ستنتصر ليبيا الباسلة ليبيا المجاهدة بقيادة قائدها البطل المغوار معمر القذافي

ستنتصر ليبيا الباسلة ليبيا المجاهدة بقيادة قائدها البطل المغوار معمر القذافي
بقلم: عبد القادر أمين القرشي العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
الاربعاء 7 أيلول (سبتمبر) 2011

يا ليبيا لو أنَّ لي مقدرةَ في السيرِ جئتُكِ سَائراً بالقدَمِ
ما أعظم الشعب الليبي المجاهد بقيادة إبنه البار القائد الباسل معمر القذافي وهو يقاوم 42 دولة غربية صليبية ناهيك عن ملصقاتها العربية العميلة تدمر أرضه وبنياته التحتية ليل نهار وتقتل المدنيين الأبرياء وحتى يوم عيد الفطر المبارك قتلت بالطائرات المدمرة أكثر من 1000 شخص وهم يصلون في إحدى الساحات في مدينة سرت..وما أحقر وأسفل وأحط كل الذين يؤيدون حلف الناتو الصليبي الذي يضم كل دول الغرب وملصقاتها. نعم ما أحقرهم وأحطهم سواء كانوا من الليبيين الذين أسموهم ثواراً أو من العرب في سائر الوطن العربي الذين انعدمت فيهم الشهامة والكرامة والشجاعة والذين لا يعبدون الله حقاً وصدقاً بل يعبدون القوة والجبروت لدى تلك الدول. بل إنهم سيرضون بهتك أعراضهم لأن الذي يرضى بهتك أرضه العربية ليبيا أو بهتك أي أرض عربية سواء كان ليبياً أو عربياً سيرضى لا محالة بهتك عرضه لأنه يريد الحياة ولا يريد أن يموت في سبيل أرضه وعرضه.
إن المؤمنين بالله حق الإيمان هم الذين يرفضون الذل والاستكانة وتسليم أوطانهم ومقدراتهم ومقدساتهم لأعداء الوطن والدين والأمة العربية إلى دول غاصبة تعادي الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لا أخلاق لها ولا قيم وتريد أن تستغل ثروات الشعوب بالقوة ولكنها تواجه إرادة الشعوب وتضحياتها التي تقدمها راضية لأنها تريد وجه الله الدائم الذي لا يخفى عليه شيء والذي بيده كل شيء وإليه يرجع كل شيء ولا مفر من إرادته وعقابه يوم يقوم الحساب..نعم تقدم تلك الشعوب تضحيات غالية لكنها تدفن معها جحافل الغزاة كما هو الحال في العراق وكما هو الحال في ليبيا وكما سيكون الحال في سوريا وفي أي بلد عربي تفكر تلك الدول في الاعتداء عليه بالقوة العسكرية وبجبروت السلاح المدمر.. ولن يقبل ما نقوله هنا كل أولئك الجبناء الذين يؤيدون ما تصنعه تلك الدول من قتل وتدمير في ليبيا وما صنعته قبل ذلك في فلسطين والعراق وفي مصر عام 1956م و 1967م حيث كان بعض هؤلاء الجبناء يلعبون بغيطهم بين أطمارهم..وتلك الدول التي هزمتها الشعوب العربية وأجلتها من أراضيها تنتقم اليوم من ليبيا لأنها طردت خمس قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية وإيطالية وبريطانية بعد ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969م بقيادة القائد العربي الليبي الباسل معمر القذافي.. تلك القواعد التي كانت تنتطلق من ليبيا لتضرب مصر عام 1956م وعام 1967م.. وبعد جلاء القواعد الغربية من ليبيا انتصر الجيش المصري عام 1973م في حرب أكتوبر لأن مصر أمنت جانبها الغربي بثورة الفاتح العظيم وقائدها الباسل معمر القذافي وعندما أسمع هذه الأيام القنوات المصرية كلها بدون استثناء تؤيد حلف الناتو وتدميره لليبيا يجعلني ذلك الاستماع أفكر أن هذه القنوات ليست قنوات مصرية بل قنوات صهيونية غربية تركية مجوسية.
نعم ربما لا يعجب قولي هذا كل الجبناء أنصاف المثقفين بل أنصاف الرجال في الوطن العربي لأنهم غير مؤمين بالله حق الإيمان يصلون ويركعون نفاقاً ويستهترون بالشهداء في العراق وفي فلسطين وفي ليبيا وفي اليمن التي تواجه حرباُ تشنها عصابات اللقاء المشترك الذي ينتظر من تلك الدول التي تدمر ليبيا أن تأتي إلى اليمن لتصنع ما صنعته في ليبيا وما تصريحات المدعو محمد قحطان إلا تجسيد لتلك الرغبة وما اشتراك المدعو الهتار وزير الأوقاف السابق في إحدى المظاهرات إلا دليل على ذلك وقد كان الهتار يظهر بلباس عالم دين ولكنه ظهر في تلك المظاهرة بلباس غربي متنكراً لتاريخه وماضيه كانت تلك المظاهرة لشرذمة من المرتزقة اليمنيين في مصر والمرتزقة السورييين في مصر تدعو الجامعة العربية أن تطالب الناتو بالتدخل في شؤون اليمن وسوريا لأن الجامعة العربية أصبحت تمثل دور المحلل إن لم نقل دور (القوادة) وأقولها بصراحة مطلقة للتاريخ إن الجامعة العربية تمثل دور القوادة التي تجر دول الناتو إلى أي بلد عربي يريد حلف الناتو أن يحتله ويهتك أعراضه ويقتل بنيه صغاراً وكباراً دون رحمة بقنابل الطائرات المحرقة.. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ((لا يحب اللهُ الجهرَ بالسوءِ من القولِ إلا من ظـُلِمَ)) صدق الله العظيم وهل أظلم من ظلم الجامعة العربية للأمة العربية؟؟؟؟؟..أولئك الجبناء الذين دينهم قوة الغرب يعبدونها وأربابهم قادة دول الغرب أولئك الجبناء فرحوا بما حدث في العراق وكانوا يقولون إفتراء وبهتاناً إن الرئيس صدام حسين عميل للغرب وكان ذلك شعار الماركسيين على الخصوص وأما حفيد بني قريضة (القرضاوي) فقد كان يقول إن صدام حسين شيوعي وجمال عبد الناصر شيوعي إلى آخره.. وبعد استشهاد صدام حسين قال القرضاوي المنافق إن صدام حسين من خيار الشهداء ليسترضي ملايين الأمة العربية الذين هاجوا وماجوا غضباً لاغتياله وهذا هو دأب المنافقين وقال الماركسيون على الاقل عندنا في اليمن إنه مات موتة شرف ولم يخجلوا من أقوالهم السابقة وهم بذلك لم يطبقوا مقولة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ((الرجوع إلى الحق فضيلة)) بل قالوا ذلك لينافقوا التيار العام الغاضب لاغتيال الرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين حتى في صفوف أسرهم وهاهو القرضاوي واتباعه من المنافقين وهاهم كذلك الماركسيون العرب وأتباعهم من العرب يبثون حقدهم وسمومهم على الرؤساء العرب الشرفاء علي عبد الله صالح والقذافي والأسد متمنين لهم الموت فهم لا يؤمنون بالاستشهاد لأنهم لا يؤمنون بالله حق الإيمان ولو ركعوا وسجدوا وربما سيقولون عنهم كما قالوا عن الشهيد صدام من باب النفاق وخوفهم من الجماهير لا غير.
إن أخطر من دول الناتو هم الجبناء العرب والمؤمنون بالله شكلاً والكافرون به سلوكاً وعملاً ونواياً خفية وعن طريقهم وبواسطتهم كثوار الخزي كما يسمون أنفسهم ومحللين جاء الكيان الصهيوني إلى فلسطين وجاءت أمريكا وحلفاؤها إلى العراق ودمر الناتو ليبيا وما يزال يدمر ولكن شعب فلسطين لم يترك لذلك الكيان الصيوني فرصة ليهنأ بل ما زال مجاهداً بشتى أنواع الجهاد والشعب العراقي هزم أمريكا في العراق ولم يترك لأية حكومة عميلة أن تستقر بل حاصرها من خلال مقاومته الباسلة في المنطقة الخضراء والتي بذلت أمريكا في حمايتها المليارات بل إن المقاومة العراقية أوصلت أمريكا إلى الإفلاس كما شرحت في مقال لي قبل هذا المقال..ولم ينتصر الأعداء في فلسطين والعراق وفي ليبيا..ورغم تدمير حلفاء الناتو لكل أجهزة ليبيا الإعلامية ومنها الفضائيات فقد أطل علينا القائد الباسل معمر القذافي من فضائية الرأي من دمشق ومن فضائية المقاومة ليعلن أن المقاومة الليبية ستسحق بإذن الله عملاء الناتو وقوات حلفاء الناتو إذا نزلت وتحركت بجحافلها على الأرض..وأطل علينا قبله سيف الإسلام القذافي ليؤكد كذب القنوات الفضائية العميلة الرخيصة وليعلن أنه يتجول في طرابلس وسيظل الجبناء العرب المشار إليهم آنفاً يقولون بدافع الحقد على القذافي أن قنوات العمالة على حق وأقوال القذافي وأبنه باطلة..وإذا سألنا أنفسنا ما سبب حقد هؤلاء على القذافي وابنه وعلى علي عبد الله صالح وابنه وبشار الأسد لوجدنا السبب أن الجبناء يحقدون على الشجعان لأنهم يتصفون بصفات غير صفات الجبناء يتصفون بالنبل والشهامة والجبناء يتصفون بالخسة والدناءة ولا عجب أن الجبان يقف إلى جانب الجبان والشجاع والشهم يقف إلى جانب الشجاع والشهم وهذه سنة الحياة التي تقوم على صراع الأضداد..وعلى الماركسيين ألا يفرحوا ويقولوا أن هذه الحقيقة العلمية قد اكتشفها أسيادهم ماركس وإنجلز ولينين فنقول لهم إن أسيادهم لطشوها من بيت شعري لفيلسوف العرب وشاعرهم أبي العلاء المعري يقول فيها:
رب لحدٍ قد صار لحداً مراراً ضاحكٍ من تزاحم الأضداد
ولا بد لي هنا أن أخاطب كلباً مسعوراً غاب عدة سنوات حسب متابعتي لقناة العربية لكن القناة أعادته ليكون صوتاً حاداً في نباحه وليقف إلى جانب حلف الناتو ومرتزقته في ليبيا ذلك الكلب الأجرب المسعور هو حسن معوض.. لقد ركب له عمالقة صناعة الحاسوب صوت الساعدي القذافي في صوت آخر لقنوه الأجوبة على أسئلة حسن معوض ليظهر صوته بصوت الساعدي ليظهروا الساعدي وكأنه يريد الهدنة إلى آخره... فالذي لفت انتباهي وجعلني أتيقن أنه تركيب مبرمج في الحاسوب هو وقاحة حسن معوض في أسئلته وقاحةً لا يمكن لشبل من أشبال القذافي أن يسكت عليها..هذا جانب..ومن جانب آخر لا ندري هل اتصل الساعدي في هذه التمثيلية المكشوفة بقناة العربية أم أتصلت به القناة فليس من المعقول أن تتصل به أو يتصل بها بعد أن تشفت قناة العربية بأسر المذيعة المجاهدة هالة المصراتي وبعد أن دمر حلف الناتو قنوات الجماهيرية وأجهزة إعلامها بدون استثناء وترك المجال لقناة العربية والجزيرة وأمثالهما في النذالة والحقارة والانحطاط في أن تكذب وتزور دون حياء أو خجل ولا يمكن لقناة العربية أن تضيع وقتها في الحديث مع أحد ألد أعداء الناتو وهو الساعدي القذافي.. وتلك التمثيلية هدفها إظهار بعض قادة ليبيا بأنهم في موقف ضعف ومنهارون وكذلك صنعت قناة العربية تمثيلية أخرى مع رئيس وزراء ليبيا البغدادي..ونحن نقول لقناة العربية إن كل ما تذيعونه كذبٌ في كذبٍ في كذب ولا يصدقكم إلا أمثالكم ممن ارتضوا بأن يكونوا أحذية لدول الغرب وحلف الناتو وكل أعداء العرب والمسلمين بمن فيهم تركيا وإيران الفارسية. ولابد أن أقول للكلب المسعور حسن معوض إذا رضيتَ بأن تنسب قناةُ العربية وأمثالها من القنوات الرخيصة الليبيين ذوي البشرة الصحراوية السوداء بأنهم مرتزقة إفريقيين وليسو ليبيين فمعنى ذلك أنك لست عربياً ولكنك أمريكي أسود اللون ومن أسرة كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا السابقة السوداء أو من أسرة وزير خارجية أمريكا الأسبق كولن باول ومعنى ذلك أن أمير قطرائيل الأسود من نفس أسرة كولن باول لأنه عبد أسود رغم أدوات التجميل وأغلاها التي يستعملها.. لكننا نحن لا نؤمن بذلك بل نؤمن بأنكم عرب خونة لكنكم عبيد لأمريكا ودول الناتو بالأفعال لا بالألوان ونؤمن وهي الحقيقة أن نصف شعب ليبيا من ذوي بشرة سوادء ونصفهم الآخر ذوي بشرة بيضاء ولقد أصدر معمر القذافي بعد ثورة سبتمبر قانوناً يمنع التمييز العنصري الذي كان يمارس في عهد الملكية السنوسية ويساوي بين مواطنة كل الليبيين..
إن كل مذيعي ومذيعات كافة القنوات التي استغلت تدمير الناتو لقنوات الجماهيرية لتزور وتكذب وتستهر بعقول الناس هم خونة وعبيد للناتو وإن كانوا بيضاً في ألوانهم وعليهم جميعاً لعنة الله وسخطه وغضبه ولن يفلتوا من عقاب التاريخ المعنوي ضدهم وضد أبنائهم وأحفادهم وكذلك لن يفلت أمير قطر وأمثاله ممن شاركوا في تدمير ليبيا أو اعترفوا بمجلس الانتقامي من عقاب الشعوب والأمة العربية بأسرها وسيكون مصير أمير قطرائيل مصير نور السعيد في العراق.
ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة قالت إن إيران تستهدف أمنها فجاء الرد من إيران المجوسية إن أمن السعودية هو أمن إيران وهذه كذبة أخرى من أكاذيب المجوس فإيران تنكرت لقائد ثورة الفاتح من سبتمبر معمر القذافي الذي كان يعتقد أن إيران دولة إسلامية حرة تقف ضد الغرب لأن سماحته وطيبته كانت بدون حدود وأرسلت رسالة تأييد لما يسمى بمجلس الانتقامي وحذرته من أن تسرق ثورتهم دول الغرب وكأن دول الغرب بعيدة عما يحدث في ليبيا مع أنها هي التي تدمر ليبيا وتفتح الطرقات للمرتزقة حين تقع في مأزق يضعه لها الجيش الشعبي الليبي المسلح والقبائل الليبية الحرة المقاتلة وكأن إيران عدوة للغرب وهي تشاركه في احتلال العراق.. تلك هي حقيقة إيران المجوسية الفارسية التي كالت في هذه الأيام الكثير من الاتهامات الباطلة لنظام معمر القذافي فكيف أخي القارئ تنظر إيران الفارسية المجوسية إلى السعودية نظرة إخاء وود وتقول أن أمن إيران من أمن السعودية وهي أشد عداء وحقداً على السعودية؟؟؟؟؟..ونحن كشعب يمني سنقف إلى جانب الشقيقة السعودية مدافعين عن أمنها لأن أمنها من أمننا وهي التي وقفت مع شعبنا اليمني موقفاً عربياً إسلامياً لا يمكن أن ننساه خاصة وقد احتضنت رئيسنا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وعدداً كبيراً من المصابين لعلاجهم بعد محاولة اغتياله واغتيال أركان دولته من جانب عملاء مرتبطين بدول الغرب وحلف الناتو وبإيران الفارسية المجوسية..
تلك المحاولة المجرمة التي أدت إلى استشهاد عدد من ضباط حراسة فخامة الرئيس فور الحادث وآخرين..كما أدت إلى استشهاد قامة وطنية عملاقة لها آثار واضحة في تقدم اليمن وازدهارها متأثراً بالإصابات البالغة في كل جزء من جسده الطاهر وهو الشهيد المناضل الأستاذ الجليل عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه. إن إيران الفارسية المجوسية المشاركة في احتلال العراق والتي تحتفل باغتيال الصحابي الجليل والخليفة الثاني لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. نعم تحتفل بيوم اغتياله كل عام..إن إيران وتركيا صاحبة التاريخ الأسود في الوطن العربي عندما كانت تستعمره والتي صنعت فرقاً سمتها الفرق الإنكشارية لتصنع جرائم وحشية بأبناء الأمة العربية وفي طليعتها اليمن.. تلكما الدولتان تخططان مع دول الناتو والصهيونية للوصول إلى مكة المكرمة والاستيلاء على الكعبة المشرفة والأماكن المقدسة ولتحريف القرآن الكريم ولتنصيب دولة دينية شكلية مثل دولة الفاتيكان في إيطاليا..تلكما الدولتان سيدعمهما حلف الناتو بقيادة أمريكا ضمن مخطط عدائي كبير للأمة العربية والإسلامية لتحقق ذلك الغرض المشار إليه آنفاً ولكن الممكلة العربية السعودية تدرك ذلك وتدرك ذلك اليمن أيضاً حسب اعتقادي الشخصي ولابد أنهما ستواجهان ذلك المخطط بأياد واحدة عربية مسلمة يسندهما الله عز وجل وشعبا الممكلة واليمن فقد أصبحا متلاحمين بعد أن حاول الأعداء الخارجيون الكفار والمجوس أن يفرقا بينهما ولكن التاريخ يعيد نفسه إيجابياً فمن مكة ظهر رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مبشراً بالدين الإسلامي ومن اليمن جاءه الأنصار والمسلمون اليمانيون الذين اعتنقوا الإسلام طواعية ونشروه إلى أرجاء العالم واليوم سيعيد التاريخ نفسه للحفاظ على قلعة الإسلام مكة المكرمة وعلى مقدساته من جانب الشعبين السعودي واليمني ومن جانب الدولتين الشقيقتين الجمهورية اليمنية والممكلة العربية السعودية ومعهما كل العرب والمسلمون المؤمنون بالله حق الإيمان.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
2/9/2011م

جزاك الله خير يااختي على نقلك هذا المقال الرائع بقلم: عبد القادر أمين القرشي العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية وجعله في ميزان حسناتك

وا أسفاه على حال الأمة