‏الدكتور عمرالحامدي:وطن محتل وامة تتفتت يغتال وعيها ويتهدد وجودها‬

وطن محتل وامة تتفتت يغتال وعيها ويتهدد وجودها واقعيا وعمليا في السر والعلن تنتهك كرامتها وثقافتها ووجودها بل ودينها وللأسف معظم النخب والقيادات ترقص على انغام العولمة واحادية الغرب والحان الليبرالية والراسمالية المتوحشة والربيع العربي الذي يستذل وبوقاحة خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر انني انسان متفائل واؤمن بالحوار و الثقافة وافهم مزان العالم الذي أصبح قرية صغيرة افهم أهمية و ضرورة التعاون ولمن متي وكيف واين هل نقبل مايجري وهو لايدل علي اننا تفتح ببوتنا واوطاننا للأغراب للعبث بها لايمكن السكوت علي هذا العبث الوطن والامة يعاد احتلالها للقضاء علي الوجود والفاعلية الحضارية والسؤال هل نفهم مايجري وكيف نقيمه لنقومه انني في هذا الصخب استعيد الحوادث من غزو نابليون ولويس التاسع إلى موسيليني وقارسياني الي جورو وسايكس بيكو الي هرتزل وموشي دايان الي العزيز ميسنجر تاقد رجعتا ياصلاح الدين وهاقد شطبنا علي اسم العرب و اطلقنا علي المنطقة الشرق الاوسط الجديد وشمال افريقيا والغينا كل ما مسمى عربي وتاه العرب خلال فرض قضيتنا علي الاطار القومي الذي جسده عبددالناصر واعدم صدام و حسين و اغتيل القذافي واعلنا موت الانطمة وتاجا تسلم فيه المنطقة لثلاث قوى حليفة ضد العرب الصهيونية و الطائفية والشعوببة والتى قسمتا الأمة إلى سنة وشيعة وتبدا المرحلة الثانية من الاجتياح لتنفيذ الخطة للقضاء علي الدور المصري المتموضع الذي استطاع الشعب المصري والجيش المصري تحقيقه بعد 30/6 متدخل اعادة الدور المصري الحضاري والريادي فلابد من تشديد الحصار من خلال ل قطر وتركيا والاخوان غير المسلمين وحين لاحت فرصة لمصر ان تقوم بدور لتطوير الجامعة العربية الي اتحاد قومي عربي وتفعيل المؤوسسات العربية السياسية والاقصادية يحركون في وجهها التجمع الخليجي باعتباره المؤتمن اطلسيا بفضل اتفاق اسطنبول 2004 وبدلا من ذلك يختلق التحالف الاسلامي والتدخل السافر في اليمن ومحاولة توريط مصر وحتي عند هذه اللحظة يمكن ان نجازف فتقول يمكن ان تدل علي وعي فاذا التاريخ يقفز بتفاصيل يمكن بحثها في اي وقت فتكون عنوان المرحلة لتغطي على كل مايجري في المنطقة بما في ذلك اجتماع الحكومة الصهيونية في الجولان واصرار العالم الديمقراطي المتحضر علي فرض حكومة وصاية في ليبيا وحتي لا اطيل عليكم اذكركم بعدد من الزيارات ذات الدلالة وعليكم بالتحليل والفهم والزمن وراء القصد بدا من زيارة الامين العام للأمم المتحدة للمغرب الاستعمارية وزيارة رئيس وزراء فرنسا الي الجزائرغير الديقراطية والعرببة والى تونس محضنة النفوذ الغربي وزيارات وزراء خارحية إيطاليا و فرنسا وبريطانيا لليبيا المحتلة واخيرا اخطر زيارتين للديك الفرنسي دليل نابليون وجور الي المنطقة وهو يحمل رسالة مشف ققافيه واستراتيجة واخيرا زيارة اوباما الي السعودية للاجتماع مع مجلس التعاون الخليجي بعد زيارة وزيرخارحيته الي العراق المحتل امل من الجميع المتابعه والتحليل وللحديث تتمه

الدكتور عمرالحامدي