من موقع قناة الليبية على الفيس بوك حول سوريا تضع هذا الخبر دليل اننا معكون

الدوحة ـ دمشق (وكالات)
يبدو أن الحكومة القطرائيلية تفكر في دفع المجتمع الدولي نحو التدخل الأطلسي في سوريا على غرار السيناريو الليبي وذلك في ضوء الجمود الذي يتسم به المشهد السوري منذ نحو سبعة أشهر. ذكرت مصادر ديبلوماسية خليجية أنّ رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني زار اسرائيل لطلب مساعدتها للضغط من أجل رفع اللوبي الاسرائيلي في الكونغرس تحفظاته على التدخل الدولي في سوريا.
وكان التحفظ الاسرائيلي على التدخل في سوريا وفقا لمراقبين ليس حرصا على بقاء النظام الحاكم الداعم للمقاومة والمحتضن لحركة «حماس» في سوريا، بل خوفا من اندلاع حرب في المنطقة بأكملها تصل نارها إلى اسرائيل.
مخطط قطري
وأشار موقع «ميدل إيست أون لاين» الى أن مباحثات المسؤول القطري في اسرائيل كانت لاقناع الاسرائيليين أيضا بالقبول باعلان دولة فلسطينية والدخول في مباحثات جدية ونهائية لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء القطري قد صرح مؤخرا بأن هناك سلاما بين العرب واسرائيل ولا بدّ لاسرائيل أن تطمئن أنه مقابل السلام ستكون هناك علاقات طبيعية وبعد كل هذه الفترة عندما تكون هناك حكومة ضعيفة في اسرائيل لا نستطيع أن نتخذ قرارا وعندما تأتي حكومة أغلبية قوية غير محتاجة للسلام لأن الرأي العام الاسرائيلي لا يحتاج الى السلام.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة «لدينا مسلسل لا ينتهي من الوعود ومن الآمال من الحكومات الاسرائيلية ولكن النتيجة لا يوجد شيء».
واعتبر رئيس الوزراء القطري أن النتيجة التي رآها الفلسطينيون والتي طلبوا دعم العرب لهم فيها هي الذهاب الى الأمم المتحدة وتنبيه اسرائيل والمجتمع الدولي بأن هناك مشكلة ولا بدّ من حل لها والجلوس للتباحث في عملية السلام.
وتابع قائلا: «في العالم العربي الأمور تطورت وهو ليس استبدال، ولكن تحريك لموقف جامد بأن هناك خيارات أخرى للعرب والفلسطينيين سيطرقون أبوابها الآن، وبعد ذلك إذا لم تكن هناك مباحثات وجدول زمني للوصول الى نتائج.
خلافات
وفي الوقت الذي يمضي فيه رئيس الوزراء القطري الوقت في اسرائيل للتباحث حول المصير الفلسطيني و«الحل السوري» قامت ايران عبر وكالة أنبائها الرسمية «فارس» بترويج قصة حدوث خلافات داخل بيت الحكم القطري.
وجاء ذلك في الوقت الذي أثار فيه غياب رئيس الوزراء القطري عن الأنظار بعد اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين في جدّة ضجة وموجة من الشائعات وكان رئيس مجلس الوزراء القطري قد تغيب الجمعة الماضي عن إلقاء كلمة ألقاها نيابة عنه محافظ مصرف قطرائيل المركزي.
وأشار الخبر الايراني الى أن هناك صراعا حادا داخل الأسرة الحاكمة في قطرائيل وأن هذا الصراع قد تترتب عليه تطورات كبيرة تنفي عن هذه الساحة استقرارها وقد يؤدي الى تغيير كبير في معالم الحكم وأعمدته.

خرجت علينا صحيفة الشرق الأوسط أمس بتصريحات لشخص يلقب نفسه برئيس "المجلس الثوري لتنسيقيات سوريا" واسمه بجسب الصحيفة محمد رحال، ليخبرنا أن المجلس اتخذ قرارا بالانتقال قريباً جداً للمرحلة الثانية من الثورة التي تقتضي تسليحها.
وقال رحال لقد"اتخذنا قراراً بتسليح الثورة التي ستتحول إلى العنف قريبًا جدًا لأن ما نتعرض له اليوم مؤامرة عالمية لا يمكن مواجهتها إلا بانتفاضة مسلّحة".
وعن مصادر التسلح قال رحال أن "الدول العربية التي من المفترض أن تساعدنا وتساندنا جبانة تأبى التصرف لذلك سنعتمد المثل الأفغاني إذ عندما سئلوا من أين ستأتون بالسلاح أجابوا طالما أن الأمريكيين هنا فهناك سلاح".
كما وجه رحال اتهامات لدويلة قطر المحتله مشيراً إلى أن هذه الدولة تتآمر على الثورة، ليذكرنا بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين واتهاماتهم لقطر بأنها تدعم حركة حماس، لتقوم قناة الجزيرة بعض هذا الخبر على الشريط الإخباري وبتوجيه من مديرها وضاح خنفر الذي يعرف تماماً من هي الدول التي دعمت وتدعم حماس، ولكنه أراد أن يرسخ بعقل المشاهد العربي أن قطرائيل تدعم حماس وبشهادة من؟
إسرائيل التي شهدت وتشهد أفضل العلاقات مع قطر، وتسعى إسرائيل جاهدةً اليوم لجعل قطرائيل دولة المقاومة العربية.
وهنا الأمر ذاته عاد مع ما يسمى "بالمجلس الثوري لتنسيقيات سورية"، فمن سمته الصحيفة سعودية التمويل بمحمد رحال يتهم دويلة قطرائيل المحتله بالتآمر على "الثورة"، وفضائية الجزيرة الممولة من الديوان الأميري القطري لا تعتمد في أخبارها إلا على ما تنشره صفحات التنسيقيات على مواقع التواصل الاجتماعي.
والسياسة الجديدة القديمة تعتمد على المبدأ الأميركي "نتفق في السر ونختلف أمام الرأي العام".
وبالعودة إلى شق التسليح الذي تحدث عنه المدعو رحال فإنه بات يعلن ما كانوا يرفضون الاعتراف به، "السلاح" الذي كان بحوذة العديد من المتظاهرين، وكأن العاقل لم يكن على علماً بالسلاح الذي كان بحوذتهم ولكنهم اليوم خسروا مرحلة نفاق عبثوا بها وهي شعارات الـ "سلمية – سلمية".
وهذا التسلسل الزمني طبيعي حيث أن حركة الإخوان المسلمين عندما قامت بتفجيرات الثمانينيات استمرت بعمليات القتل والتفجير دون أن تعلن للرأي العام من هم؟
ليعلنوها صراحةً بعد 3 سنوات بأنهم تنظيم الإخوان المسلمين، وكما تدعم اليوم قطرائيل حركات التسلح وتخفي الحقائق عبر فضائيتها "الجزيرة"، كانت حينها حكومة العراق ممثلةً بالراحل "صدام حسين" تلعب هذا الدور القطري المغطى عالمياً حيث بذلت يومها حكومة العراق كل جهدها لتسليح الإخوان في سوريا. ولكنها فترة وقت وعادت الأمور إلى نصابها
مرحلة الحالية تشبه إلى حد كبير تلك الحقبة السوداء في تاريخ سوريا، ومن يعلن أنه سيكون مسلحاً لا يمكن أن يقنع أحداً بأنه ومن كان يخرج ليهتف بشعارات السلمية الكاذبة، كان سلمياً وأصبح دموياً فجأةً، وهذا ما سعت الحكومة السورية جاهدةً لتوضيحه بأن الأمن والجيش يواجه عصابات مسلحة، ولكن هل هذا الإعلان الرسمي من رحال يكفي ليقنع.
الفرز بات واضحاً بين مواطن صمت ليدرك ما يدور حوله وبين آخر خرج وادعى أنها سلمية ليغطي حملة السلاح وربما يحمل سلاحه في المرحلة التي أعلن عنها رحال، وجرائم الثمانينيات تحمل اسماً جديداً اليوم " جرائم الثورة السورية "، هذا الأسم الذي تم تفصيله على مقاسهم ليخفي تاريخ الثورة السورية.
ثورة ابراهيم هنانو وثورة سلطان باشا الأطرش وثورة صالح العلي
يريدون أن يطمسوا ثورة الكبار، لتغفر لهم فرنسا وتركيا وتحابيهم قطرائيل وإسرائيل، وكلهم أمل أن تدون كتب التاريخ أن محمد رحال كان قائد الثورة السورية.
لكن هيهات...

دعا المعارض السوري رضوان زيادة السبت 17/9/2011، الدول الغربية إلى "استخدام نفوذها" للعمل على استصدار قرار في الأمم المتحدة بشان سورية، مشيراً إلى "أن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بدأت التفكير باللجوء إلى حماية دولية. قد يكون الأمر منطقة حظر جوي فوق سورية".

وقال زيادة مؤسس مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان في مقابلة نشرتها صحيفة "ليبراسيون": "انه لأمر محبط للغاية أن لا نرى أحداً يدعم معركة السوريين من اجل الحرية لأننا لا نملك نفطاً"، في حين تفتتح الثلاثاء أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال زيادة الذي يعيش في واشنطن إن الدول الغربية "يمكنها أن تستخدم نفوذها بشكل اكبر للتوصل أخيراً إلى تبني قرار في الأمم المتحدة".
وأضاف "يتعين على الأوروبيين أن يعملوا أكثر مع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية ومساعدتها على العمل من الخارج. يمكن للأميركيين والأوروبيين أيضاً أن يدفعوا الجامعة العربية لحملها على اتخاذ موقف أكثر تطابقا مع مبادئها: ففي ليبيا، كانت الجامعة العربية صانعة ملوك، وفي سورية لا تفعل شيئاً. يمكن للغربيين أيضاً أن يفكروا في قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع سورية" و"ينبغي أن تتخذ باريس المبادرة حيال سورية كما فعلت في ليبيا".

وأعلن زيادة أن المعارضين السوريين يبدأون في "التفكير باللجوء إلى حماية دولية. قد يكون الأمر منطقة حظر جوي مع إقامة منطقة أمنية على الحدود مع تركيا" تقوم القوات التركية والأطلسية بتامين حمايتها.

وقال أيضاً "لكن تركيا لن تقوم بذلك من دون تغطية، يتعين أن يكون هناك طلب من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي"، وتابع رضوان زيادة "إننا نشجع الولايات المتحدة وأوروبا على دفع أنقرة لاتخاذ موقف أكثر تشدداً".

وترفض الكثير من الشخصيات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الوطنية داخل سورية فكرة التدخل الخارجي في شؤون البلاد خصوصاً بعد ما شهدته ليبيا من حرب دموية بسبب التدخل الغربي فيها.

اللهم أنت المعين ولا معين غيرك فأعنا فأن الحمل ثقيل

ياأخي لااحد يشك في ان الشرفاء بالوطن العربي مع ليبيا قلبا وقالبا

اللهم انصرنا على القوم الكافرين