لله ثم التاريخ : الثوار هم الذين رفضوا المصالحة

للاسف امة الاسلام ضعفت وهزلت واصبحت تردد مايقوله اعدائنا حتى انك تتفاجأ من دعاة الامة انهم لا يتثبتون من الخبر ويرمون التهم على الناس جزافا بدون التثبت هل هولاء هم نفس علمائنا الذين كانوا يحرمون الخروج على ولي الامر ام تغيروا ام الاعلام غيرهم انا لست بعالم ولن افتي باي فتوى لكن انا مسلم اتألم عندما أرى المسلمين يقتلون في ليبيا ويقصفون ويشردون من ديارهم لأنهم أرادوا ان يدافعوا عن ولي امرهم وهم حفظة القران و هم الذين يرددون قول الله سبحان وتعالى "(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) و قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لما سأله رجل :يانبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم (يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطي في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع ))
لست مدافعا عن القذافي او أبنائه ( للاسف وهذه الحقيقة ان الدعاة الذين في السابق كانوا يمدحون ابناء القذافي هم نفسهم الذين يلعنونهم اليوم) ولكن من خلال متابعتي للقنوات المؤيدة للقذافي والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .له اقولها بكل صراحة كنت اسمع في القنوات الليبية مطالبتهم للثوار المصالحة والنقاش وحتى وصل الامر انهم ان طلبوا عمل انتخابات في ليبيا باشراف الامم المتحدة والامم الافريقية ولكن طلبهم رفض وكانوا الثوار يشترطون خروج القذافي واولاده من ليبيا , اذا من رفض المصالحة هم الثوار ويجب مقاتلتهم حتى يتصالحوا مع الشعب الليبي قال تعالي: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفيء إلي أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" "سورة الحجرات الأصل في الموضوع أنه إذا حدث قتال بين طائفتين من المسلمين أن يصلح باقي المسلمين بينهما. حتي يعود الحق إلي نصابه. وترجع الطائفة الباغية إلي حدودها. لأن دم المسلم غال ولا يهدر في الإسلام.