دبلوماسية الجزائر لا شك فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دبلوماسية الجزائر لا شك فيها، فقد تعرضت الجزائر لظغوطات كبيرة من دول عربية وغربية وهاهي اليوم تتملص وتراوغ الدول الراعية للإرهابيين بإعلانها الإعتراف بالمجلس الإنتقامي كسلطة وحيدة في ليبيا وليس كممثل شرعي و وحيد للشعب الليبي الأبي.

الجزائر تعرضت لخيانة عربية كبيرة في قضية ليبيا فقد أخذت عدة تعهدات من دول عربية بعدم إعترافها بالمجلس الإنتقامي ولكنها خذلت ويوم الإجتماع في الجامعة العربية كذلك خذلت ويوم الإجتماع الإفريقي كذلك تم خذلانها من قبل الأفارقة بتحريك من مصر وقطرائيل والمغرب وأمريكا ......
------------------------------------------------------------------------------
أنظروا ما قالته الصحف الجزائرية بهذا الشأن

صحيفة الشروق المعادية تحت عنوان الجزائر تعترف بمجلس الانتقامي قبل تشكيل الحكومة

مدلسي يبرّر الموقف بقرار الاتحاد الافريقي
الجزائر تعترف بمجلس الانتقامي قبل تشكيل الحكومة
أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، مجددا أول امس، في نيويورك، أن الجزائر قرّرت العمل مع السلطات الليبية الجديدة والعمل على أن يرجع التعاون بين البلدين "طبيعيا"، مبررا الاعتراف الجزائري باعتراف الإتحاد الإفريقي بالمجلس الإنتقالي، في وقت التزم هذا الأخير الصمت ولم يتفاعل مع الاعلان الجزائري مثلما حدث عندما أكدت الجزائر انها لن تعترف بالمجلس الا عند تشكيل حكومة ليبية.

*
وصرح مدلسي لوكالة الأنباء وللتلفزيون على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الجزائر قررت العمل مع السلطات الليبية الجديدة والعمل على
*
أن يرجع التعاون بين البلدين تعاونا طبيعيا"، مؤكدا "أقول حتى تعاونا معززا بوجه خاص في كل الميادين"، ولدى توضيحه لمسعى الجزائر الذي أفضى إلى هذا القرار، أكد ممثل الدبلوماسية الجزائرية أن موقف الجزائر كان قائما على التزامين، الأول يتعلق بالجانب الجزائري وضرورة "الانسجام مع موقف الاتحاد الإفريقي"، والثاني ذا علاقة بالجانب الليبي، حيث قال مدلسي أن اعتراف الجزائر بالسلطات الليبية الجديدة جاء وليد "التزام مجلس اللا وطني الانتقالي بتعزيز وحدة الشعب الليبي التي تعد الهدف الأكثر أهمية".
*
وأضاف في ذات السياق، أن الاتحاد الإفريقي خلص في النهاية الثلاثاء الفارط الى تصريح لرئيسه الحالي الذي أعرب عن موقف الاتحاد الإفريقي المتمثل في الاعتراف بمجلس اللا وطني الانتقالي "بما أن هذا الأخير اتخذ التزامات رسمية بالتوجه نحو حكومة شاملة تضم ممثلي مجموع المناطق وكذا الضمانات الضرورية بشأن تعزيز الوحدة الوطنية"، واستطرد الوزير يقول أن "موقف الاتحاد الإفريقي أكده بعد ذلك مجلسه للسلم والأمن الذي عقد اجتماعا يوم الأربعاء بنيويورك"، وانطلاقا من كل هذه العناصر - وهذا المسار أوضح مدلسي- قررت الجزائر العمل مع السلطات الليبية الجديدة.
*
مراد مدلسي وبعد أن كان قد أكد خلال ندوة أصدقاء ليبيا بباريس، أن الجزائر لن تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي إلا بعد تشكيل الحكومة الليبية، على اعتبار أن الجزائر لا تعترف بالأنظمة وإنما بالدول، عاد ليعترف بمجلس الانتقامي الليبي قبل تشكيل الحكومة الليبية ووسط أجواء تناحر وخلافات بين مختلف التيارات والأجنحة الليبية تنبئ بطول أمد مفاوضات تشكيل الحكومة الليبية حتى لا نقول تبقى الأمور في ليبيا مفتوحة على كافة الاحتمالات رغم تصريحات رئيس المكتب التنفيذي في الانتقالي الليبي محمود جبريل، القائلة بضرورة تشكيل الحكومة الليبية قبل انقضاء الشهر الحالي.
*
الاعتراف الجزائري الرسمي بالسلطات الليبية الجديدة، والذي يأتي بعد إتصالات غير رسمية وحديث عن قنوات إتصال على حد رواية مدلسي، جاء في سياق اعتراف الإتحاد الإفريقي، لتؤكد الجزائر مجددا إلتزامها ضمن هذا التكتل السياسي، أكثر من إلتزماتها تجاه الكيانات الإقليمية والدولية الأخرى، فالجزائر رغم اعتراف الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة وباقي الدول الأخرى الأوربية منها والعربية وحتى دول الجوار، تخلفت عن إعلان استعدادها التعامل مع مجلس الانتقامي الليبي، حتى وإن أكدت عبر دبلوماسيتها في العديد من المواعيد أنها تقف الى جانب الشعب الليبي.
*
إعلان الجزائر استعدادها التعاون مع السلطات الجديدة في ليبيا، قابله مجلس الانتقامي ببرودة ولم تتفاعل معه قيادات الانتقالي على مقدار التفاعل الذي كان يبديه مع دول وكيانات أخرى!
http://www.echoroukonline.com/ara/national/84557.html
------------------------

صحيفة الخبر اليومي
أفاد وزير الخارجية، مراد مدلسي، بأن التعاون بين الجزائر وليبيا ''أصبح طبيعيا''. وقال إن فتح الحدود مجددا مع ليبيا يحتاج فقط إلى ''ضمان مراقبتها من الجانب الليبي''.
وذكر مراد مدلسي أن ''الجزائر قررت العمل مع السلطات الليبية الجديدة، والعمل على أن يرجع التعاون بين البلدين تعاونا طبيعيا''، ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية من نيويورك على هامش مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التعاون المرتقب مع ''السلطة الليبية الجديدة'' سيكون ''تعاونا معززا بوجه خاص في كل الميادين''.
وقد اعترفت الجزائر أول أمس، بمجلس الانتقامي الليبي ''سلطة جديدة''، وقالت إنها ''مستعدة لتعاون وثيق معها (السلطة)''.
وشرح مدلسي أن مسعى الجزائر الذي أفضى إلى هذا القرار كان قائما من جهة على ''الانسجام مع موقف الاتحاد الإفريقي''، ومن جهة أخرى على ''التزام مجلس اللا وطني الانتقالي بتعزيز وحدة الشعب الليبي التي تعد بالتأكيد الهدف الأكثر أهمية''.
وأكد أن الاتحاد الإفريقي خلص في النهاية يوم الثلاثاء الفارط إلى تصريح لرئيسه الحالي الذي أعرب عن موقف الاتحاد الإفريقي المتمثل في الاعتراف بمجلس اللا وطني الانتقالي ''بما أن هذا الأخير اتخذ التزامات رسمية بالتوجه نحو حكومة شاملة تضم ممثلي مجموع المناطق وكذا الضمانات الضرورية بشأن تعزيز الوحدة الوطنية''.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/265993.html

نحن شعب ... ولا نتكلم عن الأنظمة سواء نظامنا في الجزائر أو باقي الأنظمة... فهي لها حساباتها، نحن لانتكلم باسم النظام الجزائري أو الحكومة الجزائرية...نحن نتكلم باسمنا كمواطنين، جزائريين وعربا.. ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا نحن العرب في إفريقيا أو في شبه الجزيرة العربية أو في عربستان بغض النظر عمن يحكمنا..ليبيا في محنة ويجب أن نقف مع إخواننا سواء أحب النظام أو كره....إن مستقبلنا قبل القطريات والأنظمة وحتى الأجيال..فلندعم المقاومة الوطنية الليبية بكل ما نملك.

انني معك اخي كل قلوب الجزائرين مع ليبين