نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
بقلمي الخاص.
من لا يعرف هدا الرجل اسامة بن لادن
هدا الرجل الدي مافتئت تجد فيه ادارة البيت الابيض بعد احداث 11 سبتمبر اداة سخية في تحقيق طموحاتها و تجسيد مشاريع الصهيوامريكية هو لم يكن الا مجرد موظف تابع للاستخبارات المركزية الامريكية و التي للاسف لم تتمكن فعلا ان تحقق به نجاحا و انجازا يحسب لها للوصول الى الهدف الدي رسمته لسياستها بابتداعها لقصة بن لادن وحربها المزعومة على الارهاب اد لم يكن في الواقع الا تبرير لاحتلال العراق او لاتمام اي تدخل باسم الحرب على الارهاب في اي جهة في العالم العربي او الاسلامي .مهما كانت معارضة مجلس الامن لتستطيع لدلك و بسهولة الوصول الى منابع البترول .
بعد عشر سنوات من المطاردة الوهمية المزعومة لبن لادن سخرت امريكا الالاف من الجنود المدرعة باعتى اساليب التكنولوجية العسكرية الحديثة فقط لمجرد القبض عليه في مقابل ما ثمتله من قوة عظمى .الا انها في حقيقة الامرلا تعرف التصرف بها الا ادا اختلقت اوهاما واكاديب تقلل من فرص مقاومة جيوشها في حال الغزو .فاعتمادها على قصة بن لادن وما روج له من اجل القبض عليه حيا او ميتا بتخصيص مكافئات مغرية يسيل لها اللعا ثم اطالة وجوده دهرا لعشر سنوات دون ان تتمكن منه جعل العالم لا يصدق اكاديبها و قصة مقتله التي افترتها على العالم . وهدا لعمرك سيؤدي بنا الى استنتاج مهم وادراك نقطة السياسة الامريكية الخارجية التي تضعف و تعري مصداقية امريكا باعتمادها على اسلوب الخرافة والبدعة المكدوبة والفرية الملفقة في اعلانها للحروب الامر الدي ظهرمن خلاله جليا للعالم ضعف ثقتها في الاعتماد على قوة السلاح كاسلوب لفرض الهيمنة وفرض الاستسلام على العدو لدلك هي تستنجد بالخرافات والاوهام والطرهات لتوطيد ركائز جيوشها الهشةاضافيا.مؤخرا و بمجرد ان قامت الاحداث الخاصة بالثورات العربية في الوطن العربي و فرض تحدياتها على الصعيد الدولي و مما قد تحدثه من منغيرات فد تمس بمصالح الولايات المتحدة الامريكية والغرب. سارعوا لايجاد اساليب وطرق تتدرع بها امريكا لتطويق طموحات شعوب هده الثورات و تقليل فرص نجاحها وكان من جملة دلك اعادة مرة اخرى اسلوب احتلال الشعوب من جديد في خطوات استباقية احترازية قبل ان تقع مار الثورات العربية في ايدي الشعوب العربية المعادية للصهيونية الامريكية ووضعها في ايادي امنة تدين بالولاء لامريكا وهدا ما لاحظناه في االاعلان الحرب على ليبيا كخطوة استباقية. بعد ان قاموا بافتعال و اختلاق ثورة من صنيعتهم تزامنا مع الثورات الشعوب العربة حتى لا تفتضح مؤامرتهم. فسارعوا جميعا لايجاد تبريرللتدخل بهدف سرقة نفط ليبيا متخدين لانفسهم نقطة منطلق يتم التمركزفيها للتاهب و الاستعداد لاي طاريء .حيث لم يمضي على الثورة المفتعلة الا 5ايام او ربما اقل فحركوا سريعا الاسطول السادس ثم سعوا لاتمام السيناريو المصطنع في الخفاء بايجاد تغطية مشروعة قانونا باسم شرعية الجامعة العربية او الامم المتحدة و التلاعب بكل الطرق المتاحة والممكنة حتى يتم تبريرها ولو جزئيا يتم استغلال تفويضاتها وبنودها وفق ما يخدم مخططهم وهدا من خلال التلاعب بمعانيها والتدرع بها جملة وتفصيلا حتى لا تعارض همجيتها الرادعة المرغمة الشعب الليبي المقاوم على الاستسلام تاتي هده العدوانية و الهمجية من منطلق الاستخفاف بالراي العالمي و بالطرف المعادي و حتى الطرف المحايد حتى لا تلقى معارضة ما من شانها افشال او ارباك خططها مستقبلا .لكن هل تغيير استراتيجيتها التي اعلنتها مؤخرا في ظل من يحاول ان يستعمل اساليبها التي بفضلها جنت غنائما و احرزت بواسطتها انجازات سيغير من نظرة العالم اليها المريبة بشكوك في تورطها فيه والدي بدونه ما استطاعت ان تتم اي احتلال.الا ان تغيير هده الاستراتيجية بانهاء قصة اسامة بن لادن الوهمية والحرب اللامبررة عليه و على الارهاب المزعوم و الدي لا تكف عن صنعه يوم بعد يوم .الدي في محاولة منها التخلص منه تورطت في تعقيداته و اجهزت و اعيت تفكيرها مؤخرا رغم اجتهادها في استرضاء الاطراف المناوئة لاستراتيجياتها الممثلة في الشرق الكبير .و هاهي دي مرة اخرى تقع هي الاخرى في وحل ورطتها تلو الورطة يضاف الى جملة التعقيدات التي تواجهها و تفرض نفسها كتحديات في طريقها وعجزت في غرف التشريح المظلمة و التامرية الفاشلة التابعة لها من ان تجد حلول لما يعقد مهماتها شيئا فشيئا. لقد وقعت في خلط عظيم واخطاء فضيعة باعلانها في هدا الظرف العصيب الدي يجتاح العالم العربي انهاءها قصة اسامة بن لادن الدي لا طالما بواسطته انتهكت حرمة القوانين و الشرعية الدولية و استخفت بعقول شعوب العالم تماما.كما كانت تفعل دوما من خلال افلامها الهوليوودية السخيفة في اظهاركل بطل محارب بشراسة وضراوة في ميدان المعارك على انه ضعيف مهزوز و بليد تافه تماما مثل ما كانت تتعامل به مع اي جندي الالماني تظهره في الافلام السينمائية على انه جندي سادج تافه غير مقاوم و ضعيف وبليد خلال حقبة الحرب الباردة في السبعينيات والثمانينيات القرن الماضي .بينما هي في المقابل تظهر جنديها بطلا مغوار لا يشق له غبار و لا يقهر و يخرج دوما مالمنتصرمهما كانت حدة الحروب الا انه للاسف لا يتجسد دلك الا في افلامها الهوليووديةالوهمية التافهة اما في الميدان فخلاف دلك هو الوجه الحقيقي للجندي الامريكي و الغالب على الواقع الدي يعيشهمن هزيمة تلو الهزيمة وكيف يعقل ان تحقق بهدا النوع من الجنود الدي جل عناصره من المرتزقة الاجانب و الدي لا ينطلق الا بوجود قطعة الهامبورغار ومع دلك فهو يجر اديال هزائمه اينما حل واينما كان .فهاهي اليوم و بالدات في ظل شن حربها على ليبيا مرة اخرة بعد سيناريو العراق تزيل العواقب التي اعتمدتها في السابق في تبرير حروبها على كل مكان رغبة منها و حلفائها لسرقة نفطه .لدلك من الطبعي تراها تعلن امام العالم انها اخيرا استطاعت القضاء على الرجل الاول و المبحوث عنه عالميا من طرف اجهزة المخابرات الدولية اسامة بن لادن لتنهي بدلك هده الاسطورة الخيالية المبتدعة على شاكلة افلام هوليوود وفتح صفحة جديدة من طرق اخرى في اساليب المكر والتامر والمخادعة والاستبداد و نهب مقدرات الشعوب وخيراتها. وياليتها لم تفعل دلك ابدا ويالها من مهزلة فضحت كل عيوبها اظهرت بكل وضوح هشاشة ادراتها في البيت الابيض ليتكشف للعالم مدى بلادة تفكيرهم وحمقهم وسداجتهم حتى اضحى من هم من بني جلدتهم يطلع عليهم من بينهم ويسبونهم و يتهمونهم بالحماقة وهدايحسب عليها بعد ان باتت متورطة في هده القصة المبتدعة لفترة طويلة قصة الحرب على الارهاب المزعوم واسامة بن لادن الرجل الشبح.امريكا التي لا تكاد تخرج من نفقه المظلم مطلقا بات تورطها يزداد يوما بعد يوما وهده بداية النهاية لاستعلائها وغطرستها واستكبارها وتجبرها على المستضعفين . فكلما حاولت تبرير اقصاء اسامة بن لادن ينكشف للعالم انها قصة مبتدعة وسرعان ما ينكشق لهم ضبابته والغموض الدي يعتليه و لا طالما كانت تجتهد على الدوام في ابتداع اساليب الترهيب لفرض نظرية التصديق باكاديبها المروجة وراحت تخلق المعتقلات و تفتح السجون هنا وهناك من منطلق الاتهام بالضلوع في الارهاب او ربما التورط و من طرق للمطاردة و استنطاق وترهيب و حروب بلا هوادة تحيكها بافضل فنون الخداع الممكنة وفنون التمويه لابقاءه غامضاعلى الدوام في نظر ومخيلة كل متطلع بتشوق الى معرفة الحقيقة و سر تكوين هدا التنظيم المزعوم و معرفة خيوطه ومنابعه الحقيقة المحركة له في الخفاء.الحرب على الارهاب و قصة اسامة بن لادن المزعوم لم تكن و ليست الا وسيلة لتبرير استعمال قوة التدخل للوصول الى منابع البترول بشتى طرق ووسائل الترهيب والرعب ضد كل من تسول له نفسه ابداء اي مقاومة او الوقوف في وجه اطماعها التوسعية .و لكن كلما ادا حاولت الخروج منه تفتضح عيوبها وتظهر كامل عيوبها و عوراتها و نقاط ضعفها وهشاشة تفكيرها واستراتيجيتها الهزيلة حتى عرف العالم ماهية سره وتكشفه مع مرور الوقت الدي لم يزدها الا هموما و انشغالا و تعقيدا اجهز على تفكيرها في ظل ما تعانيه من مشاكل داخلية و استمرارها اللامتناهي في ذل بضعف في التفكير الدي تتخبط فيه والبلادة التي تغلب على طابع اسلوب المؤامرة المتبع و الدي يخطط له بكل تفاهة و سداجة و ركاكة في اداء صياغته وما يتبعه من مهازل مضحكة تثير مشاعر التشفي من كل دا نقمة تجاه جرائمها المنتهكة في حق الشعوب طويلا. ينتظر و يرتقب ساعة سقوطها بفارغ الصبر في موقف سريع و محسوم ومحتوم الجدوث سواء اكان عاجلا ام اجلا..ان الدي سيسقط امريكا ليست المواجهة العسكرية او تتالي الازمات الاقتصادية بل في الحقيقة احطاء تفاهاتها ولو اجنهدت ليل نهار تجنبها و سلوكها السادج ولو رصدت له الخزينة الامريكية كلها لتحسينه ما جنبها دلك شيئا من هدا القبيل قيد انملة في استمرارها اللاممنهج في انتهاج استراتيجياتها الهزلية الصبياينة البهلاوانية العقيمة المتبعة تجاه الساحة الخارجية جراء سياسات خارحية عمياء مظلمة تنفي وحود طرف اخر وفاعل في عملية البناء الكوني تم رسومها من طرف عميان لا موازين لهم يقسون عليها او يستمدون قواهم من نظرية البناء الحضاري بل هم يوهمون انفسهم انهم فعلا من فقهاء التخطيط و نوابغ الفكر الحاد في رسم اي سياسة لا تفارق ابدا معادات البشرية الى حد الايمان المطلق انهم من رواد صناع سياسة العالم وانهم قد ضبطوا واتموا بكل تدقيق ودقة في اداء امورها و ان كان ادائها بكفاءات مجوفة هشة من الداخل يسعى اصحابها مستميتين الدفاع على فاعليتها و مصداقيتها انطلاقا من ادلة مستشهدة باحداث غير مدروسة بدقة لا تتحقق الا بتوفر شروط و و جود مستلزمات ثانوية و اساسية كالبيئة و الزمن و عنصر التفكير البشري و استقرار الوضع الامني و الفكر الممانع التصارعي الخارجي و المعارض الداخلي اللى غيرها من المستلزمات وقد يستد لون بشواهد تاريخية لا يقاس عليها قد تكون غير محمودة العواقب ان قيس عليها لاعادة بعثها ميدانيا و تحقيق اهدافها بنفس النتائج وقد تكون نظريات او ربما افكار تبدو صالحة كحلول الا انهم يهملون دوما التعقيدات التي تفرضها المتغيرات جراء التركيبات الدهنية بين الاجيال المتتالية و المتصارعة المدافعة بمبدا الافضلية عن توجهاتها وتصوراتها لطرق العيش المستقبيلة وقد ريئنا احداثا مماثلة لجهابدة صناع التاريخ لا احد باستطاعته مقارعة ما جادت به قريحتهم و لا يمكن الوصول ابدا الى المستوى الدي وصله تفكيرهم رغم انهم اسقطوا كبرى امبراطوريات العالم في ظرف وجيز ومع دلك تجنبوا الصراع عندما يظهر عنصر التعقيد في المجتمع الدي يفرضه التفكير المتصارع المتشنج المتعصب ما يمى بالفتنة او الفتنة الكبرى.فيستغني هؤلاء الدهاة بل لا يجرؤن حشر انفسهم في الفتنة و يفضلون ان يلزموا انفسهم الاعتزال و الزام انفسهم بيوتهم وهدا لعمرك عنصر لا مفر منه لا الاعتزال ولا طائل منه ولا مخرج من وحله سواء اكان اجنبيا او محليا لدلك سعى الخليفة الراشدي علي بن اب طالب كرم الله وجهه امتصاص غضب الفتنة التي عصفت بالامة العربية انداك فكان يوجه الناس و يبدل اقصى جهده بان لا فائدة من شيء اسمه الوقوف في وجه التغيير بل التغيير فطرة فطرها الله في الانسان يفرض نفسه ياتي من تلقاء الناس بمحض الارادة لدلك يقول علي رضي الله تعالى عنه "لا تربوا أبناءكم على عادتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".او كما قال "لا تحملوا أولادكم على عاداتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم"..وهدا ما نراه دوما في الاسرة من تصارع الاباء مع الابناء من حيث طرق العيش فقد تحدث نقاشات حادة او صراعات تودي الى تفكك الاسرة .وهدا ما سيجعل اسرة عرضة الى الخراب والدمار .وهنا نرى ادارة البيت الابيض ربة اسرة العالم تلعب دور المربية بمعية الغرب فتنتقدهم و توجههم و توبخههم و قد تهددهم وتعاقبهم بحرمانهم من مساعدات او تزج بهم في متاهات لا قبل لهم بها و هدا الامر لا عمرك سيجعل ربة بيت اسرة العالم الاسرة الانسانية تواجه تحديات لا قبل لها بتعقيدات سياساتها الحمقاوية اللامبررة و ستدوق وبال امرها لا حقا مع هدا الجيل و الاجيال اللاحقة ممن تتطلع الى غد افضل في ظل مباديء التعايش السلمي ومعاني الحرية و الحد من استنزاف مقدرات الشعوب واستاصال رموز الهيمنة و استضعاف و استصغار و اتخفاف الشعوب
https://www.youtube.com/watch?v=f8oSj3bfis0&feature=related.
من لا يعرف هدا الرجل اسامة بن لادن
هدا الرجل الدي مافتئت تجد فيه ادارة البيت الابيض بعد احداث 11 سبتمبر اداة سخية في تحقيق طموحاتها و تجسيد مشاريع الصهيوامريكية هو لم يكن الا مجرد موظف تابع للاستخبارات المركزية الامريكية و التي للاسف لم تتمكن فعلا ان تحقق به نجاحا و انجازا يحسب لها للوصول الى الهدف الدي رسمته لسياستها بابتداعها لقصة بن لادن وحربها المزعومة على الارهاب اد لم يكن في الواقع الا تبرير لاحتلال العراق او لاتمام اي تدخل باسم الحرب على الارهاب في اي جهة في العالم العربي او الاسلامي .مهما كانت معارضة مجلس الامن لتستطيع لدلك و بسهولة الوصول الى منابع البترول .
بعد عشر سنوات من المطاردة الوهمية المزعومة لبن لادن سخرت امريكا الالاف من الجنود المدرعة باعتى اساليب التكنولوجية العسكرية الحديثة فقط لمجرد القبض عليه في مقابل ما ثمتله من قوة عظمى .الا انها في حقيقة الامرلا تعرف التصرف بها الا ادا اختلقت اوهاما واكاديب تقلل من فرص مقاومة جيوشها في حال الغزو .فاعتمادها على قصة بن لادن وما روج له من اجل القبض عليه حيا او ميتا بتخصيص مكافئات مغرية يسيل لها اللعا ثم اطالة وجوده دهرا لعشر سنوات دون ان تتمكن منه جعل العالم لا يصدق اكاديبها و قصة مقتله التي افترتها على العالم . وهدا لعمرك سيؤدي بنا الى استنتاج مهم وادراك نقطة السياسة الامريكية الخارجية التي تضعف و تعري مصداقية امريكا باعتمادها على اسلوب الخرافة والبدعة المكدوبة والفرية الملفقة في اعلانها للحروب الامر الدي ظهرمن خلاله جليا للعالم ضعف ثقتها في الاعتماد على قوة السلاح كاسلوب لفرض الهيمنة وفرض الاستسلام على العدو لدلك هي تستنجد بالخرافات والاوهام والطرهات لتوطيد ركائز جيوشها الهشةاضافيا.مؤخرا و بمجرد ان قامت الاحداث الخاصة بالثورات العربية في الوطن العربي و فرض تحدياتها على الصعيد الدولي و مما قد تحدثه من منغيرات فد تمس بمصالح الولايات المتحدة الامريكية والغرب. سارعوا لايجاد اساليب وطرق تتدرع بها امريكا لتطويق طموحات شعوب هده الثورات و تقليل فرص نجاحها وكان من جملة دلك اعادة مرة اخرى اسلوب احتلال الشعوب من جديد في خطوات استباقية احترازية قبل ان تقع مار الثورات العربية في ايدي الشعوب العربية المعادية للصهيونية الامريكية ووضعها في ايادي امنة تدين بالولاء لامريكا وهدا ما لاحظناه في االاعلان الحرب على ليبيا كخطوة استباقية. بعد ان قاموا بافتعال و اختلاق ثورة من صنيعتهم تزامنا مع الثورات الشعوب العربة حتى لا تفتضح مؤامرتهم. فسارعوا جميعا لايجاد تبريرللتدخل بهدف سرقة نفط ليبيا متخدين لانفسهم نقطة منطلق يتم التمركزفيها للتاهب و الاستعداد لاي طاريء .حيث لم يمضي على الثورة المفتعلة الا 5ايام او ربما اقل فحركوا سريعا الاسطول السادس ثم سعوا لاتمام السيناريو المصطنع في الخفاء بايجاد تغطية مشروعة قانونا باسم شرعية الجامعة العربية او الامم المتحدة و التلاعب بكل الطرق المتاحة والممكنة حتى يتم تبريرها ولو جزئيا يتم استغلال تفويضاتها وبنودها وفق ما يخدم مخططهم وهدا من خلال التلاعب بمعانيها والتدرع بها جملة وتفصيلا حتى لا تعارض همجيتها الرادعة المرغمة الشعب الليبي المقاوم على الاستسلام تاتي هده العدوانية و الهمجية من منطلق الاستخفاف بالراي العالمي و بالطرف المعادي و حتى الطرف المحايد حتى لا تلقى معارضة ما من شانها افشال او ارباك خططها مستقبلا .لكن هل تغيير استراتيجيتها التي اعلنتها مؤخرا في ظل من يحاول ان يستعمل اساليبها التي بفضلها جنت غنائما و احرزت بواسطتها انجازات سيغير من نظرة العالم اليها المريبة بشكوك في تورطها فيه والدي بدونه ما استطاعت ان تتم اي احتلال.الا ان تغيير هده الاستراتيجية بانهاء قصة اسامة بن لادن الوهمية والحرب اللامبررة عليه و على الارهاب المزعوم و الدي لا تكف عن صنعه يوم بعد يوم .الدي في محاولة منها التخلص منه تورطت في تعقيداته و اجهزت و اعيت تفكيرها مؤخرا رغم اجتهادها في استرضاء الاطراف المناوئة لاستراتيجياتها الممثلة في الشرق الكبير .و هاهي دي مرة اخرى تقع هي الاخرى في وحل ورطتها تلو الورطة يضاف الى جملة التعقيدات التي تواجهها و تفرض نفسها كتحديات في طريقها وعجزت في غرف التشريح المظلمة و التامرية الفاشلة التابعة لها من ان تجد حلول لما يعقد مهماتها شيئا فشيئا. لقد وقعت في خلط عظيم واخطاء فضيعة باعلانها في هدا الظرف العصيب الدي يجتاح العالم العربي انهاءها قصة اسامة بن لادن الدي لا طالما بواسطته انتهكت حرمة القوانين و الشرعية الدولية و استخفت بعقول شعوب العالم تماما.كما كانت تفعل دوما من خلال افلامها الهوليوودية السخيفة في اظهاركل بطل محارب بشراسة وضراوة في ميدان المعارك على انه ضعيف مهزوز و بليد تافه تماما مثل ما كانت تتعامل به مع اي جندي الالماني تظهره في الافلام السينمائية على انه جندي سادج تافه غير مقاوم و ضعيف وبليد خلال حقبة الحرب الباردة في السبعينيات والثمانينيات القرن الماضي .بينما هي في المقابل تظهر جنديها بطلا مغوار لا يشق له غبار و لا يقهر و يخرج دوما مالمنتصرمهما كانت حدة الحروب الا انه للاسف لا يتجسد دلك الا في افلامها الهوليووديةالوهمية التافهة اما في الميدان فخلاف دلك هو الوجه الحقيقي للجندي الامريكي و الغالب على الواقع الدي يعيشهمن هزيمة تلو الهزيمة وكيف يعقل ان تحقق بهدا النوع من الجنود الدي جل عناصره من المرتزقة الاجانب و الدي لا ينطلق الا بوجود قطعة الهامبورغار ومع دلك فهو يجر اديال هزائمه اينما حل واينما كان .فهاهي اليوم و بالدات في ظل شن حربها على ليبيا مرة اخرة بعد سيناريو العراق تزيل العواقب التي اعتمدتها في السابق في تبرير حروبها على كل مكان رغبة منها و حلفائها لسرقة نفطه .لدلك من الطبعي تراها تعلن امام العالم انها اخيرا استطاعت القضاء على الرجل الاول و المبحوث عنه عالميا من طرف اجهزة المخابرات الدولية اسامة بن لادن لتنهي بدلك هده الاسطورة الخيالية المبتدعة على شاكلة افلام هوليوود وفتح صفحة جديدة من طرق اخرى في اساليب المكر والتامر والمخادعة والاستبداد و نهب مقدرات الشعوب وخيراتها. وياليتها لم تفعل دلك ابدا ويالها من مهزلة فضحت كل عيوبها اظهرت بكل وضوح هشاشة ادراتها في البيت الابيض ليتكشف للعالم مدى بلادة تفكيرهم وحمقهم وسداجتهم حتى اضحى من هم من بني جلدتهم يطلع عليهم من بينهم ويسبونهم و يتهمونهم بالحماقة وهدايحسب عليها بعد ان باتت متورطة في هده القصة المبتدعة لفترة طويلة قصة الحرب على الارهاب المزعوم واسامة بن لادن الرجل الشبح.امريكا التي لا تكاد تخرج من نفقه المظلم مطلقا بات تورطها يزداد يوما بعد يوما وهده بداية النهاية لاستعلائها وغطرستها واستكبارها وتجبرها على المستضعفين . فكلما حاولت تبرير اقصاء اسامة بن لادن ينكشف للعالم انها قصة مبتدعة وسرعان ما ينكشق لهم ضبابته والغموض الدي يعتليه و لا طالما كانت تجتهد على الدوام في ابتداع اساليب الترهيب لفرض نظرية التصديق باكاديبها المروجة وراحت تخلق المعتقلات و تفتح السجون هنا وهناك من منطلق الاتهام بالضلوع في الارهاب او ربما التورط و من طرق للمطاردة و استنطاق وترهيب و حروب بلا هوادة تحيكها بافضل فنون الخداع الممكنة وفنون التمويه لابقاءه غامضاعلى الدوام في نظر ومخيلة كل متطلع بتشوق الى معرفة الحقيقة و سر تكوين هدا التنظيم المزعوم و معرفة خيوطه ومنابعه الحقيقة المحركة له في الخفاء.الحرب على الارهاب و قصة اسامة بن لادن المزعوم لم تكن و ليست الا وسيلة لتبرير استعمال قوة التدخل للوصول الى منابع البترول بشتى طرق ووسائل الترهيب والرعب ضد كل من تسول له نفسه ابداء اي مقاومة او الوقوف في وجه اطماعها التوسعية .و لكن كلما ادا حاولت الخروج منه تفتضح عيوبها وتظهر كامل عيوبها و عوراتها و نقاط ضعفها وهشاشة تفكيرها واستراتيجيتها الهزيلة حتى عرف العالم ماهية سره وتكشفه مع مرور الوقت الدي لم يزدها الا هموما و انشغالا و تعقيدا اجهز على تفكيرها في ظل ما تعانيه من مشاكل داخلية و استمرارها اللامتناهي في ذل بضعف في التفكير الدي تتخبط فيه والبلادة التي تغلب على طابع اسلوب المؤامرة المتبع و الدي يخطط له بكل تفاهة و سداجة و ركاكة في اداء صياغته وما يتبعه من مهازل مضحكة تثير مشاعر التشفي من كل دا نقمة تجاه جرائمها المنتهكة في حق الشعوب طويلا. ينتظر و يرتقب ساعة سقوطها بفارغ الصبر في موقف سريع و محسوم ومحتوم الجدوث سواء اكان عاجلا ام اجلا..ان الدي سيسقط امريكا ليست المواجهة العسكرية او تتالي الازمات الاقتصادية بل في الحقيقة احطاء تفاهاتها ولو اجنهدت ليل نهار تجنبها و سلوكها السادج ولو رصدت له الخزينة الامريكية كلها لتحسينه ما جنبها دلك شيئا من هدا القبيل قيد انملة في استمرارها اللاممنهج في انتهاج استراتيجياتها الهزلية الصبياينة البهلاوانية العقيمة المتبعة تجاه الساحة الخارجية جراء سياسات خارحية عمياء مظلمة تنفي وحود طرف اخر وفاعل في عملية البناء الكوني تم رسومها من طرف عميان لا موازين لهم يقسون عليها او يستمدون قواهم من نظرية البناء الحضاري بل هم يوهمون انفسهم انهم فعلا من فقهاء التخطيط و نوابغ الفكر الحاد في رسم اي سياسة لا تفارق ابدا معادات البشرية الى حد الايمان المطلق انهم من رواد صناع سياسة العالم وانهم قد ضبطوا واتموا بكل تدقيق ودقة في اداء امورها و ان كان ادائها بكفاءات مجوفة هشة من الداخل يسعى اصحابها مستميتين الدفاع على فاعليتها و مصداقيتها انطلاقا من ادلة مستشهدة باحداث غير مدروسة بدقة لا تتحقق الا بتوفر شروط و و جود مستلزمات ثانوية و اساسية كالبيئة و الزمن و عنصر التفكير البشري و استقرار الوضع الامني و الفكر الممانع التصارعي الخارجي و المعارض الداخلي اللى غيرها من المستلزمات وقد يستد لون بشواهد تاريخية لا يقاس عليها قد تكون غير محمودة العواقب ان قيس عليها لاعادة بعثها ميدانيا و تحقيق اهدافها بنفس النتائج وقد تكون نظريات او ربما افكار تبدو صالحة كحلول الا انهم يهملون دوما التعقيدات التي تفرضها المتغيرات جراء التركيبات الدهنية بين الاجيال المتتالية و المتصارعة المدافعة بمبدا الافضلية عن توجهاتها وتصوراتها لطرق العيش المستقبيلة وقد ريئنا احداثا مماثلة لجهابدة صناع التاريخ لا احد باستطاعته مقارعة ما جادت به قريحتهم و لا يمكن الوصول ابدا الى المستوى الدي وصله تفكيرهم رغم انهم اسقطوا كبرى امبراطوريات العالم في ظرف وجيز ومع دلك تجنبوا الصراع عندما يظهر عنصر التعقيد في المجتمع الدي يفرضه التفكير المتصارع المتشنج المتعصب ما يمى بالفتنة او الفتنة الكبرى.فيستغني هؤلاء الدهاة بل لا يجرؤن حشر انفسهم في الفتنة و يفضلون ان يلزموا انفسهم الاعتزال و الزام انفسهم بيوتهم وهدا لعمرك عنصر لا مفر منه لا الاعتزال ولا طائل منه ولا مخرج من وحله سواء اكان اجنبيا او محليا لدلك سعى الخليفة الراشدي علي بن اب طالب كرم الله وجهه امتصاص غضب الفتنة التي عصفت بالامة العربية انداك فكان يوجه الناس و يبدل اقصى جهده بان لا فائدة من شيء اسمه الوقوف في وجه التغيير بل التغيير فطرة فطرها الله في الانسان يفرض نفسه ياتي من تلقاء الناس بمحض الارادة لدلك يقول علي رضي الله تعالى عنه "لا تربوا أبناءكم على عادتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".او كما قال "لا تحملوا أولادكم على عاداتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم"..وهدا ما نراه دوما في الاسرة من تصارع الاباء مع الابناء من حيث طرق العيش فقد تحدث نقاشات حادة او صراعات تودي الى تفكك الاسرة .وهدا ما سيجعل اسرة عرضة الى الخراب والدمار .وهنا نرى ادارة البيت الابيض ربة اسرة العالم تلعب دور المربية بمعية الغرب فتنتقدهم و توجههم و توبخههم و قد تهددهم وتعاقبهم بحرمانهم من مساعدات او تزج بهم في متاهات لا قبل لهم بها و هدا الامر لا عمرك سيجعل ربة بيت اسرة العالم الاسرة الانسانية تواجه تحديات لا قبل لها بتعقيدات سياساتها الحمقاوية اللامبررة و ستدوق وبال امرها لا حقا مع هدا الجيل و الاجيال اللاحقة ممن تتطلع الى غد افضل في ظل مباديء التعايش السلمي ومعاني الحرية و الحد من استنزاف مقدرات الشعوب واستاصال رموز الهيمنة و استضعاف و استصغار و اتخفاف الشعوب
https://www.youtube.com/watch?v=f8oSj3bfis0&feature=related.
عدل سابقا من قبل الشريف الراشدي في الأحد 22 مايو - 13:47 عدل 10 مرات
الشريف الراشدي-
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 10888
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
شكرا اخي الشريف على هذه المقالة
Libyan Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2570
نقاط : 12648
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» كشف امر القناصه .... وخطة امريكا في العالم العربي
» هرمجدّون و حرب نهاية العالم الوشيكة و تعجيل بقيام إسرائيل الكبرى بتجميع كل يهود العالم بها
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
» نهاية العالم وما بعدها
» نهاية العالم وعلامات الساعه الكبرى
» هرمجدّون و حرب نهاية العالم الوشيكة و تعجيل بقيام إسرائيل الكبرى بتجميع كل يهود العالم بها
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
» نهاية العالم وما بعدها
» نهاية العالم وعلامات الساعه الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي