السب والاختفاء خلف أسماء مستعارة جريمة بحق الوطن والصحافة والرفقة

اعتباطا ذكرت كلمة صحافة لما ينشره البعض من ترهات وتخريصات وشتائم لا ترقى لدرجة الكتابة والموضوعية السياسية والاجتماعية ، ولا تشكل نصا أدبيا ، أو مساهمة في حل أي مشكل اجتماعي أو سياسي . فقد خرج البعض عن العرف الصحفي والسلوك الرفاقي ، وذلك بنشر مثل تلكم الترهات والتخريصات التي تزيد من الفرقة وتدك عوارض عميقة بين أبناء الشعب الواحد لتؤسس لتناحر اجتماعي – سياسي تكون له نتائج مستقبلية وخيمة . فليس من العرف أو التقاليد الصحفية الاختفاء خلف أسماء وهمية لأشخاص لا قبل لهم على الكتابة ، او مرضى نفسانيين ، او غرضيين ، لا يقوون على معالجة المشاكل الاجتماعية – السياسية ، إضافة لغرض البعض منهم لدس السم بالعسل بين ثنايا اسطر وجمل . والكتابة بلغتين واحدة باسمه الحقيقي ومناقضة لها بالاسم المستعار .
ما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع التجاوز المفرط وغير المسؤول في نشر مثل تلكم الترهات لتمرير مصطلحات اعداء، فلولا فك شفرة بعض الاسماء لقلنا انهم من الجيش الالكتروني المعادي ، فهي جزء من نعيب ونعيق الغربان .هذا لا يعني غض الطرف عن الخطر الذي يجبر البعض للتخفي درأ لانتقام المليشيات، ولا يعني الموافقة على بعض الكتابات بالأسماء الحقيقية
لكن نحن شركاء مصير وعمليات الإرهاب لا تفرق بين ليبي وآخر.
فيا ليبيون انتبهوا فالبعض منكم يزن كل شيء بميزان واحد ليسوق عليكم بضاعته الفاسدة ، إن كان بعلمه أو كان لا يعلم خاصة في مجال نشر الكلمة لان ( الكلمة الطيبة صدقة ) .
اللهم ارحم مصطفى صادق الرافعي الذي قال :
(.. ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قــلــيـــل ، ولكن الخير كذلك ..وبأنه مـخـالـــف ، ولكن الحق كذلك ..وبأنه محـــيـر ، ولكن الحـسن كذلك ..وبأنه كثير التكاليـف ، ولكن الحرية كذلك .. ).

احسنت يادكتور على هذا الموضوع وفعلا علينا الانتباه

السب والاختفاء خلف أسماء مستعارة جريمة بحق الوطن والصحافة والرفقة

السب والاختفاء خلف أسماء مستعارة جريمة بحق الوطن والصحافة والرفقة

رد: السب والاختفاء خلف أسماء مستعارة جريمة بحق الوطن والصحافة والرفقة