ورأسك في يوم سيندمون حين لا ينفع الندما

ورأسك في يوم سيندمون حين لا ينفع الندما

انتصار الجماهيرية

قصفوك بالصواريخ و القنابل جوا

وزحفوا عليك برا و بحرا

قتلوا أحرارك جماعة و فردا

و أنت صامدة مثل صخرا

تنادين عن حبيب لن و لن يهجرا

يدعوا للأنفاس أن تتصاعد زفرا

فوق رؤوسهم نعله سيظل عاليا

وان طال الدهر يقول هذا أنا

بالذهب والنفط لن أبيع وطنا

ترابه عانق دما خالدا

في الحلبة يصارع الموت سباقا

وان حكم عليه بالموت مسبقا

هذا سيف ، وليبيا ، وهذا أنا

ضعوا المشانق فراسي عليكم باهيضا

قلت الله و اكبر وازددت إيمانا

بان يحل بالعالم و افر بقيا السلاما

ما ضننت أن التكبير لهم إعداما

لأبنائي و أخواتهم وليبيا خرابا

شهر القرآن فيه القتال محرما

لكن الكلاب فيه تهارشت حلالا

تجبروا على العباد بالقتل والعصا

علماني، اشتراكي ،إسلامي ،اجتمعا

طرابلس المرجانة فريسة ألف حيوانا

تنتهك العروض وتقوم بالاعداما

قنابل الناتو تلتهم أشلاء الضحايا

و جردانهم يحرقون جثت الأحرار

جرائمهم جرائم كلها ألما

يقلون احرقها خميس وربما لا نعلما

هناك في زليتن دفن و عاد لينتقما

أي منطق يصدق ،و لو كان العالم سادجا؟

بالله لأجل من يا حقيرة تنشرين الفسادا؟

و الفساد في بيتك يشمئز له الاعمئ و الجبانا

سجن أبو سليم خير شاهدا

لحرص معمر على حياة كل المعتقلى

ألف وألف من الخونة خرجا

حتى من غير التراب اعطاهم السراحا

أنت ومن آجرك خير شاهدا

على خروجهم من طرابلس إلى بنغازي الالفا

وكيف لحر أبي أن ينزل بأبنائه إعداما

وهو الراغب في تكاثرا أبناءه لألف مليونا

فداك أمي وأبي أيها الهماما

ورأسك في يوم سيندمون حين لا ينفع الندما

العالم باسره أخرس جبانا

والكيل بالمكيالين في قانون الغابا

سجل التاريخ يا تونس ويا مصرا

منكم دخل الأندال و قاتلتم الأبطال وسجنتم الأحرار

عدو في ثوب صديق بقربي ترعرعا

اطعمته من زادي وجاء يوم فيه تمردا

اللئيم لئيما إن طال الدهر أو قصرا

والخير خير وان غدى يوما ما سيدا