كلمات من نار على الجزيرة
+2
الفاتح محمد علي العمري
LIBYA NO1
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمات من نار على الجزيرة
انتشرت في الأسواق اللبنانية خلال السبعينات سلسلة من الكتب التعليمية التي تحمل عنوان كيف تتعلم كذا دون معلم ... وشملت السلسلة تعليم اللغات وقيادة السيارات والميكانيكا .... وحتى تعليم الزواج دون معلم ....لا أدرى لماذا توقفت هذه السلسلة عن الصدور لكنني بدأت أفكر بإعادة إصدارها..
ومن المؤكد أنى سأبدأ بكتاب كيف تتعلم الوطنية دون معلم؟
أكبر أستاذ للوطنية والثورجية والديمقراطية وحقوق الإنسان في عالمنا العربي هذه الأيام هو الشيخ حمد حاكم قطر ... فهو يعلمك يوميا من خلال محطة الجزيرة كيف تكون وطنيا دون معلم ... وكيف تحارب الفساد دون معلم .... وكيف تقاتل أمريكا دون معلم؟ وكيف تنشر وتروج لأشرطة صدام وبن لادن دون معلم؟ ... وكيف تمول جرائد لندن دون معلم؟ وكيف تصنع من عبد الباري عطوان نجما دون معلم؟ وكيف تجعل من موزة زعيمة سياسية يشاد بها في برامج الجزيرة دون معلم؟ وكيف تسرق الحكم من أبيك دون معلم؟ وكيف تقول لوالديك أف "وكيف "تنهرهما" دون معلم ؟ .
* نعم ... في ظل العولمة تحول الشيخ حمد الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي والذي لا يحسن قراءة سطرين باللغة العربية إلى منظر وفيلسوف وثائر حمل على عاتقه العريض ليس فقط عبء زوجته موزة - وثلاث زوجات من قبلها - وإنما أيضا عبء النهوض بالأمة العربية على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية والفكرية وحتى النسائية. ولتحقيق هذا الهدف النبيل أوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب إليها عشرات الكتاب والصحفيين والإعلاميين العرب وأوكل إليهم هذه المهمة المقدسة ... وزين المحطة بمجموعة من المذيعات الفاتنات ولا أحلى ولا أجمل. افتح جهاز التلفزيون على محطة الجزيرة في أي وقت من أوقات الليل أو النهار ستجد درسا في الوطنية دون معلم أو محاضرة في الاقتصاد دون معلم أو ندوة عن حقوق الإنسان دون معلم أو مؤتمرا عن ضرورة أن يقلب العرب أنظمة الحكم في بلدانهم حتى يتحرروا كما تحرر الشعب القطري .... دون معلم ... وبين درس ودرس ... تقدم لك الجزيرة نشرة للإخبار فيها كل شيء... وعن أي شيء... إلا طبعا عن قطر!!
* البرامج الحوارية الساخنة لمحطة شيخ قطر تضرب أمريكا تحت الحزام .... وتلعن سنسفيل جورج بوش وتشفى الغليل فعلا بل وتجعلنا - أحيانا – نكره صدام ونلعن الذين خلفوه ونبكى على حال العراق والعراقيين وأيضا نشتم جنود الاحتلال الأمريكي ... وينتهي الدرس دون أن يسأل التلميذ معلمه: ومن أين انطلقت الطائرات التي احتلت العراق يا أستاذ؟! ..... وتأتى الإجابة خجولة: من قطر يا ولدي ... ففي قطر وعلى مرمى حجر من مبنى محطة الجزيرة توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم!!! برنامج أكثر من رأى الذي يقدمه المذيع الأردني الماسوني سامي حداد يتناول في حواراته الساخنة حقوق الإنسان في العالم العربي التي تهضمها الأنظمة العربية غير الديمقراطية التي تديرها أجهزة الأمن والمخابرات ويكاد حداد ينفلق حزنا على المصريين والليبيين والفلسطينيين والسعوديين ... إلخ لأنهم عانوا الأمرين من حكامهم ..... لا يستثنى منهم إلا الشيخ حمد لأنه يقبض منه ... وملك الأردن لأنه يخاف منه ... وينتهي الدرس بسؤال: وماذا - يا سامي حداد - عن الشعب القطري؟ ومخابرات قطر ..... وسجون قطر ... وحاكم قطر الذي يدير البلاد التي سرقها من أبيه كما يدير مزارعه ويتعامل مع شعبه القطري كما يتعامل مع الأبقار في إسطبلاته؟ ماذا عن المخابرات الأردنية التي يسرق رئيسها بنوك الدولة ... وتمتلئ سجونها بمعتقلين لا يعرفون التهم المسنودة إليهم!! أدير مؤشر التلفزيون على برامج محطة الجزيرة ... فلا أرى خبرا واحدا عن فضائح وزير الخارجية القطري الذي تبين وكما نشرت نيوزويك أن له عدة حسابات بنكية سرية في بريطانيا يودع فيها ما يأخذه من رشوة وكوميشن وعمولة في صفقات فساد واختلاس وسرقة للمال العام اكتشفتها وكتبت عنها كل وسائل الإعلام في الكرة الأرضية إلا محطة الجزيرة وجريدة القدس!! ربما لأن الأولى مصابة بالطرش ... وجريدة أبو عطوان مصابة بالحول!! أنتظر برنامج "جمانة بنور" بفارغ الصبر ... لعل المذيعة صاحبة العيون الجريئة المتوحشة تثير حكاية الوزير القطري الذي كان يخبئ في قصره عددا من الإرهابيين ... أو لعلها تفتح حوارا حول أولاد الشيخ حمد الذين وضعهم تحت الإقامة الجبرية ... أو لعلها تحكى لنا عن رحلات حسن الترابي إلى قصور قطر ... أو لعلها تسأل المشاهدين عن رأيهم في الوزير القطري الذي ذبح أختيه كما تذبح النعاج لأسباب أخلاقية .... أو لعلها وبدلا من أن تفتح المجال للكلام عن بنات صدام حسين أن تتكلم ولو بشكل مختصر عن الشيخة القطرية حمدة التي هربت مع شاب مصري إلى القاهرة هذه الأخبار قرأنا عنها في جميع وسائل الإعلام العالمية ... باستثناء الجزيرة .... وجريدة القدس ... وبرنامج جمانة نمور صاحبة العيون الصاروخية والشفايف القرمزية التي تذكرني بذلك المشهد المثير لأحمد رمزي ولبنى عبد العزيز في فيلم "العنب المر" وتحديدا في الإسطبل الملحق بالقصر ... وحتى أكون دقيقا في الغرفة التي حول الممثلان القش فيها إلى غرفة نوم!!
* تعجبني برامج المذيع القزم "غسان بن جدو" الذي يتحول خلالها إلى (بروفيسور) .... فهو - الشهادة لله - رجل موسوعي ... يتحدث في كل شيء وعن أي شيء ... وتراه يطلق صواريخه على الأنظمة الفاسدة والحكام الفاسدين والوزراء الفاسدين .... ويسهو - وجل من لا يسهو- أن يذكر شيئا مما يدور في (الدوحة) التي أصبحت مسمار جحا ... والقاعدة الثانية لإسرائيل في المنطقة!!! أو في قصور حاكم الدولة التي يحمل "بن جدو" جنسيتها!! كله كوم ... والإخونجي السابق "أحمد منصور" كوم .... ففي إحدى حلقات شاهد على العصر وأثناء لقاءه مع شفيق الحوت بكى أحمد منصور ... وذرف الدموع لما جاء ذكر المعاناة المأساوية التي يعيشها فلسطينيو لبنان في مخيماتهم .... ولولا لحسة من ذوق لاقترحت انتخاب (أحمد منصور) رئيسا للفلسطينيين وصاحب محطة الجزيرة الشيخ (حمد) نبيا للشعب الفلسطيني أو إماما لهم .... وعجبت من شفيق الحوت لأنه لم يسأل أحمد منصور: لماذا يقوم صاحب محطة الجزيرة بفتح سفارة لإسرائيل في الدوحة .... لماذا يتآمر على الفلسطينيين كل يوم ... لماذا سمح بهتك عرض العراق والعراقيين .... لماذا تحولت (الدوحة) إلى ماخور سياسي كبير!!! هل أصبحنا في زمن تحاضر فيه المومس عن الشرف يا أستاذ؟ الجواب: نعم
* لا يعنى هذا أنى لست من زبائن الجزيرة .... فأنا - والله العظيم - من مشاهدي المحطة .... وأكثر ما يعجبني فيها مذيعاتها ... أموت ببحة صوت المذيعة الجزائرية (خديجة) وأعشق لغة التمرد في عيون (جمانة) ويسيل لعابي على رقبة الزرافة التي تحملها المذيعة المثيرة (فيروز) .... أما قارئة الأخبار (إيمان) فنشرتها الإخبارية لا أضيع منها كلمة .... أو همسة .... أو غمزة .... أو لمسة .... أو حتى (آه) واحدة ... وأتمنى لو كان عندي جهاز تسجيل حتى أسجل "نشرتها الإخبارية" على شريط فديو لأشاهده على إنفراد ... ولأستعيد ما فيه من كلمات ... وهمسات... ولمسات ..... وتأوهات ...... نشرة الأخبار من الجزيرة هي النشرة الإخبارية الوحيدة التي تنتصب لها كل أقلامي ... ويقف لها فؤادي إجلالا ... ويظل واقفا إلى حين
* أنا من عشاق محطة الجزيرة .... ومن أشد المعجبين بمندوبها في موسكو ..... ومراسلها الحربي الذي يتأتئ في بغداد ... ومحللها السياسي جميل عازر الذي نخيف بصورته الأطفال والقرفان دائما لسبب نجهله .... ولا أنسى الملا تيسير علوني مراسل الجزيرة في كابول وفيصل القاسم صاحب أحلى باروكة شعر بين المذيعين والمذيعات الأحياء منهم والأموات.
أنا محب لمحطة الجزيرة ومتيم ببرامجها وعاشق لمذيعاتها ... ومثلى الأعلى في الإعلام والفكر والسياسة هو قطعا صاحب المحطة سمو الشيخ حمد الذي لم يستمع إلى نصيحة صديقنا الدكتور أحمد الكبيسي فيخفف من هذا الكرش الهائل الذي يعلوه رأس كبير ودماغ يزيد وزنا عن وزن بطيخ الشام ... والذي كلما رأيته على شاشة الجزيرة تذكرت بيتا من الشعر يقول: جسم البغال ... وأحلام العصافير .... والله من وراء القصد.
ومن المؤكد أنى سأبدأ بكتاب كيف تتعلم الوطنية دون معلم؟
أكبر أستاذ للوطنية والثورجية والديمقراطية وحقوق الإنسان في عالمنا العربي هذه الأيام هو الشيخ حمد حاكم قطر ... فهو يعلمك يوميا من خلال محطة الجزيرة كيف تكون وطنيا دون معلم ... وكيف تحارب الفساد دون معلم .... وكيف تقاتل أمريكا دون معلم؟ وكيف تنشر وتروج لأشرطة صدام وبن لادن دون معلم؟ ... وكيف تمول جرائد لندن دون معلم؟ وكيف تصنع من عبد الباري عطوان نجما دون معلم؟ وكيف تجعل من موزة زعيمة سياسية يشاد بها في برامج الجزيرة دون معلم؟ وكيف تسرق الحكم من أبيك دون معلم؟ وكيف تقول لوالديك أف "وكيف "تنهرهما" دون معلم ؟ .
* نعم ... في ظل العولمة تحول الشيخ حمد الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي والذي لا يحسن قراءة سطرين باللغة العربية إلى منظر وفيلسوف وثائر حمل على عاتقه العريض ليس فقط عبء زوجته موزة - وثلاث زوجات من قبلها - وإنما أيضا عبء النهوض بالأمة العربية على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية والفكرية وحتى النسائية. ولتحقيق هذا الهدف النبيل أوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب إليها عشرات الكتاب والصحفيين والإعلاميين العرب وأوكل إليهم هذه المهمة المقدسة ... وزين المحطة بمجموعة من المذيعات الفاتنات ولا أحلى ولا أجمل. افتح جهاز التلفزيون على محطة الجزيرة في أي وقت من أوقات الليل أو النهار ستجد درسا في الوطنية دون معلم أو محاضرة في الاقتصاد دون معلم أو ندوة عن حقوق الإنسان دون معلم أو مؤتمرا عن ضرورة أن يقلب العرب أنظمة الحكم في بلدانهم حتى يتحرروا كما تحرر الشعب القطري .... دون معلم ... وبين درس ودرس ... تقدم لك الجزيرة نشرة للإخبار فيها كل شيء... وعن أي شيء... إلا طبعا عن قطر!!
* البرامج الحوارية الساخنة لمحطة شيخ قطر تضرب أمريكا تحت الحزام .... وتلعن سنسفيل جورج بوش وتشفى الغليل فعلا بل وتجعلنا - أحيانا – نكره صدام ونلعن الذين خلفوه ونبكى على حال العراق والعراقيين وأيضا نشتم جنود الاحتلال الأمريكي ... وينتهي الدرس دون أن يسأل التلميذ معلمه: ومن أين انطلقت الطائرات التي احتلت العراق يا أستاذ؟! ..... وتأتى الإجابة خجولة: من قطر يا ولدي ... ففي قطر وعلى مرمى حجر من مبنى محطة الجزيرة توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم!!! برنامج أكثر من رأى الذي يقدمه المذيع الأردني الماسوني سامي حداد يتناول في حواراته الساخنة حقوق الإنسان في العالم العربي التي تهضمها الأنظمة العربية غير الديمقراطية التي تديرها أجهزة الأمن والمخابرات ويكاد حداد ينفلق حزنا على المصريين والليبيين والفلسطينيين والسعوديين ... إلخ لأنهم عانوا الأمرين من حكامهم ..... لا يستثنى منهم إلا الشيخ حمد لأنه يقبض منه ... وملك الأردن لأنه يخاف منه ... وينتهي الدرس بسؤال: وماذا - يا سامي حداد - عن الشعب القطري؟ ومخابرات قطر ..... وسجون قطر ... وحاكم قطر الذي يدير البلاد التي سرقها من أبيه كما يدير مزارعه ويتعامل مع شعبه القطري كما يتعامل مع الأبقار في إسطبلاته؟ ماذا عن المخابرات الأردنية التي يسرق رئيسها بنوك الدولة ... وتمتلئ سجونها بمعتقلين لا يعرفون التهم المسنودة إليهم!! أدير مؤشر التلفزيون على برامج محطة الجزيرة ... فلا أرى خبرا واحدا عن فضائح وزير الخارجية القطري الذي تبين وكما نشرت نيوزويك أن له عدة حسابات بنكية سرية في بريطانيا يودع فيها ما يأخذه من رشوة وكوميشن وعمولة في صفقات فساد واختلاس وسرقة للمال العام اكتشفتها وكتبت عنها كل وسائل الإعلام في الكرة الأرضية إلا محطة الجزيرة وجريدة القدس!! ربما لأن الأولى مصابة بالطرش ... وجريدة أبو عطوان مصابة بالحول!! أنتظر برنامج "جمانة بنور" بفارغ الصبر ... لعل المذيعة صاحبة العيون الجريئة المتوحشة تثير حكاية الوزير القطري الذي كان يخبئ في قصره عددا من الإرهابيين ... أو لعلها تفتح حوارا حول أولاد الشيخ حمد الذين وضعهم تحت الإقامة الجبرية ... أو لعلها تحكى لنا عن رحلات حسن الترابي إلى قصور قطر ... أو لعلها تسأل المشاهدين عن رأيهم في الوزير القطري الذي ذبح أختيه كما تذبح النعاج لأسباب أخلاقية .... أو لعلها وبدلا من أن تفتح المجال للكلام عن بنات صدام حسين أن تتكلم ولو بشكل مختصر عن الشيخة القطرية حمدة التي هربت مع شاب مصري إلى القاهرة هذه الأخبار قرأنا عنها في جميع وسائل الإعلام العالمية ... باستثناء الجزيرة .... وجريدة القدس ... وبرنامج جمانة نمور صاحبة العيون الصاروخية والشفايف القرمزية التي تذكرني بذلك المشهد المثير لأحمد رمزي ولبنى عبد العزيز في فيلم "العنب المر" وتحديدا في الإسطبل الملحق بالقصر ... وحتى أكون دقيقا في الغرفة التي حول الممثلان القش فيها إلى غرفة نوم!!
* تعجبني برامج المذيع القزم "غسان بن جدو" الذي يتحول خلالها إلى (بروفيسور) .... فهو - الشهادة لله - رجل موسوعي ... يتحدث في كل شيء وعن أي شيء ... وتراه يطلق صواريخه على الأنظمة الفاسدة والحكام الفاسدين والوزراء الفاسدين .... ويسهو - وجل من لا يسهو- أن يذكر شيئا مما يدور في (الدوحة) التي أصبحت مسمار جحا ... والقاعدة الثانية لإسرائيل في المنطقة!!! أو في قصور حاكم الدولة التي يحمل "بن جدو" جنسيتها!! كله كوم ... والإخونجي السابق "أحمد منصور" كوم .... ففي إحدى حلقات شاهد على العصر وأثناء لقاءه مع شفيق الحوت بكى أحمد منصور ... وذرف الدموع لما جاء ذكر المعاناة المأساوية التي يعيشها فلسطينيو لبنان في مخيماتهم .... ولولا لحسة من ذوق لاقترحت انتخاب (أحمد منصور) رئيسا للفلسطينيين وصاحب محطة الجزيرة الشيخ (حمد) نبيا للشعب الفلسطيني أو إماما لهم .... وعجبت من شفيق الحوت لأنه لم يسأل أحمد منصور: لماذا يقوم صاحب محطة الجزيرة بفتح سفارة لإسرائيل في الدوحة .... لماذا يتآمر على الفلسطينيين كل يوم ... لماذا سمح بهتك عرض العراق والعراقيين .... لماذا تحولت (الدوحة) إلى ماخور سياسي كبير!!! هل أصبحنا في زمن تحاضر فيه المومس عن الشرف يا أستاذ؟ الجواب: نعم
* لا يعنى هذا أنى لست من زبائن الجزيرة .... فأنا - والله العظيم - من مشاهدي المحطة .... وأكثر ما يعجبني فيها مذيعاتها ... أموت ببحة صوت المذيعة الجزائرية (خديجة) وأعشق لغة التمرد في عيون (جمانة) ويسيل لعابي على رقبة الزرافة التي تحملها المذيعة المثيرة (فيروز) .... أما قارئة الأخبار (إيمان) فنشرتها الإخبارية لا أضيع منها كلمة .... أو همسة .... أو غمزة .... أو لمسة .... أو حتى (آه) واحدة ... وأتمنى لو كان عندي جهاز تسجيل حتى أسجل "نشرتها الإخبارية" على شريط فديو لأشاهده على إنفراد ... ولأستعيد ما فيه من كلمات ... وهمسات... ولمسات ..... وتأوهات ...... نشرة الأخبار من الجزيرة هي النشرة الإخبارية الوحيدة التي تنتصب لها كل أقلامي ... ويقف لها فؤادي إجلالا ... ويظل واقفا إلى حين
* أنا من عشاق محطة الجزيرة .... ومن أشد المعجبين بمندوبها في موسكو ..... ومراسلها الحربي الذي يتأتئ في بغداد ... ومحللها السياسي جميل عازر الذي نخيف بصورته الأطفال والقرفان دائما لسبب نجهله .... ولا أنسى الملا تيسير علوني مراسل الجزيرة في كابول وفيصل القاسم صاحب أحلى باروكة شعر بين المذيعين والمذيعات الأحياء منهم والأموات.
أنا محب لمحطة الجزيرة ومتيم ببرامجها وعاشق لمذيعاتها ... ومثلى الأعلى في الإعلام والفكر والسياسة هو قطعا صاحب المحطة سمو الشيخ حمد الذي لم يستمع إلى نصيحة صديقنا الدكتور أحمد الكبيسي فيخفف من هذا الكرش الهائل الذي يعلوه رأس كبير ودماغ يزيد وزنا عن وزن بطيخ الشام ... والذي كلما رأيته على شاشة الجزيرة تذكرت بيتا من الشعر يقول: جسم البغال ... وأحلام العصافير .... والله من وراء القصد.
LIBYA NO1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 320
نقاط : 10535
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
رد: كلمات من نار على الجزيرة
شكرا لك أخي على هذا المقال الساخر ولكن عذرا نرجوا منك الأنتباه أن السيده جمانه نمور قد استقالت من قناة الجزيره بوقت مضى من الاحداث هذه التي تسمى ثورات في وطننا العربي ..وقبل هذا نحن مسلمون وأمرنا بغض البصر مع احترامي لشخصك الكريم أنا اعرف أن ما تقوله بسبب حرقه القلب التي تشعر بها بما تقوم به قناة الحظيره وليست الجزيره كما تسمي نفسها
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل بالذين يملكونها ويديرونها لغرض أيذاء المسلمين والعرب لشعورهم بالنقص ...أنا لا اريد الأستهزاء بأحد ولكن هم يضطرون الواحد للكلام نحن نعرف أكثر مذيعهم ومقدمي البرامج من الشاميين لا اريد أن أشخص أي الدول أعني ولكننا نعرف أن دول الشام فقيره وبالكاد تستطيع أن تعيل مواطنيها فاذلك ترى مواطنيها يلتجأون للعمل في الخارج بالأضافه الى حال التشرد التي يعاني منها بعض هولاء بسبب ظروف الاحتلال فوجد ملجأ عند قطر وطبعا نحن نعرف كيف أن ادول الخليج بأجمعها اللهم الا دوله عمان تستغل العاملين الاجانب لديها أسوء أستغلال ولن نقول تبتزهم وهذا الكلام ليس من عندي بل من منظمات حقوق الانسان .................ز
المهم يأخي ربما نلتمس العذر لهولاء الشاميين ولكن ما بال المصريين اصحاب التاريخ الطويل في الاعلام والصحافه ما عذرهم في مجاراة الجزيره الحظيره ...لأجل المال هذا للأسف ما يحدث فعلا هناك كلام كثير علينا قوله ولكن في وقته المناسب
فقط أقول انا من ناحيتي أنتقد جدا المذيعه العراقيه ليلى الشيخلي التى تبدو كما نقول عندنا في العراق(ارتيست) وليست مذيعه محترمه فهي ليس لديها أي وقار وأتزان ونحن لا نحترمها ابدا ونأسف كونها عراقيه وهي لا تشرفنا بل نخجل بها
ام المذيع الثااني فهو المصري احمد منصور المعتوه كما يسمونه االاخوه في مصر فقد تكلم في أحدى حلقات برنامجه بلا حدود عن الزعيم جمال عبد الناصر بالسوء وأستهزء به حتى أن هناك تعليق على كلامه هذا أن قطر التي يمثلها في هذا البرنامج تكره الزعيم عبد الناصر وتريد أن تقلل من شأنه ومن شأن أنجازااته .؟؟؟
وللحديث بقيه
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل بالذين يملكونها ويديرونها لغرض أيذاء المسلمين والعرب لشعورهم بالنقص ...أنا لا اريد الأستهزاء بأحد ولكن هم يضطرون الواحد للكلام نحن نعرف أكثر مذيعهم ومقدمي البرامج من الشاميين لا اريد أن أشخص أي الدول أعني ولكننا نعرف أن دول الشام فقيره وبالكاد تستطيع أن تعيل مواطنيها فاذلك ترى مواطنيها يلتجأون للعمل في الخارج بالأضافه الى حال التشرد التي يعاني منها بعض هولاء بسبب ظروف الاحتلال فوجد ملجأ عند قطر وطبعا نحن نعرف كيف أن ادول الخليج بأجمعها اللهم الا دوله عمان تستغل العاملين الاجانب لديها أسوء أستغلال ولن نقول تبتزهم وهذا الكلام ليس من عندي بل من منظمات حقوق الانسان .................ز
المهم يأخي ربما نلتمس العذر لهولاء الشاميين ولكن ما بال المصريين اصحاب التاريخ الطويل في الاعلام والصحافه ما عذرهم في مجاراة الجزيره الحظيره ...لأجل المال هذا للأسف ما يحدث فعلا هناك كلام كثير علينا قوله ولكن في وقته المناسب
فقط أقول انا من ناحيتي أنتقد جدا المذيعه العراقيه ليلى الشيخلي التى تبدو كما نقول عندنا في العراق(ارتيست) وليست مذيعه محترمه فهي ليس لديها أي وقار وأتزان ونحن لا نحترمها ابدا ونأسف كونها عراقيه وهي لا تشرفنا بل نخجل بها
ام المذيع الثااني فهو المصري احمد منصور المعتوه كما يسمونه االاخوه في مصر فقد تكلم في أحدى حلقات برنامجه بلا حدود عن الزعيم جمال عبد الناصر بالسوء وأستهزء به حتى أن هناك تعليق على كلامه هذا أن قطر التي يمثلها في هذا البرنامج تكره الزعيم عبد الناصر وتريد أن تقلل من شأنه ومن شأن أنجازااته .؟؟؟
وللحديث بقيه
الفاتح محمد علي العمري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 86
نقاط : 10032
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: كلمات من نار على الجزيرة
شكرا اخي على ملاحظاتك
LIBYA NO1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 320
نقاط : 10535
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
رد: كلمات من نار على الجزيرة
Thank you brother
realy your article very nice.
realy your article very nice.
Salem Alafi-
- عدد المساهمات : 357
نقاط : 10932
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: كلمات من نار على الجزيرة
مقال رائع وكلمات لها دلالتها فعلا , بارك الله فيك
صريح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5139
نقاط : 23705
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: صريح
رد: كلمات من نار على الجزيرة
اشكرك اخي الغالي على مقالتك الرائعة .. واصل
Libyan Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2570
نقاط : 12638
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: كلمات من نار على الجزيرة
اشكرك اخى على هذا الرد الجميل ا
ليبيا حره العميل يطلع بره-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11
نقاط : 9907
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي