بقرار منفرد اتخذه المغرب متجاوزا الجزائر وموريتانيا علم الجرذان يرفرف فوق مقر اتحاد المغرب العربي بالرباط

سمح المغرب برفع علم مجلس الانتقامي الليبي على مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الكائن بالرباط، حسب ما أكدته وكالة الأنباء المغربية في برقية ورد فيها أن “الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي رفعت علم الاستعمار والذل لخونة ليبيا فوق مباني مقراتها بالرباط، فور تلقيها مذكرة رسمية من سفارة ليبيا المعتمدة بعاصمة المملكة أواخر الشهر المنصرم“.


قالت الوكالة في نص البرقية، إن “السفارة الليبية طلبت كذلك من الجهات المنضوية تحت لواء اتحاد المغرب العربي رفع هذا العلم باعتباره يرمز إلى ليبيا الحرة والمستقلة”، وهو طلب يريد منه مجلس الانتقامي الليبي الاعتراف الرسمي به من قبل الدول الخمس المشكلة للاتحاد المغاربي، رغم علمه بموقف الجزائر وموريتانيا المعارض للاعتراف به في الوقت الحالي، خاصة بالنسبة للجزائر التي أعلنت صراحة أن مسألة الاعتراف مرهونة بتشكيل حكومة ليبية شاملة وجامعة لكل القوى السياسية الفاعلة في ليبيا، أما موريتانيا فرحب فيها الحزب الحاكم وأكبر أحزاب الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بالمجلس غير أنها كدولة لم تعلن اعترافا رسميا به.
وأكد مقر اتحاد المغرب العربي فعلا أنه رفع العلم الليبي الجديد بل البائد ، أي علم مجلس الانتقامي الليبي، قبل أسبوع على مقر أمانة الاتحاد بالرباط، في توضيحه لوكالة “فرانس براس”، التي نقلت الخبر على غرار الكثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية والمواقع الالكترونية الإخبارية، التي لم تعلق على هذه المعلومة وفضلت نقلها كما وردت في وكالة الأنباء المغربية. وبرفع الراية الليبية الجديدة التي تمثل علم مجلس الانتقامي الليبي على مبنى الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الكبير بالرباط، يكون المغرب قد اتخذ قرارا منفردا باسم الاتحاد، وتجاوز بذلك الجزائر وموريتانيا اللتين لم تعترفا بعد بالمجلس العميل، وهو بذلك لم يحترم موقفهما، وتصرف تصرفا لا مسؤولا وغير مبني على أساس التشاور مع الدول الخمس الأعضاء في الاتحاد المغاربي......"تعمدت حذف مقطع من المقال إثباتا لحسن النية إتجاه إخوتي أبناء الشعب المغربي العريق".........
وسيعمق دون شك قرار رفع العلم الليبي الجديد على مقر الاتحاد المغاربي الشرخ بين الدول الأعضاء، لأنه ألغى السلطة الجماعية بينهم في مسألة تعد جوهرية ومصيرية متعلقة بالاعتراف بنظام جديد في دولة عضو هي ليبيا، في وقت يتهدد الفشل الاتحاد المغاربي في ظل الرهانات الجديدة التي تعيشها المنطقة المغاربية بفعل تداعيات الأزمة في ليبيا من جهة، وبسبب عدم قدرته على الخروج من جموده والوصول إلى رتبة الهيئات والاتحادات الإقليمية الموجودة.
ويسجل تجاوز المغرب للموقف نظراءه الأعضاء في الاتحاد في مسألة الاعتراف بالنظام الجديد في ليبيا، بالتزامن مع تحركات ومساعي شبابية حثيثة لتأسيس اتحاد مغاربي ديمقراطي موحد، تطبيقا لتوصيات مؤتمر الشباب المغاربي المنعقد في تونس؛ إذ يرتقب عقد مؤتمر عام في ديسمبر القادم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لهذا الغرض.
كريمة. ب جريدة الفجر الجزائرية.

ملحوظة للإخوة المغاربة الكرام:هذا خبرمن مصدر اخذه عن وكالة الأنباء المغربية يخص قضية ليبيا ويتحدث عن تصرف البلاط المغربي ولا يمس تماما الشعب المغربي الشقيق ...وقد تعترف حكومة الجزائربمجلس العار جراء عزلها وإنهاك جهدها وصمودها السياسي وسيكون إمتحانا لنا نحن الجزائريين ولن نتوانى في إنتقاد بل وشتم نظامنا فنرجوا التفهم وتحكيم العقل لأن القضية أكبر بكثير من إختلافاتنا المعهودة وشكرا.

والله مشكله والله مشكله الحين بعد ما سوينا الطلبية حسبي الله ونعم الوكيل قبل فترة سوينا طلبية بمصائد الجرذان الحين راح تنقص وحده لو سبق شوي

والله حكومة الفاسي (الماااااسي ) في بعض الاحيان لا نعرف مادا تفعل اتحاد المغرب العربي كيان مشترك لابد فيه من التشاور بين البلدان المنظمة تحت لواءه في قضايا من القضايا قبل الشروع في تنفيدها


لكن لاباس مادام اتحاد المغرب العربي يحمل فقط اسم الاتحاد فلا جدوى منه

صدقت والله خويا المغربي القومي ...والله ليرثى لحالنا وحنا نقتسم أشياء كثيرة أهمها الدين الحنيف ..صدقني الأمر لا يتعلق بالملك ولا بالسيد الفاسي ولا بالرئيس بوتفليقة ولا بالسيد أويحي ...أنا قلت للإخوة من يدريك ربما ستعترف دولتنا بمجلس العار وعندها لن نتوان عن انتقادها والتهجم عليها وسنكون منها براء ...المشكل أكبر من التشخيص او الحساسيات التي رسخت في أذهاننا .....المشكل أنه مخطط صهيوغربي لن يسثتني أي دولة إلا من خنعت خنوعا تاما كقطرائيل أو الإمارات ثم يدمران بعض إستعمالهما ...أنا سمعت ساركو ومن أرض ليبيا"يبشر" بصراحة أن الدولة القادمة هي سورية ونحن مازلنا المغربي والجزائري وحدود وصحراء غربية وكرة قدم و...وكان من المفروض نكون مغرب عربي موحد قوي بلا حدود بجيش واحد وعملة ...ولكن .........تحياتي خويا العزيز.