عاجل استغاته من بنى وليد المحاصره إلى كل من له ضمير حي

Zico كتب:بسم الله الرحمن الرحيم



والله إني أكتب هذه الكلمات وقد بلغ مني الألم مبلغه ودمعت العين لعجزي عن فعل شيء أنا لا أملك إلا سلاحا واحد ومثلي من المظلومين والشرفاء ةالأحرار كثر هذا السلاح هو الدعاء والإستعانة بالله.

أذكركم وأذكر نفسي بتقوى الله والعمل على الدعاء والعمل على نصرة الدين ما استطعت الله عندما كلففنا بالعبادات قال في كتابه"وأتقي الله ما ستطعت"

والله لا يكلف نفسا إلا وسعها

وكان عمرُ رضي الله عنه يقول : إنّي لا أحمل همَّ الإجابة ولكن همَّ الدعاء ، فإذا أُلهمتُ الدعاء فإن الإجابة معه .
لذا أدعوا أو أمنوا إن لم يكن لكم مقدرة على الدعاء



اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أو إلى عدو ملكته أمرنا إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ولكن عافيتك هي أوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بنا غضبك أو يحل علينا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولا قوة إلا بك

في غزوة بدر

ثم نَظَرَ صلى الله عليه وسلّم إلى أصحابه وإلى قُرَيْشٍ فقال: اللَّهُمَّ هذه قريشٌ جاءت بفَخْرِها وخُيَلائِها وخَيْلِها تُحادُّك وتكذّبُ رسولَك، اللَّهُمَّ نَصْركَ الَّذِي وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ انْجِزْ لي ما وعدتنِي، اللَّهُمَّ إني أنْشُدُك عَهْدَك ووَعْدَك، اللَّهُمَّ إنْ شئتَ لم تُعْبَدْ، اللَّهُمَّ إنْ تَهْلِكْ هذه العِصَابَةُ من المسلمين اليومَ لا تُعْبَد، واستَنْصَرَ المسلمون رَبَّهُمُ واستغاثوه فاستجابَ لهم: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ سَأُلْقِى فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ } [الأنفال: 12 -14].

اللهم إنا نستنصرك فأنصرنا يا الله لقد أستقووا بمن لم يزدهم ضلالهم وكفرهم غلأا غرورا وسانجلبوا كل فاسق ومنافق ومارق وأرادو بهذا البلد الأمن فسادا واعانهم الخائنون عليه اللهم يا من لا يهدي كيد الخائنين لا ترفع لهم راية ولا تبلغهم غاية ربنا لا تدر منهم على الأرض ديارا إنك إن تدرهم لا يلدوا إلا فاجرا كفارا ربنا إنهم لا يرجون لك وقارا ربنا إننا مغلوبون فأنتصر ربنا إننا نسألك أن ننصر هذا الدين ونموت فيه ومن أجله وعلى كلمة لا إله إلا الله يا الله يا الله يا الله

كما نأمل أن يتم الإطلاع على هذه المواقعhttp://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/142.htm

http://www.islamdoor.com/K3/baderkobrah.htm