برلسكوني يتحسر و يشعر بالندم بسبب غدره للقائد معمر القدافي

برلسكوني: فكرت بالاستقالة حتى أكون وفيّ للقذافي وتقبيلي ليده كان تعبيرا للأدب
نقلا عن جريدة الديار

قال رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى إنه فكر فى الاستقالة "حتى
أكون وفى للقذافى"، على حد قوله ، معترفا أنه يشعر بالسوء والندم لموافقته
على التدخل العسكرى فى ليبيا.
ونقل موقع "آى إن إى" الاسباني قول برلسكوني فى خطاب ألقاه بمؤتمر
"اتريخو" لحزب الشعب "أشعر بالندم بعد أن وافقت إيطاليا على الهجوم على
الذى اعتبرته صديقا، وفكرت فى الاستقالة قبل قمة باريس ولكن زملائي حثوني
على عدم الاستقالة"، مضيفا أنه اضطر لاتخاذ القرار كرئيس للدولة
والبرلمان.
وأوضح برلسكوني: عندما قبلت يد الزعيم الليبي فى أحد اللقاءات التي
كانت بيننا كانت ليس لتقديمه بل تعبيرا للأدب ونظرا لبرتوكول هذا البلد.
وأضاف أن التدخل العسكري ضد القذافى كان أمرا ضروريا حيث ما فعله ضد
الشعب كان غير مقبول، مضيفا أن حكومته ليست مخطئة سياسيا على الرغم من
وجود صداقة مع القذافي
................................................................
اداكان هدا برلسكوني و هو ايطالي من الدولة التي استعمرت مستعمرة ايطاليا سابقا
ليليبيا و يقول هدا الكلام فمادا تراك سيقول من ترعرع في احظان النظام القدافي طيلة 41 سنة و الدي جعلهم في
نعيم و عيشة راغدة و بدل ان يشكروا الله تعالى و يوقولون شكرا لك يامعمر على
ما حققته لنا من رفاهية و رخاء طيلة فترة حكمك راحوا يقدفونه بالافك و الكدب و يتكالبون عليه و
يتهمونه بهتانا و زورا و بانه اخرهم الى الوراء وخلفهم و انه حرمهم و و الله و تالله و بالله انهم لكادبون و
معمر بومنيار لصادق اهكدا يشكر اصحاب الجود و العطاء و من وهب نفسه طيلة اربعين سنة لخدمة شعبه بمنتهى الوفاء و الحرض الشديد على ان تكون لكل ليبي عزة لا تظاهيها عزة ثم من لم يشكر الناس لم يشكر الله و متى بالله عليكم يرئيتم منافقا في حياتكم اقر بفضل من جاد عليه بصنيع جميل الا انه خسيس لئيم مريض القلب و حاقد عميل الغرب ياكل النعمة و يسب الملة و متى اعترف
بجميل هدا المنافق العاق من يمى نفسه بالثائر الى من احسن اليه
كان على القائد معمر القدافي ان يتفطن لهده القولة '' اتقي شر من احسنت اليه.