المتمردون يتعرضون لمجزرة

ليبيا: المتمردون يتعرضون لمجزرة في كمين قرب براك الشاطئ والجنوب يواصل
صموده رغم القصف المكثف للناتو

التواصل (خاص)- حسب مصادر خاصة في اتصال
مع التواصل من العاصمة الليبية طرابلس التي تخضع لسيطرة المتمردين منذ
قرابة أسبوعين فقد قامت قبائل الجنوب بالسيطرة على بعض الجيوب التي كانت
مؤيدة للمتمردين وبذلك أصبحت جميع مناطق الجنوب تحت سيطرة الدولة الليبية
وقوات الشعب المسلح وأكد المصدر أن منطقة الجنوب الآن في حالة جيدة رغم
القصف المكثف للناتو الذي يسعى للتمكين للمتمردين في ظل تعتيم إعلامي كامل
على مجازره اليومية بحق المدنيين الليبيين المؤيدين للحكومة المتوارية عن
الأنظار بعد سيطرة المتمردين على العاصمة

وأكد المصدر للتواصل أن
الجنوبيين صامدون وهم على العهد مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي رغم
الحملة الإعلامية الشرسة التي تحاول أن تظهر أن كل ليبيا خضعت للمتمردين
وقال المصدر إن الجنوبيين في مختلف مدن الجنوب يرددون هتافات مؤيدة مثل:
(القائد كان غلاه نقص انزيدوه ب14 ونص ) واضاف المصدر إن مدة خدمة الكهرباء
في أغلب مناطق الجنوب لا تتجاوز أن ساعة واحدة في اليوم إلا إنهم صامدون
ومصممون علىهزيمة من يصفونهم بثوار الخزي الخزي الناتو

من جهة أخرى أفادت ذات المصادر
للتواصل اليوم الاثنين أن طئرات حلف الناتو نفذت حتى يوم 3 سبتمبر 21429
طلعة جوية فوق ليبيا منها عدد 8046 طلعة قتالية.

والطلعات الجوية ليوم 2 سبتمبر
فقط كانت 122 طلعة جوية منها 40 طلعة قتالية حيث كانت الأهداف موزعة على:

سرت: 16 هدفا

بني وليد (ورفلة): 12 هدفا

مدينة هون: 2 هدفان

أما عدد الطلعات ليوم 3 سبتمبر
فكانت 107 طلعات منها 48 طلعة قتالية توزعت أهدافها على كالتالي:

مدينة سرت: 28 هدفا

بني وليد (ورفلة): 1 هدف واحد

مدينة هون: 5 أهداف

وتهدف هذه العمليات الحربية
لحلف الناتو إلى تدمير القدرة القتالية للقبائل الليبية وللجيش الليبي في
تلك المناطق في ظل تقدم قوات المتمردين التي يمهد لها الحلف الطريق حتى
تتمكن من السيطرة على المدن الليبية بالكامل رغم أن تفويض مجلس الأمن يقضي
بحماية المدنيين وليس استهدافهم لا من الناتو ولا من حلفائه من المتمردين.
غير أن ما تقوم به وسائل الإعلام المتواطئة من تعتيم على مجازر الناتو وصمت
مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وعواصم العالم الرافضة أصلا
لهذا العدوان يجعل الناتو في مهمة إبادة جماعية سهلة حيث ينفذ جرائمه بحق
المدنيين في صمت بعد أن استهدف محطات الاتصالات في مختلف المناطق الليبية
الخاضعة للحكومة.