لقاء السيدة امال عبدالله زوجة ابوزيد دوردة على قناة ليبيا 24*30-7-2015

ﺍﻧﺎ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ " ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺧﺎﻟﻘﻪ " ﻭ ﺍﻥ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻬﺬﺍﺷﺮﻑ ﻟﻪ ﻭ ﻟﻨﺎ .....
- ﻳﻮﻡ 19 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺗﻢ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﺟﺪﺩ ﻟﻜﻢ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮﻛﻢ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﻓﺈﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺑﻄﺮﺍﺑﻠﺲ .
- ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻮﻡ 19 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺪﻣﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻸﺳﻮﺃ ﻷﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
- ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭ ﺗﺮﻙ معمر ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﺮ .
- ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ ﻭ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﻄﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭ ﺍﻻﺧﺮﻱ .
- ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ 20 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺎﺳﻜﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻪ ﻭ ﺍﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺪ ﻗُﺘﻞ .
- ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﻧﺘﻮﺍﺟﺪ ﻧﺤﻦ ﻭ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺣﻤﻠﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺘﺸﻐﻔﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻂ .
- ﻓﺠﺮ 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2011 ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﻩ ﻭ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺨﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻭ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻭﺑﺨﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ .
- ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺎﺝ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻠﺤﺎﺝ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻴﺘﻴﻘﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻼﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺗﻤﺖ ﻣﺴﺎﻭﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻨﻪ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭ ﺳﺄﻛﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
- ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺧﻠﺴﺔ ﻭ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻲ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﻟﻴﻄﻤﺄﻧﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﻳﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﻭ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﺴﺮﻭﺍ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﻨﺎ ، ﻓﻨﻘﻠﺖ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﻫﻢ .
- ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺃ .ﺩ . ﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ ﻭ ﻭﻛﻠﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻲ ﺿﻐﻮﻁ ﻭ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
- ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﻛﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺿﻮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺒﻊ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺿﻐﻮﻁ ﻭ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻮﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺯﻭﺟﻲ .
- ﺯﻭﺟﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﺄﻱ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻪ .
- ﺫﺍﺕ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺿﺮﺑﻮﻩ ﻭ ﻛﺴﺮﻭﺍ ﺳﺎﻗﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﻬﺘﻚ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﺑﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﻬﺘﻚ ﺷﺮﻓﻪ ﻭ ﻋﺮﺿﻪ .
- ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺒﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ
ﺍﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻋﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻱ ﺷﻴﺊ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻓﺠﺪﺩﻧﺎ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ .
- ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﺣﻠﻒ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻠﺒﻮﺍ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﻭﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻭﺍ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬﻭﻩ ! ؟
- ﻛﻨّﺎ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﺗﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻲ ﻭ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﻭ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻌﻤﺪﻭﺍ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻧﻬﺒﻬﺎ ﻭ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻳﻌﻴﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﺧﺮﺍﺑﺎ ، ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﻭ ﺣﻖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺑﺪﻭ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﻗﺒﺎﺋﻠﻨﺎ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﻭ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺪ ﺗﺤﻄﻢ .......