، وذلك تشهيرا بالشرور والرذائل حتى تجد الخيرات والفضائل الغلبة عليها ، وكما بسطت الشرور سطوتها على الحياة الليبية ستبسط يوما الفضائل سطوتها على الحياة الليبية .
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الجزء الاول من 10 / د. محمد جبريل :غزو الناتو مكن الارهاب في ليبيا
» وثائقي تاريخ ليبيا من القمة الى القاعدة"الجزء الاول"
» الجزء الاول من اثنين / ليون ينهي المراوغة ويفضح نوايا : تمكين الاخوان والمقاتلة ، والانقلاب على الديموقراطية الغربية، ووضع ليبيا تحت الوصاية الخارجية
» محمد علي المبروك:مآتي الشرور في ليبيا
» محمد علي المبروك:ليبيا تعيش أشد عهود الطغيان
» وثائقي تاريخ ليبيا من القمة الى القاعدة"الجزء الاول"
» الجزء الاول من اثنين / ليون ينهي المراوغة ويفضح نوايا : تمكين الاخوان والمقاتلة ، والانقلاب على الديموقراطية الغربية، ووضع ليبيا تحت الوصاية الخارجية
» محمد علي المبروك:مآتي الشرور في ليبيا
» محمد علي المبروك:ليبيا تعيش أشد عهود الطغيان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي