اجتماع القاهرة ينتهي دون حل عسكري للنزاع الليبي

اجتماع القاهرة ينتهي دون حل عسكري للنزاع الليبي

وصل المشاركون في اجتماع دولي بالقاهرة حضرته الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأنه "لا حلا عسكريا" للنزاع الليبي وضرورة التوصل إلى حل سياسي وحوار "يشمل جميع الأطراف".

وشارك في الاجتماع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ورئيس الاتحاد الافريقي جون بينغ والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى.

وقال المشاركون انهم متفقون على انه "لا حلا عسكريا" للنزاع الليبي مؤكدين ضرورة التوصل الى حل سياسي من خلال وقف لاطلاق النار يتبعه حوار "يشمل جميع الاطراف" من اجل مرحلة انتقالية تفتح الطريق امام اقامة نظام دستوري ديموقراطي في ليبيا.

وقال السكرتير العام للامم المتحدة في مؤتمر صحفي ان الاجتماع ناقش ثلاثة اهداف وهي "كيف يمكن التوصل الى وقف اطلاق نار فعلي في اسرع وقت ممكن وكيف يمكن وقف المعارك والحوار السياسي" من اجل التوصل الى تسوية للنزاع تضمن وحدة وسلامة الاراضي الليبية.
ودعا بان الى "وقف اطلاق نار فوري" في ليبيا والى "احترام الحظر على تصدير الاسلحة" الى كل الاطراف الليبية.
كما طالب ب"عملية سياسية من اجل ان يتمكن الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته".
واكدت اشتون ان "الاولوية الاولى" للمجتمع الدولي الان "يجب ان تكون وقف اطلاق النار".
وشددت على ان "الحل الوحيد لوضع نهاية لهذه الازمة (في ليبيا) هو حل سياسي" مضيفة ان "حوارا بين جميع الاطراف يجب ان يقود" الي تحقيق "التطلعات المشروعة" للشعب الليبي في اقامة نظام حكم دستوري وديموقراطي.
وقال نور الدين مازني الناطق باسم رئيس الاتحاد الافريقي للصحفيين على هامش الاجتماع انه "من بين الافكار التي طرحت للمناقشة خلال الاجتماع ايجاد الية لوقف اطلاق النار وامكانية نشر قوة دولية لضمان تنفيذ وقف اطلاق النار".

وقال المشاركون انهم متفقون على انه "لا حلا عسكريا" للنزاع الليبي مؤكدين ضرورة التوصل الى حل سياسي من خلال وقف لاطلاق النار يتبعه حوار "يشمل جميع الاطراف" من اجل مرحلة انتقالية تفتح الطريق امام اقامة نظام دستوري ديموقراطي في ليبيا.

وقال السكرتير العام للامم المتحدة في مؤتمر صحفي ان الاجتماع ناقش ثلاثة اهداف وهي "كيف يمكن التوصل الى وقف اطلاق نار فعلي في اسرع وقت ممكن وكيف يمكن وقف المعارك والحوار السياسي" من اجل التوصل الى تسوية للنزاع تضمن وحدة وسلامة الاراضي الليبية.
ودعا بان الى "وقف اطلاق نار فوري" في ليبيا والى "احترام الحظر على تصدير الاسلحة" الى كل الاطراف الليبية.
كما طالب ب"عملية سياسية من اجل ان يتمكن الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته".
واكدت اشتون ان "الاولوية الاولى" للمجتمع الدولي الان "يجب ان تكون وقف اطلاق النار".
وشددت على ان "الحل الوحيد لوضع نهاية لهذه الازمة (في ليبيا) هو حل سياسي" مضيفة ان "حوارا بين جميع الاطراف يجب ان يقود" الي تحقيق "التطلعات المشروعة" للشعب الليبي في اقامة نظام حكم دستوري وديموقراطي.
وقال نور الدين مازني الناطق باسم رئيس الاتحاد الافريقي للصحفيين على هامش الاجتماع انه "من بين الافكار التي طرحت للمناقشة خلال الاجتماع ايجاد الية لوقف اطلاق النار وامكانية نشر قوة دولية لضمان تنفيذ وقف اطلاق النار".