اول الغيث قطره ثم ينهمر ...بدات الانشقاقات بنب الثوار

لم ينجح اعضاء مجلس اللا وطني الانتقالي في التوافق الاحد على تشكيلة الحكومة الانتقالية واعلنوا ارجاء هذا الامر حتى اشعار اخر، واعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي عصر الاحد ارجاء اعلان الحكومة الانتقالية في ليبيا.
وقال جبريل في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي ان اعلان الحكومة الانتقالية 'ارجىء لاستكمال المشاورات'.
واوضح جبريل انه تم خلال الاجتماع بين المكتب التنفيذي ومجلس اللا وطني الانتقالي 'الاتفاق على الكثير من الحقائب'.
غير انه اشار الى انه 'لا تزال هناك حقائب اخرى لم تطرح بالشكل الكافي وتحتاج الى المزيد من النقاش'.
وكانت مصادر في مكتب الشؤون الخارجية التابع للمكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي ذكرت أن رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل سيتولى منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الحكومة الجديدة، وهو امر جعل المشاورات تصل الى طريق مسدود في ظل رفض اجنحة من الثوار لشخص جبريل جملة وتفصيلا، حسب المصادر.
وكانت صحيفة 'قورينا' كشفت امس أن بالقاسم النمر تولى حقيبة البيئة، كما عين محمود شمام ناطقا إعلاميا ومستشارا إعلاميا لرئيس الوزراء.
كما تولت أم العز الفارسي حقيبة مؤسسات المجتمع المدني، وتم استبعاد سالم الشيخي من الحكومة الجديدة التي من المتوقع أن تكون حكومة وفاق وطني.
وعلمت 'القدس العربي' ان اتحاد ثوار مدينة مصراتة الليبية اصدر بيانا دعا فيه إلى ترشيح المعارض السياسي الليبي السابق عبد الرحمن السويحلي لمنصب رئيس الحكومة الليبية.
وجاء في البيان أن الاتحاد الذي يمثل بعضا من كتائب الثوار في مصراتة يدعم بقوة هذا الترشيح.
يذكر أن أصواتا عديدة في مصراتة كانت دعت إلى رفض ترشيح محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وخرج من قائمة المرشحين الدكتور علي العيساوي والأستاذ محمد العلاقي والاستاذ احمد الضراط من المكتب السابق، وخلت القائمة من مرشح لوزارة الأوقاف. وأكد المصدر أن المجلس اعترض على احتفاظ الدكتور محمود جبريل بوزارة الخارجية إلى جانب رئاسته للوزارة.
يشار إلى إن جدلا ثار حول تشكيل الحكومة الانتقالية والتي ينص الإعلان الدستوري على أنها باكورة الانطلاق في العملية السياسية الانتقالية التي تبدأ بإعلان التحرير وتنتهي بانتخاب البرلمان.
ووسط تكتم شديد يحاول اعضاء المجلس بقيادة رئيسه مصطفى عبد الجليل 'تذليل الخلافات القائمة بين القوى المكونة للمجلس' لاعلان تشكيل الحكومة لتنطلق الفترة الانتقالية الجديدة التي من المقرر ان تستمر ثمانية اشهر، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.
في هذه الاثناء اشارت قنوات ليبية محلية خاصة الى ان الحكومة الانتقالية 'ستضم 30 عضوا من مختلف مناطق ليبيا'. واضافت احداها ان الحكومة الجديدة 'ستضم نساء'.
وفي بنغازي اعلن مسؤول في مجلس الانتقامي ان الحكومة الانتقالية الجديدة ستضم 34 وزيرا بينهم امرأتان على الارجح.
قائمة قدمها جبريل للمجلس الانتقالي، وهي كما يلي: محمود جبريل، رئيسا للوزراء ووزارة الخارجية، علي الترهوني، نائب رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، طارق محمد يوسف، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، محمد خالد الغويل، نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والإنتاج، اسامة الجويلي اختيار أول وزير الدفاع، عميد محمد الشيخ الداخلية، محمود شمام وزير شؤون مجلس الوزراء والناطق باسم الحكومة، حسن زقلام وزير المالية، محمود عبد العزيز، وزير التعاون الدولي، أحمد عتيقة، وزير الاستثمار والصناديق السيادية، عبد الله شامية، وزير الاقتصاد وتهيئة بيئة الاعمال، خالد كعوان، وزير التجارة، فوزي عمار المشروعات المتوسطة والصغرى، عبد الرحمن بن يزي ، وزارة النفط، بلقاسم النمر، وزير البيئة، عبد القادر الرابطي، وزير الموارد المائية، عبد الرحمن سبيكة، وزير أسر الشهداء والمتضررين، ناجية السيد، شؤون المرأة والطفولة، سليمان دوزان، الشباب والرياضة، مفيدة الزقوزي، الشؤون الاجتماعية، سليمان الساحلي، التعليم، ادريس حفيظة ،التعليم العالي والبحث العلمي، فرج السايح وزير العمل، نور الدين السلفي، الخدمة المدنية، عبد الفتاح ،العدل، اسماعيل سيالة، الصحة، علي زيدان، وزير البلديات، ابراهيم السقوطري الإسكان والأشغال العامة، عوض البرعصي،الكهرباء، انور الفيتوري، الاتصالات والمعلوماتية، عبد الرحيم الكيب، المواصلات والنقل، إكرام الباشا إمام السياحة والآثار، سليمان بوفرية، الأمن الغذائي، التهامي جاب الله، الصناعة والتعدين



باذن الله اقتربت نهايتكم

وتحيا المقاومه .

اللهم اوقع العداوه والبغضاء بينهم

قولوا امين