...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
إعترفت الجزائر بمجلس الخونة ...أخيرا وبعد 7أشهر من الصمود ....نعيب على حكومتنا هذا التصرف المشين ونتبرأ من هذا القرار ونعتبره بل وهو فعلا خنوع وفشل وسوء تدبير ربما ..ولكن ما سيشهد له التاريخ هو أن حكومتنا لم تغدر بليبيا ولم ترد لها سوءا ووقفت معها بقدر إمكاناتها وحدود جهدها وهذه مواقف سبقت فلا تنسوها
تذكروا جيدا: تحفظ ورفض التصويت على قرار الحظر في جامعة الخنوع.
رفض تام وقطعي للإستعمال"السري....وكشفت الجزائر الأمر علنا عبر جرائدها..." للإستعمال السري للأجواء والأراضي الحدودية لعبور الطائرات والعملاء لضرب ليبيا.
إبقاء السفارة الجزائرية في طرابلس حتى آخر رمق ..حتى دخل الجرذان وأحرقوها وهي بدون حماية.
رفض طرد السفير الليبي وحمايته وأسرته رغم تجرذن معظم أعضاء البعثة الدبلوماسية الليبية
رفض العمل العسكري ضد ليبيا والجهر به ..على لسان وزير الخارجية ووزير الدولة ممثل رئيس الجمهورية ونائب من الحزب الحاكم نقل موقف الجزائر إلى طرابلس في إجتماع القبائل .
رفض الضغوط الفرنسية القطرية ...فعاد وزيرهم خائبا إلى باريس ورجع حمد العميل إلى الدوحة محبطا وتدهورت علاقاتنا مع قطرائيل وفرض التاشيرة على الجزائريين ..وتعاملنا بالمثل كما نتعامل مع أوروبا وكل من يفرض علينا تأشيرة.
دعم والتمسك بمحاولة الأفارقة لدعمهم لليبيا عبر خارطة الطريق ورفضها الجرذان بأمر أسيادهم.
رفض عزل ليبيا اقتصاديا وقبول بيعها اغذية وأدوية ...وبقت المعابر الحدودية مفتوحة وشهدت
حركة تجارية كثيفة وغض رجال حرس الحدود الطرف عن عمليات التزود وإدخال البنزين من الجزائر وسل أهل غدامس وأكوم عن ذلك.وإستقبل الليبيون بكرامة وأغيثوا وإحتضنتهم العائلات الجزائرية في الدبداب والقرى الأخرى...ولم يكن هناك قطريون وأجانب لتصويرهم للإهانة والتشفي والتحريض ..
مساعدة الجيش الجزائري للجيش الليبي في الحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية ..ودحر العصابات التي كانت تحاول إستعمال أراضينا للإلتفاف على الجيش الليبي في هاته المراكز كما حدث جهارا نهارا في حدود تونس ومصر
إعادة فتح الحدود أمام المرضى والحالات الإنسانية وإسعافهم على نفقة الدولة الجزائرية رغم التدهور الأمني التام على الحدود وإعلان حالة طوارئ فيها..
ولكن هل كانت الجزائر ستصمد في رفضها للجرذان كسلطة ...؟ والمشكل الحقيقي ليس مواقف الدول والمنظمات الأخرى بقدر ما كان هروب الكثير من اطارات الدولة والجيش ....وتزايد التجرذن...وغياب وخوف الملايين التي كانت تخرج في مسيرات تشهر فيها بالبيعة والسلاح.....إن هذا الفراغ وهذه العزلة الرهيبة هي التي أجبرت الجزائر على الإعتراف بسلطة الجرذان ولها
مصالح إستراتجية أمنية..فهل من العقل أن تعزل الجزائر نفسها بالجار المغربي الذي لا تتقاسمه علاقات متينة ومستقرة....وتونس السبسي التي كانت متنفسا لنا ..فإذا بها محمية قطريه ـفرنسية ...ومالي الضعيفة و.........إن هذا الإعتراف ضمني سطحي لن يغني ولا يسمن من الجوع ...فالجزائر لن تنسى من أساء إليها وحرق سفارتها ولن تتطور العلاقة إلى أكثر من إضبط حدودك ونضبط حدودي...لإننا شعبا وجيشا لا نحب الجرذان والخونة ..ولولا كان عكس ذلك لتمردنا كالحيوانات المسعورة يوم 17 سبتمبر ....
إن الجزائر تعاتب في نفسها الليبيين الذين أجبروها على الإعتراف بسلطة الإرهاب والخونة ...فلو حافظوا على طرابلس فقط وبقت مقارات الدولة قائمة ما إعترفت ...وحتى لو إعترفت الإنس والجن بمجلس الجرذان فإن الأرض والمعارك هما الفصل في مصير ليبيا ...ونعلم أن بها اسود تلقن المستعمر وأزلامه دروسا في البسالة وحب الوطن والوفاء لأرض الأجداد ولكن يجب وبدون إنتظار تكثيف العمل الشعبي والإنقضاض على عصابات الإجرام ومن والاهم ولو كلف ذلك تطهير ليبيا من ربع سكانها ...تطهيرها من الدنس والأنجاس....تحية لك يا ليبيا الشموخ وتحية لك يا جزائر الرجال.وليخسأ الحاقدون أشباه الرجال وأقوام المحميات. .... .
تذكروا جيدا: تحفظ ورفض التصويت على قرار الحظر في جامعة الخنوع.
رفض تام وقطعي للإستعمال"السري....وكشفت الجزائر الأمر علنا عبر جرائدها..." للإستعمال السري للأجواء والأراضي الحدودية لعبور الطائرات والعملاء لضرب ليبيا.
إبقاء السفارة الجزائرية في طرابلس حتى آخر رمق ..حتى دخل الجرذان وأحرقوها وهي بدون حماية.
رفض طرد السفير الليبي وحمايته وأسرته رغم تجرذن معظم أعضاء البعثة الدبلوماسية الليبية
رفض العمل العسكري ضد ليبيا والجهر به ..على لسان وزير الخارجية ووزير الدولة ممثل رئيس الجمهورية ونائب من الحزب الحاكم نقل موقف الجزائر إلى طرابلس في إجتماع القبائل .
رفض الضغوط الفرنسية القطرية ...فعاد وزيرهم خائبا إلى باريس ورجع حمد العميل إلى الدوحة محبطا وتدهورت علاقاتنا مع قطرائيل وفرض التاشيرة على الجزائريين ..وتعاملنا بالمثل كما نتعامل مع أوروبا وكل من يفرض علينا تأشيرة.
دعم والتمسك بمحاولة الأفارقة لدعمهم لليبيا عبر خارطة الطريق ورفضها الجرذان بأمر أسيادهم.
رفض عزل ليبيا اقتصاديا وقبول بيعها اغذية وأدوية ...وبقت المعابر الحدودية مفتوحة وشهدت
حركة تجارية كثيفة وغض رجال حرس الحدود الطرف عن عمليات التزود وإدخال البنزين من الجزائر وسل أهل غدامس وأكوم عن ذلك.وإستقبل الليبيون بكرامة وأغيثوا وإحتضنتهم العائلات الجزائرية في الدبداب والقرى الأخرى...ولم يكن هناك قطريون وأجانب لتصويرهم للإهانة والتشفي والتحريض ..
مساعدة الجيش الجزائري للجيش الليبي في الحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية ..ودحر العصابات التي كانت تحاول إستعمال أراضينا للإلتفاف على الجيش الليبي في هاته المراكز كما حدث جهارا نهارا في حدود تونس ومصر
إعادة فتح الحدود أمام المرضى والحالات الإنسانية وإسعافهم على نفقة الدولة الجزائرية رغم التدهور الأمني التام على الحدود وإعلان حالة طوارئ فيها..
ولكن هل كانت الجزائر ستصمد في رفضها للجرذان كسلطة ...؟ والمشكل الحقيقي ليس مواقف الدول والمنظمات الأخرى بقدر ما كان هروب الكثير من اطارات الدولة والجيش ....وتزايد التجرذن...وغياب وخوف الملايين التي كانت تخرج في مسيرات تشهر فيها بالبيعة والسلاح.....إن هذا الفراغ وهذه العزلة الرهيبة هي التي أجبرت الجزائر على الإعتراف بسلطة الجرذان ولها
مصالح إستراتجية أمنية..فهل من العقل أن تعزل الجزائر نفسها بالجار المغربي الذي لا تتقاسمه علاقات متينة ومستقرة....وتونس السبسي التي كانت متنفسا لنا ..فإذا بها محمية قطريه ـفرنسية ...ومالي الضعيفة و.........إن هذا الإعتراف ضمني سطحي لن يغني ولا يسمن من الجوع ...فالجزائر لن تنسى من أساء إليها وحرق سفارتها ولن تتطور العلاقة إلى أكثر من إضبط حدودك ونضبط حدودي...لإننا شعبا وجيشا لا نحب الجرذان والخونة ..ولولا كان عكس ذلك لتمردنا كالحيوانات المسعورة يوم 17 سبتمبر ....
إن الجزائر تعاتب في نفسها الليبيين الذين أجبروها على الإعتراف بسلطة الإرهاب والخونة ...فلو حافظوا على طرابلس فقط وبقت مقارات الدولة قائمة ما إعترفت ...وحتى لو إعترفت الإنس والجن بمجلس الجرذان فإن الأرض والمعارك هما الفصل في مصير ليبيا ...ونعلم أن بها اسود تلقن المستعمر وأزلامه دروسا في البسالة وحب الوطن والوفاء لأرض الأجداد ولكن يجب وبدون إنتظار تكثيف العمل الشعبي والإنقضاض على عصابات الإجرام ومن والاهم ولو كلف ذلك تطهير ليبيا من ربع سكانها ...تطهيرها من الدنس والأنجاس....تحية لك يا ليبيا الشموخ وتحية لك يا جزائر الرجال.وليخسأ الحاقدون أشباه الرجال وأقوام المحميات. .... .
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12531
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: ...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
لا عليك أخي..
نحن نعلم من هي الجزائر جيدا.. قيادة وشعبا.
ولا تنسى أن الاعتراف شي والتعامل معهم شئ آخر,
هاك تونس مثلا..
كانت تتعامل معهم من بداية الازمة ولكن لم تعترف بهم إلا مؤخرا.
الشعب الليبي لا يعيب على الاعتراف السياسي " على الورق ",
ولكن يعيب على الاعتراف الفعلي " التواطؤ معهم ".
والجزائر حكومة وشعبا أكبر من أن يقع في فخ قطرائيل.
من بعد تاريخ 22-8-2011 لا نلوم على أحد أبدا,
لأنه وللأسف الشديد وجدنا بعض الليبيين
من هو معترف بهذا المجلس الخائن على أن يمثله أمام العالم,
وهذا يكفي
نحن بعنا
أنفسنا,
أرضنا,
عرضنا,
وحتى ديننا ...
ونأتي في المقابل ونلوم على الجزائر,
ألا نخجل قليلا أيها الليبييون
فلتعمل الجزائر مايحلوا لها.. فهي فوق الرأس
نحن نعلم من هي الجزائر جيدا.. قيادة وشعبا.
ولا تنسى أن الاعتراف شي والتعامل معهم شئ آخر,
هاك تونس مثلا..
كانت تتعامل معهم من بداية الازمة ولكن لم تعترف بهم إلا مؤخرا.
الشعب الليبي لا يعيب على الاعتراف السياسي " على الورق ",
ولكن يعيب على الاعتراف الفعلي " التواطؤ معهم ".
والجزائر حكومة وشعبا أكبر من أن يقع في فخ قطرائيل.
من بعد تاريخ 22-8-2011 لا نلوم على أحد أبدا,
لأنه وللأسف الشديد وجدنا بعض الليبيين
من هو معترف بهذا المجلس الخائن على أن يمثله أمام العالم,
وهذا يكفي
نحن بعنا
أنفسنا,
أرضنا,
عرضنا,
وحتى ديننا ...
ونأتي في المقابل ونلوم على الجزائر,
ألا نخجل قليلا أيها الليبييون
فلتعمل الجزائر مايحلوا لها.. فهي فوق الرأس
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أبووليد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1676
نقاط : 11802
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: ...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
يا اخي و من قال لك ان الجزائر اعترفت لبد ان تفرق بين التعامل الوثيق الذي هو اصلا في مصلحة الشعب اليبي اذا تمعنت و قرات ما بين السطور.
و الاعتراف بالمجلس له شروط اخرى و البيان لم يلمح بانه تنازل عليها اذن هناك امرين اساسيين
تعامل من جهة و اعتارف رسمي من جهة اخرى.
كل من يريد ان يساعد الشعب اليبي لبد ان يعي هذه الاشكالية كيف تستطيع ان تقدم مساعدات طبية او غذائية او سياسية او غيرها بدون ان تتعامل مع مجلس حكومة مفروظ من المجتمع الدولي كامر واقع انه قنون الغاب حتى يكون لك دور في بعض الامور لا تنسى باننا جيران و لنا حدود طويلة حوالي800كلم كيف يتم التفاوض في الشؤون الاخرى بدون مقاربة و تعامل وثيق الامر كبير و اولي الامر لا تنقصهم حنكة في تسيير الامور يشهد لهم العدو قبل الصديق في هذا المجال لذا اقول لك يا اخي كن على ثقة انهم يشاطروننا في الموقف و الراي و لهم معطيات نفتقدها نحن و هم يعملون طبقا للمبادئ التي نتفق عليها نحن لكن طبقا لمعطيات تخص المصلحة العليا للوطن ارجوا حسن الضن لكل اسراره و ليس من الائق البحث عن اشياء تكون في صالح الاعداء.
و الاعتراف بالمجلس له شروط اخرى و البيان لم يلمح بانه تنازل عليها اذن هناك امرين اساسيين
تعامل من جهة و اعتارف رسمي من جهة اخرى.
كل من يريد ان يساعد الشعب اليبي لبد ان يعي هذه الاشكالية كيف تستطيع ان تقدم مساعدات طبية او غذائية او سياسية او غيرها بدون ان تتعامل مع مجلس حكومة مفروظ من المجتمع الدولي كامر واقع انه قنون الغاب حتى يكون لك دور في بعض الامور لا تنسى باننا جيران و لنا حدود طويلة حوالي800كلم كيف يتم التفاوض في الشؤون الاخرى بدون مقاربة و تعامل وثيق الامر كبير و اولي الامر لا تنقصهم حنكة في تسيير الامور يشهد لهم العدو قبل الصديق في هذا المجال لذا اقول لك يا اخي كن على ثقة انهم يشاطروننا في الموقف و الراي و لهم معطيات نفتقدها نحن و هم يعملون طبقا للمبادئ التي نتفق عليها نحن لكن طبقا لمعطيات تخص المصلحة العليا للوطن ارجوا حسن الضن لكل اسراره و ليس من الائق البحث عن اشياء تكون في صالح الاعداء.
kamel-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 11319
تاريخ التسجيل : 14/09/2011
رد: ...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
اقدر مشاعر احرار الجزائر ولا نشكك في الدعم المعنوي للجزائر لنا طيلة الازمة حكومة وشعب وهذا ربما تكون مناورة لتأخير القادم الاسوء حفظ الله الجزائر وشعبها من شر الفتن ولكنها السياسة وليس السياسيين ياسادة لادين ولا اخلاق لها ليست من مصلحة الجزائر ولا مصلحتنا استفزاز الغرب الذي لايريد خيرا للمنطقة
المقاوم الليبي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 154
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: ...إعتراف الجزائر جاء بعد ماذا؟
تحليل سليم و متكامل لتقدير موقف الجزائر من الشقيقة ليبيا.
و تكملة لهذا المقال اعتقد ان الوضع الإقليمي و الدولي صعب على الجزائر. فهي الآن محاصرة شرقا و غربا بأنظمة عربية عميلة و معادية. و في الجنوب ينشط التنظيم التكفيري المسمى بالقاعدة في بلاد المغرب (الذي استفادا كثيرا من انفجار الوضع في ليبيا و تحصل على كميات هامة من السلاح بفضل ساركوزي الصغير). و أخيرا وليس بآخر، فرنسا من الشمال تتربص بالجزائر و تنتظر الوقت المناسب لتحريك عملائها بغية زعزعة الإستقرار بالبلاد.
في السابق، كانت الجزائر تلعب دورا رائدا مناهضا للنفوذ الإمبريالي في المنطقة و حتى في العالم، حيث استضافت قمة عدم الإنحياز سنة 1973و وقفت بجرأة الى جانب الحق العربي في حرب أكتوبر مع تطبيق الحصار النفطي على الدول الغربية و شركاتها...
لكن هذه الحقبة زالت بلا رجعة و عاد الإستعمار بقوة و تشرذمت المنطقة العربية بشكل غير مسبوق، و خفت صوت البلدان الممانعة و ارتفع شأن دويلة قطرائيل التافهة التي شرعت في بسط نفوذها و تنفيذ أجندة الغرب الإستعماري، و تم تصفية قضية فلسطين و إحتلال العراق ثم ليبيا و تقسيم السودان، و تعالت أصوات الخونة باسم "الحرية و الديقراطية" لإستقبال الإستعمار من جديد و التطبيع مع الكيان الصهيوني.
لقد تم هدر الطاقات البشرية و المادية في المنطقة العربية و صار الوضع بائسا و مخجلا حقا. و لم يبق لمقاومة الهيمنة الإمبريالية سوى أمريكا اللاتينية بشعوبها المتعلمة و الواعية في الطرف الآخر من العالم، بعيدا عن العالم العربي.
هذه العوامل الجيوسياسية تفسر عزلة الجزائر التي اضطرت الى اتخاذ موقف دفاعي بسبب تتابع النكسات...ترى متى يصحى العرب النائمون ؟
و تكملة لهذا المقال اعتقد ان الوضع الإقليمي و الدولي صعب على الجزائر. فهي الآن محاصرة شرقا و غربا بأنظمة عربية عميلة و معادية. و في الجنوب ينشط التنظيم التكفيري المسمى بالقاعدة في بلاد المغرب (الذي استفادا كثيرا من انفجار الوضع في ليبيا و تحصل على كميات هامة من السلاح بفضل ساركوزي الصغير). و أخيرا وليس بآخر، فرنسا من الشمال تتربص بالجزائر و تنتظر الوقت المناسب لتحريك عملائها بغية زعزعة الإستقرار بالبلاد.
في السابق، كانت الجزائر تلعب دورا رائدا مناهضا للنفوذ الإمبريالي في المنطقة و حتى في العالم، حيث استضافت قمة عدم الإنحياز سنة 1973و وقفت بجرأة الى جانب الحق العربي في حرب أكتوبر مع تطبيق الحصار النفطي على الدول الغربية و شركاتها...
لكن هذه الحقبة زالت بلا رجعة و عاد الإستعمار بقوة و تشرذمت المنطقة العربية بشكل غير مسبوق، و خفت صوت البلدان الممانعة و ارتفع شأن دويلة قطرائيل التافهة التي شرعت في بسط نفوذها و تنفيذ أجندة الغرب الإستعماري، و تم تصفية قضية فلسطين و إحتلال العراق ثم ليبيا و تقسيم السودان، و تعالت أصوات الخونة باسم "الحرية و الديقراطية" لإستقبال الإستعمار من جديد و التطبيع مع الكيان الصهيوني.
لقد تم هدر الطاقات البشرية و المادية في المنطقة العربية و صار الوضع بائسا و مخجلا حقا. و لم يبق لمقاومة الهيمنة الإمبريالية سوى أمريكا اللاتينية بشعوبها المتعلمة و الواعية في الطرف الآخر من العالم، بعيدا عن العالم العربي.
هذه العوامل الجيوسياسية تفسر عزلة الجزائر التي اضطرت الى اتخاذ موقف دفاعي بسبب تتابع النكسات...ترى متى يصحى العرب النائمون ؟
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10926
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
مواضيع مماثلة
» ماذا يعني إعتراف تركيا بحكومة الحاسي ؟
» إعتراف آحد أفراد العصابات الاجرامية المسلحة بمصراته ... اسمعو ماذا فعل هذا الفاجر المجرم هو واصحابه.
» ماذا قال الرئيس بومدين للرئيس عرفات عندما طلب مساعدة من الجزائر
» جلود والخيانة! ماذا فعلت لك ليبيا؟ ماذا فعل لك القائد؟
» واشنطن بوست : الجزائر تؤكد تورط كنديين في أزمة الجزائر!
» إعتراف آحد أفراد العصابات الاجرامية المسلحة بمصراته ... اسمعو ماذا فعل هذا الفاجر المجرم هو واصحابه.
» ماذا قال الرئيس بومدين للرئيس عرفات عندما طلب مساعدة من الجزائر
» جلود والخيانة! ماذا فعلت لك ليبيا؟ ماذا فعل لك القائد؟
» واشنطن بوست : الجزائر تؤكد تورط كنديين في أزمة الجزائر!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي