رد على حسام ما يجب ان تعرفه عن بوشنة

لماذا اختار الغرب شخصية بوشنة

بوشنة هو شخصية على نمط الدجالين فى ثقافة العرب ينجذبون اليه البسطاء والسطحيين من الناس القصيرى التفكير

هو شخصية غير كاريزماتية ملامحها الخارجية توحى بالشفقة والاضطهاد وترسل للمتلقى رسالة مغالطة بضرورة التعاطف

وهذا ما استغله الغرب والمخابرات فى كسب الدعم والتعاطف فى اوساط المجتمعات الغربية بل احيانا العربية المحبطة لاظهاره بصورة

الرجل البسيط المضطهد الذى يجابه رجلا يملاء صيته اصقاع الارض ذو قوة وشدة وهو القائد الذى ما ان تقول وسيلة من وسائل الاعلام

الغربية انه يحكم ليبيا منذ اربعين عاما حتى يقول المتلقى الغربى اوه ه ه هذا كثير عليه ليترك الفرصة لغيره و هذه مغالطة فى ثقافة

العالم الاسلامى والغربي فنحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ناهيك عن ان القائد منذ سننين طويلة

ابتعد عن ممارسة اى دور رئاسى او سلطوى وترك الامر لليبيين ويا ليته لم يفعل لاننا اتضح لنا بعد ذلك اننا لم ننضج بعد لموضوع كهذا

هذه الشخصية التى وجد الغرب ضالته فيها وظفها اشد ما يكون التوظيف فما ان يقول بوشنة فى اى عاصمة غربية كلمته المعروفة نطلب مزيدا من الدعم

حتى تبادر تلك العاصمة الى اعلان اعترافها بمجلس هذا المهاتما البسيط وهكذا ثم ان الرجل ولعدم حنكته السياسة

ركب اللبراليون القابعون منذ عقود فى عواصم الغرب يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة ركبوا على ظهره واوصلوه درجة اللا عودة من الجرائم

فى حق الشعب اللبيى وصوروا له الامر انها مسالة حياة او موت بالنسبة اليه

اما السير قدما وتنفيذ ما بطلب منه او مواجهة مصير محتوم ان لم يكن من القائد فمن الشعب الليبيى بلا شك لان الرجل تلطخت يداه بارواح

الابرياء وهذا وفق اعترافه بنفسه عندما يقول ان الضحايا ستون الف

وتبرز حالته النفسية المضطربة فى تصريحاته عندما يقدم العفو والجوائز المالية لكل من يقتل القائد خيب الله رجاك يا بوشتة

ثم تهديده بالاستقالة كلما ورطه اعضاء المجلس الانتقامى فى ورطة جديده ثم طلبه الجنسية التركية لانه عرف ان لا مصير له

بعد الذى حدث فى ليبيا فالقبائل لها ثارات والدم يوجد الدم والناتو لن يبقى يحميه الى الابد وقد يتخلصون منه عند اول منعطف

فثقافتهم تقول لنا مصالح وليس لنا اصدقاء دائمين ونقطع المراحل بالعملاء فمن احترقت اوراقه ذهب ادراج الرياح