حكومة " ليون " ..أماكم سيف و خلفكم سيف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكومة " ليون " ..أماكم سيف و خلفكم سيف
كان الأمريكيون و عملائهم أسبق و أشطر من الفرنسيين فى تدمير العراق و مع هذا لم يفلحوا فى السيطرة على أهل العراق ، فكيف سينجح الفرنسيون و عملائهم فى ليبيا من حيث فشل سابقوهم..!؟
تعددت الأسماء و المسميات ليبقى العميل عميلا و يبقى الخائن خائنا .
أنظروا إلى حال العراق اليوم بعد أكثر من عشرية كاملة من العدوان العسكرى إثر الغزو الأمريكى و من تعاقب الحكومات المتعددة على إدارة البلد و أنظروا إلى هذا الإقتتال الداخلى و الدمار الذى لا ينتهى ، أين النفط و المال العراقى و أين مشاريع التنمية التى وُعِد بها العراقيون أين الماء و الكهرباء و الغداء و الدواء و البنية التحتية التى دُمرت بل و أين العراق كوحدة جغرافية مما يحدث اليوم .. و هل أفلحت الحكومات المتعاقبة على إرجاع العراق إلى ما كان عليه شعلة من النخوة و الكبرياء العربى الأصيل..؟
نفس ما حدث فى العراق تكررت ديباجته و صياغته فى ليبيا و نفس السيناريوا الذى نشاهده اليوم فى العراق سنشاهده يتكرر مستقبلا فى ليبيا إذا لم تحدث معجزة .
هناك فى العراق زرعوا الحقد على أساس مذهبى و طائفى و إثنى و مازال العراق لحد اليوم يئن و يتألم و يتوجع ، و فى ليبيا زرعوا الحقد نفسه على أساس قبلى و عشائرى و سيحصدون أشواكه .
لذلك لا تعولون على حكومة جاءت على ظهر طائرات النيتو و بإخراج غربى و تزكية عربية و تواطؤ دولى مفضوح و تذكروا دائما" صانعي الأحزان لا يصنعون الأفراح ".
طرفي الإقتتال أنهكهم التعب و أرادوا فسحة للراحة و سوف يعودون للإقتتال مجددا بمجرد أدنى خلاف يحدث بينهم حول تقاسم السلطة أو الثروة لأنهم ليسوا أصحاب مبادئ .. لا تنتظروا منهم أن يبنوا ليبيا التى سبق و أن بناها الزعيم الراحل الشهيد معمر القدافى قبل تهديمها لأنهم هم مجرد معاول هدم و أذوات إفساد فى الأرض و بيادق بأيدى الغير تحركهم متى و أين شاؤوا.
لن يقدموا و لن يؤخروا فى الأمر شيئا لأن الأمر تجاوزهم منذ أن قبلوا بتدخل عصابة حلف النيتو .
ما يهمنا اليوم هم الشرفاء الأحرار و كيف يمكنهم قلب الطاولة على اللاعبين داخليا و خارجيا ..؟
هناك طريقتان لا ثالث لهما للتعامل مع الحكومة المقرر إنشاؤها و التى سيُعترف بها دوليا لأن العالم لم يعد يستطيع الإنتظار أكثر و هو يريد إنهاء ظاهرة داعش فى ليبيا و لأنه ببساطة لا ينتظر أن تحسم الحرب فى المستقبل القريب بين أطراف فبراير فكل طرف فشل فى دحر الطرف الأخر .
الطريقة الأولى و تقول بضرورة المشاركة بجسم أخضر على طريقة خد و هات ، جسم أخضر يمثل أنصار القائد كونهم هم الأغلبية اليوم بحيث لا يستطيع أي طرف من الأطراق تجاوزهم و بالتالى هذا الجسم سيفرض نفسه و منطقه و إرادته فى أي إنتخابات قادمة حبّ من حب و كره من كره ، و شيئا فشيئا سيعيد الجماهيرية لأهلها بالطريقة السلمية ذات النفس الطويل .
لكن إلى أي حدود يُسمح لهم بالتحرك هذا هو السؤال ..؟
أما الطريقة الثانية فتقول كل ما أُخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة و طريق المقاومة مستمر بكل الطرق و الأساليب الممكنة و هذا الطريق له تضحياته و تحدياته و له أيضا مخاطره المستقبلية.
ليبقى طريق ثالث أوجده الليبيون يقول بالسلبية فى التعامل مع أي حكومة مفروضة من الخارج بمعنى إنتهاج سياسة اللاحرب و اللاسلم على طريقة " خلى السلاح صاحى" أو طريقة " إننا لمنتظرون " .
و هو الطريق الذى نعيشه حاليا و نعايشه مع الشرفاء الأحرار داخل و خارج الجماهيرية .
أما طريق المهندس سيف الإسلام القدافى فهو الطريق الحاضر الغائب بين كل هذه الطرق ، فظله و طيفه يحُول حولهم و هو بشخمه و لحمه من يستطيع توجيه الدفة فى أي طريق أو أي إتجاه نسلك ..؟
فلينشؤوا الحكومات تلو الأخرى مادامت الجماهير بين غائب و مغيب فإنهم سيفشلون حتما لتحقيق ما عجز النيتو على تحقيقه عسكريا .
هي أغنية تستحق أن تلحن : " دوروا ...دوروا يا جماعة فبراير فطريقكم مسدودا مسدود "
أماكم سيف الإسلام و خلفكم سيف الإسلام فلا وزر لكم إلا السيف .
تعددت الأسماء و المسميات ليبقى العميل عميلا و يبقى الخائن خائنا .
أنظروا إلى حال العراق اليوم بعد أكثر من عشرية كاملة من العدوان العسكرى إثر الغزو الأمريكى و من تعاقب الحكومات المتعددة على إدارة البلد و أنظروا إلى هذا الإقتتال الداخلى و الدمار الذى لا ينتهى ، أين النفط و المال العراقى و أين مشاريع التنمية التى وُعِد بها العراقيون أين الماء و الكهرباء و الغداء و الدواء و البنية التحتية التى دُمرت بل و أين العراق كوحدة جغرافية مما يحدث اليوم .. و هل أفلحت الحكومات المتعاقبة على إرجاع العراق إلى ما كان عليه شعلة من النخوة و الكبرياء العربى الأصيل..؟
نفس ما حدث فى العراق تكررت ديباجته و صياغته فى ليبيا و نفس السيناريوا الذى نشاهده اليوم فى العراق سنشاهده يتكرر مستقبلا فى ليبيا إذا لم تحدث معجزة .
هناك فى العراق زرعوا الحقد على أساس مذهبى و طائفى و إثنى و مازال العراق لحد اليوم يئن و يتألم و يتوجع ، و فى ليبيا زرعوا الحقد نفسه على أساس قبلى و عشائرى و سيحصدون أشواكه .
لذلك لا تعولون على حكومة جاءت على ظهر طائرات النيتو و بإخراج غربى و تزكية عربية و تواطؤ دولى مفضوح و تذكروا دائما" صانعي الأحزان لا يصنعون الأفراح ".
طرفي الإقتتال أنهكهم التعب و أرادوا فسحة للراحة و سوف يعودون للإقتتال مجددا بمجرد أدنى خلاف يحدث بينهم حول تقاسم السلطة أو الثروة لأنهم ليسوا أصحاب مبادئ .. لا تنتظروا منهم أن يبنوا ليبيا التى سبق و أن بناها الزعيم الراحل الشهيد معمر القدافى قبل تهديمها لأنهم هم مجرد معاول هدم و أذوات إفساد فى الأرض و بيادق بأيدى الغير تحركهم متى و أين شاؤوا.
لن يقدموا و لن يؤخروا فى الأمر شيئا لأن الأمر تجاوزهم منذ أن قبلوا بتدخل عصابة حلف النيتو .
ما يهمنا اليوم هم الشرفاء الأحرار و كيف يمكنهم قلب الطاولة على اللاعبين داخليا و خارجيا ..؟
هناك طريقتان لا ثالث لهما للتعامل مع الحكومة المقرر إنشاؤها و التى سيُعترف بها دوليا لأن العالم لم يعد يستطيع الإنتظار أكثر و هو يريد إنهاء ظاهرة داعش فى ليبيا و لأنه ببساطة لا ينتظر أن تحسم الحرب فى المستقبل القريب بين أطراف فبراير فكل طرف فشل فى دحر الطرف الأخر .
الطريقة الأولى و تقول بضرورة المشاركة بجسم أخضر على طريقة خد و هات ، جسم أخضر يمثل أنصار القائد كونهم هم الأغلبية اليوم بحيث لا يستطيع أي طرف من الأطراق تجاوزهم و بالتالى هذا الجسم سيفرض نفسه و منطقه و إرادته فى أي إنتخابات قادمة حبّ من حب و كره من كره ، و شيئا فشيئا سيعيد الجماهيرية لأهلها بالطريقة السلمية ذات النفس الطويل .
لكن إلى أي حدود يُسمح لهم بالتحرك هذا هو السؤال ..؟
أما الطريقة الثانية فتقول كل ما أُخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة و طريق المقاومة مستمر بكل الطرق و الأساليب الممكنة و هذا الطريق له تضحياته و تحدياته و له أيضا مخاطره المستقبلية.
ليبقى طريق ثالث أوجده الليبيون يقول بالسلبية فى التعامل مع أي حكومة مفروضة من الخارج بمعنى إنتهاج سياسة اللاحرب و اللاسلم على طريقة " خلى السلاح صاحى" أو طريقة " إننا لمنتظرون " .
و هو الطريق الذى نعيشه حاليا و نعايشه مع الشرفاء الأحرار داخل و خارج الجماهيرية .
أما طريق المهندس سيف الإسلام القدافى فهو الطريق الحاضر الغائب بين كل هذه الطرق ، فظله و طيفه يحُول حولهم و هو بشخمه و لحمه من يستطيع توجيه الدفة فى أي طريق أو أي إتجاه نسلك ..؟
فلينشؤوا الحكومات تلو الأخرى مادامت الجماهير بين غائب و مغيب فإنهم سيفشلون حتما لتحقيق ما عجز النيتو على تحقيقه عسكريا .
هي أغنية تستحق أن تلحن : " دوروا ...دوروا يا جماعة فبراير فطريقكم مسدودا مسدود "
أماكم سيف الإسلام و خلفكم سيف الإسلام فلا وزر لكم إلا السيف .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10839
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: حكومة " ليون " ..أماكم سيف و خلفكم سيف
بنت الدزاير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51430
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حكومة ليون .. و مصير آل القدافى
» سراج فايزرئيس وزراء حكومة ليون ورث المنصب عن ابيه
» العرب اللندنية: ليون يفرض حكومة ليبية على مقاس تركيا وقطر
» استجاب الجرذان لرغبة الشعب:مجلس النواب يرفض بالاجماع حكومة ليون
» العرب اللندنية: تركيا تجمع ليون بقادة ميليشيا فجر ليبيا لتأمين حكومة الوفاق
» سراج فايزرئيس وزراء حكومة ليون ورث المنصب عن ابيه
» العرب اللندنية: ليون يفرض حكومة ليبية على مقاس تركيا وقطر
» استجاب الجرذان لرغبة الشعب:مجلس النواب يرفض بالاجماع حكومة ليون
» العرب اللندنية: تركيا تجمع ليون بقادة ميليشيا فجر ليبيا لتأمين حكومة الوفاق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي