17 فبراير لا تمثلنى بعد الان

هذه الرسالة وصلتنا من أحد أبناء بنغازي الحبيبة


عنوان الرسالة:
[إتصل بنا] 17 فبراير لا تمثلنى بعد الان

محتوى الرسالة:
انا من بنغازى  شاركت في حدث 17 فبراير ، ولكن الحمد الله ربى العالمين لم اقتل او اسرق او اغتصب او....الخ الأفعال الشنيعة ، واستنكرنا ما يحدث فى السجون لكل ليبى مهما كان انتماءه ، فليس من الاسلام المعاملة السيئة للمساجين ولكن خرجنا نبتغى العدل  فزاد الظلم، ونبتغى الحق فزاد الباطل ،  نبتغى المساواة فزادت الفجوة ، نتمنى دولة مدنية بها مؤسسات  فظهرت العنصرية (الجهوية والقبلية ) ونريد لمت الأخوة ، فأصبحت كل مدينة تعادى مدينة ، بل كل قرية تعادى قرية وقبيلة تعادى قبيلة ، نأمل في تحكيم شرع الله ، وجيش وشرطة فوجدنا التطرف الديني (الدواعش ومن على شاكلتهم)، خسرنا بنغازي ربيات الدايح  وسرت اهل الكرم والمرؤة، والجنوب الحبيب المستباح من قبل قطع الطرق والطامعين ، كنا نأمل في الصعود درجه درجه على سلم التقدم والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ولكن رجعنا للخلف درجات عديدة ، بعد ان كانت ليبيا موحده قوية تحت قيادة قوية، يلوح الأن شبح التقسيم والتفتيت، اصبحنا نرثى ايام معمر ونبكى على الأطلال ، نتمنى من الله لم الشمل وتوحيد العباد والبلاد على كلمة حق  وهزيمة الباطل ، وتراجع التطرف الديني والاجتماعي ،ويرجع الأخوة في الشرق والغرب والوسط والجنوب متحابين مثل قبل ، فالله قادر مقتدر ، وان لله وان اليه راجعون