ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻟﻸﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻤﺔ
ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺟﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ
ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻃﻠﺒﺖ
ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻭﻓﺪ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﺤﻤﻞ
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻮﺭ .
ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺄﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ .
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻃﻠﺐ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﻫﻮﻻﺀ ﻣﺎﺫﺍ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺁﻟﻢ ﻧﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟـﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻫﻮ ﻣﻦ
ﻗﺮﺭ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺟﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
ﻗﻤﺔ ﺍﺑﻮﺟﺎ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ .
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺘﺄﺧﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ .
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺑﻨﻮﺫ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ
ﻭﻳﺪﻋﻲ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﻭﻗﺒﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﻣﻌﻬﻢ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ .
ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﻚ ﻳﺎ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ .
ﺭﺩ ﻣﺼﺒﺎﺡ . ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ .
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ . ﻭﺍﻧﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻫﻲ
ﺍﻭﻟﻲ ﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ، ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻲ .
ﺧﺮﺝ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ
ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻭﻳﻮﺩﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ .
ﺗﺄﻛﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﺁﻟﻢ ﻓﻘﺪﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻨﺎﺯﺗﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺫﻥ
ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ .
ﺍﺗﺼﻞ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﺳﻤﻌﻪ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ
ﻟﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻣﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺩﻳﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﺩﺍﺭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ .
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ . ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ .
ﺭﻣﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺑﺸﻴﺮ ﻟﻮ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ 100 ﻋﺎﻡ ﻓﻠﻦ
ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ .
ﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻘﺮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻘﻠﻢ ﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻻﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ
ﻓﻲ ﺩﻣـﻪ .
ﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻭﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺪﺙ
ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻌﺜﻨﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ .
ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻗﺼﺔ ﻭﻣﺼﺒﺎﺡ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻭﻛﻴﻒ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻓﻀﺤﻚ ﺣﺘﻲ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﺑﺄﺟﺮﻩ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺣﻈﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
# ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ _ ﺍﻟﻤﻮﺱﻳﻘﺎﺭ

هذا هو الزعيم الذي صنع الهيبة و الكرامه لليبين وهذا قليل من كثير.