الشركات الغربية تصطف لأخذ ملايير الدولارات من ليبيا ..بينما الليبيون يصطفون لأخذ رواتبهم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشركات الغربية تصطف لأخذ ملايير الدولارات من ليبيا ..بينما الليبيون يصطفون لأخذ رواتبهم
طرابلس- مراسل سيفن
دايز نيوز/
يتحدث مواطنون أمام
مصرف الجمهورية بالظهرة عن مرتباتهم المنتظرة هي الأخرى في بلد كل شيء فيه منتظر
وقيد الوعود، من الحكومة إلى المرتبات مرورا بالأمن والحسم العسكري والديمقراطية..
وفي الوقت الذي يكون
فيه ثوار الناتو قد أثروا من غنائم الحرب سيارات وأسلحة وأموال من البنوك والبيوت التي
يداهمونها ، فإن المواطنين البسطاء لا يجدون اليوم ما يقتاتون به في ظل أشهر من
الحرب وانقطاع مصادر الرزق.
في هذا الوقت يبدو أن
الأولوية ليست في التفكير في مرتبات الشعب الليبي ، بل في تسديد جميل الدول
الغربية الداعمة للمجلس الانتقالي عسكريا، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا والولايات
المتحدة الأمريكية.
هذه الدول الكبرى لا
تطالب اليوم بتسديد فواتير الحرب لأن أموال ليبيا المجمدة موجودة بين يديها، لكنها
تكتفي حاليا بالتمكين لشركاتها الاستثمارية العملاقة التي ستغرسها في شريان
الاقتصاد الليبي.
قال انطوان سيفان
المبعوث الفرنسي إلى بنغازي "فرنسا تعيش قصة حب هنا. أقول لرجال الاعمال
الفرنسيين الذين يأتون الى هنا ويلتقون بي أنهم (مجلس اللا وطني الانتقالي) حتى
الان ليس لديهم أي أموال ولذا لا تتوقعوا ابرام عقود في الحال لكن الزموا الباب
وثقوا بهم".
وأكد متحدث باسم
الحكومة البريطانية اتصلت به رويترز : "النفط كان عاملاً محورياً في الة حرب
القذافي...تعطيل الامداد وتقييد قدرته على تحصيل ايرادات من خلال بيع النفط حد من
قدرته على التعامل بوحشية مع المدنيين الليبيين. خلية النفط عملت أيضا على أسلوب
دعم استئناف عمل قطاع الطاقة الليبي بعد انتهاء الصراع وساهمت في تخطيط واسع في
ضوء أهمية ذلك في توفير مصدر مستدام للايرادات والوفاء باحتياجات ليبيا من
الوقود".
وقال وزير التجارة الفرنسي بيير
لولوش في السادس من سبتمبر/أيلول خلال ندوة نظمتها غرفة التجارة الفرنسية الليبية
عن مجلس اللا وطني الانتقالي "لقد أخذ الرئيس مخاطرة سياسية وعسكرية...وتدرك
السلطات الليبية والشعب ما هم مدينون به لفرنسا".
وأضاف "لن نخجل من مساعدة
شركاتنا للاستفادة من هذه الميزة".
وقال تيري كورتين المدير العام
لمؤسسة ميديف انترناشونال الفرنسية التي تدافع عن المصالح الخارجية للشركات
الفرنسية الكبرى "لا فائدة من الذهاب بينما الناس غير مستعدين لكن لا يمكننا
الذهاب بعد ستة أشهر حينما يكون الكل قد ذهب الى هناك بالفعل".
هو السباق إذن نحو خزنة الأموال
الليبية التي سيقتسمها هؤلاء بينما سيجد الليبيون حين يكتشفون اللعبة أنهم فقدوا
حد كرامة قوتهم.
http://7dnews.ahlamountada.com
دايز نيوز/
يتحدث مواطنون أمام
مصرف الجمهورية بالظهرة عن مرتباتهم المنتظرة هي الأخرى في بلد كل شيء فيه منتظر
وقيد الوعود، من الحكومة إلى المرتبات مرورا بالأمن والحسم العسكري والديمقراطية..
وفي الوقت الذي يكون
فيه ثوار الناتو قد أثروا من غنائم الحرب سيارات وأسلحة وأموال من البنوك والبيوت التي
يداهمونها ، فإن المواطنين البسطاء لا يجدون اليوم ما يقتاتون به في ظل أشهر من
الحرب وانقطاع مصادر الرزق.
في هذا الوقت يبدو أن
الأولوية ليست في التفكير في مرتبات الشعب الليبي ، بل في تسديد جميل الدول
الغربية الداعمة للمجلس الانتقالي عسكريا، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا والولايات
المتحدة الأمريكية.
هذه الدول الكبرى لا
تطالب اليوم بتسديد فواتير الحرب لأن أموال ليبيا المجمدة موجودة بين يديها، لكنها
تكتفي حاليا بالتمكين لشركاتها الاستثمارية العملاقة التي ستغرسها في شريان
الاقتصاد الليبي.
قال انطوان سيفان
المبعوث الفرنسي إلى بنغازي "فرنسا تعيش قصة حب هنا. أقول لرجال الاعمال
الفرنسيين الذين يأتون الى هنا ويلتقون بي أنهم (مجلس اللا وطني الانتقالي) حتى
الان ليس لديهم أي أموال ولذا لا تتوقعوا ابرام عقود في الحال لكن الزموا الباب
وثقوا بهم".
وأكد متحدث باسم
الحكومة البريطانية اتصلت به رويترز : "النفط كان عاملاً محورياً في الة حرب
القذافي...تعطيل الامداد وتقييد قدرته على تحصيل ايرادات من خلال بيع النفط حد من
قدرته على التعامل بوحشية مع المدنيين الليبيين. خلية النفط عملت أيضا على أسلوب
دعم استئناف عمل قطاع الطاقة الليبي بعد انتهاء الصراع وساهمت في تخطيط واسع في
ضوء أهمية ذلك في توفير مصدر مستدام للايرادات والوفاء باحتياجات ليبيا من
الوقود".
وقال وزير التجارة الفرنسي بيير
لولوش في السادس من سبتمبر/أيلول خلال ندوة نظمتها غرفة التجارة الفرنسية الليبية
عن مجلس اللا وطني الانتقالي "لقد أخذ الرئيس مخاطرة سياسية وعسكرية...وتدرك
السلطات الليبية والشعب ما هم مدينون به لفرنسا".
وأضاف "لن نخجل من مساعدة
شركاتنا للاستفادة من هذه الميزة".
وقال تيري كورتين المدير العام
لمؤسسة ميديف انترناشونال الفرنسية التي تدافع عن المصالح الخارجية للشركات
الفرنسية الكبرى "لا فائدة من الذهاب بينما الناس غير مستعدين لكن لا يمكننا
الذهاب بعد ستة أشهر حينما يكون الكل قد ذهب الى هناك بالفعل".
هو السباق إذن نحو خزنة الأموال
الليبية التي سيقتسمها هؤلاء بينما سيجد الليبيون حين يكتشفون اللعبة أنهم فقدوا
حد كرامة قوتهم.
http://7dnews.ahlamountada.com
حلف الخندق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 257
نقاط : 10327
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
رد: الشركات الغربية تصطف لأخذ ملايير الدولارات من ليبيا ..بينما الليبيون يصطفون لأخذ رواتبهم
إنشاء اللّه ياربّي نشوف فيكم أيّام ياشرق ويا مصاريت ويازنتان
سود سود سود سود سود أسود من ظلام الليل
اللّه لاتسامحكم اللّه لاتسامحكم اللّه لاتسامحكم اللّه تسامحكم
إجعنكم ماعاد تشوفوا نهار تخبّروا بيه بعد اليوم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺤﺒﻪ ..ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻭﺍﻃﻰ ﺍﻟﺨﺸﻢ ﺍﻻ ﻟﺮﺑﻪ ..ﻭﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪﻩ ..ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﻧﻌﻢ ﻏﺎﻟﻴﺘﻪ ..ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ .. ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮﺑﻴﺘﻪ .. ﻭﻋﺰ ﻭﻓﺨﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ .. ﺧﺎﻟﺺ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺯﻳﻪ .. ﻣﻌﻤﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ .. ﺍﻗﻮﻯ ﺯﻋﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻏﻴﻀﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺤﺒﻪ
عاشقة القائد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 523
نقاط : 10194
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: الشركات الغربية تصطف لأخذ ملايير الدولارات من ليبيا ..بينما الليبيون يصطفون لأخذ رواتبهم
عاشقة القائد كتب:
إنشاء اللّه ياربّي نشوف فيكم أيّام ياشرق ويا مصاريت ويازنتان
سود سود سود سود سود أسود من ظلام الليل
اللّه لاتسامحكم اللّه لاتسامحكم اللّه لاتسامحكم اللّه تسامحكم
إجعنكم ماعاد تشوفوا نهار تخبّروا بيه بعد اليوم
لماذا سامحتيهم في الاخيرة ؟
لو بالخطأ نرجوا التصحيح
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
محمد ابوبكر علي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2208
نقاط : 12344
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي