ليبيا - جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)-: المرور الآمن مطلوب للوصول إلى سرت وبني وليد

أين الهلال الأحمر للعربان والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!, نرجو الحذر من هذه المعلومات وتكرار الاتصال في هذه اللجنة وفق تلفوناتها وعنوانها في جنيف , لان الواقع الميداني يحكي غير ماورد في المقال , حفظ الله اهلنا في سرت وبن وليد ...
___

شباب ليبيا الأحرار علي الفيس بوك لنشر الحقائق من أجل ليبيا الغد

ليبيا: المرور الآمن مطلوب للوصول إلى سرت وبني وليد
23-09-2011 بيان صحفي 11/196

طرابلس/ جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)- فر آلاف المدنيين من سرت وبني وليد خلال الأيام الأخيرة من القتال الضاري في مدينتيهم اللتين تعرضتا لضربات جوية أيضاً. ويقول السيد "جورج كومنينوس"، الذي يرأس بعثة اللجنة الدولية في ليبيا:"يساورنا قلق شديد إزاء السكان في بني وليد وسرت وبالقرب منهما. وتفيد التقارير أن احتياطات الأغذية وإمدادات الأدوية بدأت تنضب في كلتا المدينتين. ونتلقى نداءات عديدة لأجل مساعدة الجرحى ومد يد العون للمدنيين بشكل عام".

إن اللجنة الدولية بحاجة إلى الاتصال المباشر مع المسؤولين في الميداني وبحاجة إلى تلقي ضمانات منهم بالمرور الآمن حتى يتسنى لها إيصال المساعدات كما ينبغي.

فاللجنة الدولية والهلال الأحمر الليبي يبذلان كل ما في وسعهما لمساعدة الناس الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب القتال الدائر في سرت. وتقول السيدة "كارين شتروغ"، مديرة مكتب اللجنة الدولية في مصراتة:"لقد فرت عائلات كثيرة إلى الضواحي وليس أبعد من ذلك، كي تبقى أقرب ما يمكن من بيوتها. ووزعنا الأغذية على أكثر من 800 نسمة هناك." أما العائلات الأخرى فقررت الدفع باتجاه طرابلس أو مصراتة. وبالنسبة للنازحين العابرين نصب الهلال الأحمر الليبي خياماً عند جسر السدادة حيث يستريح الناس قبل مواصلة الرحلة نحو الغرب. يحصلون على الماء والعصائر والخبز والجبن. كذلك يوزع الحليب والحفاضات على أمهات الأطفال الصغار.

كذلك توجه فريق تابع للجنة الدولية يوم 21 أيلول/سبتمبر إلى منطقة تينينية التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومتراً جنوب بني وليد بغية تقييم وضع عدد من المدنيين يتراوح بين 5000 و8000 مدني كانوا قد فروا من القتال الضاري الدائر في المدينة. إلا أن دواعي القلق الأمني أجبرت الفريق على قطع مهمته والعودة إلى طرابلس.

أبحرت سفينة تابعة للجنة الدولية يوم 7 أيلول/سبتمبر صوب سرت محملة بما يكفي من الإمدادات الطبية لمعالجة قرابة 200 جريح، كما حملت على متنها معونات إنسانية أخرى. ولكنها ظلت في عرض البحر ساعات طويلة للأسف دون الحصول على إذن بدخول الميناء. وهي الآن راسية في مصراتة على أهبة الاستعداد للعودة فور الحصول على إذن بذلك. لكن اللجنة الدولية لم تتمكن حتى الآن من الاتصال بالمسؤولين.

إن اللجنة الدولية، باعتبارها منظمة محايدة وإنسانية صرفة تذكِّر الأطراف المتحاربة في ليبيا، فضلاً عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مراراً وتكراراً، بالتزاماتها إزاء القانون الدولي الإنساني. ويقول السيد جورج كومنينوس":"هذا النزاع تدور رحاه في مناطق حضرية مأهولة بالسكان، ومن الأهمية بمكان اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي الخسائر في صفوف المدنيين. كذلك يتعين على أطراف النزاع كافة التمييز بحذر بين الأهداف المدنية والعسكرية وضمان المرور الآمن للفرق الطبية والإنسانية."

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

خذف ( لأنها ارقام أسشخاص جرذان صليبية حاقدية غير محايدة تنجس الهلال الاحمر الليبي )

أو السيد Steven Anderson، اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 9250 536 4179 +/ 11 20 730 4122 +
أو السيدة Nicole Engelbrecht، اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 41792173217+

.