رسالة الى المؤتمر الأول للقبائل والفعاليات الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الى المؤتمر الأول للقبائل والفعاليات الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشيخ احمد الغانم يوجه رسالة الى المؤتمر الأول للقبائل والافعاليات الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(آل عمران:169)
صدق الله العظيم
باسمي وباسم عشائر العراق نتقدم بأحر التعازي للأخ القائد معمر ألقذافي وللشعب الليبي العظيم باستشهاد نجله سيف العرب وأحفاده الثلاثة الذين استشهدوا آثر العدوان الصليبي الاستعماري على مدينة طرابلس داعين الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)(الأحزاب:23)
السادة الحضور في المؤتمر الوطني الأول للقبائل والفعاليات الوطنية الليبية المحترمون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك جمعكم الميمون، ونثمن جهودكم الطيبة في عملكم الوطني هذا، داعين الله عز وجل أن يسدد خطاكم، فيما تسعون إليه من عمل صالح يرضي الله ورسوله، وجهد وطني مسؤول في مرحلة تاريخية من مراحل صراع الأمة العربية ضد أعدائها أعداء الإنسانية والتحرر.
أحبتي في الله والعروبة..
بشرف كبير تلقينا دعوتكم لحضور مؤتمركم المبارك، لكن عدم تمكننا من الحصول على تأشيرة المرور إلى ليبيا من السفارة التونسية حال دون حضورنا، لكن ثقتنا بكم كبيرة في إنجاح المؤتمر بأفضل النتائج التي تعزز وحدة وصمود ليبيا العروبة
أعزائي الحضور الكرام:
لقد حملني أشقائكم أبناء العشائر العربية في العراق العظيم، أحفاد حمو رابي، ونبو خذ نصر، وصلاح الدين الأيوبي، التحيات العربية لأشقائهم أبناء ليبيا العروبة الصامدة، ليبيا العز والكرامة، مقرونة بأصدق التمنيات الخالصة بالنصر والسداد، ودحر الأعداء، ومشفوعة بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يحفظ ليبيا وشعبها وقيادتها من كيد الكائدين، ومكر الماكرين، واستعدادهم للمشاركة الفعلية في شرف التصدي لأعداء ليبيا أعداء العروبة والإسلام، واضعين خبراتهم العسكرية والأمنية التي اكتسبوها من خلال منازلتهم الطويلة مع أعداء الأمة العربية في خدمة معركة الحق، معركة الدفاع عن الأرض والعرض والدين والقيم ضد الباطل، ضد أعداء الإنسان، ضد الطامعين، ضد المتجبرين. كما أوصوني لأشقائهم الليبيين النشامى بالصبر والثبات والصمود، قال تعالى ((يأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)).
الأخوة الأعزاء.
إن ماتتعرض له ليبيا هو مؤامرة كبرى من أعداء العروبة والإسلام، أعداء مشروع الاستنهاض السياسي والفكري والاقتصادي، أعداء الحرية والاستقلال، معهم ثلة من سقط المتاع من العملاء المأجورين وبمساندة عرب اللسان، وهي ذات المؤامرة التي تعرض لها العراق قبل ثمان سنوات بكل حيثياتها وتفاصيلها وبنفس أساليبها الخبيثة وأدواتها الرخيصة، و ذات الأهداف الاستعمارية، للهيمنة على الثروات الطبيعية، ومصادرة حق الشعب العربي في العراق أو ليبيا في العيش حرا كريما مستقلا. وللنيل من مواقف ليبيا الوطنية والقومية والدور الريادي الذي تمارسه في الدفاع عن القيم الإنسانية.
أيها الإخوة :
اسمحوا لي أن اذكر الليبيين المغرر بهم، الليبيين الذين صدقوا بأكاذيب الأعداء، بما تعرض له العراق على أيدي الذين يدعون الديمقراطية والحرية وأعداد الضحايا حسب إحصائيات المنظمات الدولية:-
ـ الضحايا أكثر من مليون ونصف مواطن ومئات الآلاف من المعوقين.
ـ مليون أرملة.
ـ خمس ملايين يتيم.
ـ ست ملايين مهجر في الداخل والخارج.
ـ البطالة أكثر من 45% من الأيدي العاملة.
ـ أكثر من مليون أصابه بامرض سرطانية والإعداد في تزايد بمرور الزمن،نتيجة
تلوث البيئة جراء الأسلحة النووية والكيماوية التي ألقيت على المناطق السكنية
من قبل أدعياء الحرية والديمقراطية.
ـ ستمائة ألف معتقل في السجون السرية والعلنية. مع أربعمائة ألف مجهول.
ـ تحطيم85% من البنية التحتية، فمثلا الكهرباء فأنها لاتصل إلى المواطن أكثر
4ـ 5 ساعات يوميا.
ـ أكثر من ثمانية ملايين أمي.
ـ انعدام 60% من الأراضي الزراعية.
أما في مجال نهب الثروات التي تقوم بها الشركات النفطية الأمريكية، فبعد أن كان العراق يستخرج و ينتج ويصدر النفط بإمكاناته الوطنية، فألان يعرض حقوله النفطية لما يسمى الاستثمار. ويستورد المنتوجات النفطية من دول الجوار.
أيها الإخوة.. هذا ماجلبته الديمقراطية والحرية التي جاءت بها أمريكا إلى المنطقة، فهل يرضى أي ليبي وطني شريف أن تتعرض ليبيا لما تعرض له العراق، وهل يرضى أي عربي غيور إن يحصل إلى ليبيا كما حصل في العراق.. وهل يصدق عاقل، أن أمريكا والدول الغربية التي فعلت مافعلت في فلسطين وأفغانستان والعراق من قتل وتدمير، وشواهدها لازالت حاضرة ماثلة، تريد حقا الخير إلى ليبيا وشعبها.. لا لم ولن نسمح إن تكون ليبيا العروبة مقسمة مجزأة مسلوبة الإرادة الوطنية، ولن نرضى بها إلا قلعة عربية ليبية قذافية صامدة لذا يتطلب من كل عربي غيور على وطنه وعرضه وماله ودينه وتاريخه التصدي لهذه المؤامرة الخبيثة.
قال تعالى ((يأيها الذين امنوا أذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار))
وبغية دحر العدوان والتصدي لهذا المشروع الاستعماري الكبير الذي يريد العودة بنا إلى زمن التبعية، لابد أن يضطلع كل مواطن بواجبه الوطني والشرعي والأخلاقي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. فأن لم يستطع فبلسانه.. فأن لم يستطع فبقلبه.. ذلك أضعف الإيمان) وان تأخذ الفعاليات الجماهيرية والمنظمات الشعبية دورها في تعزيز الصف الوطني عبر عقد المؤتمرات والندوات لبيان المخاطر المحدقة بالشعب الليبي..
وقال تعالى((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وانتم لاتظلمون)).
ومخاطر مشروع تقسيم ليبيا والتنبيه بعدم الانجرار خلف الدعاية الأمريكية الصهيونية الغربية بأن يأخذ الإعلام الليبي دوره الوطني الفاعل في التصدي للدعاية السوداء والأجندات المغرضة، وبيان حجم التدمير الذي طال البني التحية والإحياء السكنية والتحذير من محاولات إثارة الفتنة، وبيان مخاطر التدخل الأجنبي بأي مسمى و تحت أي غطاء والأهداف التي يسعى الأعداء لتحقيقها، وإيجاد الوسائل المناسبة لإقامة ندوات للحوار البناء والنقاش الديمقراطي بين مكونات المجتمع وتعزيز دور الشباب في ذلك، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها. والالتفاف حول قيادة الأخ القائد، ومساندة القوات العسكرية في التصدي للعدوان.
أيها الإخوة الكرام:
إننا في الوقت الذي نرفض ما تتعرض له ليبيا العروبة من عدوان غاشم سافر لبلد عضو فاعل في الأمم المتحدة فإننا نعلن استعدادنا للانخراط جنودا مع أشقائنا في الجيش الليبي للدفاع عن الأراضي الليبية العزيزة، ونعلن تضامننا ودعمنا ومساندتنا الكاملة لمؤتمركم الموقروالمكرس لمعالجة ماتمر به ليبيا من أحداث بطرق سلميه وبما يحفظ الأمن والسلم ويحقق الديمقراطية والمساواة لجميع أبناء الشعب الليبي العظيم.
وفقكم الله أيها الإخوة الكرام.. وعاشت ليبيا حرة عزيزة صامدة منتصرة بقيادة الأخ القائد معمر ألقذافي، وعاشت امتنا العربية المجيدة.والمجد والخلود للشهداء الذين روت دمائهم الأرض الليبية الطاهرة دفاعا عن الوطن والدين والعرض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ احمد الغانم
رئيس قبيلة آل غانم في الجنوب
رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض
والمقاوم للاحتلال الأجنبي
الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية
في الجنوب المقاوم
العراق المحتل في 27 جماد الأول 1432 هـ
05/05/2011 م
شبكة البصرة
الخميس 2 جماد الثاني 1432 / 5 آيار 2011
الشيخ احمد الغانم يوجه رسالة الى المؤتمر الأول للقبائل والافعاليات الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(آل عمران:169)
صدق الله العظيم
باسمي وباسم عشائر العراق نتقدم بأحر التعازي للأخ القائد معمر ألقذافي وللشعب الليبي العظيم باستشهاد نجله سيف العرب وأحفاده الثلاثة الذين استشهدوا آثر العدوان الصليبي الاستعماري على مدينة طرابلس داعين الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)(الأحزاب:23)
السادة الحضور في المؤتمر الوطني الأول للقبائل والفعاليات الوطنية الليبية المحترمون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك جمعكم الميمون، ونثمن جهودكم الطيبة في عملكم الوطني هذا، داعين الله عز وجل أن يسدد خطاكم، فيما تسعون إليه من عمل صالح يرضي الله ورسوله، وجهد وطني مسؤول في مرحلة تاريخية من مراحل صراع الأمة العربية ضد أعدائها أعداء الإنسانية والتحرر.
أحبتي في الله والعروبة..
بشرف كبير تلقينا دعوتكم لحضور مؤتمركم المبارك، لكن عدم تمكننا من الحصول على تأشيرة المرور إلى ليبيا من السفارة التونسية حال دون حضورنا، لكن ثقتنا بكم كبيرة في إنجاح المؤتمر بأفضل النتائج التي تعزز وحدة وصمود ليبيا العروبة
أعزائي الحضور الكرام:
لقد حملني أشقائكم أبناء العشائر العربية في العراق العظيم، أحفاد حمو رابي، ونبو خذ نصر، وصلاح الدين الأيوبي، التحيات العربية لأشقائهم أبناء ليبيا العروبة الصامدة، ليبيا العز والكرامة، مقرونة بأصدق التمنيات الخالصة بالنصر والسداد، ودحر الأعداء، ومشفوعة بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يحفظ ليبيا وشعبها وقيادتها من كيد الكائدين، ومكر الماكرين، واستعدادهم للمشاركة الفعلية في شرف التصدي لأعداء ليبيا أعداء العروبة والإسلام، واضعين خبراتهم العسكرية والأمنية التي اكتسبوها من خلال منازلتهم الطويلة مع أعداء الأمة العربية في خدمة معركة الحق، معركة الدفاع عن الأرض والعرض والدين والقيم ضد الباطل، ضد أعداء الإنسان، ضد الطامعين، ضد المتجبرين. كما أوصوني لأشقائهم الليبيين النشامى بالصبر والثبات والصمود، قال تعالى ((يأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)).
الأخوة الأعزاء.
إن ماتتعرض له ليبيا هو مؤامرة كبرى من أعداء العروبة والإسلام، أعداء مشروع الاستنهاض السياسي والفكري والاقتصادي، أعداء الحرية والاستقلال، معهم ثلة من سقط المتاع من العملاء المأجورين وبمساندة عرب اللسان، وهي ذات المؤامرة التي تعرض لها العراق قبل ثمان سنوات بكل حيثياتها وتفاصيلها وبنفس أساليبها الخبيثة وأدواتها الرخيصة، و ذات الأهداف الاستعمارية، للهيمنة على الثروات الطبيعية، ومصادرة حق الشعب العربي في العراق أو ليبيا في العيش حرا كريما مستقلا. وللنيل من مواقف ليبيا الوطنية والقومية والدور الريادي الذي تمارسه في الدفاع عن القيم الإنسانية.
أيها الإخوة :
اسمحوا لي أن اذكر الليبيين المغرر بهم، الليبيين الذين صدقوا بأكاذيب الأعداء، بما تعرض له العراق على أيدي الذين يدعون الديمقراطية والحرية وأعداد الضحايا حسب إحصائيات المنظمات الدولية:-
ـ الضحايا أكثر من مليون ونصف مواطن ومئات الآلاف من المعوقين.
ـ مليون أرملة.
ـ خمس ملايين يتيم.
ـ ست ملايين مهجر في الداخل والخارج.
ـ البطالة أكثر من 45% من الأيدي العاملة.
ـ أكثر من مليون أصابه بامرض سرطانية والإعداد في تزايد بمرور الزمن،نتيجة
تلوث البيئة جراء الأسلحة النووية والكيماوية التي ألقيت على المناطق السكنية
من قبل أدعياء الحرية والديمقراطية.
ـ ستمائة ألف معتقل في السجون السرية والعلنية. مع أربعمائة ألف مجهول.
ـ تحطيم85% من البنية التحتية، فمثلا الكهرباء فأنها لاتصل إلى المواطن أكثر
4ـ 5 ساعات يوميا.
ـ أكثر من ثمانية ملايين أمي.
ـ انعدام 60% من الأراضي الزراعية.
أما في مجال نهب الثروات التي تقوم بها الشركات النفطية الأمريكية، فبعد أن كان العراق يستخرج و ينتج ويصدر النفط بإمكاناته الوطنية، فألان يعرض حقوله النفطية لما يسمى الاستثمار. ويستورد المنتوجات النفطية من دول الجوار.
أيها الإخوة.. هذا ماجلبته الديمقراطية والحرية التي جاءت بها أمريكا إلى المنطقة، فهل يرضى أي ليبي وطني شريف أن تتعرض ليبيا لما تعرض له العراق، وهل يرضى أي عربي غيور إن يحصل إلى ليبيا كما حصل في العراق.. وهل يصدق عاقل، أن أمريكا والدول الغربية التي فعلت مافعلت في فلسطين وأفغانستان والعراق من قتل وتدمير، وشواهدها لازالت حاضرة ماثلة، تريد حقا الخير إلى ليبيا وشعبها.. لا لم ولن نسمح إن تكون ليبيا العروبة مقسمة مجزأة مسلوبة الإرادة الوطنية، ولن نرضى بها إلا قلعة عربية ليبية قذافية صامدة لذا يتطلب من كل عربي غيور على وطنه وعرضه وماله ودينه وتاريخه التصدي لهذه المؤامرة الخبيثة.
قال تعالى ((يأيها الذين امنوا أذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار))
وبغية دحر العدوان والتصدي لهذا المشروع الاستعماري الكبير الذي يريد العودة بنا إلى زمن التبعية، لابد أن يضطلع كل مواطن بواجبه الوطني والشرعي والأخلاقي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. فأن لم يستطع فبلسانه.. فأن لم يستطع فبقلبه.. ذلك أضعف الإيمان) وان تأخذ الفعاليات الجماهيرية والمنظمات الشعبية دورها في تعزيز الصف الوطني عبر عقد المؤتمرات والندوات لبيان المخاطر المحدقة بالشعب الليبي..
وقال تعالى((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وانتم لاتظلمون)).
ومخاطر مشروع تقسيم ليبيا والتنبيه بعدم الانجرار خلف الدعاية الأمريكية الصهيونية الغربية بأن يأخذ الإعلام الليبي دوره الوطني الفاعل في التصدي للدعاية السوداء والأجندات المغرضة، وبيان حجم التدمير الذي طال البني التحية والإحياء السكنية والتحذير من محاولات إثارة الفتنة، وبيان مخاطر التدخل الأجنبي بأي مسمى و تحت أي غطاء والأهداف التي يسعى الأعداء لتحقيقها، وإيجاد الوسائل المناسبة لإقامة ندوات للحوار البناء والنقاش الديمقراطي بين مكونات المجتمع وتعزيز دور الشباب في ذلك، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها. والالتفاف حول قيادة الأخ القائد، ومساندة القوات العسكرية في التصدي للعدوان.
أيها الإخوة الكرام:
إننا في الوقت الذي نرفض ما تتعرض له ليبيا العروبة من عدوان غاشم سافر لبلد عضو فاعل في الأمم المتحدة فإننا نعلن استعدادنا للانخراط جنودا مع أشقائنا في الجيش الليبي للدفاع عن الأراضي الليبية العزيزة، ونعلن تضامننا ودعمنا ومساندتنا الكاملة لمؤتمركم الموقروالمكرس لمعالجة ماتمر به ليبيا من أحداث بطرق سلميه وبما يحفظ الأمن والسلم ويحقق الديمقراطية والمساواة لجميع أبناء الشعب الليبي العظيم.
وفقكم الله أيها الإخوة الكرام.. وعاشت ليبيا حرة عزيزة صامدة منتصرة بقيادة الأخ القائد معمر ألقذافي، وعاشت امتنا العربية المجيدة.والمجد والخلود للشهداء الذين روت دمائهم الأرض الليبية الطاهرة دفاعا عن الوطن والدين والعرض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ احمد الغانم
رئيس قبيلة آل غانم في الجنوب
رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض
والمقاوم للاحتلال الأجنبي
الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية
في الجنوب المقاوم
العراق المحتل في 27 جماد الأول 1432 هـ
05/05/2011 م
شبكة البصرة
الخميس 2 جماد الثاني 1432 / 5 آيار 2011
صريح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5139
نقاط : 23705
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: صريح
رد: رسالة الى المؤتمر الأول للقبائل والفعاليات الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس
ربي ينصر اهل العراق وطهرها من الاحتلال الاجنبي والخونة والعملاء المساندين لهم
Libyan Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2570
نقاط : 12638
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية 14-9
» المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية في مدينة سلوق
» القاهرة تستضيف المؤتمر الأول للمرأة الليبية
» الاجتماع الأول لسنة 2016م لرئاسة المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية
» بيان المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية بمنطقة الجنوبية
» المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية في مدينة سلوق
» القاهرة تستضيف المؤتمر الأول للمرأة الليبية
» الاجتماع الأول لسنة 2016م لرئاسة المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية
» بيان المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية بمنطقة الجنوبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي