مواجهة الخوف
صفحة 1 من اصل 1
مواجهة الخوف
بقلم الاستاذ هشام عراب.
و الانتصار على الصدمة الفكرية و الثقافية بمنهجية معمر القذافي لمواجهة الخوف الفكري و الثقافي .
هذا رابط خطبة القائد في مدينة كامبالا باوغندا و التي صلى فيها باكثر من 4 أربع ملايين من المسلمين و قد كان الإسلام في هذه البلاد مقهورا و مطاردا و محاصرا و قد تمكن هذا القائد من تقديمه في أحسن صورة .
هذا رابط خطبة القائد في مدينة كامبالا باوغندا و التي صلى فيها باكثر من 4 أربع ملايين من المسلمين و قد كان الإسلام في هذه البلاد مقهورا و مطاردا و محاصرا و قد تمكن هذا القائد من تقديمه في أحسن صورة .
البيان التاريخي للأمام معمر القذافي بحضور الملايين من المصلين في حاضرة الإسلام في اوغندا .
هذه الكلمة التاريخية في ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء و الرسل محمد رسول الله عليه الصلاة و السلام نقدمها لكم و هي لتبيين ” آصولية – العودة بالناس لأصل القرآن الكريم – ” و تعظيم القائد معمر القذافي صاحب الثورة الأسلامية الوحيدة في العالم الاسلامي التي أرجعت العرب و المسلمين لآصول القرآن الكريم في تأكيد حكم الشورى التي هي أمر الله سبحانه و تعالى و سنة نبيه التي أقامها في المدينة المنورة من أول يوم وصل فيه إليها و تمكن معمر القذافي من أن يصحح الإنحراف عن القرآن الكريم و يكون مرجها وحيدا للتشريع في النظام الجماهيري .
معمر القذافي الذي يعتبر الآصولي العربي الوحيد في العالم الأسلامي الذي بز كل أنظمة الحكم التي رفضت دعوة معمر القذافي ” أن تكون مرجعيتها من التاريخ الأسلامي بل قامت على الزندقة تعطيلا للقرآن الكريم و أعلاء لسيادة الفرد على الناس من دون شريعة الله و مخالفة لسنة نبيه حتى وفاته عليه الصلاة و السلام و الذي لم يستخلف احد من الصحابة بل تركهم على سنته وهي ” الشورى ” التي تمت مخالفتها ” لمبررات تمت تسميتها بالضرورات الأمنية ” تهدد دين الإسلام و كانت مبررا لأقامة الإمارة الإسلامية التي تسمت بالخلافة بعد ذلك .. أن الخوف من الحقيقة و تجنب التحليل القرآني للواقع يكشف ” الخوف من الحقيقية ” و التواري خلف الباطل و الإدعاء بأنه ” حق ” و هو باطل و قد اختصم بعد الرسول من بعده القبائل و افتكت الإمارة و الوزارة و اجهضت ” الشورى ” الربانية المحمدية و تم القضاء على ” وثيقة المدينة المنورة و ” و تجاهلها كي لا يكون الأمر ” شورى بين الناس ” أن معمر القذافي المفكر الأسلامي الفذ و افمام العظيم لحاضرة الأسلام تمكن من جوهر الإسلام و قدمه للعالم في أبهى صوره و تمكن أن يقدمه فكر سياسيا أنسانيا لا تنتقص فيه الشورى للناس لمصلحة ” فرد او قلة ” يدعون الإيمان من دون الناس و يدعون القربى لله و الله عزيز عن العالمين و أقرها شورى في القرآن الكريم لمن يقيمون الصلاة و ينفقون مما رزقهم ليخرجون ” أجمل أفكار ” لديهم لحل مشكلاتهم و معالجة قضاياهم .. أن الفكر الأسلامي الذي قدمه معمر القذافي ” يقضي على الفرقة بين الناس و يهدم أسس التشيع بينهم و يقضي على الحزبية و القبلية و الجهوية و يقضي على الاحتراب على السلطة بين الناس بل يمكنها كما أراد الله من الحرية و السيادة و السلطة الشعبية .. فكان معمر القذافي وحيدا بين كل قادة العرب المسلمين من المقتدين بسنة الرسول و الذي طبقها تطبيق عملي من الناحية السياسية والاجتماعية و قدم الجوهر العظيم للرسول الكريم و كقدوة حسنة يحتدى بها و قدم دين الإسلام المعاصر بما اذهل كل من يتبعون ” أنظمة الحكم الكافرة ” التي أقتدت بحكم الوتنيات و المحرفون للأديان و المزورون للكتاب لقد قدم لكل حواضر العالم ” عظمة الحرية في الأسلام ” و قدم القيم العليا للدين الأسلامي العظيم الذي يحتوي كل الديانات التي سبقته و قدم معمر القذافي واحد من أعظم الإنجازات المادية الفكرية و أعظم الأنتصارات الثقافية للعروبة و السلام و نشر ذلك للحاضرة الأفريقية في كامبلا بأوغندا و التي صلى فيها خلفه الملايين في افتتاح أكبر مساجد أفريقيا و صلى من خلفه العلماء و الرؤوساء أماما عظيما لحاضرة الأسلام الحق كما اراده الله سبحانه و تعالى و ليكذب معمر القذافي كل من يدعون بانه” لا يصل على الرسول خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام ” و هم يدجلون على الناس بالأفتراء على معمر القذافي ” لغرض في نفس يعقوب ” و قد كانت غايتهم عزل العرب و المسلمين و عامة الناس عن أفكاره و أطروحته التي عززت مفاهيم الله التي اراد للناس في ايات القرآن الكريم و التي تريد أن تبعد الناس عن جوهر السنة التي اقامها الرسول في المدينة المنورة .. فقد كانت غاية الرجعية التحكم في الدين و غايتها التحكم في الناس بخضوعها لها و اخضاعها و خنوعها حتى تتحول لأنعا لها و تصبح ” إله ” من دون الله على الناس و تستعبدها فلم يكن لديها إلا تكفير ” معمر القذافي ” و منع وصول أفكاره للناس .
لقد كان الخوف منه هو الذي يحكم تأمرها و يحكم طمعها و يحكم و سيطرتها على الناس بالحديد و النار و التحالف مع أعداء الدين التأمر معهم دوما لقتل قائد ” ثورة افلام الرباني العظيم و أنتصار سنن الرسول العظيمة الفعلية و العملية و التي سنها للناس و خالفها ممن هم طامعون في الحكم والثروة و التسيد على الناس و الذي يقيمون الممالك و الأمارات و المسايخ والسلطنات و الجمهوريات بأسم الإسلام و الإسلام منهم براء ” أن معمر القذافي كان مخيفا للرجعية بافكاره و كان مخيفا لهم لأنه ينشر الفكر الإسلامي العربي الإنساني الصحيح و السليم و المنزل من الله بين الناس ينشر بين الناس وعيه بجوهر الإسلام العظيم الذي في القرآن الكريم و الذي تمكن من مراجعة التاريخ الأسلامي و كل التأمر الذي توالد عبر الصراعات على الحكم و الخيانة و العمالة لأعداء العروبة و افسلام حتى التاريخ الحديث ليستغله اعداء الإسلام و أعداء العروبة ليكون سلاحا لديهم يفرقون به بين الناس و يمزقون قوميتهم العربية و تدمير حضاراتهم التي تسعى للتحرر و الانعتاق من ” الزندقة التي تعني ” استغلال الدين ” و التستر به للتآله على الناس ” أن معمر القذافي قاد حربه العظيمة ضد الزندقة التي تريد للناس أن تكون اتباعها لا عبيد لله رب العالمين و من خلقهم تريدهم أن يكونوا لها من العابدين و عليها كالأصنام من العاكفين .. أن معمر لاقذافي صاحب نظرية الحق اليقين و المنتصر بما استند عليه من شرع الله العظيم .
أقدم لكم خطاب القائد العربي الأفريقي المسلم الإمام العظيم معمر القذافي في أوغندا بمدينة كامبالا في الجامع الكبير جامع ” معمر القذافي ” لأهميتها البالغة في مواجهة الخوف و الأنتصار عليه و هزيمة حالة الصدمة التي مر بها العالم الأسلامي و امة العروبة و العالم الإنساني الساعي بالكافح للوصول لغاية الحرية التي هي ” هبة الله للأنسان ” و تريد أن تحتكرها الأدوات الحاكمة الشيطانية تحكما و تسلطا و أستغلالا بأسم الدين و الدنيا و هي تترفع عن القرآن الكريم و منهج تطبيقه من قبل الرسول الخاتم عليه الصلاة و السلام إلى يوم الدين .
و لا ثورة بعد ثورة الفاتح العظيم التاريخية الدينية الإنسانية العالمية بحق
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34411
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي