جديد مهرجان مرتزقة بن غازي في ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جديد مهرجان مرتزقة بن غازي في ليبيا
جديد مهرجان مرتزقة بن غازي في ليبيا
مهري "الجزائري" ينضمّ لجوقة الشّيخة مُوزة ووصيفتُها خديجة بن قنّة
لم أكن أتوقع يوما أن شخصية تاريخية في مستوى السيد عبد الحميد مهري، الذي كنت أقدر مواقفه القومية العربية ودفاعه عن الوحدة العربية ونضاله من أجل إحباط كل المخططات الهادفة إلى تقسيم العالم العربي والنيل من سيادته، أن يُغيّر مواقفه فجأة، ويصطف إلى جانب المتربصين بعالمنا العربي الإسلامي، فصباح يوم الخميس 28 أبريل 2011، طالعتنا بعض وسائل الإعلام الجزائرية، بصدور بيان من يُسمّون أنفسهم، "سياسيون ومثقفون وإعلاميون جزائريون"، يُعارضون فيه موقف دولتهم تُجاه ما يجري في ليبيا الشقيقة من أحداث أليمة، متهمين الجزائر التي ينتمون إليها، بأن صمتها &
quot;هو سبب استمرار المجازر وأعمال التقتيل والتنكيل التي يذهب ضحيتها يوميا عشرات الأطفال والنساء والمسنين..." وأكّدوا على "ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في محنته الإنسانية وهو يواجه أقدارا مأساوية، بين التجويع والحصار والتشرّد، في حرب غير متكافئة يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".
هذا الموقف الغريب للغاية، ممّن يسمون أنفسهم بالباطل "نخبة"، أكّد لي من جديد أن علّة الجزائر، وعلّة الشعوب العربية، هي في نُخبها، التي يتمّ ترويضها في القاعات المُغلقة للمخابر وحتى المُخابرات الغربية، ويتمّ شراء ذممها ببضعة دولارات، حتى تُسهم في تهيئة الظروف للاستحواذ على إرادة الشعوب العربية ومصادرة سيادتها، فشخصيا وبالنظر إلى معرفتي بالسيد عبد الحميد مهري، والذي قلت عنه في جوابي عن أحد الأسئلة التي طرحت علي في حوار أجرته معي قناة "رشاد" أواخر شهر فيفري 2011، بأن "مهري ومنذ سنة 1956 وهو يأكل في الجزائر"، وهذا بفضل تاريخه المُص
طنع في تونس وسوريا ومصر وغيرها من البلدان العربية، فمهري وللتذكير، كان عضوا فاعلا وفعّالا في المؤتمر القومي العربي، وأمضى على العديد من بيانات ولوائح هذا المؤتمر، ومن بينها، بيان دورة اجتماعات الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، التي انعقدت في بيروت يومي 3 و 4 ايلول/سبتمبر 2006، والذي جاء فيه ما يلي: "تطالب الأمانة العامة الأنظمة العربية إلى التصدي بكل حزم لما يسمى بمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي لا يستثني أحداً منها ولا قطراً من أقطارها، والى التهديد باستعمال سلاح النفط وبتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك في حالة الاعتداء أو
الاستمرار في العدوان على أي جزء من الجسم العربي، والعمل على خلق التعبئة الشعبية الشاملة، والتي لا يمكن تحقيقها إلاّ بإطلاق الحريات وتعميقها وتمكين المواطن العربي من المشاركة الفاعلة والخلاقة في معركة التنمية والبناء ومواجهة العدوان، عن طريق توفير شروط الكرامة والمشاركة السياسية وتحقيق الديمقراطية"، والبيان الموجه إلى الأمة، الصادر عن الدورة التاسعة عشر للمؤتمر القومي العربي المنعقدة بصنعاء، من 10 إلى 13 أيار/مايو 2008، والذي أمضاه عبد الحميد مهري، وجاء فيه ما يلي، "فعلى الصعيد العالمي مازال المشروع الإمبراطوري الأمريكي يمارس ـ رغم
ما تعرض له من نكسات ـ ضغوطا هائلة لفرض هيمنته وسيطرته المطلقة على المنطقة كخطوة يراها ضرورية لتأمين استمرار هيمنته على النظام العالمي كله، مستخدما في ذلك وسائل عديدة أهمها:
1 ـ غزو أجزاء من الوطن العربي واحتلالها مباشرة، مثلما حدث للعراق، وترتب عليه تدمير الدولة، ونهب ثرواتها الحضارية والنفطية وتشريد ما يقرب من ربع سكانها في الدخل والخارج.
2 ـ غزو واحتلال أجزاء أخرى من الوطن العربي بالوكالة، مثلما حدث في الصومال حينما تكفلت القوات الإثيوبية بهذه المهمة والتي أدت إلى إجهاض كل الجهود التي استهدفت إخراج هذا الصومال من أزمته الطويلة بالإضافة إلى تدمير بنيته السياسية وتشريد شعبه.
3 ـ تعميق الانقسامات والنعرات الطائفية والعرقية تطبيقا لإستراتيجية معلنة في تفكيك أقطارنا العربية وإعادة تركيبها على أساس طائفي وعرقي، وهو ما تجلى بوضوح من خلال الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الأمريكية العلنية وأجهزة استخباراتها السرية في تعميق وتكريس الأزمات المختلفة في العراق ولبنان وفلسطين والصومال والسودان.
4 ـ تعميق الانقسامات بين الفصائل الوطنية خاصة في الدول العربية المحتلة للحيلولة دون قيام جبهة قادرة على مقاومة المحتل وتنفيذا لسياساته في التقسيم الطائفي والعرقي والسياسي، وهو ما تجلى بوضوح من خلال السياسة الأمريكية المتبعة في كل من العراق وفلسطين.
5 ـ الاستمرار في مخطط إضعاف النظام الإقليمي العربي بكل مستوياته، وتفكيكه، واستبداله بنظام شرق أوسطي، يخدم المخططات الأمريكية الصهيونية، وكان آخر مظاهر هذا الجهد العمل على شل مؤسسة القمة العربية ، من خلال تعطيل عملية تطوير هذه المؤسسة ، ومحاولة تعطيل الانعقاد الدوري لها ،كما جرى مؤخرا ."
لقد تعمّدت أن أرجع إلى هذه المقاطع من البيانات الصادرة، عن المؤتمر القومي العربي، ليس للتّدليل على أنها كانت خاطئة وغير صحيحة، ولكن لأؤكد أن بعض المساهمين في صياغتها، أو الإمضاء عليها، من أمثال عبد الحميد مهري، هم بالأساس مصدر أزمات ونكبات العالم العربي، فمهري وللأسف الشديد، كان من بين الشخصيات التي أزّمت عالمنا العربي، بمواقفها المشبوهة، ومتاجرتها بسيادة الدول العربية، فهذا الأخير، قاد في وقت مضى جماعة "سانت إيجيديو"، بدعوى إيجاد حلّ للأزمة في الجزائر، وبدعوى وقف إراقة الدّماء، وتبيّن أن خطوته هي من أزمّ أوضاعنا أكثر، وتبيّن مع إ
قدام رئيس ما يُسمّى بالمجلس الإنتقالي الليبي، على إجراء حوار صحفي مع قناة فرانس 24 من داخل كنيسة "سانت إيجيديو"، أن الغرب يُعيد تنفيذ نفس السيناريو، الذي حرّض من خلاله الجزائريين على الإقتتال فيما بينهم، في ليبيا اليوم، عبر مُرتزقتها الجُدد، ممّن كانوا إلى وقت قريب، من أعمدة نظام العقيد معمّر القذافي، وأذكّر هنا أن السيد عبد الحميد مهري، كان هو الآخر أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني في عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، قبل أن ينهار من أعلى قمة هرم الحزب، ويلجأ إلى التآمر مع القوى المُتربصة بالشعوب العربية، ويكفي أن أسأل هنا السيد
مهري، حول الدّوافع التي أدت به إلى إمضاء بيان حول ليبيا، مع مجموعة من الشخصيات التي لا ولن تلتقي معه في أية نقطة تقاطع فكري أو سياسي، ويكفي القارئ أن يعود لقائمة المُمضين على هذا البيان، ليرى بنفسه، كيف تحالف الشياطين مع "الملائكة" -إن جازت تسميتهم بذلك-، ليتفقوا على تبنّي بيان، يُعارض السياسة الخارجية لبلدهم، ويُدعّم بالمُقابل من يُنفّذون أجندات أمريكا وفرنسا وحُلفائهما، فهل يُعقل "يا عباد الله" أن يلتقي عبد الحميد مهري، مع علي هارون الذي انقلب عليه، أو الروائي أمين الزاوي، الذي علّمنا في رواياته كيف يُمكن تجاوز كلّ المحظورات�
� بما فيها الإباحية، ولن أخوض كثيرا في تعداد خصوصيات باقي المُوقّعين على بيان "مُعارضة الجزائر، ودعم المتمرّدين والمرتزقة ممّن يُنعتون باطلا بالثوار"، وسأكتفي فقط، باستحضار الإسم "الحلقة" الذي جمع بين المُتضادّات، في هذا البيان، وهو، الصّحفية التي يسيل فمُها ب "الحليب القطري ..." أي خديجة بن قنة، التي أثنى عليها في وقت سابق، الداعية الدّجال، يوسف القرضاوي، لمّا ارتدت "الحجاب" في دُويلة قطر، فبكلّ تأكيد أن مهري والعصابة التي أمضت البيان معه، ستنال حصتها من الدّولارات من أيدي "شاربة الحليب القطري" وشيختها ومُعلّمته
ا "موزة"، والنساء بكل تأكيد يفهمن مدلولات كلمات "الشّيخة والمعلّمة"، وهكذا لا يسعني إلا أن أقول للشعب الليبي الشهم الذي تطاول عليه هؤلاء الذين تُحرّكهم "الشيخة والمعلّمة"، بأن بيانات "خَدم المعلّمة والشّيخة"، لا تُلزم الشعب الجزائري، الذي لا يزال وليومنا هذا، يرتكز في مرجعياته، على بُطولات الأمير عبد القادر، وتضحيات شهدائنا الأبرار، الذين سقطوا من أجل إحقاق سيادة الجزائر، واستقلالها، وأجدّد التأكيد للشعب الليبي وقائده معمر القذافي ولكل الشعوب العربية الحُرّة، بأن خُدّام "الشيخات" سواء كانوا عندنا أو عندكم في
بنغازي، وسواء دعّمتهم طائرات الناتو أو غيره، سيكون مصيرهم "مزبلة التاريخ" وأن من كان معدنهم من الذهب، سيبقون على وهجهم، ولن تُنقص من قيمتهم الشوائب، وأنصح خُدّام "الشّيخة مُوزة ووصيفتها خديجة بن قنّة"، بمُراجعة حساباتهم، لأن أحرار ليبيا، وقائدُهم العقيد القذافي، الذين لم تُرهبهم قنابل الصّليبيين والإستعماريين، والذين لم يلتفتوا إلى تهريج القنوات المأجورة، كالجزيرة وأخواتها، سوف لن يعبأوا ببيانات خُدّام "الشيخة مُوزة"، وحاشى أن أذكر هنا إسم من يُحكى أنّه زوجها وحاكم دُويلة قطر، وما سيُدفع لكم من "عطايا"، سيُسجّله ا
لتاريخ، وسيستعّر به أبناؤكم وأحفادكم.
جمال الدين حبيبي
Habibi djamal eddine/algeria
مهري "الجزائري" ينضمّ لجوقة الشّيخة مُوزة ووصيفتُها خديجة بن قنّة
لم أكن أتوقع يوما أن شخصية تاريخية في مستوى السيد عبد الحميد مهري، الذي كنت أقدر مواقفه القومية العربية ودفاعه عن الوحدة العربية ونضاله من أجل إحباط كل المخططات الهادفة إلى تقسيم العالم العربي والنيل من سيادته، أن يُغيّر مواقفه فجأة، ويصطف إلى جانب المتربصين بعالمنا العربي الإسلامي، فصباح يوم الخميس 28 أبريل 2011، طالعتنا بعض وسائل الإعلام الجزائرية، بصدور بيان من يُسمّون أنفسهم، "سياسيون ومثقفون وإعلاميون جزائريون"، يُعارضون فيه موقف دولتهم تُجاه ما يجري في ليبيا الشقيقة من أحداث أليمة، متهمين الجزائر التي ينتمون إليها، بأن صمتها &
quot;هو سبب استمرار المجازر وأعمال التقتيل والتنكيل التي يذهب ضحيتها يوميا عشرات الأطفال والنساء والمسنين..." وأكّدوا على "ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في محنته الإنسانية وهو يواجه أقدارا مأساوية، بين التجويع والحصار والتشرّد، في حرب غير متكافئة يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".
هذا الموقف الغريب للغاية، ممّن يسمون أنفسهم بالباطل "نخبة"، أكّد لي من جديد أن علّة الجزائر، وعلّة الشعوب العربية، هي في نُخبها، التي يتمّ ترويضها في القاعات المُغلقة للمخابر وحتى المُخابرات الغربية، ويتمّ شراء ذممها ببضعة دولارات، حتى تُسهم في تهيئة الظروف للاستحواذ على إرادة الشعوب العربية ومصادرة سيادتها، فشخصيا وبالنظر إلى معرفتي بالسيد عبد الحميد مهري، والذي قلت عنه في جوابي عن أحد الأسئلة التي طرحت علي في حوار أجرته معي قناة "رشاد" أواخر شهر فيفري 2011، بأن "مهري ومنذ سنة 1956 وهو يأكل في الجزائر"، وهذا بفضل تاريخه المُص
طنع في تونس وسوريا ومصر وغيرها من البلدان العربية، فمهري وللتذكير، كان عضوا فاعلا وفعّالا في المؤتمر القومي العربي، وأمضى على العديد من بيانات ولوائح هذا المؤتمر، ومن بينها، بيان دورة اجتماعات الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، التي انعقدت في بيروت يومي 3 و 4 ايلول/سبتمبر 2006، والذي جاء فيه ما يلي: "تطالب الأمانة العامة الأنظمة العربية إلى التصدي بكل حزم لما يسمى بمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي لا يستثني أحداً منها ولا قطراً من أقطارها، والى التهديد باستعمال سلاح النفط وبتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك في حالة الاعتداء أو
الاستمرار في العدوان على أي جزء من الجسم العربي، والعمل على خلق التعبئة الشعبية الشاملة، والتي لا يمكن تحقيقها إلاّ بإطلاق الحريات وتعميقها وتمكين المواطن العربي من المشاركة الفاعلة والخلاقة في معركة التنمية والبناء ومواجهة العدوان، عن طريق توفير شروط الكرامة والمشاركة السياسية وتحقيق الديمقراطية"، والبيان الموجه إلى الأمة، الصادر عن الدورة التاسعة عشر للمؤتمر القومي العربي المنعقدة بصنعاء، من 10 إلى 13 أيار/مايو 2008، والذي أمضاه عبد الحميد مهري، وجاء فيه ما يلي، "فعلى الصعيد العالمي مازال المشروع الإمبراطوري الأمريكي يمارس ـ رغم
ما تعرض له من نكسات ـ ضغوطا هائلة لفرض هيمنته وسيطرته المطلقة على المنطقة كخطوة يراها ضرورية لتأمين استمرار هيمنته على النظام العالمي كله، مستخدما في ذلك وسائل عديدة أهمها:
1 ـ غزو أجزاء من الوطن العربي واحتلالها مباشرة، مثلما حدث للعراق، وترتب عليه تدمير الدولة، ونهب ثرواتها الحضارية والنفطية وتشريد ما يقرب من ربع سكانها في الدخل والخارج.
2 ـ غزو واحتلال أجزاء أخرى من الوطن العربي بالوكالة، مثلما حدث في الصومال حينما تكفلت القوات الإثيوبية بهذه المهمة والتي أدت إلى إجهاض كل الجهود التي استهدفت إخراج هذا الصومال من أزمته الطويلة بالإضافة إلى تدمير بنيته السياسية وتشريد شعبه.
3 ـ تعميق الانقسامات والنعرات الطائفية والعرقية تطبيقا لإستراتيجية معلنة في تفكيك أقطارنا العربية وإعادة تركيبها على أساس طائفي وعرقي، وهو ما تجلى بوضوح من خلال الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الأمريكية العلنية وأجهزة استخباراتها السرية في تعميق وتكريس الأزمات المختلفة في العراق ولبنان وفلسطين والصومال والسودان.
4 ـ تعميق الانقسامات بين الفصائل الوطنية خاصة في الدول العربية المحتلة للحيلولة دون قيام جبهة قادرة على مقاومة المحتل وتنفيذا لسياساته في التقسيم الطائفي والعرقي والسياسي، وهو ما تجلى بوضوح من خلال السياسة الأمريكية المتبعة في كل من العراق وفلسطين.
5 ـ الاستمرار في مخطط إضعاف النظام الإقليمي العربي بكل مستوياته، وتفكيكه، واستبداله بنظام شرق أوسطي، يخدم المخططات الأمريكية الصهيونية، وكان آخر مظاهر هذا الجهد العمل على شل مؤسسة القمة العربية ، من خلال تعطيل عملية تطوير هذه المؤسسة ، ومحاولة تعطيل الانعقاد الدوري لها ،كما جرى مؤخرا ."
لقد تعمّدت أن أرجع إلى هذه المقاطع من البيانات الصادرة، عن المؤتمر القومي العربي، ليس للتّدليل على أنها كانت خاطئة وغير صحيحة، ولكن لأؤكد أن بعض المساهمين في صياغتها، أو الإمضاء عليها، من أمثال عبد الحميد مهري، هم بالأساس مصدر أزمات ونكبات العالم العربي، فمهري وللأسف الشديد، كان من بين الشخصيات التي أزّمت عالمنا العربي، بمواقفها المشبوهة، ومتاجرتها بسيادة الدول العربية، فهذا الأخير، قاد في وقت مضى جماعة "سانت إيجيديو"، بدعوى إيجاد حلّ للأزمة في الجزائر، وبدعوى وقف إراقة الدّماء، وتبيّن أن خطوته هي من أزمّ أوضاعنا أكثر، وتبيّن مع إ
قدام رئيس ما يُسمّى بالمجلس الإنتقالي الليبي، على إجراء حوار صحفي مع قناة فرانس 24 من داخل كنيسة "سانت إيجيديو"، أن الغرب يُعيد تنفيذ نفس السيناريو، الذي حرّض من خلاله الجزائريين على الإقتتال فيما بينهم، في ليبيا اليوم، عبر مُرتزقتها الجُدد، ممّن كانوا إلى وقت قريب، من أعمدة نظام العقيد معمّر القذافي، وأذكّر هنا أن السيد عبد الحميد مهري، كان هو الآخر أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني في عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، قبل أن ينهار من أعلى قمة هرم الحزب، ويلجأ إلى التآمر مع القوى المُتربصة بالشعوب العربية، ويكفي أن أسأل هنا السيد
مهري، حول الدّوافع التي أدت به إلى إمضاء بيان حول ليبيا، مع مجموعة من الشخصيات التي لا ولن تلتقي معه في أية نقطة تقاطع فكري أو سياسي، ويكفي القارئ أن يعود لقائمة المُمضين على هذا البيان، ليرى بنفسه، كيف تحالف الشياطين مع "الملائكة" -إن جازت تسميتهم بذلك-، ليتفقوا على تبنّي بيان، يُعارض السياسة الخارجية لبلدهم، ويُدعّم بالمُقابل من يُنفّذون أجندات أمريكا وفرنسا وحُلفائهما، فهل يُعقل "يا عباد الله" أن يلتقي عبد الحميد مهري، مع علي هارون الذي انقلب عليه، أو الروائي أمين الزاوي، الذي علّمنا في رواياته كيف يُمكن تجاوز كلّ المحظورات�
� بما فيها الإباحية، ولن أخوض كثيرا في تعداد خصوصيات باقي المُوقّعين على بيان "مُعارضة الجزائر، ودعم المتمرّدين والمرتزقة ممّن يُنعتون باطلا بالثوار"، وسأكتفي فقط، باستحضار الإسم "الحلقة" الذي جمع بين المُتضادّات، في هذا البيان، وهو، الصّحفية التي يسيل فمُها ب "الحليب القطري ..." أي خديجة بن قنة، التي أثنى عليها في وقت سابق، الداعية الدّجال، يوسف القرضاوي، لمّا ارتدت "الحجاب" في دُويلة قطر، فبكلّ تأكيد أن مهري والعصابة التي أمضت البيان معه، ستنال حصتها من الدّولارات من أيدي "شاربة الحليب القطري" وشيختها ومُعلّمته
ا "موزة"، والنساء بكل تأكيد يفهمن مدلولات كلمات "الشّيخة والمعلّمة"، وهكذا لا يسعني إلا أن أقول للشعب الليبي الشهم الذي تطاول عليه هؤلاء الذين تُحرّكهم "الشيخة والمعلّمة"، بأن بيانات "خَدم المعلّمة والشّيخة"، لا تُلزم الشعب الجزائري، الذي لا يزال وليومنا هذا، يرتكز في مرجعياته، على بُطولات الأمير عبد القادر، وتضحيات شهدائنا الأبرار، الذين سقطوا من أجل إحقاق سيادة الجزائر، واستقلالها، وأجدّد التأكيد للشعب الليبي وقائده معمر القذافي ولكل الشعوب العربية الحُرّة، بأن خُدّام "الشيخات" سواء كانوا عندنا أو عندكم في
بنغازي، وسواء دعّمتهم طائرات الناتو أو غيره، سيكون مصيرهم "مزبلة التاريخ" وأن من كان معدنهم من الذهب، سيبقون على وهجهم، ولن تُنقص من قيمتهم الشوائب، وأنصح خُدّام "الشّيخة مُوزة ووصيفتها خديجة بن قنّة"، بمُراجعة حساباتهم، لأن أحرار ليبيا، وقائدُهم العقيد القذافي، الذين لم تُرهبهم قنابل الصّليبيين والإستعماريين، والذين لم يلتفتوا إلى تهريج القنوات المأجورة، كالجزيرة وأخواتها، سوف لن يعبأوا ببيانات خُدّام "الشيخة مُوزة"، وحاشى أن أذكر هنا إسم من يُحكى أنّه زوجها وحاكم دُويلة قطر، وما سيُدفع لكم من "عطايا"، سيُسجّله ا
لتاريخ، وسيستعّر به أبناؤكم وأحفادكم.
جمال الدين حبيبي
Habibi djamal eddine/algeria
المدير العام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 654
نقاط : 11160
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: جديد مهرجان مرتزقة بن غازي في ليبيا
كلهم فى زبالت التاريخ
القمودي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 502
نقاط : 10570
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
مواضيع مماثلة
» شركة الخليج تعلن عن اكتشاف غازي نفطي جديد في غدامس .
» تهديدات بوجود قنبلة في
» فيديو جديد تشويش على قناه ليبيا اولا الجردانية واللون الاخضر من جديد...... الله اكبر فوق كيد المعتدى
» هل اغبياء مثل الخوارج و جرذان ليبيا يستطعون بناء دولة و حماية ليبيا بدون قوة الناتو و مرتزقة من العالم؟
» البنتاغون فَقَد 20000 منظومة صاروخية م/ط في ليبيا.. الغرب يزداد لطفاً مع سورية.. خميس القذافي رومل جديد.. البدء في تجريب نموذج أولي لصاروخ بالستي جديد
» تهديدات بوجود قنبلة في
» فيديو جديد تشويش على قناه ليبيا اولا الجردانية واللون الاخضر من جديد...... الله اكبر فوق كيد المعتدى
» هل اغبياء مثل الخوارج و جرذان ليبيا يستطعون بناء دولة و حماية ليبيا بدون قوة الناتو و مرتزقة من العالم؟
» البنتاغون فَقَد 20000 منظومة صاروخية م/ط في ليبيا.. الغرب يزداد لطفاً مع سورية.. خميس القذافي رومل جديد.. البدء في تجريب نموذج أولي لصاروخ بالستي جديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي