كلمة الدكتور موسى ابراهيم18-9-2011

كلمة الدكتور موسى ابراهيم18-9-2011

كلامك يطمني جدا لكن اريد عمليات نوعية ذات تأثير سياسي بليغ تهز كيان الإنتان من العرب و الزنتان و الفرنسيس و الطليان و بريطانيا و الأمريكان و اليهود و دول اللااديان روسيا و الصين الكتخاذلتان.

من طرف mektub الإثنين 19 سبتمبر - 1:50

اهم ما من قاله الدكتور المجاهد موسى ابراهيم في هذا الحديث:
ـ سرت و بني وليد و سبها كلها صامدة
ـ عدد الضحايا بين سكان مدينة سرت بسبب قصف الناتو يعد بالمئات كل يوم.
ـ نعلن للجميع اننا عائدون و سنحرر طرابلس و بقية المدن الأسيرة... و بعودتنا ان شاء الله، سنحافظ على الجزائر و تونس و مصر وسورية و السعودية حتى تكون ليبيا مقبرة المشروع الإستعماري في الوطن العربي.
ـ أكد موسى ابراهيم خبر العملية النوعية الناجحة للمقاومة عند احباط محاولة انزال لمرتزقة تدعمهم دويلة قطرائيل قرب بني وليد و القاء القبض علهيم جميعا و عددهم 17 عضو منهم خبراء و تقنيين و ضباط استشاريين اغلبهم فرنسيون و اثنين من جنسية بريطانية و قطري واحد وآخر من جنسية آسيوية وقال موسى انه سيوافي قناة الرأي بصور المرتزقة عند الإمكان. و قال الدكتور موسى ان العملية ليست الوحيدة خلال هذه الأيام فقد تم القضاء على جماعات مرتزقة أخرى في سرت وكذا في عدة احياء من طرابلس.
ـ يجب على الجميع الإنتباه الى حقائق مفجعة و طريفة في آن واحد: كل التهم التي اتهمونا بها باطلا انقلبت عليهم. لقد اتهمونا بقصف الأحياء السكنية بالطيران و لكن ظهر للجميع و باعتراف كافة المحللين في الصحافة العالمية ان الأماكن الوحيدة التي قصفناها هي مخازن للذخيرة خارج المدن في اولى ايام المؤامرة حتى نمهع على العصابات الحصول على الذخيرة. في مقابل هذه الكذبة هم الذين يقصفون الأحياء السكنية في طرابلس و الزاوية و الخمس و زليتن و سبها و بني وليد و قتل العائلات بالآلاف.
و تطرق الدكتور موسى ايضا الى كذبتين كبيرتين ظهر بطلانهما : القتل المزعوم للمدنيين على يد الجيش الليبي و الإستعانة بالمرتزقة. على العكس تبين أن ثوار الناتو هم الذين قتلوا المدنيين و استعانوا بمرتزقة من بلدان مختلفة و على رأسها مرتزقة الناتو.
ـ المؤامرة التي نواجهها اعلامية، عسكرية، مخابراتية، دبلوماسية لا مثيل لها و مع ذلك صبرنا تسعة أشهر و مازلنا نصبر و سنعيد ليبيا في وقت قصير. لقد قابلت المجاهدين في جميع الجبهات والله شفت في عيونهم اصرار و جهادية و رغبة في القتال و قلوبهم تنبض بحب ليبيا و بحب معمر القذافي و حب المجد و الكرامة. عندما شفت و حسيت بهذا كله تأكدت من الإنتصار.
ـ و في نهاية حديثه و جه الدكتور رسالة الى الشعب الليبي قائلا: انا أسافر من جبهة الى جبة و أزور المقاتلين المتطوعين، أتقابل مع الضباط الذين يقودون العمليات بالإضافة الى لقاء اتي المتكررة مع شيوخ القبائل و مع القياديين الإجتماعيين و كذلك الكثير من الفاعليات النسائية و الشبابية و بعض الفاعليات التجارية و الإقتصادية و المثقفين ... ان الشي الرئيسي الذي يؤكد عليه جميع هؤلاء المجاهدين
انهم يطلبون من الشعب الليبي في كل المدن المغتصبة الا يمنحوا شرعية لثوار الناتو. بمعنى انه مطلوب من اخواننا الذين ليسوا قادرين على حمل السلاح ان يلتزموا بيوتهم و ان يقوموا بأقل ما يمكن في حياتهم اليومية و الا يلتحموا بهذه العصابات و الا يجتمعوا معهم في المساجد و في الساحات و الا يتعاونوا معهم نهائيا. انزعوا الشرعية عنهم و اصبروا معنا ايها الليبيون الأحرار، ايتها الليبيا الحرائر. اقل ما نطلبه منكم ان تقفوا معنا بقلوبكم و ان تدعوا لنا بالنصر و ان تنزعوا الشرعية عن العصابات حتى يأتي النصر القريب بإذن الله و ندخل طرابلس آمنين مهللين باسم الله و ندخل المدن الليبية و نحررها ان شاء الله .[b]