ماعلاقة الجزيرة بالقاعدة

من طرف ???? الإثنين 5 سبتمبر - 2:54

مند بداية كارثة 17 قهاير وانا احاول فهم ماتقوم به قناة الجزيرة والعربية هناك دور خفى اكبر من اسقاط نظام او اثارة الفتن فمن الملاحظ ان هذه القنوات تحاول تجميل صورة الاسلاميين المتشددين اصحاب الفكر التكفيرى وغيرهم من اصحاب الافكار المنحرفة ولاحظت انها فى كل فترة وان كانت فترات متباعدة تحاول عرض لقاء لشخص من هولاء وتظهره بانه من اابطال الثورة وممن ينادون بالديمقراطية ودولة المؤسسات ومنهم اسماعيل الصلابى وعبدالحكيم بلحاج وفوزى ابوكتف وغيرهم وهده الاشياء فعلتها حتى فى ثورة تونس تحاول اظهار جماعة النهضة الاسلامية فى صورة المنقد للبلاد وانهم ظلمو من النظام وفى مصر فعلت الجزيرة ذلك مع الاخوان المسلمين وهى تحاول توجيه الرى العام بان هولاء هم الحل للخروج من مشاكل العرب وهم المخرج من ازماتهم واعتقد بدلك تخدم اجندة اسرائلية وغربية لان هم من خلقو هولاء الاشخاص والاحزاب والحركات وهم من يتحكمون بيها ويسيرونها اخوتى اترك لكم مناقشة الموضوع حتى يكون هناك اراء مختلفة ونصل فى النهاية الى فكرة معينة ونتيجة واضحة

يا اخي عابر السبيل نعم هذا ما لاحظته بالرغم من انني لا اتفرج على هذه القناة ولكن حظرت مقابلة واحدة تمجد فيها قناة الجزيرة بلحاج وفي بداية الاحدات بدأتها باقرضاوي والصلابي وغيرة من الانجاس الذين لايمتون للاسلام الا باشهادة فقط اسلام شهادة وليس اسلام دين وهم يثمثلون اليوم في مسيلمة العصر الحديث وان كانوا يمثلون الاسلام ويدافعون عنه لبدأوا بفلسطين والجولان ثم رجعوا لموضوع تغيير الحكام ولكن هم كما قلت يعملون لصالح اليهود والنصارى وان اعطاك الله عمرا سترى بام عينك ماسيحدث للعالم من انقلاب جدري بسببهم

مشكور أخي عابر السبيل على هذا الطرح وكلامك صحيح اكيد إن الجزيرة تحاول ان توضح للجميع ان هذه التنظيمات الإسلامية المختلة لها الدور الاكبر في نجاح ما يسمونه ربيع الثورات العربي وشاهدنا هذا في تونس ومصر وليبيا كما ذكرت تماما. وفعلا يبدو الأمر غريب وطبيعي انها أجندة اسرائيلية لكن لماذا تريد اسرائيل أن يظهر للعالم ان الاسلاميين (الجماعات المتطرفة) هي السبب الرئيسي في صناعة الثورات ولها الدور الكبير في نجاحها وسيكون لها مكان واضح في الحكومات الجديدة المشكلة وبرأيي الشخصي أن هذا تماما هدف اسرائيل أن تمسك هذه الجماعات الحكومات الجديدة او على الاقل يكون لها وجود مؤثر في الحكومات الجديدة وهذه الاجماعات معروف عنها انها ارهابية وانها العدو الاول للامن والاستقرار وهذه ستكون ذريعة لاسرائيل كي تهاجم الدول العربية وتظهر امام العالم بريئة ومن حقها الدفاع عن نفسها من الحكومات الارهابية المحيطة واول اشارة كانت مقتل الجنود المصريين في سينا.

من طرف Meena الإثنين 5 سبتمبر - 3:38

قال القائد عنهم : هاذولا ( ويقصد الجماعات المتطرفة ) لا عمرهم صاموا ولا صلوا ..فعلا انهم يا إخوان لاعمرهم صاموا ولاصلوا انها جماعات كافرة تهوى القتل والذبح والجزيرة (جزرائيل) تريدنا ان نكوى بنارهم حتى تستأثر الدول التي تتعرض لازمة مالية بمالنا ونفطنا في الفترة التي تكون دولنا في حالة انشغال بالحروب الاهلية

أولاً معروف أن لإسرائيل لها دور في تأسيس منظمة حماس الفلسطينية .. وذلك لتكون في مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية (الذي كانت تدعمه بعض الدول العربية قومية التوجه) .. ولكن شاء الله أن لا تكون حماس في مواجهة منظمة التحرير بالرغم من وجود بعض الخلافات ولخروج منظمة حماس من دائرة التأثير عليها والسبب يعود لوجود قيادات جديدة ولأن الدور الإسرائيلي كان في الأصل خفياً وبواسطة بعض العملاء المزدوجين ولهذا تسعي إسرائيل حالياً لتحقيق هذا الهدف بنفسها وهو زرع الفتن والشقاق بين الأخوة الفلسطينين وبين المنظمتين ... الوهابية في السعودية هي من تأسيس المخابرات المركزية الأمريكية ...
تنظيم القاعدة وعناصره هم مجموعة من المقاتلين الإسلامين الذين جاءوا لمقاتلة المحتل الروسي لأرض أفغانستان المسلمة وهو مخترق من قبل المخابرات المركزية الأمريكية لأن المخابرات المركزية كانت تدعمه وتدربه ...
طبعاً الهدف من دعم وتأسيس منظمات إسلامية الإستفادة من حب الإسلاميين للتضحية فقد عجزت أمريكا من إنشاء جيش عقائدي شبيه بالجيش الياباني (الكامكازي) - الجيش الأحمر الياباني - الذي استطاع تدمير ميناء هاربر .. والذي ظلت أمريكا تطارده من موقع إلى موقع ... بهدف تصفيته لهذا لجأت إلى البحث عن قوات عسكرية عقائدية تسخرها لأهدافها الإستعمارية والإقتصادية .. ضرب الإسلام بالإسلام تفادياً للخسائر البشرية ... تشويه صورة الإسلام وتحويل الصورة إلى صورة إرهابية مقيتة ... كانت الدول الإستعمارية تستفيد من الطابور الخامس الذي كان في معظمه من اليهود المنتشرين في العالم وبالخصوص العالم الإسلامي والعربي وقد قــــل نفوذ هذا الطابور بعد إحتلال فلسطين وهجرة اليهود إلى فلسطين وتوسع المعرفة لدى المواطن العربي والمسلم في الجوانب السياسية ... طبعاً اليهود يعتبرون أنفسهم فوق البشر وفي بروتوكولاتهم ودياناتهم يعتبرون جميع البشر من غير اليهود (جويم) أي عبيد وهم دائماً ينشئون الفتن بين الدول من بعيد - بالريموت كونترول - لهذا هم يستخدمون الإسلامين للوصول لأهدافهم بدلاً من استخدام أبناءهم ... الجماعات الإسلامية المتشددة في سجلها التأريخي قامت بأعمال كثيرة إرهابية يعتقدون بأنها صحيحة وهي أعمال تسيء للإسلام والمسلمين ومع هذا ففي معظم هذه الأعمال نجد أنها تحصل في الدول العربية والإسلامية مما يؤكد أنهم ينفذون أجندة غير إسلامية فالجهاد في سبيل الله هو جهاد ضد الكافر .. الذي يعاديك ويحشد ويجهز الجيوش للإنقضاض على بلدك ودينك .. ومع ذلك لا نجد لهم أثر أو فعالية في فلسطين المحتلة أو في هذه الدول .. إذن ما لزوم الجهاد في بلاد الإسلام ونحن كلنا مسلمين .. هذه الجماعات المتطرفة أثبتت شراهتها ورغبتها في الإستيلاء على السلطة في الدول العربية ... وللوصول للسلطة يمكن أن تتحالف مع الشيطان ... حتى الآن وفي الدول الإسلامية لا نسمع عن مسيرات احتجاجية أو معارضة أو ذكر عن إسرائيل وما أحتلته من أرض عربية .. هدفهم كما يصورونه الإمارة الإسلامية التي تلتزم بكل ما جاء في فتاواهم فقط .. أما تحرير فلسطين فلن تجد من يشجعه على سبيل المثال : خطاب (أردني) قاتل مع الشيشانيين ضد الروس مع أن كان الأقرب له فلسطين ... ومن مثله كثر ... بن لادن والقاعدة كل أعمالهم موجهة نحو الدول الإسلامية والعربية وبعض الدول التي تميل إلى الصف العربي - مثال على ذلك - المنظومة الشوعية تفككت وفي مجملها دول متقاربة من حيث الدين والأمور الأخرى .. مع هذا تركز القاعدة هجماتها على روسيا مع أن مواقف روسيا ليست سيئة أو عدائية أو إستعمارية ... مع ملاحظة أن جميع الهجمات على روسيا تتزامع مع مواقف أو أحداث جيدة أو سليمة أو معارضة للقوى الإستعمارية ويمكن العودة إلى التأريخ لنعرف ذلك .. أعتقد بأن هذه الجماعات هي رأس الحربة للدول الإستعمارية التي تقدم لها الدعم المادي والعسكري والتوجيه ... وقد يكون هؤلاء الإسلاميين يحاولون الإستفادة لحين التمكن ومن ثم يبدأون بمهاجمة هذه الدول الداعمة لها .. ولكن هذه الدول ليست غافلة عنهم وتراقب تحركاتهم بدقة ... وقد تتغذا بهم قبل أن يتعشوا بها .. في الأخير هذه منظمات لها نشاطها وإمكانيات تثبت أن هناك دول تدعمها ولو بصورة غير مباشرة أو بواسطة عملاء مزدوجين ظاهرهم الدين وخافيهم الكفر والعمالة

اوافقكم الرأي

من طرف reader الإثنين 5 سبتمبر - 6:41

لاتستطيع امريكا والدول الاوروبية ان تتدخل في اي بلد الا بمبررات قوية وواضحة . لقد انتهت مرحلة التدخل لنزع اسلحة الدمار الشامل كما في العراق وكان لابد من مرحلة جديدة هي المرحلة التي بشرت بها وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس وهي مرحلة الثورات والفوضى الخلاقة حيث تثور الجماهير لاسقاط الانظمة التقليدية فتستغل الجماعات الدينية المتشددة هذه الظروف وتركب الموجة كما في مصر وتونس وربما مستقبلا في سوريا واليمن وتدخل طرفا مؤثرا في حكومات هذه الدول حيث تلعب القنوات المغرضة كالجزيرة الدور الدعائي والملمع لصورة هذه الجماعات لخداع الجماهير العربية حتى اذا ظهرت وحشية هذه الجماعات المتطرفة والبعيدة عن مفهوم الاسلام الحقيقي استغاث الليبراليون ومعهم الغالبية العظمى من الشعوب العربية بالغرب لانقاذهم باية طريقة فتتسابق الدول الغربية في لعب دور المنقذ والحامي لهذه الشعوب من وحشية المتشددين وتفرض ماتشاء من عقود نفطية وقواعد اجنبية دون ان تلقى معارضة من الشعوب العربية . وبذلك تحقق هدفين : تشويه صورة الاسلام وضمان السيطرة على البلاد العربية دون الخوف من اثارة روح المقاومة ضدها