العالم على حقيقته بعد معمر القذافي صاحب الحجة الذامغة .

بقلم : الاستاذ هشام عراب.
العالم على حقيقته الوحشية كشفه و حلله و عراه المفكر الفذ معمر القذافي صاحب الحجة الذمة و تمكن من هزيمته فكريا و دفعه للظهور على وحشيته و دكتاتوريته و عنصريته و نفاق ساسته و كشف كذب اطرواحاته فالعالم اليوم يسير بكل أندافع إلي النظرية الجماهيرية بمداخل شعبية و اندفاع ثوري على منهجية الجماهيرية التي قدم لها معمر القذافي فكريا و حركيا و تتهاوى الأنظمة لتحل محلها الجماهير الشعبية و ما يجري في غرب ليبيا و شرقها و يمتد لجنوب الوطن هو الوأد لجيفة الناتو فبراير الخيانة الملعونة و أحلامها المتحالفة مع الخيانة العربية و ربها الصهيونية أن ما يجري هو تحلل حلف الناتو و انهيار تاريخي فكري و فلسفي لمنظمات الحكم التقليدية العالم انهيار للنظم الرئاسية و التي تمثلها أمريكيا و منظوماتها التي يحكمها الملك "الغير متوج النظام الرئيس الملك - و انهيار النظم الجمهورية التقليدية بإنهيار نظام الجمهورية التي تحكمها قلة قد تكون فاشية أو عنصرية أو نابليونية - و انهيار متسلسلة نظم الوراثة الفردية الموغلة في القدم تجسده انهيار منظومة الحكم البريطاني الوراثي المحييد بالانتخابات التي يصارع فيها النخبة و العبيد يكون الملك هو الحكم بين صراع شبيه بصراع الديكة و المقامرة على أحدهما لحصد المال - فتحالف هذه النظم كان غايته تمديد عمر الأنظمة الميتة إنسانيا و اجتماعيا و سياسيا و التي لا تستمر لأنها جديرة بالحياة بل لأنها تحكم بالحديد و النار و تعتمد على فرط وحشيتها و عدوانها على شعوبها و كل شعوب الأرض في محاولة من محاولات الزندقة للتآله على الناس التي تريد لها العبودية للفرد و القلة .
فالعالم اليوم ما بعد معمر القذافي صاحب الحق اليقين و منظر الشورى العالمية المعاصرة جامعة الجموع التي لا مندوحة من أنتصار فكرة حكم الشعب فيها لتكون الديمقراطية سلطة الشعب بالمؤتمرات الشعبية الأساسية الكومونات التي لا نيابة فيها عن الشعب .
بالتأكيد أن المفكر معمر القذافي قد وضع بذوره التي لا تسمح بوآد الفكرة الجماهيرية فالشعب لن يقبل أن يحكمه أحد و سيقاوم كل أنواع حكم الفرد و القلة و لن يكون المستقبل إلا جماهيريا و كل ما يجري يؤكد فكر المفكر معمر القذافي صاحب الحجة الذامغة و المنظر للأيمان بالقدرات الكامنة في الناس صاحب الحق اليقين و ستنتصر أفكاره و لو بعد حين فقد اصبح "الشعب آله " و خرجت الناس من عقدها و حطمت اصفادها و هو من تمكن ان يطلق لها العنان بفكره الجماهيري العظيم .
فلا تحزن و لا تخاف فإن الله معنا في حلنا و ترحالنا و نحن نؤمن بالناس التي تخلق الحياة و الجدارة بها و هي التي تتفجر فيها الثورة جيل بعد جيل و تمضي قدما إلى الأمام و كم شهد العالم من أباطرة و دكتاتوريات و قتلة و لكن القيمة بقت للإنسان الجدير بخلق الثورة في نفسه ليعلن أن الله قد استخلفه ليخلفه.