منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة لإيجاد الحل من الداخل

اذهب الى الأسفل

دعوة لإيجاد  الحل  من  الداخل Empty دعوة لإيجاد الحل من الداخل

مُساهمة من طرف ابوذر الفاتح الأربعاء 27 يناير - 20:21

أيمكن  ألاٌ  تكون  لفبراير معارضة ؟؟؟؟ .. ومعارضة  منظمة وإلاٌ فما  أصبرنا على  النار  ...بعد مرور مايزيد على أربع سنوات تشابه فيها على بعضنا البقر  أمٌا  وقد حصحص الأمر وتبيٌن أخيرا الرشد من الغي فنحن جميعا مدعوون في الداخل والخارج بتأسيس معارضة  سياسية  لها  كيانها  وعنوانها ومشروعها الذي عبره تخاطب الداخل  بالإتصال بالقبائل الليبية المكوٌ,ن  الإجتماعي  الطبيعي الذي يتألٌف منه المجتمع  الليبي والخارج من غير المنظمات الإقليمية والدولية خاصة منها ما كان لها دورسالب  كالأمم المتحدة والمنظمات المتفرٌعة عنها والجامعة  العربية التي جمٌدت عضوية  ليبيا   ثم قدٌمتها   على طبق ذهبي صنع في مجلس  التعاون الخليجي لمجلس الأمن الدولي على النحو الذي عايشناه جميعا -  فإن لم  يكن الامر شورى بيننا قبل الان كما أمرنا  أولم نوفق في تنفيذ أمر ربنا - وأمرهم شورى بينهم  - خلال العقود السابقة فذالك يعني أننا فقط  لم نكن  جادين   ولم نكن كلنا أو بعضنا   صادقين في تطبيق الأمر الربٌاني وإنٌ أي قصور أو تقصير شاب تطبيقنا لنظام حكم الشورى وفق المواعين التي ارتضيناها أو قبلنا بها   
كالمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبيةالسابقة  بمستوياتها المختلفة والمتعددة ممثلة لما أسميناها  أنذاك- سلطة الشعب  كمصطلح   سياسي عصري كنٌا  نعلم  يقينا أنه لم يكن اكتشافا تماما كما نعلم أنٌه كان  نشاطا بشريا لتحقيق غاية  بشرية  منذ أيام أثينا-  ولايزال  مطلبا جماهيريا في العالم كله إلى أن يتحقق  ومالنا لا نجتهد في الدعوة  لذالك  ونحن المؤمنين أنٌ دينناالإسلامي قد دعا الناس جميعا إلى انتهاج نظام" سلطة الشعوب" بلغة ومصطلحات هذا العصر.ولئن  أخفقت تجربتنا الليبية خلال العقود الماضية  في التطبيق الفعلي لنظام الشورى في الاسلام-سلطة الشعب - فذالك يأتي في إطار سلسلة الاخفاقات التي شهدتها البشرية عبر تجاربها الطويلة والمريرة  ولن نكون بدعا عنها لكن  البشرية  رغم كل الاخفاقات  التي  شهدتها لم تنكص عن  تجاربها ولم تتوقف عن المحاولة من جديد فالغرب  كان ولايزال يدفع بثقافته السياسية السائدة  في العالم اليوم وغدا و هي الثقافة التي تعتبر التعددية   الحزبية   هي  التعبير   الوحيد  والحقيقي  عن الديمقراطية  ومن  المسلٌمات  المقدٌسة  والحتميات  المؤبدة     فيما يجري  في العولمة   الثقافية   التي  تخدم   العولمة   السياسية   والاقتصادية   وتعزٌز  الهيمنة   الدولية   لمصلحة  الاستراتيجيات الغربية   وهي    هيمنة   ثقافية   ضاربة   تنطوي  على استعلاء  ثقافي   عريض  باتخاذها للتجربة التاريخية   للغرب وما أفرزته من أنساق   القيم وأنماط  الحياة وكأنها المفاعل  الوحيد لحركة  التغيير العالمي..أو كأنها السقف الاخير الذي  ينتهي   عنده تقدٌم  الفكر الانساني.....أو النهاية   الحتمية لتطوٌر الحياة  البشرية  وهو  تنميط   شمولي  للعالم  يتعارض مع  المبدأ  الديمقراطي  نفسه  الذي  يتيح   للتعدديات  الثقافية  ان تعبٌر  عن ذاتها   بلا كبت   وأن  تتعايش  فيما  بينها  بلا قهر     كما أنه يتناقض مع مبدأ  التطوٌر من أساسه   وهو  لا يقف عند  تجربة   تاريخية  واحدة   ولا يتجمٌد  لدى   صنمية   ايديولوجية   وحيدة   ..كما أسلفنا وهنا ينبغي أن  نذكر   أنٌ  كثيرا  من مثقفي  عالمنا الثالث قد استجاب له  وهم في الغالب مخرجات المدارس الغربية  -لمقولات  هذه الثقافة   الدكتاتورية بحق    فيما يشبه الخضوع   لغسيل الدماغ  الثقافي   فصارت هذه  الجماعات   لا تنظر إلى الديمقراطية إلاٌ بمنظور  - التعددية   الحزبية   .. ولا ترى  مشاركة   إلاٌ في إطار  المشاركة   التي  تتيحها تلك  التعددية   الحزبية   وهي  ثقافة   سياسية   - خاطئة   أحادية   بحتميتها المدٌعاة  وهي فوق ذالك   ضارة  أبلغ الضرر ..لأنها تعطٌل   النمو الفكري  للشعوب   وتعوق التطوٌر السياسي   للتجربة   الديمقراطية كونها تجربة   بشرية   ناقصة  ...  وتأسيسا عما تقدٌم فإننا لسنا في حاجة  لمن يقنعنا أنٌ سلطة الشعب فكرة  طوباوية  لا إمكانية   لتطبيقها في ليبياوهو قول مردود على أصحابه  أوكمن يقول أن القرءان غير صالح لكل زمان ومكان وهو أمر محسوم  لدينا نحن المسلمين لا نقبل الخوض فيه  أمام الاية الكريمة "..وأمرهم شورى بينهم "  والاية.".وشاورهم في الأمر" وهو ماتؤكده إلأيه  الكريمة الاخرى في سورة النساء.."فإن تنازعتم في شيء فردٌوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر .."ولما تقدٌم 
فإننا -
نحن الليبيين جميعا معنيون بتنفيذ هذا الأمر الربٌاني دون جدال وعلينا ان نسارع جميعا في مدننا وقرانا  في خطوة عملية لعقد
اجتماعات في الساحات والميادين والمساجد والمدارس وفي كل مكان
وفي هدوء وفي وضح النهار دون سلاح او هتافات او استفزاز لأي كان ودون
استجابة لإي استفزاز ومن أي كان لنناقش في اجتماعاتنا تلك التي يفضٌل ان
تكون في اوقات متزامنة في كل انحاء البلاد - وحيث انه ٌالان لا وجود لسلطة
مركزية واحدة فنحن غير ملزمين او مظطرين لأخذ الاذن بالاجتماعات من أحد إلاٌ فيما يوجب التنسيق فيه  تأمينا لإنجاح العمل وسدٌا لكل الثغرات  التي قديستغلها البعض ممن لايريد بنا وبليبيا خيرا  فماسنقوم به
 عمل ذاتي داخلي يعنينا نحن الليبيين وحدنا وفي هذه الحال يمكن دعوة
مراقبين عن الأطراف الاقليمية أو الدولية المهتمة بالشأن الليبي كالأمم المتحدة   والاتحادين الافريقي  والمغاربي  و الجامعة  العربية و من 
المفيد في خطوة موازية ان تبادر القبائل الليبية التي تأخرت  عن تشكيٌل مجالس إجتماعية لها في الداخل وأن تسارع بإقامتهاكفروع للملتقى العام للقبائل الليبية الذي عقد في منطقة  - ورشفانه-2014 باعتبارها المكوٌن الطبيعي للمجتمع الليبي والأوعية الجامعة  لمعظم الليبيين إن لم يكونوا جميعا بخلاف الاحزاب وسواها ما يؤسٌس  لعودة  الليبيين في الداخل والخارج إلى عقولهم والتفكير جديا في استعادة دولتهم ودورها   في المجتمع الدولي  ومن خلال ما يمكن أن ينبثق عن هذا الحراك الشعبي الليبي الخالص والذي حتما لن يأخذ طريقه إلى النجاح إلاٌ بإيجاد أداة  تنظيمية واحدة -حكومة-  تكون محل إجماع لدى عامة  الليبيين تقوم بالاشراف على تنظيم  الداخل    ومخاطبة الخارج  وحتمالا تخلو الساحة الليبية ولا الشعب الليبي من قدرات وقامات فكرية  وسياسية وإدارية واقتصادية  واجتماعية مشهود لها بالحنكة والدراية تتولى إعادة بناء  المؤسسات الضرورية كمؤسسة القضاء والقوات المسلحة والشرطة  وما في حكمها مما يعزز سلطة القانون  .ريثما  تتمكٌن من إيجاد   صيغة   يتوافق عليها الليبيون جميعافي اختيار نظام حكمهم ويتفقون على الطريقة والاسلوب الذي يروق لهم في إدارة  بلادهم وتنظيم علاقاتها مع المجتمع   الدولي . .وبالله التوفيق
ابوذر الفاتح
ابوذر الفاتح
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2
نقاط : 7523
تاريخ التسجيل : 01/02/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى