طموحات كوبلرالإنقسام وتفتيت الجيش لثلاث وحدات
صفحة 1 من اصل 1
طموحات كوبلرالإنقسام وتفتيت الجيش لثلاث وحدات
العرب اللندية في عددها الصادر هذا الصباح على صفحتها الرابعة :::::تلويح كوبلر بتشكيل 3 جيوش يعزز المخاوف من تقسيم ليبيا
خرج المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بتصريحات عززت مخاوف الليبيين من التقسيم الذي بات شبحا يطارد البلاد، في ظل تواصل الانقسام السياسي العاصف بليبيا منذ سنتين.
أثارت تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بخصوص تشكيل ثلاثة جيوش، سخط عدد كبير من الليبيين الذين بدت لهم هذه التصريحات كأنها خطوة نحو تقسيم البلاد وإعادة لرسم حدود ما قبل الاستقلال، أي تجزئة ليبيا إلى ثلاثة أقاليم هي إقليم طرابلس غربا وبرقة شرقا وفزان جنوبا.
ويبدو أن كوبلر وقف عاجزا بعد مضي أكثر من 7 أشهر على توقيع اتفاق الصخيرات، الذي ظل معلقا بعد أن رفضت رئاسة مجلس النواب عقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق المنبثقة عنه، قبل مراجعة أو حذف المادة الثامنة من الاتفاق السياسي التي سبق لمجلس النواب أن صوت على إسقاطها بعيد توقيع الاتفاق السياسي.
وتنص المادة الثامنة على انتقال كامل المناصب السيادية والعسكرية لسلطة المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج المنبثق عن اتفاقية الصخيرات بمجرد توقيع الاتفاق، بما في ذلك منصب القائد العام للجيش الذي يتولاه خليفة حفتر.
وجاء اقتراح كوبلر بتشكيل ثلاثة جيوش لحل هذه المشكلة التي تعتبر بمثابة حجر العثرة أمام تطبيق اتفاق الصخيرات، بعد أن عجز عن إقناع خصوم حفتر من الإسلاميين الذين لطالما طالبوا باستبعاده من المشهد السياسي والعسكري، معتبرين إياه شخصية جدلية وجب إبعادها عن مشهد الوفاق.
وفي المقابل يتمسك خليفة حفتر الذي يرى كثيرون أنه بات يتحكم في مجلس النواب والحكومة المؤقتة، بالبقاء في منصبه. وسبق لخليفة حفتر أن عبر عن رفضه لإقحام ميليشيات الإسلاميين داخل مؤسستي الجيش والشرطة، بعد أن صرح أعضاء بالمجلس الرئاسي عزمهم دمجها والاعتراف بها كجزء من الحل.
ورغم أن مجلس النواب منح القوات الموالية لخليفة حفتر صفة الجيش الليبي، إلا أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر يرى أنه لا وجود لجيش حاليا في ليبيا، معتبرا في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء الروسية أن الموجود في ليبيا “ليس جيشا بل وحدات فقط”.
وأثارت تصريحات كوبلر بخصوص المشهد العسكري في ليبيا امتعاض عدد من الليبيين؛ من بينهم عضو مجلس النواب يونس فنوش الذي اتهم كوبلر بالالتفاف على الحقائق الموجودة على الأرض، وأبرزها الإقرار بوجود جيش واحد يحارب الإرهاب ومؤسسة عسكرية واحدة مركزها بنغازي.
وأضاف أن كوبلر والأمم المتحدة ولجنة الحوار مطالبون بالاعتراف بهذه الحقيقة لإيجاد حل للأزمة الليبية، مبينا أن القوات التابعة للمجلس الرئاسي ميليشيات باحثة عن المكاسب في ظل محاربة الإرهاب.
وشدد فنوش على أهمية الاعتراف بوجود الجيش المحارب للإرهاب في درنة وأجدابيا وبنغازي وباقي المناطق، مضيفا أن الحديث عن تشكيل مجالس عسكرية سيزيد من تعقيد الأزمة.
ولئن تعتبر فكرة إنشاء ثلاثة جيوش في ليبيا معتمدة في عدة دول، إلا أن طرحها في ليبيا حاليا يجعل منها فكرة خطرة ما لم تخضع هذه الجيوش لقيادة واحدة، الأمر الذي يصعب في هذا الوقت التوافق عليها، فالفريق خليفة حفتر مصر على البقاء في منصبه مهما حدث، بينما يرفض مناهضوه بقاءه في منصبه حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية تأتي على ما تبقى من الوطن، والتحركات الأخيرة لسرايا الدفاع عن بنغازي التي يرعاها المفتي السابق للديار الليبية تعتبر مقدمة لهذه الحرب.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه الجماعات في الشرق ليس إلا محاولة لخلق حرب أهلية توهم من خلالها الرأي الدولي والداخلي بأن ما يحدث في الشرق هو حرب أهلية وليس حربا على الإرهاب، بعد أن أوشك الجيش الليبي على تحرير مدينة بنغازي من تنظيمي داعش وأنصار الشريعة الإرهابيين.
وتتكون ميليشيات سرايا الدفاع عن بنغازي من أشخاص محسوبين على الجماعة الليبية المقاتلة التي تتبنى فكر القاعدة شاركوا في أحداث الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ليسيطروا بعد ذلك على مدينة بنغازي وبدأوا في تنفيذ جملة من الاغتيالات التي استهدفت ضباطا في الجيش والشرطة وشخصيات من المجتمع المدني كانت تعارض أفكارهم ووجودهم في المدينة التي سيطروا عليها بقوة السلاح وبذريعة تحريرهم من سلطة النظام السابق.
أما في الغرب فنجد مجموعة من الميليشيات التي أعلن جزء كبير منها ولاءه للمجلس الرئاسي المنبثق عن اتفاق الصخيرات، أغلبها تنحدر من مدينة مصراتة وتشارك في عملية البنيان المرصوص لتحرير سرت من تنظيم داعش، لكنها لا تأتمر بأمر رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ولا بأمر وزير الدفاع، وإنما بأمر قادتها
المصدر http://aljamahir.amuntada.com/t51700-topic#ixzz4EUlBX8Mr
خرج المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بتصريحات عززت مخاوف الليبيين من التقسيم الذي بات شبحا يطارد البلاد، في ظل تواصل الانقسام السياسي العاصف بليبيا منذ سنتين.
أثارت تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بخصوص تشكيل ثلاثة جيوش، سخط عدد كبير من الليبيين الذين بدت لهم هذه التصريحات كأنها خطوة نحو تقسيم البلاد وإعادة لرسم حدود ما قبل الاستقلال، أي تجزئة ليبيا إلى ثلاثة أقاليم هي إقليم طرابلس غربا وبرقة شرقا وفزان جنوبا.
ويبدو أن كوبلر وقف عاجزا بعد مضي أكثر من 7 أشهر على توقيع اتفاق الصخيرات، الذي ظل معلقا بعد أن رفضت رئاسة مجلس النواب عقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق المنبثقة عنه، قبل مراجعة أو حذف المادة الثامنة من الاتفاق السياسي التي سبق لمجلس النواب أن صوت على إسقاطها بعيد توقيع الاتفاق السياسي.
وتنص المادة الثامنة على انتقال كامل المناصب السيادية والعسكرية لسلطة المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج المنبثق عن اتفاقية الصخيرات بمجرد توقيع الاتفاق، بما في ذلك منصب القائد العام للجيش الذي يتولاه خليفة حفتر.
وجاء اقتراح كوبلر بتشكيل ثلاثة جيوش لحل هذه المشكلة التي تعتبر بمثابة حجر العثرة أمام تطبيق اتفاق الصخيرات، بعد أن عجز عن إقناع خصوم حفتر من الإسلاميين الذين لطالما طالبوا باستبعاده من المشهد السياسي والعسكري، معتبرين إياه شخصية جدلية وجب إبعادها عن مشهد الوفاق.
وفي المقابل يتمسك خليفة حفتر الذي يرى كثيرون أنه بات يتحكم في مجلس النواب والحكومة المؤقتة، بالبقاء في منصبه. وسبق لخليفة حفتر أن عبر عن رفضه لإقحام ميليشيات الإسلاميين داخل مؤسستي الجيش والشرطة، بعد أن صرح أعضاء بالمجلس الرئاسي عزمهم دمجها والاعتراف بها كجزء من الحل.
ورغم أن مجلس النواب منح القوات الموالية لخليفة حفتر صفة الجيش الليبي، إلا أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر يرى أنه لا وجود لجيش حاليا في ليبيا، معتبرا في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء الروسية أن الموجود في ليبيا “ليس جيشا بل وحدات فقط”.
وأثارت تصريحات كوبلر بخصوص المشهد العسكري في ليبيا امتعاض عدد من الليبيين؛ من بينهم عضو مجلس النواب يونس فنوش الذي اتهم كوبلر بالالتفاف على الحقائق الموجودة على الأرض، وأبرزها الإقرار بوجود جيش واحد يحارب الإرهاب ومؤسسة عسكرية واحدة مركزها بنغازي.
وأضاف أن كوبلر والأمم المتحدة ولجنة الحوار مطالبون بالاعتراف بهذه الحقيقة لإيجاد حل للأزمة الليبية، مبينا أن القوات التابعة للمجلس الرئاسي ميليشيات باحثة عن المكاسب في ظل محاربة الإرهاب.
وشدد فنوش على أهمية الاعتراف بوجود الجيش المحارب للإرهاب في درنة وأجدابيا وبنغازي وباقي المناطق، مضيفا أن الحديث عن تشكيل مجالس عسكرية سيزيد من تعقيد الأزمة.
ولئن تعتبر فكرة إنشاء ثلاثة جيوش في ليبيا معتمدة في عدة دول، إلا أن طرحها في ليبيا حاليا يجعل منها فكرة خطرة ما لم تخضع هذه الجيوش لقيادة واحدة، الأمر الذي يصعب في هذا الوقت التوافق عليها، فالفريق خليفة حفتر مصر على البقاء في منصبه مهما حدث، بينما يرفض مناهضوه بقاءه في منصبه حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية تأتي على ما تبقى من الوطن، والتحركات الأخيرة لسرايا الدفاع عن بنغازي التي يرعاها المفتي السابق للديار الليبية تعتبر مقدمة لهذه الحرب.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه الجماعات في الشرق ليس إلا محاولة لخلق حرب أهلية توهم من خلالها الرأي الدولي والداخلي بأن ما يحدث في الشرق هو حرب أهلية وليس حربا على الإرهاب، بعد أن أوشك الجيش الليبي على تحرير مدينة بنغازي من تنظيمي داعش وأنصار الشريعة الإرهابيين.
وتتكون ميليشيات سرايا الدفاع عن بنغازي من أشخاص محسوبين على الجماعة الليبية المقاتلة التي تتبنى فكر القاعدة شاركوا في أحداث الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ليسيطروا بعد ذلك على مدينة بنغازي وبدأوا في تنفيذ جملة من الاغتيالات التي استهدفت ضباطا في الجيش والشرطة وشخصيات من المجتمع المدني كانت تعارض أفكارهم ووجودهم في المدينة التي سيطروا عليها بقوة السلاح وبذريعة تحريرهم من سلطة النظام السابق.
أما في الغرب فنجد مجموعة من الميليشيات التي أعلن جزء كبير منها ولاءه للمجلس الرئاسي المنبثق عن اتفاق الصخيرات، أغلبها تنحدر من مدينة مصراتة وتشارك في عملية البنيان المرصوص لتحرير سرت من تنظيم داعش، لكنها لا تأتمر بأمر رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ولا بأمر وزير الدفاع، وإنما بأمر قادتها
المصدر http://aljamahir.amuntada.com/t51700-topic#ixzz4EUlBX8Mr
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6678
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
مواضيع مماثلة
» صحيفة كورييري ديلا سرا الايطالية:قائد وحدات المشاة وحدات الجيش الإيطالي مستعدةٌ لتنفيذ عملية عسكرية في ليبيا
» سيف القذافي… طموحات رئاسية رغم الحصار
» وحدات الجيش الليبي بأوباري تعلن إنضمامها لعملية الكرامة
» بيان وحدات قناص المعتصم القدافي
» وحدات مكافحة الإرهاب في الجيش تمكنت صباح الأربعاء الـ18 مايو من إلقاء القبض على 5 خبراء عسكريين فرنسيين يحملون رتب ضباط، كانوا يسرفون على تدريب وتوجيه العصابات المسلحة في مصراتة.
» سيف القذافي… طموحات رئاسية رغم الحصار
» وحدات الجيش الليبي بأوباري تعلن إنضمامها لعملية الكرامة
» بيان وحدات قناص المعتصم القدافي
» وحدات مكافحة الإرهاب في الجيش تمكنت صباح الأربعاء الـ18 مايو من إلقاء القبض على 5 خبراء عسكريين فرنسيين يحملون رتب ضباط، كانوا يسرفون على تدريب وتوجيه العصابات المسلحة في مصراتة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي