ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
كان المقاتل الليبى العجوز واقفاً أمام باب استراحة صفية زوجة القذافى على شاطئ البحر المتوسط. عكست ملامح وجهه حالة رضا وارتياح بدا أنهما سيطرا عليه بعد أن تمكن هو وزملاؤه من أهالى مصراتة من السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس بعد قتال مع كتائب القذافى امتد لأكثر من ستة أشهر. راح «أسامة الشيبانى» يروى تفاصيل الاستيلاء على العاصمة بفخر كبير، وتوقف فى منتصف الحكاية قبل أن يسألنا «انتوا مصريين مش كده؟ لازم تكتبوا عن المصريين اللى كانوا بيحاربوا معانا واللى استشهدوا وهمة بيدافعوا عن ثورتنا». طفرت الدموع من عينيه فجأة وهو يقول «اكتبوا عن محمد المصرى أبوشيماء اللى اتمنى الشهادة ونالها.. اسألوا عنه زمايله المصريين فى قهوة الزجدة بمصراتة، وهمه يحكوا لكم عنه كل حاجة»، ثم استدار وغاب داخل الاستراحة الواسعة وهو يمسح دموعه بطرف شاله الكبير.
«قهوة الزجدة» هى طرف الخيط. الوصول إليها من مدخل مدينة مصراتة ليس صعباً على الإطلاق، فهى مقر لمئات العمال المصريين الذين يفدون من مصر إلى ليبيا ليعملوا فى مهن مختلفة ويسكنوا نفس الشارع الذى يحمل الاسم نفسه «شارع الزجدة». لم نستغرق وقتاً طويلاً فى التعرف على الشارع، تكفلت الكتابات المدونة على مبانيه بمهمة تعريفنا. كانت الكتابات كلها تكرر عبارة واحدة على كل الجدران «شارع الشهيد محمد المصرى» وأسفل منها دون تاريخ «7/7/2011» فيما بدا أنه تاريخ استشهاد المصرى المقاتل، وقبل أن ينتهى الشارع ظهر باب المقهى مفتوحاً على مصراعيه وكأنه يفتح ذراعيه لاستقبالنا.
داخل المقهى كان هناك عدد من الرجال يجلسون فى حلقة صغيرة يتبادلون أحاديث هامسة، سألناهم عن محمد المصرى ففاجأونا بحكايات أخرى عن مصريين بعضهم استشهدوا فى أحداث الثورة، والبعض الآخر قاتلوا فى صفوف ثوار الناتو وعادوا بسلامة الله لم يمسسهم سوء. تطوع محمد درويش 65 سنة، مقاول مصرى، ليطلعنا على أوراق بعض المصريين الذين قضوا فى أحداث الثورة، قال إنهم لقوا حتفهم وهم يجلسون على مقهى فى نفس الشارع عندما أصابتهم قذيفة فحولت أجسادهم إلى أشلاء، بعضها دفن فى إحدى المقابر القريبة والبعض الآخر دفنه المستشفى العمومى بمعرفته الخاصة.
«مجدى فهمى محمد عز الدين»، سمكرى سيارات، رقم الجواز 1044099، من عزبة الشال بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية. «أحمد محمد أمين الديب» فنى نجار، تاريخ الميلاد 1969، رقم الجواز 968679، من مركز فارسكور بمحافظة دمياط. «محمد قشلان» الشهير بـ«إش إش» من منطقة الحورانى بدمياط، والأخير لم يتم التوصل لأى أوراق رسمية كان يحتفظ بها معه. ثلاثة مصريين قال عنهم محمد درويش المقاول إنهم استشهدوا أثناء جلوسهم على المقهى فى شارع الزجدة يوم الثلاثاء 15 مارس الماضى بعد أن انفجرت فيهم قذيفة سقطت عليهم فجأة فقطعتهم إرباً وحطمت جزءاً من المقهى لاتزال آثاره باقية حتى اليوم. ورغم أن الحادث تم تسجيله فى المستشفى العام باسم «حادث الزجدة»، فإن درويش لم يستطع استخراج شهادات وفاة لزملائه بسبب عدم وجود موظفين ليبيين أو سجلات تسهل المهمة، وقيل له فى المستشفى إن الأوراق الرسمية لن يتم استخراجها إلا بعد استقرار الأوضاع وانتظام العمل فى الدواوين الحكومية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وبالإضافة إلى الثلاثة الذين استشهدوا، كان هناك رابع فقد ذارعه فى نفس الحادث، وقيل إنه نقل إلى تونس للعلاج ورحل إلى مصر تاركاً أوراقه مع زملائه الذين قالوا إنهم لا يعلمون عنه شيئاً، غير أنهم عرضوا جواز سفره المدون فيه اسمه «عزت محمد عبدالفتاح مصطفى»، عامل، تاريخ الميلاد 14/6/1963، منية النصر بمحافظة الدقهلية. انتهى الحديث عن حكايات ضحايا «حادث الزجدة» ليتفرغ الجميع لرواية الحكاية الأهم من وجهة نظرهم، حكاية محمد المصرى «أبوشيماء».
على أحد جدران المقهى علق المصريون صورة بالألوان لرجل يقف مبتسماً وهو يلف حول عنقه شريطاً من طلقات الرصاص، وأمامه مدفع رشاش. تحت الصورة دون تاريخ الاستشهاد 7/7/2011، هى صورة محمد المصرى أبو شيماء الذين قالوا إنه من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وكان يعمل مبيض محارة وسكن وسطهم فى الشارع الذى كان يضم مئات العمال المصريين قبل أن تندلع الثورة الليبية فيقرر محمد دون أى مقدمات الاشتراك فيها وهو الذى لم يستخدم سلاحاً فى حياته، أو حتى يفكر فى كيفية استخدامه.
غاب محمد عن الحى منذ بدأت أحداث الثورة، ولم يعرف زملاؤه عنه شيئاً حتى أتاهم خبر استشهاده فلم يجدوا فى أياديهم شيئاً سوى أن يدعو له بالرحمة، ويدعو لغيره ممن يحاربون فى صفوف الثوار بالنصر والعودة بسلامة الله، قاصدين بذلك زميلهم «حسن سليمان حسن» الذى تركهم هو الآخر لينضم إلى صفوف ثوار الناتو بمحض إرادته دون أى إجبار من أحد.
و«حسن» الذى يعمل كهربائى سيارات ويعود بجذوره إلى مركز ملوى بمحافظة المنيا التى ولد فيها قبل 36 سنة لم يكن يعلم أى شىء عن السلاح، ولا الفرق بين مسدس 9 مللى وبين سلاح 23 المحمول على سيارة والذى تدرب عليه عندما قرر أن ينضم للثوار الليبيين. يحكى حسن بنفسه «لما قامت الثورة صعب على اللى بيحصل لأخواتى الليبيين، وحسيت إنهم على حق، وإن القذافى على باطل، وقلت لنفسى مش ممكن بعد ما أكلنا خير ليبيا إننا نتخلى عنها وقت ما تحتاجنا، ما دمنا أكلنا خيرها، يبقى لازم نقدم لها خير قدامه، وهو ده اللى حصل». بعد اندلاع الثورة بـ15 يوماً اختار حسن أن ينضم لكتيبة «محمد الحلبوس» من مصراتة، وعلى جبهة القتال تعلم من ثوار الناتو كيف يستخدم السلاح، وظل يقاتل على مدار شهرين متتاليين قبل أن يستشهد «الحلبوس» وينفرط عقد الكتيبة ليعود حسن لمتابعة أحداث الثورة من بعيد ويتمنى لمقاتليها النصر وهو ما تحقق بعد ذلك.
حسن يقول إن هناك مصريين كثيرين قاتلوا فى موقع منطقة الدفنية على حدود مصراتة، كما قاتل عدد
اشرف النوبى حبيب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 784
نقاط : 10477
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
هم ليسوا شهداء بل وقود لجهنم لانهم يحاربون مع خوارج مغول ياجوج وماجوج هذا العصر فهم قتلوا ودمروا واغتصبوا بلاد مسلمة كانت امنة مطمئنه و عملوا تحت امرة الصليبى الكافرلاسقط نظام شرعى وياتى كميرون وساركوزي وليفنى وكل اوباش العالم ليدنسوا طرابلس ويحتفلوا ويرقصوا على جثث الشرفاء!!!!والله المستعان
naser-
- الجنس :
عدد المساهمات : 512
نقاط : 10150
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
الهدف كان المال فـــقط وإختصار المشوار الواقع يقول كدة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أبو فراس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 29
نقاط : 9689
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
من أراد أن تُصاب الحبيبة ليبيا بسوء أو أن تُشاك بمجرد شوكة أياً كانت جنسيته ووجهته ... فعليه لعنة الله والمؤمنين والمسلمين وأهل الأرض والسماء ... ولا يجرمنكم شنآن قوم ضلوا السبيل واتبعوا أهواءهم فهم في ضلال مبين وسيحشرون مع فرعون وهامان يوم الدين.
عربي مصري
عربي مصري
عبد العزيز محمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 440
نقاط : 10132
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: ما موقف هولاء المصرين فى مصر يقولو شهداء وانا اقول خونه
كيف لانسان عادي او عامل بأن يحمل السلاح بكل اتقان ويشارك في حرب حقيقية؟
مصراته كانت في وضع حرب هل كان فعلا اناس يجلسون على طاولات المقاهي؟ في الوقت الذي كان فيه الاهالي لا يخرجون من ديراهم اصلاً ! غريب والله !
يقول اكلنا من خير ليبيا ههههههههههه ومن هو قائدها او رئيسها الذي كان على هذا المصري من الاولى ان يرد له المعروف وليس بأن يقاتله
الموضوع غريب ولم استوعب الفكرة من عرضه!!!؟؟؟
في الختام لقد عرضت كناة الخنزيرة طبعا من ضمن اخطأها عدد من المصريين الذين رجعوا الي مصر على اساس انهم سيروون قصص ضد القيادة الليبيية ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك وقال ذاك الرجل بأن اهل مصراته كانوا يحتجزون المصريين كرهائن في الميناء و قال لقد هجمنا على مصراته كان يجلس خلف سلام ال م.ط وكان يهددنا
إذن اكرر الموضوع غير واضح
مصراته كانت في وضع حرب هل كان فعلا اناس يجلسون على طاولات المقاهي؟ في الوقت الذي كان فيه الاهالي لا يخرجون من ديراهم اصلاً ! غريب والله !
يقول اكلنا من خير ليبيا ههههههههههه ومن هو قائدها او رئيسها الذي كان على هذا المصري من الاولى ان يرد له المعروف وليس بأن يقاتله
الموضوع غريب ولم استوعب الفكرة من عرضه!!!؟؟؟
في الختام لقد عرضت كناة الخنزيرة طبعا من ضمن اخطأها عدد من المصريين الذين رجعوا الي مصر على اساس انهم سيروون قصص ضد القيادة الليبيية ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك وقال ذاك الرجل بأن اهل مصراته كانوا يحتجزون المصريين كرهائن في الميناء و قال لقد هجمنا على مصراته كان يجلس خلف سلام ال م.ط وكان يهددنا
إذن اكرر الموضوع غير واضح
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
محمد ابوبكر علي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2208
نقاط : 12344
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي