كيف وصلت القاعدة لحكم ليبيا للكاتب الفرنسي الشهير تيري مسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف وصلت القاعدة لحكم ليبيا للكاتب الفرنسي الشهير تيري مسان
كيف وصلت القاعدة لحكم ليبيا للكاتب الفرنسي الشهير تيري مسان
ترجمة المقال للأخت نوس نوس
---------------------------------
في الثمانيات شجعت وكالة المخابرات الأمريكية عوض الزواوي لإنشاء مختبر في
ليبيا لتجنيد مقاتلون وإرسالهم للجهاد في أفغانستان ضد السوفيات. منذ 1986
تم تدريب المقاتلون الليبيون في مخيمات سلمان الفارسي الليبي (باكستان)
تحت السلطة المعادية للشيوعية الملياردير بن لادن.
عندما تنقل بن لادن إلى السودان أتبعه المقاتلون الليبيون . تم تجميعهم في
مجمع خاص بهم. في عام 1994 أرسل أسامة بن لادن مقاتلون ليبيون لبلادهم
لقتل الزعيم الليبي معمر القذافي والاطاحة بالجماهرية الليبية الاشتراكية.
في يوم 18 أكتوبر1995 ، المجموعة تتشكل بإسم المجموعة الإسلامية المقاتلة
في ليبيا. خلال الثلاثة سنوات التي تلت حاولت المجموعة إغتيال الزعيم
الليبي معمر القذافي 4 مرات وإقامة حرب عصابات في الجبال الجنوبية. في
أعقاب هذا قام الجيش الليبي وتحت قيادة الجنرال عبد الناتو يونسفي حملة
للقضاء على هذه العصابات المسلحة وأصدرت العدالة الليبية مذكرة إعتقال
أسامة بن لادن نشرت منذ 1998 عبر الأنتربول.
وفقا لمعلومات لوكيل
المضادة للتجسس البريطنية ديفيد شيلر، تنمية الجماعة الإسلامية المقاتلة
الليبية وأولى محاولة إغتيال القذافي على يد تنظيم القاعدة يصل قيمة
تمويلهم إلى 100.000 جنيه من طرف الإستخبارات الخارجية البريطانية.
في
ذلك الوقت، كانت ليبيا الدولة الوحيدة في العالم التي تبحث على أسامة بن
لادن الذي كان لا يزال ينعم رسميا بالدعم السياسي في الولايات المتحدة على
الرغم من أنه إعترض على عملية "عاصفة الصحراء".
تحت ضغط طرابلس، طرد
حسن الترابي المقاتلون الليبيون من السودان. وجهو بنيتهم التحتية الى
أفغانستان حيث أقاموا مخيم الشهيد الشيخ أبو يحيى (شمال كابول). إستمر هذا
الجهاز حتى صيف 2001، حين فشل مفاوضات برلين بين الولايات المتحدة وحركة
طالبان فيما يتعلق بخط أنابيب عبر أفغنستان فرض الملا عمر على المخيم
سيطرته المباشرة وكان آنذاك يحضر للغزو الأنجلوالسكسوني.
في 6 أكتوبر
2001 ، تم تسجيل الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة على اللائحة التي
أصدرتها اللجنة بقرار1267 لمجلس الأمن للأمم المتحدة و لا تزال مُسجلة
ليومنا هذا.
في 8 ديسمبر 2004 تم تسجيل الجماعة الإسلامية الليبية
المقاتلة على قائمة المنظمات الارهابية من قبل الوزارة الخارجية الأمريكية
ولا تزال مُسجلة ليومنا هذا.
في 10 أكتوبر 2005، منعت وزارة الداخلية
البريطانية وجود الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية على أراضيها. هذا
الإجراء لا يزال ساري المفعول.
في تاريخ 7 فبراير 2006، منظمة الأمم
المتحدة تتخذ عقوبات ضد خمسة من أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية
وأربع شركات مرتبطة بهم التي تستمر مماراستها على الاراضي البريطانية تحت
حماية الإستخبارات الخارجية البريطانية.
خلال "الحرب ضد الإرهاب" نظمت
الحركة الجهادية صفوفها. مصطلح "القاعدة" الذي يعني في الأصل قاعدة بيانات
واسعة يتم من خلالها أسامة بن لادن بإختيار المرتزقة التي كان يحتاجها
لمهمات محددة، تحولت تدريجيا إلى مجموعة صغيرة، حجمها ينقص وفق هيكلتها.
في 6 مارس 2004 ، الزعيم الجديد للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبد
الحكيم بلحاج الذي حارب في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن وفي العراق
إعتقل في ماليزيا ثم تم نقله الى سجن سري لوكالة الاستخبارات الامريكية
الموجود بتايلاند أين خضع للتحقيق وللتعذيب . بعدها نُقل لليبيا إثر إتفاق
بين الولايات المتحدة وليبيا أين تعرض للتعذيب هذه المرة من قبل عملاء
بريطانيين في سجن أبو سليم.
في 26 يونيو 2005، تقوم وكالات الاستخبارات
الغربية بتنظيم إجتماع في لندن لمعارضين ليبيين وتشكيل "المؤتمر الوطني
للمعارضة الليبية" من خلال ثلاثة فصائل هي الإسلامية : جماعة الإخوان
المسلمون, أصدقاء السنوسي و الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة يصدر من
خلاله بيان بثلاثة أهداف :
- الإطاحة بمعمر القذافي
- ممارسة السلطة لمدة عام (تحت اسم "مجلس اللا وطني الانتقالي")
- إستعادة النظام الملكي الدستوري لعام 1951، وجعل الإسلام دين الدولة.
في يوليو 2005، أبو الليث الليبي ينجح رغم كل الصعوبات من الفرار من سجن
مشدد الحراسة بباغرام (أفغانستان) ويصبح واحدا من قادة تنظيم القاعدة. يطلب
من مقاتلون الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الذين لم ينضمو بعد
الإنضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق وتصبح أغلبية الإنتحاريين من تنظيم
القاعدة في العراق من الليبيين.
في فبراير 2007، يقود الليبي هجوم مُذهل ضد قاعدة بارغام حيث كان من المُقرر أن يقوم بزيارتها نائب الرئيس ديك تشيني.
في نوفمبر 2007، يعلن أيمن الظواهري وأبو الليث الليبي إندماج الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة لتنظيم القاعدة.
بهذا يُصبح أبو الليث الليبي نائب لأيمن الظواهري يعني رقم 2 لتنظيم القاعدة حيث كان لا يوجد أنباء عن أسامة بن لادن.
قُتل على يد وكالة المخابرات الامريكية بطائرة بدون طيار في وزيرستان في أواخر يناير 2008.
خلال الفترة 2008-2010، يُفاوض سيف الاسلام القذافي هُدنة بين الجماعة
الإسلامية الليبية المقاتلة و الجماهرية. نشرت هذه الجماعة وثيقة طويلة
"الدراسات التصحيحية" تعترف من خلالها بأنها أخطأت في الدعوة إلى الجهاد ضد
إخوانهم المسلمين في بلد مسلم. على ثلاث دفعات، تم العفو على جميع أعضاء
تنظيم القاعدة وتم تسريحهم بشرط واحد هو التخلي عن العنف كتابيا. من بين
1800 مقاتلون، رفض الإتفاق أكثر من 100 وفضلو البقاء في السجن.
بعد إطلاق سراحه، غادر عبد الحكيم بلحاج ليبيا وإنتقل الى قطر.
في أوائل عام 2011، قام الأمير بندر بن سلطان بسلسلة من الرحلات لإحياء
تنظيم القاعدة و توسيع التجنيد الذي كان حتى تلك الساعة تقريبا مُحصرعلى
العرب، مسلمين آسيا الوسطى والجنوب الشرقي. فُتحت مكاتب الاستقدام حتى إلى
ماليزيا، أفضل نتيجة كانت في مزار الشريف ، حيث إلتزم أكثر من 1500 أفغاني
للجهاد في ليبيا سوريا واليمن . في غضون أسابيع، تنظيم القاعدة الذي لم يكن
سوى مجموعة صغيرة وشك الموت استطاع اعداد أكثر من 10.000 رجل. خصوصا ان
توظيفهم كمرتزقة هو الأرخص في السوق.
في 17 فبراير 2011، "المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية" يُنظم "يوم غضب" في بنغازي ، والذي يُصادف بداية الحرب.
في تاريخ 23 فبراير، يُعلن الإمام عبد الكريم الحصادي تأسيس الإمارة
الإسلامية في درنة، المدينة الأكثر تعصب في ليبيا والتي ينتمي لها معظم
المقاتلون الإنتحاريون لتنظيم القاعدة في العراق. الحصادي من أقدم أعضاء
الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وكان قد عُرض لتعذيب من قبل الولايات
المتحدة في جوانتانامو. يستلزم البرقعة ويتم إستعادة العقاب البدني. الأمير
الحصادي يُنظم جيشه الذي بدأ ببضع عشرات مقاتلون وسيضم قريبا أكثر من ألف.
أعرب الجنرال كارتر هام قائد أفريكوم المنسق لعملية الحلفاء في ليبيا عن
قلقه بشأن وجود مقاتلون القاعدة في صفوف ثوار الخزي العاربأن يُطلب منه أن يُدافع
عنهم هم الذين قتلوا الجنود الأمركيين في أفغانستان وفي العراق. حينها
إستبعد من مهمته ونُقلت لحلف الناتو.
في كل مناطق برقة "المحررة" رجال
تنظيم القاعدة تنشر الرعب المجازر والتعذيب . تخصصو في قطع رقاب المساندين
للقذافي، إنتزاع العين وقطع ثدي النساء المتبرجات وقد إتهم محامي الجماهرية
مارسيل سكالدي حلف شمال الاطلسي "بالتواطؤ في جرائم الحرب".
في 1 ماي
2011، أعلن باراك أوباما بأنه تم في بأبوتاباد (باكستان) على يد الكوماندوز
6 من القوات البحرية القضاء على أسامة بن لادن الذي كان غائب عن الأنظار
منذ حوالي 10 سنوات. بهذا تم إغلاق ملف تنظيم القاعدة وتجميل صورة
المقاتلون مرة أخرى كحلفاء للولايات المتحدة الامريكية مثل أيام حروب
أفغانستان البوسنة الشيشان وكوسوفو.
في 6 أغسطس ، جميع أعضاء كومادوز 6 للقوات البحرية تموت في سقوط مروحيتهم.
يعود عبد الحكيم بلحاج الى بلاده في طائرة عسكرية قطرية بداية تدخل حلف
شمال الاطلسي في ليبيا. تولى قيادة رجال القاعدة في جبال جبل نفوسة. يقول
إبن عبد الناتو يونسبإنه هو من تكفل يوم 28 يوليو 2011 بقتل عدوه القديم
الذي أصبح القائد العسكري للمجلس الوطني الانتقالي.
بعد سقوط طرابلس عبد الحكيم بلحاج يقوم بفتح بوابات سجن بوسليم والإفراج عن آخر المقاتلون من تنظيم القاعدة الذين تم إعتقالهم.
تم تعيينه حاكما عسكريا لمدينة طرابلس.
يطالب بإعتذار من وكالة المخابرات الامريكية والبريطانية لما عناه من إساءة معاملة في الماضي.
مجلس اللا وطني الانتقالي يكلفه بتشكيل الجيش لليبيا الجديدة
--------
http://www.voltairenet.org/Comment-les-hommes-d-Al-Qaida-sont
ترجمة المقال للأخت نوس نوس
---------------------------------
في الثمانيات شجعت وكالة المخابرات الأمريكية عوض الزواوي لإنشاء مختبر في
ليبيا لتجنيد مقاتلون وإرسالهم للجهاد في أفغانستان ضد السوفيات. منذ 1986
تم تدريب المقاتلون الليبيون في مخيمات سلمان الفارسي الليبي (باكستان)
تحت السلطة المعادية للشيوعية الملياردير بن لادن.
عندما تنقل بن لادن إلى السودان أتبعه المقاتلون الليبيون . تم تجميعهم في
مجمع خاص بهم. في عام 1994 أرسل أسامة بن لادن مقاتلون ليبيون لبلادهم
لقتل الزعيم الليبي معمر القذافي والاطاحة بالجماهرية الليبية الاشتراكية.
في يوم 18 أكتوبر1995 ، المجموعة تتشكل بإسم المجموعة الإسلامية المقاتلة
في ليبيا. خلال الثلاثة سنوات التي تلت حاولت المجموعة إغتيال الزعيم
الليبي معمر القذافي 4 مرات وإقامة حرب عصابات في الجبال الجنوبية. في
أعقاب هذا قام الجيش الليبي وتحت قيادة الجنرال عبد الناتو يونسفي حملة
للقضاء على هذه العصابات المسلحة وأصدرت العدالة الليبية مذكرة إعتقال
أسامة بن لادن نشرت منذ 1998 عبر الأنتربول.
وفقا لمعلومات لوكيل
المضادة للتجسس البريطنية ديفيد شيلر، تنمية الجماعة الإسلامية المقاتلة
الليبية وأولى محاولة إغتيال القذافي على يد تنظيم القاعدة يصل قيمة
تمويلهم إلى 100.000 جنيه من طرف الإستخبارات الخارجية البريطانية.
في
ذلك الوقت، كانت ليبيا الدولة الوحيدة في العالم التي تبحث على أسامة بن
لادن الذي كان لا يزال ينعم رسميا بالدعم السياسي في الولايات المتحدة على
الرغم من أنه إعترض على عملية "عاصفة الصحراء".
تحت ضغط طرابلس، طرد
حسن الترابي المقاتلون الليبيون من السودان. وجهو بنيتهم التحتية الى
أفغانستان حيث أقاموا مخيم الشهيد الشيخ أبو يحيى (شمال كابول). إستمر هذا
الجهاز حتى صيف 2001، حين فشل مفاوضات برلين بين الولايات المتحدة وحركة
طالبان فيما يتعلق بخط أنابيب عبر أفغنستان فرض الملا عمر على المخيم
سيطرته المباشرة وكان آنذاك يحضر للغزو الأنجلوالسكسوني.
في 6 أكتوبر
2001 ، تم تسجيل الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة على اللائحة التي
أصدرتها اللجنة بقرار1267 لمجلس الأمن للأمم المتحدة و لا تزال مُسجلة
ليومنا هذا.
في 8 ديسمبر 2004 تم تسجيل الجماعة الإسلامية الليبية
المقاتلة على قائمة المنظمات الارهابية من قبل الوزارة الخارجية الأمريكية
ولا تزال مُسجلة ليومنا هذا.
في 10 أكتوبر 2005، منعت وزارة الداخلية
البريطانية وجود الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية على أراضيها. هذا
الإجراء لا يزال ساري المفعول.
في تاريخ 7 فبراير 2006، منظمة الأمم
المتحدة تتخذ عقوبات ضد خمسة من أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية
وأربع شركات مرتبطة بهم التي تستمر مماراستها على الاراضي البريطانية تحت
حماية الإستخبارات الخارجية البريطانية.
خلال "الحرب ضد الإرهاب" نظمت
الحركة الجهادية صفوفها. مصطلح "القاعدة" الذي يعني في الأصل قاعدة بيانات
واسعة يتم من خلالها أسامة بن لادن بإختيار المرتزقة التي كان يحتاجها
لمهمات محددة، تحولت تدريجيا إلى مجموعة صغيرة، حجمها ينقص وفق هيكلتها.
في 6 مارس 2004 ، الزعيم الجديد للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبد
الحكيم بلحاج الذي حارب في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن وفي العراق
إعتقل في ماليزيا ثم تم نقله الى سجن سري لوكالة الاستخبارات الامريكية
الموجود بتايلاند أين خضع للتحقيق وللتعذيب . بعدها نُقل لليبيا إثر إتفاق
بين الولايات المتحدة وليبيا أين تعرض للتعذيب هذه المرة من قبل عملاء
بريطانيين في سجن أبو سليم.
في 26 يونيو 2005، تقوم وكالات الاستخبارات
الغربية بتنظيم إجتماع في لندن لمعارضين ليبيين وتشكيل "المؤتمر الوطني
للمعارضة الليبية" من خلال ثلاثة فصائل هي الإسلامية : جماعة الإخوان
المسلمون, أصدقاء السنوسي و الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة يصدر من
خلاله بيان بثلاثة أهداف :
- الإطاحة بمعمر القذافي
- ممارسة السلطة لمدة عام (تحت اسم "مجلس اللا وطني الانتقالي")
- إستعادة النظام الملكي الدستوري لعام 1951، وجعل الإسلام دين الدولة.
في يوليو 2005، أبو الليث الليبي ينجح رغم كل الصعوبات من الفرار من سجن
مشدد الحراسة بباغرام (أفغانستان) ويصبح واحدا من قادة تنظيم القاعدة. يطلب
من مقاتلون الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الذين لم ينضمو بعد
الإنضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق وتصبح أغلبية الإنتحاريين من تنظيم
القاعدة في العراق من الليبيين.
في فبراير 2007، يقود الليبي هجوم مُذهل ضد قاعدة بارغام حيث كان من المُقرر أن يقوم بزيارتها نائب الرئيس ديك تشيني.
في نوفمبر 2007، يعلن أيمن الظواهري وأبو الليث الليبي إندماج الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة لتنظيم القاعدة.
بهذا يُصبح أبو الليث الليبي نائب لأيمن الظواهري يعني رقم 2 لتنظيم القاعدة حيث كان لا يوجد أنباء عن أسامة بن لادن.
قُتل على يد وكالة المخابرات الامريكية بطائرة بدون طيار في وزيرستان في أواخر يناير 2008.
خلال الفترة 2008-2010، يُفاوض سيف الاسلام القذافي هُدنة بين الجماعة
الإسلامية الليبية المقاتلة و الجماهرية. نشرت هذه الجماعة وثيقة طويلة
"الدراسات التصحيحية" تعترف من خلالها بأنها أخطأت في الدعوة إلى الجهاد ضد
إخوانهم المسلمين في بلد مسلم. على ثلاث دفعات، تم العفو على جميع أعضاء
تنظيم القاعدة وتم تسريحهم بشرط واحد هو التخلي عن العنف كتابيا. من بين
1800 مقاتلون، رفض الإتفاق أكثر من 100 وفضلو البقاء في السجن.
بعد إطلاق سراحه، غادر عبد الحكيم بلحاج ليبيا وإنتقل الى قطر.
في أوائل عام 2011، قام الأمير بندر بن سلطان بسلسلة من الرحلات لإحياء
تنظيم القاعدة و توسيع التجنيد الذي كان حتى تلك الساعة تقريبا مُحصرعلى
العرب، مسلمين آسيا الوسطى والجنوب الشرقي. فُتحت مكاتب الاستقدام حتى إلى
ماليزيا، أفضل نتيجة كانت في مزار الشريف ، حيث إلتزم أكثر من 1500 أفغاني
للجهاد في ليبيا سوريا واليمن . في غضون أسابيع، تنظيم القاعدة الذي لم يكن
سوى مجموعة صغيرة وشك الموت استطاع اعداد أكثر من 10.000 رجل. خصوصا ان
توظيفهم كمرتزقة هو الأرخص في السوق.
في 17 فبراير 2011، "المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية" يُنظم "يوم غضب" في بنغازي ، والذي يُصادف بداية الحرب.
في تاريخ 23 فبراير، يُعلن الإمام عبد الكريم الحصادي تأسيس الإمارة
الإسلامية في درنة، المدينة الأكثر تعصب في ليبيا والتي ينتمي لها معظم
المقاتلون الإنتحاريون لتنظيم القاعدة في العراق. الحصادي من أقدم أعضاء
الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وكان قد عُرض لتعذيب من قبل الولايات
المتحدة في جوانتانامو. يستلزم البرقعة ويتم إستعادة العقاب البدني. الأمير
الحصادي يُنظم جيشه الذي بدأ ببضع عشرات مقاتلون وسيضم قريبا أكثر من ألف.
أعرب الجنرال كارتر هام قائد أفريكوم المنسق لعملية الحلفاء في ليبيا عن
قلقه بشأن وجود مقاتلون القاعدة في صفوف ثوار الخزي العاربأن يُطلب منه أن يُدافع
عنهم هم الذين قتلوا الجنود الأمركيين في أفغانستان وفي العراق. حينها
إستبعد من مهمته ونُقلت لحلف الناتو.
في كل مناطق برقة "المحررة" رجال
تنظيم القاعدة تنشر الرعب المجازر والتعذيب . تخصصو في قطع رقاب المساندين
للقذافي، إنتزاع العين وقطع ثدي النساء المتبرجات وقد إتهم محامي الجماهرية
مارسيل سكالدي حلف شمال الاطلسي "بالتواطؤ في جرائم الحرب".
في 1 ماي
2011، أعلن باراك أوباما بأنه تم في بأبوتاباد (باكستان) على يد الكوماندوز
6 من القوات البحرية القضاء على أسامة بن لادن الذي كان غائب عن الأنظار
منذ حوالي 10 سنوات. بهذا تم إغلاق ملف تنظيم القاعدة وتجميل صورة
المقاتلون مرة أخرى كحلفاء للولايات المتحدة الامريكية مثل أيام حروب
أفغانستان البوسنة الشيشان وكوسوفو.
في 6 أغسطس ، جميع أعضاء كومادوز 6 للقوات البحرية تموت في سقوط مروحيتهم.
يعود عبد الحكيم بلحاج الى بلاده في طائرة عسكرية قطرية بداية تدخل حلف
شمال الاطلسي في ليبيا. تولى قيادة رجال القاعدة في جبال جبل نفوسة. يقول
إبن عبد الناتو يونسبإنه هو من تكفل يوم 28 يوليو 2011 بقتل عدوه القديم
الذي أصبح القائد العسكري للمجلس الوطني الانتقالي.
بعد سقوط طرابلس عبد الحكيم بلحاج يقوم بفتح بوابات سجن بوسليم والإفراج عن آخر المقاتلون من تنظيم القاعدة الذين تم إعتقالهم.
تم تعيينه حاكما عسكريا لمدينة طرابلس.
يطالب بإعتذار من وكالة المخابرات الامريكية والبريطانية لما عناه من إساءة معاملة في الماضي.
مجلس اللا وطني الانتقالي يكلفه بتشكيل الجيش لليبيا الجديدة
--------
http://www.voltairenet.org/Comment-les-hommes-d-Al-Qaida-sont
mouad-
- الجنس :
عدد المساهمات : 301
نقاط : 10109
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: كيف وصلت القاعدة لحكم ليبيا للكاتب الفرنسي الشهير تيري مسان
إيمن الظواهري الرجل الثاني للقاعدة معروف أنه عميل أمريكي وقد قامت السلطات المصرية بتهربيه إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان بعد إدعاء القيض عليه!!!
والمتابع لتصريحاته يجدها تأتي متوافقة مع إدعاءات امريكا في المنطقة كما إن عمليات القاعدة في الشرق الأوسط بعد إختفاء بن لادن وقتله (الذي كان غيرمعلن لفترة) هي عمليات لصالح الناتو وأمريكا
والمعروف أن تنظيمات المجاهدين وطالبان والقاعدة قد ولدت في رحم الدول العميلة للصهيونية في الوطن العربي مع دعم من ال المخابرات المركزية كما ذكره بن لادن نفسه وقت التمرد عليهم منذ فترة
وللأسف كثير من المنخرطين فيها مخدوعين ومضلليين من قبل العملاء في التنظيم
بل هناك كثير من المسلمين يعتقدون بإنهم على حق وبصدق نوايهم وأهدافهم لإستغلالهم الجهل بالدين الإسلامي لدى غالبية مدعي التدين الجدد أو المتأسلمين
والمتابع لتصريحاته يجدها تأتي متوافقة مع إدعاءات امريكا في المنطقة كما إن عمليات القاعدة في الشرق الأوسط بعد إختفاء بن لادن وقتله (الذي كان غيرمعلن لفترة) هي عمليات لصالح الناتو وأمريكا
والمعروف أن تنظيمات المجاهدين وطالبان والقاعدة قد ولدت في رحم الدول العميلة للصهيونية في الوطن العربي مع دعم من ال المخابرات المركزية كما ذكره بن لادن نفسه وقت التمرد عليهم منذ فترة
وللأسف كثير من المنخرطين فيها مخدوعين ومضلليين من قبل العملاء في التنظيم
بل هناك كثير من المسلمين يعتقدون بإنهم على حق وبصدق نوايهم وأهدافهم لإستغلالهم الجهل بالدين الإسلامي لدى غالبية مدعي التدين الجدد أو المتأسلمين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10894
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
مواضيع مماثلة
» التافه وزير الدفاع الفرنسي: نفقات فرنسا على العملية العسكرية في ليبيا وصلت الى 300 مليون يورو ..
» وزير الداخلية الفرنسي: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تحصل على السلاح المهرب من ليبيا
» هام لقاء خاص مع الصحفي الفرنسي تيري ميسان 6 10 2011 ج4
» مقابله صحفيه مع تيري ميسون الكاتب الفرنسي
» المفكر الفرنسي " تيري ميسان" ضيف على قناة الدنيا السورية
» وزير الداخلية الفرنسي: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تحصل على السلاح المهرب من ليبيا
» هام لقاء خاص مع الصحفي الفرنسي تيري ميسان 6 10 2011 ج4
» مقابله صحفيه مع تيري ميسون الكاتب الفرنسي
» المفكر الفرنسي " تيري ميسان" ضيف على قناة الدنيا السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي