حماية المدنيين

بإسمي اجتمعت الجامعة العربية و أعطت الضوء الأخضر لأكبر مجزرة في التاريخ المعاصر و هي ذبح المدنيين, بإسمي نفذت مخازان متفجرات الناتوا و أعوانه و تكاد تمسح دولة من الخارطة بسبب التدمير الجنوني ,بإسمي أصبحت دولة و شعب يباع في مزادات الجزيرة, بإسمي تنتهك الأعراض, ويقتل الأبرياء, وغدت غابة أصبح العاقل فيها حيران, بإسمي أصبحت الأمم المتحدة (متوحشة ) بإسمي من كان وزيرا للعدل أصبح قائدا لذبح و تقطيع

النساء و الشيوخ و الأطفال, حماية للمدنيين أي مدنيين؟ يمكن من كوكب آخر, بالأمس القريب المسلمين وغيرهم من الأديان الأخرى مجتمعين و كنا ندعوا للحوار مع الأخر وحوار الأديان و اكتشفنا إن الأخر كان يلهو و يلعب معنا ويستهزئ بنا, .فكان يجدر بنا أن نحاور أنفسنا فبالنهاية أقول لكم إنني كذبة العصر إنني مجرد كذبة سوق لها إعلام حماية المدنيين الكاذب و من هذه البوابه ادعوا المدنيين أن يثورا على من قتلهم وسلب منهم إنسانيتهم بزعم إنه يريد حمايتهم وان يزلزلوا الأرض من تحت أقدامهم و يمحوني من القاموس لأنني مجرد كذبه ذبح بإسمي شعب مسالم أعزل