كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في فتنة ليبيا وأمثالها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في فتنة ليبيا وأمثالها
سبحان الله ..
كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
في فتنة ليبيا وأمثالها !!
قال الشيخ البصير العلامة ابن عثيمين رحمه الله -في «لقاءات الباب المفتوح» شريط رقم (128) الوجه (أ):
«وإذا فرضنا -على التقدير البعيد- أن ولي الأمر كافر!!، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد، والفوضى، والقتال؟!
لا، هذا ((غلط)) !!، ولا شك في ذلك.
فالمصلحة التي يريدها هذا لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق!؛ بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة.
لأنه -مثلاً- إذا قام طائفةٌ من الناس على ولي الأمر في البلاد، وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند هؤلاء، ما الذي يكون؟!
هل تغلبُ هذه الفئةُ القليلة؟!
لا تغلب!!؛ بل بالعكس، يحصل الشر والفوضى والفساد، ولا تستقيم الأمور.
والإنسان يجب أن ينظر:
أولاً:
بعين الشرع، ولا ينظر أيضاً إلى الشرع بعين عوراء!!؛ إلى النصوص من جهة دون الجهة الأخرى، بل يجمع بين النصوص.
ثانياً:
ينظر أيضاً بعين العقل والحكمة، ما الذي يترتب على هذا الشيء؟!
لذلك نحن نرى أن مثل هذا المسلك مسلك ((خاطئ جداً وخطير)).
ولا يجوز للإنسان أن يؤيد من سلكه؛ بل يرفض هذا رفضاً باتاً.
ونحن لا نتكلم على حكومة بعينها؛ لكن نتكلم على سبيل العموم».
انتهى قوله رحمه الله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::
سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله سؤالا نصه
هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟
فأجاب
الحمد لله
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: "أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي" [تقدم تخريجه صفحة: (356).]؛ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]... إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1476) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.].
فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.
وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.
هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.(رقم الفتوى: 15872)...
كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
في فتنة ليبيا وأمثالها !!
قال الشيخ البصير العلامة ابن عثيمين رحمه الله -في «لقاءات الباب المفتوح» شريط رقم (128) الوجه (أ):
«وإذا فرضنا -على التقدير البعيد- أن ولي الأمر كافر!!، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد، والفوضى، والقتال؟!
لا، هذا ((غلط)) !!، ولا شك في ذلك.
فالمصلحة التي يريدها هذا لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق!؛ بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة.
لأنه -مثلاً- إذا قام طائفةٌ من الناس على ولي الأمر في البلاد، وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند هؤلاء، ما الذي يكون؟!
هل تغلبُ هذه الفئةُ القليلة؟!
لا تغلب!!؛ بل بالعكس، يحصل الشر والفوضى والفساد، ولا تستقيم الأمور.
والإنسان يجب أن ينظر:
أولاً:
بعين الشرع، ولا ينظر أيضاً إلى الشرع بعين عوراء!!؛ إلى النصوص من جهة دون الجهة الأخرى، بل يجمع بين النصوص.
ثانياً:
ينظر أيضاً بعين العقل والحكمة، ما الذي يترتب على هذا الشيء؟!
لذلك نحن نرى أن مثل هذا المسلك مسلك ((خاطئ جداً وخطير)).
ولا يجوز للإنسان أن يؤيد من سلكه؛ بل يرفض هذا رفضاً باتاً.
ونحن لا نتكلم على حكومة بعينها؛ لكن نتكلم على سبيل العموم».
انتهى قوله رحمه الله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::
سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله سؤالا نصه
هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟
فأجاب
الحمد لله
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: "أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي" [تقدم تخريجه صفحة: (356).]؛ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]... إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1476) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.].
فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.
وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.
هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.(رقم الفتوى: 15872)...
المدير العام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 654
نقاط : 11172
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في فتنة ليبيا وأمثالها
الناس لاتعرف فتنة و لا هم يحزنون كل اللي يعرفوه ان الطاغية يرحل
و بعدين كيف يصير في البلاد مش مهم ان شاء الله تنحرق مايهمش
و بعدين كيف يصير في البلاد مش مهم ان شاء الله تنحرق مايهمش
الابراهيمي-
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 10092
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في فتنة ليبيا وأمثالها
ودعاتنا المبجلون اليوم ذوي النخوة والمروءة الذين ناصروا المظاهرات واكدوا واجازوا بالخروج عن ولي الامر هؤلاء المتأمرون الذين باعوا دينهم بدنياهم واشعلوا نار الفتنة والحقد في نفوس الشعب فاصبح الاخ يقتل اخاه او جاره او من عروبته اي دين هذا الذين يدينون به حتي يفتوا الناس بالدمار والخروج عن ولاة الامور تبا لكم ولفتواكم التي احضرت الكفار الي بلد مسلم تبا لكم ولفتوالكم التي قسمت دولة مسلمة الي مؤيد ومعارض مع ان المعارضين هم جرذان واقل عددا من المؤيدين تبا لكم يامن افتي علي هوي امريكا والحلف ليقضي علي الاسلام في بلد مسلم تبا لك يامن تهدر دم انسان وتفتي بجواز قتل نفس مع انك بالامس كنت تمدحها ياعملاء امريكا انا لا الوم امريكا ولا الحلف انا ألوم علي المفتين الذين طلبوا من امريكا العون لانها تدخل علي ظهوركم وتضعكم في مزبلة التاريخ
السراب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2069
نقاط : 13340
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
مواضيع مماثلة
» (50مسألة) تذكير الأتقياء بأهم أحكام وفتاوى فصل الشتاء
» ليبيا تتحدث الشيخ حمود بن النافع العنزي احد طلاب الشيخ ابن عثيمين حقيقة الفتنة في ليبيا!!!
» الشيخ حمود بن النافع العنزي أحد طلاب الشيخ أبن عثيمين حقيقة الفتنة في ليبيا ..
» آداب الصيام الواجبة....للشيخ ابن عثيمين (رحمه الله تعالى)
» بمناسبة فصل الشتاء .. احكام المسح على الخفين والجوربين والعمائم والجبيرة .. للامام ابن عثيمين رحمه الله
» ليبيا تتحدث الشيخ حمود بن النافع العنزي احد طلاب الشيخ ابن عثيمين حقيقة الفتنة في ليبيا!!!
» الشيخ حمود بن النافع العنزي أحد طلاب الشيخ أبن عثيمين حقيقة الفتنة في ليبيا ..
» آداب الصيام الواجبة....للشيخ ابن عثيمين (رحمه الله تعالى)
» بمناسبة فصل الشتاء .. احكام المسح على الخفين والجوربين والعمائم والجبيرة .. للامام ابن عثيمين رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي