الديموقراطية الامريكية و تدميرها لبيوت الله(بدون تعليق المشهد يعبر عن نفسه( https://www.youtube.com/watch?v=fLXmmyK45XM)

اعود بالله السميع العليم من الشيطان

الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم

(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)هدا ابلغ دليل و اكبر حجة لدوي النفوس المريضة ان امريكا تسعى للقضاء على الاسلام و هدم مساجده في العالم العربي والاسلامي وان تعددت اسامي التدخل باسم حماية المدنيين و نشر الديموقراطية وحماية حقوق الانسان وووو فانه لا يغير شيء في مخططاتها و مشاريعها التي تفضح جرائم بنو اسرائيل في القضاء على البشرية..خلال عملية الغزو الامريكي للعراق في مارس 2003 اعلن بوش المجرم و الجزار بانه سيهدم العراق و يعيد بناءه مثل هونغ كونغ واي بناء حصل بعد دلك لم نرى الا دمارا وخرابا و انتشار لروائح الموت هنا وهناك بحجة مطاردة فلول الارهابيين الدي يقفون في وجه ارادة امريكيا المنافقة رغم ان الدفاع على العرض والشرف و الارض مشرعا في جميع الاديان.ان الدين يقاتلون خلف امريكا وممن يمدون لها يد العون ماديا و معنويا ومن ورائهم شيوخ الخليج يسعون هم الاخرون بدورهم الفاعل في تحقيق دلك جهد استطاعتهم لانهم اقتنعوا اخيرا ان التطور والحضارة التي حققتها لهم الولايات المتحدة من خلال بناء مدن حديثة و ابنية متطاولة كما اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم مخبرا عن علامات الساعة '' ومن اماراتها ان ترى الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البينيان '' وهم يرون هدا التطاول في الابنية قمة الدين والغاية والمنتهى من وجود الانسان الخليجي في هده الدنيا .لدلك لم تعد الحاجة الى شيء اسمه الاسلام ولا حتى مقدساته بل عليه ان نحدو حدو الغرب في التطور وا تباع مناهجهم الحيايتة و طرق عيشهم بل يلزم اتباع دينهم وهدا ما يسعى اليه فعلا امير قطر تجسيده من خلال بناء اكبر كنيسة مسيحية في العالم باسره في ارض قطر ارض الاسلام المطهرة رغم ان قطر بها من المسلمين مئة بالمئة ادا اهملنا الاجانب المقيمين بها. وهدا دليل اكبر في نية هؤلاء العملاء من حكام قطر و الامارات و سعيهم في التمكين للغرب و اسرائيل و مساعدتهم في عملية القضاء على الاسلام في ارض الحجاز المطهرة و الملطخة بفساد الاعراب و بتنهم وقدارتهم ومنجاستهم.للعلم فقد تم تدشين مسجد تم تشييده مؤخرا في الامارات ليست ببعيدة حيث كان الشرف الاكبر لتدشينه السماح لسمو الشيخة الملكة المبجلة البريطانية و الولية الصالحة وهدا تبركا بها و طللبا لبركتها .تمهيدا منهم الى تحويله مستقبلا الى كنيسة هو الاخر .الامر كله بات واضحا و بشكل مفضوح لتامر امراء و حكام الخليج في لعبتهم و دورهم التامري الكبير و السعي الى تحقيق مشروع اسرائيل الكبرى من المحيط الى الخليج و ليس كما روج له سابقا من الفرات الى النيل و يعني هدا الكلام ان يتم ايجاد حكاما عرب يدينون بالعمالة التامة لاسرائيل ويحكمون باسمها و تدار شؤون الشعوب العربية المسلمة وفق مخططاتهم ومناهجهم لا اقل و الا اكثر. خصوصا بعد ان تم التخطيط له باحكام في فترة حكم نيكسون للولايات المتحدة من طرف مهندس السيطرة على ابار النفط في العالم العربي هنري كيسنجر وترتيب الامر بشكل مدروس خلال فترة سقوط نظام الشاه بايران حيث يكون اولا و بداية دلك من خلال ايجاد اماكن يتم البناء عليها قواعد عسكرية امريكية بدعوى منع الثورة الايرانية من تصديرها للخليج و نشر هده القواعد باراضي الدول الخليجية لتحمي ملك الحكام العملاء المشكوك في اصولهم.ومن تم يتم تمرير المخطط الصهيوالامريكي باسمهم حتى لا تنكشف خيوط المؤامرة للشعوب العربية و المسلمة . و الا فما سر و مفهوم اجهاضهم لأي محاولة للامة العربية في النهوض او الدفاع على كرامتها او رد أي عدوا يطالها او الوقوف في وجه أي شكل من اشكال المقاومة و اشكال التغريب و تمييع الهوية العربية الاسلامية كونهم يكونون دوما في مقدمة الصفوف الاولى لمواجهة اشكال المقاومة التي تبديها الامة العربية الاسلامية للانتفاض من اشكال الاستعمار الدي ياخد صورا خفية يسعى حكام الخليج اخفائها بكل الطرق المتاحة حتى وان تطلب دلك تسخير علماء فتاوي كبار و قد رئينا دلك فعلا عندما قاوم حزب الله اللبناني محاولة الاحتلال الاسرائيلي في حرب تموز 2006 فاوجدوا فتاوي تحرم القتال الى جانب حزب الله او الوقوف الى جانبه و في المقابل اهملت الدولة المعتدية و المحتلة
لفلسطين .وهدا اكبر دليل على تواطؤ النظام الملكي السعودي و دول الخليج مع الكيان الصهيوني الاسرائيلي وتامرهم على الامة العربية الاسلامية بوضوح . وحتى في عدوانهم على غزة لم يبدوا أي موقف مستهجن للمجازر المرتكبة في حق الغزاويين .امراء و ملوك الخليج بعد ان تامروا على نظام صدام حسين في اسقاطه وابداله بنظام اخر يكون اكثر ولاءا لاسرائيل يدين بالتبعية للنظام الملكي السعودي .يبين اللعبة التي صاروا بها اداة فاعلة و جزءا مهما في تحقيق مشروع اسرائيل الكبرى.الدي يعني في مفهوم بالاساس السعي على الدوام ايجاد حكام عرب يحكمون باسم اسرائيل وامريكا مثل ما نلاحظه اليوم من محاولات للالتفاف على ثورة الشباب اليمنية في خطوة استباقية و ضمان مكان علي عبد صالح برجل يكون من اختيارهم أي من اختيار حكام الخليج.ثم محاولتهم لاسقاط النظام السوري و ابداله بنظام اخر يكون تابعا لهم وادا استعصى دلك كما تبين مع النظام الليبي ستكون طريقة التعامل مع الامر الواقع بوجه مغاير وهدا باعلان الحرب على اي بلد عربي يعادي سياسة اسرائيل جهارا من خلال افتعال مشاكل بداخله .وخلق الفوضى والمشاكل التي قد ثتير ردة فعل عنيفة للنظام يكون منها منطلق التدخل بكل الطرق المتاحة من استصدار قرارات دولية تجيز التصرف مع الوضع بكامل الحرية بدعوى الشرعية المفوضة من الجهات المخولة قانونا بدلك ومن تم يتم مصادرة حرية الشعب و شرعيته الممثلة في نظامه بدعوى انه لم يعد ممثلا شرعيا او انه خرق القوانين الدولية وهدا ليس الا مجرد هراء وتمهيد لسياسة مشروع وضع حكام عرب يدينون بالولاء المطلق لاسرائيل يكون فيها عزل لحاكمية الشعب و ديموقراطيته و السعي باسمه لوضع اياديهم على مقدرات وثروات هده الشعوب و لا يتحقق دلك الا بحاكم اخر يكون اكثر ولاءا و اكثر خدمة لمصالح امريكا واسرائيل. ونرى مثالا حيا اخمن خلال محاولة الالتفاف على الثورات العربية وخصوصا الثورة المصرية بوضع عمرو موسى على النظام يكون اكثر ولاءا واكثر خدمة من سابقه للحكام العملاء و لاسرائيل.
بالرغم ما رئيناه من تعامل الادارة الامريكية السابقة في عهد بوش الابن مع الحكام العرب العملاء و مدى الادلال الدي طالهم منها فهم دوما راضون عليهم بدل و هوان حول الدي تمارسه امريكا تجاههم و يبدون دائما مودتا ووفاءا منقطعتان النطير لأعداء الامة العربية والاسلامية من الصهاينة والامريكان بلا مقابل لأمتهم، فهدايا العرب سخية جدا ومغرية لا حدود لها للصهاينة والأمريكان، ولا يبخلون بشيء ارضاءا لهم و يفعلون المستحيل لتجسيد مشاريعهم ، ونضرب عن دلك مثالا حيا مع كونداليزا رايس الزنجية الشمطاء القبيحة حيث اهداها احد الحكام العرب جواهر جاوز ثمن عقدين منها ثلاثمائة ألف دولار،وهي لم تكن الا مجرد خادمة لبوش الابن ومع دلك لم تمنعها المودة والهدايا من ممارسة أحقادها الدفينة و المفرطة من ان تتطاول على امة الاسلام و تمثل بهم بكل وقاحة و خساسة واعلنت عدائها للعرب جهارا نهارا احتقار منها لوجودهم و تقزيما لشا نهم وامتهانا لدماء العرب ، ومن يدكر جيدا عندما صرحت في احدى جلساتها بالأمم المتحدة . وكان من قبل استنكر عليها ممثلوا الاتحاد الأوربي عدوانيتها المفرطة غير المبررة و و قاحتها المعلنة بشكل فاضح في عام 2003م لدرجة ان اتهموها بأنها تريد "تصفية الإسلام" نهائيا من الوجود ومع دلك تم تناسيها اليوم، ان الهدايا الكثيرة، المعلنة والخفية، وعقود الطاعة والولاء التامة لجورج بوش في السابق ولفريقه في المنشط والمكره وإيثاره على كل شيء وكل ناس لم يمنعه من ادلالهم،و لم يعط هذه القيادات أي قيمة بل ادل وأهان بوش الحكام العرب و اسقط من شانهم غير مرة ، وتجاهل كل النداءات.

تابع في المشهد المصور في يوتوب لترى بام عينيك ديموقراطية امريكا في هدم المساجد الاسلامية و الحرب على الاسلام الدي لا طالما وصفوه بالارهاب تارة و تارة اخرى بدين الارهاب

من طرف صريح السبت 7 مايو - 15:02

هذه هي ديمقراطيتهم المزيفه التي يحاولون بها خداع العالم

https://www.zangetna.com/t1336-topic#5046
اي ديموقراطية هده التي تستهدف القضاء على الاسلام من طرف الامريكان والصهاينة واحفاد عبد الله ان سلول

الديموقراطية الامريكية و تدميرها لبيوت الله(بدون تعليق المشهد يعبر عن نفسه( https://www.youtube.com/watch?v=fLXmmyK45XM)

الديموقراطية الامريكية و تدميرها لبيوت الله(بدون تعليق المشهد يعبر عن نفسه( https://www.youtube.com/watch?v=fLXmmyK45XM)

رد: الديموقراطية الامريكية و تدميرها لبيوت الله(بدون تعليق المشهد يعبر عن نفسه( https://www.youtube.com/watch?v=fLXmmyK45XM)

رد: الديموقراطية الامريكية و تدميرها لبيوت الله(بدون تعليق المشهد يعبر عن نفسه( https://www.youtube.com/watch?v=fLXmmyK45XM)